العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-05-2009, 11:18 AM   #1
zaabatahmed
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
المشاركات: 8
إفتراضي نحو فهم مايجري للولايات المتحدة الأمريكية(تكملة)

الفرضيات:
إن أساس أي بحث علمي أو دراسة علمية، يتطلب وضع الفرض العلمي الملائم ، فالفرض يؤدي ضمن إطار المنهج وظيفة محددة ،هي تسهيل حل إشكالية البحث .
الفرضية المركزية:
انطلاقا مما سبق، تنطلق هذه الدراسة من فرضية طردية موجبة ،مفادها أن تسارع حركة التغير السياسي الدولي بعد أحداث11سبتمبر2001 ، أدى إلى اتساع اقتران العالم بهيكلية سياسية جديدة نحو محاولة تكريس المشروع الإمبراطوري الأمريكي.
الفرضيات الموجهة:
- الإستراتيجية الأمريكية الجديدة هي نتاج لأحداث11سبتمبر2001.
- أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أعادت رسم خارطة العالم الجيوسياسية.
- تعتبر الاستراتيجية الأمريكية الجديدة الوسيلة الأقرب لاستكمال المشروع الإمبراطوري الأمريكي.
الإطار المنهجي:
إن الظواهر السياسية و الاجتماعية هي ظواهر مركبة و معقدة و متعددة الأبعاد و المتغيرات، وبالتالي يستدعي موضوع الدراسة الاعتماد على مجموعة من المناهج العلمية التي تساعد على تشريح المادة العلمية و دراستها ،و المناهج العلمية المستخدمة في هذه الدراسة هي:
المنهج التاريخي:
و الذي يستعمل عادة للحصول على أنواع المعرفة عن طريق الماضي، بقصد دراسة تحليل بعض المشكلات و العمليات الحاضرة،وهو الحال بالنسبة لدراسة و تتبع مسار الاستراتيجية الأمريكية بعد11سبتمبر2001 ،و القصد من هذا هو الرجوع إلى الجذور و الأسس ،و دراستها من أجل تحليل حقائق المشكلات و فرضياتها المطروحة سابقا.
المقاربة التحليلية:
التفكيك أو التحليل، بإيجاز هو عملية تعريف و تقويم للأجزاء التي يتكون منها الكل ،وهو وسيلة للحصول على معرفة جديدة من خلال كشف جوهر الظاهرة و هيكلها،ثم تحديد علاقة العناصر أو الأجزاء بعضها ببعض، و كيفية تآلفها فيما بينها
داخل الإطار العام للكل و وظيفة كل منها ،و ما يمثله من ثقل و مساهمة في الدور العام الذي يقوم به الكل ،كما يمكن من تصنيف الظواهر بطرق تخدم أغراض البحث.
إن هدف التحليل في دراستنا،هو إدراك الأجزاء أو العناصر المكونة للاستراتيجية الأمريكية الجديدة بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001، لأن ا لمقاربة التحليلية هي الوحيدة القادرة على كشف ما تخفي تحت سطح التفاصيل التاريخية،من خلال تحليل مضمون هذه الاستراتيجية و محاولة الوصول إلى الأهداف الحقيقية و الكامنة وراء الإستراتيجية الجديدة.
المدخل الإستشرافي:
و يطلق عليه أحيانا اسم "التحليل المستقبلي"، وهو اقتراب يقوم على إجراء مجموعة من التنبؤات المشروطة أو المشاهد(السيناريوهات)التي تفترض الواقع تارة و المأمول فيه تارة أخرى. كما أن البحث لا ينتهي إلى قرار بتحقيق أي من هذه الصور، فهذا أمر يدخل في حيز التخطيط للمستقبل ،إنما الهدف هو إطلاع القوى الفاعلة في المجتمع على متطلبات تحقيق إحدى الصور المأمول فيها وفقا لتفضيلها الخاص، لكي تعمل على تغليبها على غيرها من الصور أو المشاهد البديلة.
كما أن المدخل الإستشرافي يتسم بعدة خصائص هي: الشمولية، و تجنب التحيز،و الجمع بين الأسلوبين الكمي و غير الكمي، ثم الترابط بين الأنساق و عدم الاكتفاء ببناء نسق وحيد شامل، ثم قدرته على استعمال أسلوب المحاكاة.[3]
فالدراسة تطرح مجموعة من السيناريوهات المستقبلية لهذه الإستراتيجية، انطلاقا مما هو كائن في الواقع العملي، لتصل في الأخير إلى تغليب أحد هذه السيناريوهات و الصور التي نراها أقرب إلى الواقع.
تقسيم الدراسة:
