السادات
وحتي و أنتَ سيد الأموات تطعمنا يا سادات.
أشهى الانتصارات و الآمال و شهد الخيرات.
و تبنى مجدنا علي سفوح القلوب و الشعوب .
يا عزمنا السرمدي يا كرات الدم و الأعصاب.
وحتى و أنت بعيد عن بصر الأجيال* الشباب .
فأنت في العظم بموج نصر أكتوبر الميمون.
نعم يا أسمر* يا أبيض الشعب منذ الفراعين.
نغم* في أفواه الأطفال و النساء و المصابين.
يغنى لنا فى بلاد التكريم الورد و الياسمين.
و مكتوبٌ علي أوراقها* أنك المُحصِن الآمين.
وزرعت سلاماً أبدياً بينناً و بين دِول اليهود.
و بنيت معاشاً كان انتعاشا ً لفقراء الوجود.
عمي الشهيد يرسل كل ساعة رسالة بسالة.
من جنات عدن مكتوبة بأحلام و أقلام برتقالة.
يحلف بأنك قائد الجيوش الفردوسية بالمهارة.
سادات يا أسدأً عالميًا خالد الذكر و خال المجد.
يا أبا الجمال و الرجال و الأفراح و نفاذ الوعد.
رحمات الله عليك وجنة الله إليك* يا تاج الشهد.
عبداللطيف أحمد فؤاد
|