17-07-2010, 10:33 PM
|
#1
|
عضو مميّز
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
|
التشريك بين الله وبين أحد من خلقه ب(الواو)
التشريك بين الله وبين أحد من خلقه ب(الواو)
المقصود به:-
(( العطف بالواو بين الله وبين أحد من خلقه في أي أمر يكون للمخلوق فيه دخل في وقوعه)).
> مثاله:
1. ماشاء الله وشئت.
2. أرجو الله وأرجوك.
3. أستعنت بالله وبك.
4. مالي إلا الله وأنت.
5. لولا الله وفلان لهلكت.
وما أشبه ذلك.
> الحكم على قسمين:-
أ- إن كان يعتقد التسوية: فهذا شرك أكبر حتى لو جاء ب(ثم). يعني (كأن يقول ماشاء الله ثم شئت)
ب- إن كان لا يعتقد التسوية: فهو شرك أصغر.
* الصواب في هذه الألفاظ:-
1. أن يأتي ب(ثم) دون اعتقاد التسوية.
مثل أن يقول ماشاء الله ثم شئت.
2. أن يسند الأمر كله لله.
فيقول: ماشاء الله وحده.
استعنت بالله وحده ونحوه وهذا هو الأفضل والأحسن
* الفرق بين (الواو) و(ثم) في هذه الألفاظ:-
العطف ب(الواو): يقتضي المقارنة والتسوية.
العطف ب(ثم): يقتضي التبعية.
المصدر: كتاب التوحيد الميسر
لمؤلفه عبدالله أحمد الحويل
|
|
|