مدينة العلم وبابها وأقلام الكتاب

[العطار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سنين طوال اتصلت اختي الكبرى تستشيرني بما تسمى وليدها الجديد فاجبتها سميه محيي الدين لعل الله ينصر به الدين فكان والحمد لله دكتورا متخصصا في الفقه والشريعة والذي بعده اسميته صلاح الدين لعل مجد الامة يعود على يد علماء امتنا اليافعين فكان لتسمية المولود عبر الزمان اثرا في حياته
تدمع العين فرحاً حين امل الامة يبزع بفكر واعد او كلمة حق بها فارس بنطق
فخالص الحب بعد حب الله تعالى ورسوله النبي المعلم صلى الله عليه وسلم لكل مجاهد لتعلو كلمة الحق العلي المتكبر بدءأ بمن بايع الله تعالى وفداه بالمال والولد حتى المجاهد ولو بالقلم
فما نطق على وجه البسيطة خير من مدينة العلم بالحكمة وخير علم سيدنا القائد النبي الآحب صلى الله عليه وسلم ويليه باب مدينة العلم علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .

اخواني واخواتي في دين الله الاسلام : أتمنى ان يكون ملهمنا الاول ومرجعنا ومصدر حكمتنا كتاب الله تعالى الذي قد احاط بكل شيء علما وسنة مدينة العلم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير من اعتبار ذكر حكمة لاحد كتاب الامم الاخرى رقيا علميا وسعة ثقافه
فلنحيي تعليمات وحكم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالقول والفعل ولا اقصد هنا التقوقع فقط بعلم الشريعة الحديث ولكن اعتباره المصدر الاول والاولي لابراز الحكمة المحمدية التي مصدرها مبدع كل شيء خلقه فأتقنه جل وعلا

العطار