في ضوء الإشكالية السابقة التي انطلقنا منها، و الفرضية الأساسية التي نريد البرهنة عليها تتوزع هيكلة هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول.
حيث تطرقنا في الفصل الأول، إلى الاستراتيجية الأمريكية قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001، و ذلك من خلال دراسة التفاعلات السياسية الدولية عبر الصراع الأمريكي السوفيتي في إطار الحرب الباردة،و الخصائص المميزة لهذا الصراع فالتطرق إلى خصائص المنظومة الدولية بعد الحرب الباردة،ثم البحث في بوادر ظهور المشروع الإمبراطوري الأمريكي، و التحولات التي رافقت هذا المشروع إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
أما الفصل الثاني، فقد خصص لتحليل الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ،إذ بعد التطرق إلى الظروف الدولية التي أدت إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، نستعرض الإطار الزماني و المكاني للأحداث ،و ردود الفعل الدولية و الأمريكية ،كما سنتناول تحولات العقيدة الاستراتيجية و العسكرية الأمريكية،ثم البحث في الجانب الاقتصادي و الثقافي لهذه الاستراتيجية الجديدة.
و في الفصل الثالث، نقوم بالتركيز على الاحتمالات أو السيناريوهات المستقبلية لهذه الاستراتيجية، من خلال استعراض مجموعة من السيناريوهات المتمثلة في سيناريو استمرار الهيمنة، سيناريو التراجع، وسيناريو لامركزية القوى.
تحديد المفاهيم:
*الاستراتيجية :
الاستراتيجية في أدبيات كثيرة،هي فن توظيف عناصر القوة للأمة لتحقيق الأهداف،وهي فن القيادة العسكرية في ساحة المعركة،وتستخدم الموارد المتوفرة لدى الدولة من سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية وغيرها، في تحقيق الخطط الإستراتيجية،وأضيف إليها مع تطور الزمن الموارد الثقافية والأخلاقية والروحية والنفسية.
وبشكل نظري فإن التخطيط الإستراتيجي مرتبط بالمصالح القومية،بمعنى المصالح الأكثر حيوية بالنسبة للأمة.ففي تعريف لمركز الدراسات الإستراتيجية،ومقره
جنيف،يعرف الاستراتيجية على أنها نظرة عمل لتصميم و بناء حاضر يتيح إنجاز أهداف في المستقبل،بمعنى أنها لكي تستوعب مستقبلها تشرع إليه من حاضرها ،فهي عملية خلق معطيات الواقع على الجملة،وهنا تظهر الحاجة إلى التحليل والتأمل وملاحقة الظواهر،وإخضاعها للربط المجزأ أو الآلي"
*الإستراتيجية من المنظار الأمريكي:
الإستراتيجية من المنظار الأمريكي مرتبطة بمتغيرين هما:الأهداف المتوخاة و القدرة، و كلتاهما تخضعان للسياسة، فهي التي ترسم الأهداف و تسخر القدرات، لهذا ركز مخططو الاستراتيجية الأمريكية على وضع "التهديد" في الاعتبار الأول، و الذي يشمل في مفهومهم مختلف الدول أو ائتلافات الدول،التي تشكل الخطر الأعظم على سلامة و بقاء الولايات المتحدة الأمريكية.
إن الاستراتيجية الأمريكية لتطبيق أهدافها،تضمنت عدة مفاهيم مرافقة للأهداف ينبغي قراءتها هي : الردع و الإرهاب، و هما مفهومان شكلا أداة لتنفيذ المخططات العسكرية،ومبرران لكل ما تلى الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة.يقول السيناتور "جوزيف بايدن": "أن الخطر الأول الذي يتهدد أمن الولايات المتحدة الأمريكية يتعلق بانتشار أسلحة الدمار الشامل،علينا وضع استراتيجية ردع جديدة لاحتواء الخطر،تركز على خطر احتمال استعمال إرهابيين أو دول مارقة أسلحة نووية أو كيماوية أو بيولوجية وصواريخ لازمة لإطلاقها".
وقد أصبحت استراتيجية الردع مرتبطة في مطلع هذا القرن بالإرهاب والأمن القومي الأمريكي،وباتت نظرية الردع تبتكر العدو تلو الأخر وفقا لمستجدات القدرة الأمريكية.



.


zaabatahmed غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .