الطيرة
• تعريفها:-
لغةً: مأخوذ من الطير وهي التفاؤل والتشاؤم من شيء ما.
اصطلاحاً: تشاؤم يحدث نتيجة شيء مرئي أو مسموع أو معلوم.
• حكم التطير:-
التطير ينافي التوحيد وذ1لك من وجهين:
1. أن المتطير قطع توكله على الله واعتمد على غير الله.
2. أنه تعلق بأمر لا حقيقة له, بل هو وهم وتخييل.
• الدليل على النهي عن التطير:-
قوله تعالى:{أَلاَۤ إِنَّمَا طَۤـٰئِرُهُم عِندَ ٱللهِ وَلَٰكِنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَعلَمُونَ}[الأعراف: 131].
وقوله صلى الله عليه وسلم (( لا عدوى, ولا طيرة, ولا هامة, ولا صفر)) متفق عليه.
وقوله عليه الصلاة والسلام (( الطير شرك)) رواه أبو داود والترمذي.
• أحوال المتطير:- لا يخلو من حالتين:
الأول/ أن يحجم ويستجيب لهذه الطيرة ويدع العمل وهذا من أعظم التطير والتشاؤم.
الثاني/ أن يمضي لكن في قلق وهم وغم يخشى من تأثير ما تطير به وهذا من التشاؤم أيضاً لكنه أخف من الأول.
وكِلا الأمرين نقص في التوحيد ضرر على العبيد.
• دواء لمن وردت الطيرة على قلبه:-
أن يقول ((اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت, ولا يدفع السيئات إلا أنت, ولا حول ولا قوة إلا بك)) رواه أبو داوود.
ويقول كذلك (( اللهم لا طير إلا طيرك, ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك)) رواه أحمد وصححه الألباني.
ثم عليه:
1. معرفة ضرر الطيرة.
2. مجاهدة نفسه.
3. الإيمان بقضاء الله وقدره.
4. إحسان الظن بالله.
5. استعمال الاستخارة.
حد الطيرة المنهي عنها:-
قال عليه الصلاة والسلام (( إنما الطيرةُ ما أمضاك, أو ردك)) رواه أحمد.
• الفأل الحسن:-
معناه: الكلمة الطيبة يسمعها فيستبشر بها.
مثاله: شخص أراد السفر فسمع من يقول: يا سالم فاستبشر بها
حكمه: جائز.
دليله: قوله عليه الصلاة والسلام(( ويعجبني الفأل)) متفق عليه.
• الفرق بين الطيرة والفأل:-
الطيرة: سوء ظن بالله, وصرف شيء من حقوقه لغيره, وتعلق القلوب بمخلوق ولا ينفع ولا يضر.
الفأل: حُسن ظَّن بالله, لا يرد عن الحوائج.
كتاب: التوحيد الميسر
لمؤلفه: عبد الله أحمد الحويل......... وفقه الله
الطيرة
النمط الخطي
