العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-12-2020, 08:31 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب موسى والتوحيد


نقد كتاب موسى والتوحيد
الكتاب من تأليف سيجموند فرويد والكتاب مبنى على عدة أمور:
الأول أن موسى(ص) لم يكن إسرائيليا أى ليس من ذرية إبراهيم (ص) وإسحق(ص) ويعقوب الذى هو إسرائيل (ص) وإنما كان أميرا من قوم فرعون أو بتعبير فرويد مصريا خالصا وفى هذا قال :
"لقد بات فى وسعى ألان أن أختم هذا البحث الذى كان غرضى الوحيد منه أن ادخل وجه موسى المصرى فى إطار التاريخ اليهودى وحتى نصوغ نتائج عملنا فى أوجز صيغة فسنقول أننا أضغنا إلى ثنائيات التاريخ اليهودى المعروفة شعبين ينصهران ليؤلفا أمة واحدة مملكتين تتفرعان من انقسام هذه الأمة إله يحمل اسمين اثنين فى التوراة أضفنا إلى هذه الثنائيات ثنائيتين أخريين تأسيس ديانتين جديدتين دحرت ثانيتهما أولاهما فى البداية ولكن الأولى لا تتأخر فى انتزاع لواء النصر من جديد ثم مؤسسى ديانة اثنين كل منهما موسى ولكن لا مفر لنا من التمييز بين شخصيتهما وجميع هذه الثنائيات تتفرع بالضرورة عن الثنائية الثانية كون شطر من الشعب عانى من حدث مفجع لم يعان منه الشطر الأخر ص72
وهو يستدل على كون موسى مصرى وليس اسرائيليا يهوديا بأن لسانه كان أجنبيا مع اليهود فيقول:
"ثمة سمة أخرى تنسب إلى موسى جديرة هى كذلك بأن نحظى منا باهتمام خاص فالنبى على ما يبدو كان ثقيل اللسان أى أنه كان يشكو ولابد من علة فى التعبير أو من عيب فى النطق وهذا ما اضطره إلى أن يستعين بهارون الذى يقال أنه كان أخاه فى مناقشاته المزعومة مع فرعون... أفلا تشير القصة عن هذا الطريق الملتوى إلى أن موسى كان أجنبيا يعجز على الأقل فى بدء علاقاته مع المصريين الجدد عن الاتصال بهم بدون معونة مترجم إن لفى ذلك تأييدا للأطروحة أن موسى كان مصريا" ص44
ويخالف الأساطير التى يبنى عليها أبحاثه النفسية ومنها أسطورة الابن الضائع الذى يكون دوما أميرا ملكيا وتتبناه أسرة فقيرة فيجعل موسى أميرا مصريا وأسرته الحقيقية ليست أسرته فيقول:
"والمفروض بالأسرة المتواضعة بوجه عام أن تكون هى الأسرة الحقيقية وبالأسرة النبيلة أن تكون هى الخيالية ولكن حالة موسى تبدو مختلفة بعض الشىء وهنا بالتحديد تتيح لنا وجهة نظرنا الجديدة أن تقر بان الأسرة الأولى الأسرة التى هجرت الطفل هى بكل تأكيد خيالية وبأن الأسرة الثانية الأسرة التى تولت تربية الطفل هى الحقيقية وإذا كنا نملك الجرأة على التسليم بأن هذه حقيقة ذات صفة عامة تنطبق على أسطورة موسى مثلما تنطبق على سائر الأساطير فسيتجلى لنا فجأة أن موسى كان فعلا مصريا وفى غالب الظن مصريا نبيل الأصل وقد جعلت الأسطورة من هذا المصرى يهوديا هذا ما سيكونه استنتاجنا "ص17
ويستدل فرويد على صحة فرضيته بكون موسى مصريا بأن الختان اليهودى مأخوذ من الختان المصرى فيقول:
"ولكن من الصحيح أيضا إذا تساءلنا من أين جاءت اليهود عادة الختان ما أمكننا أن نجيب إلا بالقول من مصر وينبئنا أبو التاريخ هيرودتس أن الختان كان يطبق فى مصر من قديم الأزمان "ص36
الثانى أن موسى(ص) لم ينزل عليه وحى وإنما اقتبس دينه من مذهب آتون أو اخناتون التوحيدى وأنه دين اليهود هو إحدى ديانات المصريين وفى هذا قال :
"إن نقطة انطلاقنا والفرضية التى اتبعناها بها تتناقضان إلى درجة يحق لنا معها أن نستخلص من تناقضهما النتيجة التالية إذا كان موسى قد وهب اليهود لا ديانة جديدة فحسب بل شريعة الختان أيضا فهذا لأنه كان مصريا ولم يكن يهوديا الأمر الذى يترتب عليه أن الدين الموسوى كان فى ارجح الظن ديانة مصرية لا ديانة الشعب العظيمة الاختلاف بل ديانة آتون التى تتفق معها الديانة اليهودية فى العديد من النقاط الهامة" ص37
الثالث أن الدين هو مرض عصابى ومن ثم فهو أذى وضرر على الناس وفى هذا قال :
"فحين تقودنا أبحاثنا إلى الاستنتاج بأن الدين ما هو إلا عصاب ص78تشكو منه الإنسانية وحين تبين لنا أن قوته الهائلة تجد تفسيرها على نفس النحو الذى نفسر به الوسواس العصابى لدى بعض مرضانا "ص79
ويقرر الرجل المجنون أن أصل الأخلاق هو الحقد على الله ويعيدنا مرة أخرى للعصاب الوسواسى فيقول "ومسعانا هنا منصب على بيان ارتباط هذه المطامح بالفكرة الأولى بتصور إله واحد فمما لا مرية فيه أن أصل هذه الأخلاق يرجع إلى شعور بالذنب يرتد بدوره إلى شعور مكبوت بالحقد على الإله والصفة الثابتة لهذه الأخلاق أنها لا تكتمل ولا يمكن أن تكتمل أبدا مثلها مثل التكوينات الارتكاسية التى نلاحظها فى ضروب العصاب الوسواسى ولا يعسر علينا أن نتكهن أيضا بأن هذه الأخلاق قامت سرا مقام قصاص وعقاب ص186
موسى لا وجود له فى التاريخ :
فى البداية يوضح فرويد فرضية اتفق عليها المؤرخون والآثاريون وهو أن لا وجود لموسى(ص) فى كتب التاريخ ووثائقه وآثاره فيقول :
"ونحن لا نملك عنه من معلومات سوى تلك التى تقدمها لنا كتب المقدسة والمأثورات اليهودية المكتوبة " ص7
ويحدثنا فرويد عن اسم موسى فيقول أن الاسم لا يعنى فى العبرية من انتشل من الماء كما هو شائع وأقصى معنى لموشى هو الساحب ثانية وفى هذا قال :
"فأحد واضعى المعجم اليهودى يؤكد أن التأويل التوراتى لاسم من انتشل من الماء هو اشتقاق شعبى للكلمة يتعارض أصلا مع الصيغة العبرانية المتعدية موشى التى يمكن أن تعنى على أبعد تقدير الساحب ثانية ص8
وينقل عن المؤرخ بريستد أن اسم موسى مصرى يعنى طفل فيقول:
"من المهم أن نلاحظ أن اسمه موسى كان مصريا فالكلمة المصرية موسى تعنى طفل " ص9
مقتل موسى:
يفترض فرويد افتراضا بأن رواية بعض الأحبار عن قتل موسى(ص) على يد شعبه حقيقة فيقول:
"وجاء وقت ندم فيه الشعب على قتل موسى وسعى إلى نسيان هذه المأثمة ولقد تم ذلك بالتأكيد فى زمن اجتماع قادش وبالفعل إن تقريب المسافة الزمنية بين الخروج وبين تأسيس الديانة فى الواحة واستبدال المؤسس الأخر بهذه الديانة بموسى ما كان ترضية لأتباع موسى بل كان فى الوقت نفسه علامة النجاح فى نفى واقعة التصفية العنيفة للنبى ص66
ويكرر المقولة فى قوله:
"الأولى ومكتشفها سيلن هى أن اليهود حتى بحسب أقوال التوراة أبوا انصياعا وامتثالا لمشرعهم وتمردوا ذات يوم وقتلوه وألغوا ديانة آتون تماما كما فعل المصريون "ص86
وقطعا موسى لم يقتل وإنما توفى وفاة طبيعية
اعترافات فرويد بكون البحث فاشل :
اعترف فرويد بأن البحث كله خطأ ولا نفع منه فقال:
"وإنى لعلى علم أكيد بأن هذه الطريقة فى تقديم موضوع ما من المواضيع غير ذات جدوى وغير ذات طابع فنى فى آن معا وأنى لمستهجن لها بلا تحفظ فلم إذن لم أتفاد هذا الخطأ ؟ص142جوابى جاهز مقدما وإن كان يتطلب اقرارا شاقا وصعبا على النفس فأنا لم أتوصل إلى محو الآثار التى خلقتها الطريقة الغريبة فعلا التى تم بها تأليف هذا الكتاب ص143
ويعترف بأن كل ما قاله فى البحث هو احتمالات فيقول:
"ولا شك فى أن كل ما افترضناه لا يعدو أن يكون احتمالات ص177
ويقر بأن البحث ملىء بالثغرات التى لا تسد مع أن غزارة المادة التى قدمها فيقول:
"لا مندوحة من التسليم بأن هذه اللمحة التاريخية مليئة بالثغرات تحفها الريب والشكوك من أكثر من ناحية ومع هذا لا يسع أحدا أن ينعت طريقتنا فى فهم التاريخ البدائى وتصوره بأنها تشط فى الخيال إلا إذا استهان عظيم الاستهانة بغنى المادة التى تستند إليها وبقوتها على الاقناع" ص117
ويقرر وجود جوانب ضعف وجوانب قوة فى البحث فيقول:
"وإنى لأعلم حق العلم أن عملنا فى إعادة البناء ينطوى على جوانب ضعف ولكنه يشتمل أيضا على جوانب قوة "ص56
ويقرر أن ما يقوله والفرضية فيها تناقض فيقول:
"إن نقطة انطلاقنا والفرضية التى اتبعناها بها تتناقضان إلى درجة يحق لنا معها أن نستخلص من تناقضهما النتيجة التالية إذا كان موسى قد وهب اليهود لا ديانة جديدة فحسب بل شريعة الختان أيضا فهذا لأنه كان مصريا ولم يكن يهوديا الأمر الذى يترتب عليه أن الدين الموسوى كان فى ارجح الظن ديانة مصرية لا ديانة الشعب العظيمة الاختلاف بل ديانة آتون التى تتفق معها الديانة اليهودية فى العديد من النقاط الهامة" ص37
ويقرر أن ما توصل له هو استدلال نفسى لا علاقة به بصحة التاريخ فيقول :

البقية https://betalla.yoo7.com/t264-topic#274
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .