العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-09-2009, 08:32 PM   #1
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
Arrow [ مشاهير القُراء ]

لعل الكثيرين منا لا يعرف كثيراً عن القُراء المعروفين للقُرءان الكريم أو يعرف القليل عنهم. لنتعرف على سيرة حياتهم وكيف أصبحوا مشهوريين. يمكنك اخي/اختي الكرام اضافة ما تعرفه عن احد القُراء او جوانب من سيرة حياته واضف الى الموضوع حتى يكون لنا جميعاًُ المعرفة بذلك القارئ.

البداية مع القارئ الشيخ
سعود إبراهيم الشريم

الشيخ سعود الشريم"
هو سعود بن إبراهيم بن محمد آل شريم من الحراقيص من بني زيد من قضاعة قحطان وهي قبيلة مقرها مدينة شقراء بنجد. ولد بمدينة الرياض عام 1386 هـ. و درس المرحلة الإبتدائية بمدرسة عرين ثم المتوسطة في المدرسة النموذجية ثم الثانوية في اليرموك الشاملة والتي تخرج منها عام 1404 هـ.
إلتحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة و تخرج منها عام 1409 هـ ثم إلتحق عام 1410 هـ بالمعهد العالي للقضاء ونال درجة الماجستير فيها عام 1413 هـ.
تلقى العلم مشافهة عن عدد من المشائخ الأجلاء من خلال حضور حلقات دروسهم.. منهم سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز في عدة متون خلال دروس الفجر بالجامع الكبير بالرياض.. والشيخ العلامة عبد الله بن الجبرين في منار السبيل في الفقه وكذا الاعتصام للشاطبي ولمعة الاعتقاد لابن قدامة وكتاب التوحيد للشيخ محمد ابن عبد الوهاب وفقه الأحوال بالمعهد العالمي للقضاء أثناء الدراسة.. والشيخ الفقيه عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل عضو المجلس الأعلى للقضاء سابقاً حيث قرأ عليه في حاشية الروض المربع في الفقه الحنبلي وكذا تفسير ابن كثير .. كما تلقى العلم عن الشيخ عبد الرحمن البراك في الطحاوية والتدمرية .. والشيخ عبد العزيز الراجحي في شرح الطحاوية .. والشيخ فهد الحمين في شرح الطحاوية .. والشيخ عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء في القواعد الفقهية وكتاب الفروق للقرافي أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء .. والشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في فقه البيوع أثناء الدراسة بالمعهد العالي للقضاء عام 1410 هـ .
في عام 1412 هـ صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام. وكان قبل ذلك إماماً مشهوراً بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.
وفي عام 1413 هـ عين بأمر ملكي قاضياً بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة.
و في عام 1414 هـ صدرت الموافقة السامية بتكليفة بالتدريس في المسجد الحرام
وفي عام 1416 هـ تفرغ لنيل درجة الدكتوراه بجامعة أم القرى.. وقد نال الشهادة بتقدير (امتياز) وكانت بعنوان (المسالك في المناسك)
مخطوط في الفقه المقارن للكرماني.. وكان المشرف على رسالته الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
بعد حصوله على شهادة الدكتوراه انتقل للعمل في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ويعمل حالياً عميد لكلية الشريعة مع إمامة الحرم.
الشيخ و القران
يعتبر الشيخ سعود من القراء المتقنين للقرآن الكريم و يلحظ هذا كل من صلى خلفه – حفظه الله تعالى. و هو يقرأ القران برواية حفص عن عاصم. ويروي عن نفسه أنه كان يستغل وقته في مرحلة شبابه في حفظ القرآن الكريم حتى أنه حفظ سورة النساء عند إشارات السيارات في فترة الانتظار..
من مؤلفاته
1) كيفية ثبوت النسب " مخطوط " .
2) كرامات الأنبياء " مخطوط " ..
3) المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة " مخطوط " ..
4) المنهاج للمعتمر والحاج ..
5) وميض من الحرم " مجموعة خطب " ..
6) خالص الجمان تهذيب مناسك الحج من أضواء البيان ..
7) أصول الفقه سؤال وجواب " مخطوط " ..
8) التحفة المكية شرح حائية ابن أبي داود العقدية " مجلد مخطوط " ..
9) حاشية على لامية ابن القيم " مخطوط "


ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-09-2009, 03:26 PM   #2
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ماهر الكردي مشاهدة مشاركة
لعل الكثيرين منا لا يعرف كثيراً عن القُراء المعروفين للقُرءان الكريم أو يعرف القليل عنهم. لنتعرف على سيرة حياتهم وكيف أصبحوا مشهوريين. يمكنك اخي/اختي الكرام اضافة ما تعرفه عن احد القُراء او جوانب من سيرة حياته واضف الى الموضوع حتى يكون لنا جميعاًُ المعرفة بذلك القارئ.

البداية مع القارئ الشيخ سعود إبراهيم الشريم

الشيخ سعود الشريم"
هو سعود بن إبراهيم بن محمد آل شريم من الحراقيص من بني زيد من قضاعة قحطان وهي قبيلة مقرها مدينة شقراء بنجد. ولد بمدينة الرياض عام 1386 هـ. و درس المرحلة الإبتدائية بمدرسة عرين ثم المتوسطة في المدرسة النموذجية ثم الثانوية في اليرموك الشاملة والتي تخرج منها عام 1404 هـ.
إلتحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة و تخرج منها عام 1409 هـ ثم إلتحق عام 1410 هـ بالمعهد العالي للقضاء ونال درجة الماجستير فيها عام 1413 هـ.
تلقى العلم مشافهة عن عدد من المشائخ الأجلاء من خلال حضور حلقات دروسهم.. منهم سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز في عدة متون خلال دروس الفجر بالجامع الكبير بالرياض.. والشيخ العلامة عبد الله بن الجبرين في منار السبيل في الفقه وكذا الاعتصام للشاطبي ولمعة الاعتقاد لابن قدامة وكتاب التوحيد للشيخ محمد ابن عبد الوهاب وفقه الأحوال بالمعهد العالمي للقضاء أثناء الدراسة.. والشيخ الفقيه عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل عضو المجلس الأعلى للقضاء سابقاً حيث قرأ عليه في حاشية الروض المربع في الفقه الحنبلي وكذا تفسير ابن كثير .. كما تلقى العلم عن الشيخ عبد الرحمن البراك في الطحاوية والتدمرية .. والشيخ عبد العزيز الراجحي في شرح الطحاوية .. والشيخ فهد الحمين في شرح الطحاوية .. والشيخ عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء في القواعد الفقهية وكتاب الفروق للقرافي أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء .. والشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في فقه البيوع أثناء الدراسة بالمعهد العالي للقضاء عام 1410 هـ .
في عام 1412 هـ صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام. وكان قبل ذلك إماماً مشهوراً بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.
وفي عام 1413 هـ عين بأمر ملكي قاضياً بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة.
و في عام 1414 هـ صدرت الموافقة السامية بتكليفة بالتدريس في المسجد الحرام
وفي عام 1416 هـ تفرغ لنيل درجة الدكتوراه بجامعة أم القرى.. وقد نال الشهادة بتقدير (امتياز) وكانت بعنوان (المسالك في المناسك)
مخطوط في الفقه المقارن للكرماني.. وكان المشرف على رسالته الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء.
بعد حصوله على شهادة الدكتوراه انتقل للعمل في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ويعمل حالياً عميد لكلية الشريعة مع إمامة الحرم.
الشيخ و القران
يعتبر الشيخ سعود من القراء المتقنين للقرآن الكريم و يلحظ هذا كل من صلى خلفه – حفظه الله تعالى. و هو يقرأ القران برواية حفص عن عاصم. ويروي عن نفسه أنه كان يستغل وقته في مرحلة شبابه في حفظ القرآن الكريم حتى أنه حفظ سورة النساء عند إشارات السيارات في فترة الانتظار..
من مؤلفاته
1) كيفية ثبوت النسب " مخطوط " .
2) كرامات الأنبياء " مخطوط " ..
3) المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة " مخطوط " ..
4) المنهاج للمعتمر والحاج ..
5) وميض من الحرم " مجموعة خطب " ..
6) خالص الجمان تهذيب مناسك الحج من أضواء البيان ..
7) أصول الفقه سؤال وجواب " مخطوط " ..
8) التحفة المكية شرح حائية ابن أبي داود العقدية " مجلد مخطوط " ..
9) حاشية على لامية ابن القيم " مخطوط "

أخي /

سعود الشريم ليس قارئا بل إمام صلاة .
أما عن القراء فكنت أنتظر وأنا أرى العنوان أن أجد شيئا عن دولة التلاوة ورعيل المبدعين عبد الباسط ومحمد رفعت وغيرهما .
__________________

redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-09-2009, 09:32 PM   #3
sunset
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ sunset
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 480
إرسال رسالة عبر ICQ إلى sunset إرسال رسالة عبر MSN إلى sunset إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى sunset
Post القاريء محمد رفعت

بسم الله الرحمن الرحيم
هو سيد القراء الشيخ محمد رفعت
هو أول وآخر مقرئي القرآن الذي تهافت على سماعه عدد كبير من غير المسلمين

هو أعظم صوت قرأ آيات الذكر الحكيم في القرن العشرين
هو من استطاع بصوته العذب الخاشع أن يغزو القلوب والوجدان في قراءة عذبة خاشعة.. صوته يشرح الآيات، ويجمع بين الخشوع وقوة التأثير، فكان أسلوبًا فريدًا في التلاوة
.

مولده ونشأته
وُلِد محمد رفعت، واسمه مركب، في حي "المغربلين" بالدرب الأحمر بالقاهرة يوم الإثنين (9-5-1882)، وكان والده "محمود رفعت" ضابطًا في البوليس، وترقّى من درجة جندي - آنذاك - حتى وصل إلى رتبة ضابط، وحينها انتقل إلى السكن في منزل آخر في "درب الأغوات"، بشارع "محمد علي"، وكان ابنه " محمد رفعت " مبصرًا حتى سن سنتين، إلا أنه أصيب بمرض كُفّ فيه بصره، وهناك قصة لذلك، فقد قابلته امرأة، وقالت عن الطفل: إنه ابن ملوك - عيناه تقولان ذلك، وفي اليوم التالي استيقظ الابن وهو يصرخ من شدة الألم في عينه، ولم يلبث أن فقد بصره.
ووهب "محمود بك" ابنه "محمد رفعت" لخدمة القرآن الكريم، وألحقه بكتّاب مسجد فاضل باشا بـ"درب الجماميز"، فأتم حفظ القرآن وتجويده قبل العاشرة، وأدركت الوفاة والده- مأمور قسم الخليفة في تلك الفترة- فوجد الفتى نفسه عائلا لأسرته، فلجأ إلى القرآن الكريم يعتصم به، ولا يرتزق منه، وأصبح يرتِّل القرآن الكريم كل يوم خميس في المسجد المواجه لمكتب فاضل باشا، حتى عُيِّن في سن الخامسة عشرة قارئًا للسورة يوم الجمعة، فذاع صيته، فكانت ساحة المسجد والطرقات تضيق بالمصلين ليستمعوا إلى الصوت الملائكي، وكانت تحدث حالات من الوجد والإغماء من شدة التأثر بصوته الفريد، وظلَّ يقرأ القرآن ويرتله في هذا المسجد قرابة الثلاثين عامًا؛ وفاءً منه للمسجد الذي بدأ فيه.
وقد أحترف القراءة والتلاوة وسط جيل من رواد الموسيقى كالشيخ أبو العلا محمد وعبده الحامولي ومحمد عثمان فاستقى حلاوة الصوت النغمي باقترابه منهم وإستماعه لموسيقاهم وطربهم في الأفراح والسهرات إضافة إلى كوكبة أخرى من القراء العظام الذين سطع نجمهم في عصره ولكنهم لم ينالوا حظهم كالشيخ البربري وحنفي برعي والمناخلي وإسماعيل سكر فاكتسب فنه وحلاوة صوته من إلتصاقه بهؤلاء القراء والمشايخ الكبار في موسيقاهم وقراءاتهم ..فأخذ من كل منهم أبدع مافيه حتى فاقهم هو بموهبته رغم صغر سنه بالنسبة لهم فأخذ يجوب محافظات مصر ويقرأ فيها حتى سطع نجمه وأصبح القارىء الأول في مصر كلها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ..
شهرته
لم يكتفِ الشيخ محمد رفعت بموهبته الصوتية الفذَّة، ومشاعره المرهفة في قراءة القرآن، بل عمق هذا بدراسة علم القراءات وبعض التفاسير، واهتم بشراء الكتب، ودراسة الموسيقى الرقيقة والمقامات الموسيقية، فدرس موسيقى "بتهوفن"، و"موزارت"، و"فاجنر"، وكان يحتفظ بالعديد من الأوبريتات والسيمفونيات العالمية في مكتبته.

وامتاز محمد رفعت بأنه كان عفيف النفس زاهدًا في الحياة، وكأنه جاء من رحم الغيب لخدمة القرآن، فلم يكن طامعًا في المال لاهثًا خلفه، وإنما كان ذا مبدأ ونفس كريمة، فكانت مقولته: "إن سادن القرآن لا يمكن أبدًا أن يُهان أو يُدان"، ضابطة لمسار حياته، فقد عرضت عليه محطات الإذاعة الأهلية أن تذيع له بعض آيات الذكر الحكيم، فرفض وقال: "إن وقار القرآن لا يتماشى مع الأغاني الخليعة التي تذيعها إذاعتكم".

وعندما افتُتحت الإذاعة المصرية الخميس (31-5-1934) كان الشيخ أول من افتتحها بصوته العذب، وقرأ: "إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا"، وقد استفتى قبلها الأزهر وهيئة كبار العلماء عما إذا كانت إذاعة القرآن حلالا أم حراما؟ فجاءت فتواهم بأنها حلال حلال، وكان يخشى أن يستمع الناس إلى القرآن وهم في الحانات والملاهي.

وقد جاء صوت الشيخ رفعت من الإذاعة المصرية نديًّا خاشعًا، وكأنه يروي آذانًا وقلوبًا عطشى إلى سماع آيات القرآن، وكأنها تُقْرأ لأول مرة، فلَمَع اسم الشيخ، وعشقت الملايين صوته، بل أسلم البعض عندما سمع هذا الصوت الجميل، ففي ذات يوم التقى "علي خليل" شيخ الإذاعيين، وكان بصحبته ضابط طيَّار إنجليزي- بالشيخ رفعت، فأخبره "علي خليل" أن هذا الضابط سمع صوته في "كندا"، فجاء إلى القاهرة ليرى الشيخ رفعت، ثم أسلم هذا الضابط بعد ذلك.

وقد تنافست إذاعات العالم الكبرى، مثل: إذاعة برلين، ولندن، وباريس، أثناء الحرب العالمية الثانية؛ لتستهل افتتاحها وبرامجها العربية بصوت الشيخ محمد رفعت؛ لتكسب الكثير من المستمعين، إلا أنه لم يكن يعبأ بالمال والثراء، وأبى أن يتكسَّب بالقرآن، فقد عُرض عليه سنة 1935 أن يذهب للهند مقابل (15) ألف جنيه مصري، فاعتذر، فوسّط نظام حيدر آباد الخارجية المصرية، وضاعفوا المبلغ إلى (45) ألف جنيه، فأصرَّ الشيخ على اعتذاره، وصاح فيهم غاضبًا: "أنا لا أبحث عن المال أبدًا، فإن الدنيا كلها عَرَضٌ زائل".

وقد عرض عليه المطرب "محمد عبد الوهاب" أن يسجِّل له القرآن الكريم كاملاً مقابل أي أجر يطلبه، فاعتذر الشيخ خوفًا من أن يمسَّ أسطوانة القرآن سكران أو جُنُب.


لحظات مع الشيخومع تمتع الشيخ بحس مرهف ومشاعر فياضة، فقد كان - أيضًا - إنسانًا في أعماقه، يهتزّ وجدانه هزًّا عنيفًا في المواقف الإنسانية، وتفيض روحه بمشاعر جياشة لا تجد تعبيرًا عن نفسها إلا في دموع خاشعات تغسل ما بالنفس من أحزان؛ فقد حدث أن ذهب لزيارة أحد أصدقائه المرضى، وكان في لحظاته الأخيرة، وعند انصرافه أمسك صديقه بيده ووضعها على كتف طفلة صغيرة، وقال له: "تُرى، من سيتولى تربية هذه الصغيرة التي ستصبح غدًا يتيمة؟"، فلم يتكلم محمد رفعت، وفي اليوم التالي كان يتلو القرآن في أحد السرادقات، وعندما تلا سورة الضحى، ووصل إلى الآية الكريمة: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَر"، ارتفع صوته بالبكاء وانهمرت الدموع من عينيه كأنها سيل؛ لأنه تذكر وصية صديقه، ثم خصص مبلغًا من المال لهذه الفتاة حتى كبرت وتزوجت.

وعُرف عنه العطف والرحمة، فكان يجالس الفقراء والبسطاء، وبلغت رحمته أنه كان لا ينام حتى يطمئن على فرسه، ويطعمه ويسقيه، ويوصي أولاده برعايته، وهو إحساس خرج من قلب مليء بالشفقة والشفافية والصفاء، فجاءت نغماته منسجمة مع نغمات الكون من حوله.

كان منزله منتدى ثقافيًّا وأدبيًّا وفنًّيا، حيث ربطته صداقة قوية بمحمد عبد الوهاب، الذي كان يحرص على قضاء أغلب سهراته في منزل الشيخ بالسيدة زينب، وكثيرًا ما كانت تضم هذه الجلسات أعلام الموسيقى والفن، وكان الشيخ يُغني لهم بصوته الرخيم الجميل قصائد كثيرة، منها: "أراك عصيّ الدمع"، أما عبد الوهاب فكان يجلس بالقرب منه في خشوع وتبتل، وتدور بينهما حوارات ومناقشات حول أعلام الموسيقى العالمية.

كان بكَّاءً بطبعه، يقرأ على الهواء مرتين أسبوعيًّا من خلال الإذاعة (يومي الثلاثاء والجمعة) مدة (45) دقيقة في كل مرة، والدموع تنهمر من عينيه.

الشيخ والمرض
شاء الله أن يُصاب الشيخ محمد رفعت بعدة أمراض لاحقته وجعلته يلزم الفراش، وعندما يُشفى يعاود القراءة، حتى أصيب بمرض الفُواق (الزغطة) الذي منعه من تلاوة القرآن، بل ومن الكلام أيضًا؛ حيث تعرَّض في السنوات الثمانية الأخيرة من عمره لورم في الأحبال الصوتية، منع الصوت الملائكي النقي من الخروج، ومنذ ذلك الوقت حُرم الناس من صوته، فيما عدا ثلاثة أشرطة، كانت الإذاعة المصرية سجلتها قبل اشتداد المرض عليه، ثم توالت الأمراض عليه، فأصيب بضغط الدم، والتهاب رئوي حاد، وكانت أزمة الفُواق (الزغطة) تستمر معه ساعات.

وقد حاول بعض أصدقائه ومحبيه والقادرين أن يجمعوا له بعض الأموال لتكاليف العلاج، فلم يقبل التبرعات التي جُمعت له، والتي بلغت نحو (20) ألف جنيه، وفضَّل بيع بيته الذي كان يسكن فيه في حي "البغالة" بالسيدة زينب، وقطعة أرض أخرى؛ لينفق على مرضه. عندئذ توسط الشيخ "أبو العنين شعيشع" لدى "الدسوقي أباظة" وزير الأوقاف آنذاك، فقرَّر له معاشًا شهريًّا.

وشاء الله أن تكون وفاة الشيخ محمد رفعت في يوم الإثنين 9 مايو 1950، نفس التاريخ الذي وُلد فيه، عن ثمانية وستين عامًا قضاها في رحاب القرآن الكريم.


اسرة الشيخ
خمسة أبناء أكبرهم محمود وولد عام 1906 م موقد توفي صغيرا ثم محمد وولد عام 1909 م ثم أحمد عام 1911 م ثم ابنته زوجتي وولدت عام 1914 م ثم حسين وولد عام 1919 م وقد توفاهم الله جميعا
وإبنه محمد كان يحفظ القرآن وكان صوته حلواً ولكنه لم يحترف القراءة
و
كان دائماً ما يدعوا الله ألا يتوفاه وهو مريض بهذا المرض الذي أثر على صوته وهو الزغطة وكان له أثراً سيئاً على حالته المعنوية والنفسية مما أدى إلى إحتجابه عن القراءة


الشيخ والناس
قال عنه الأديب "محمد السيد المويلحي" في مجلة الرسالة: "سيد قراء هذا الزمن، موسيقيّ بفطرته وطبيعته، إنه يزجي إلى نفوسنا أرفع أنواعها وأقدس وأزهى ألوانها، وإنه بصوته فقط يأسرنا ويسحرنا دون أن يحتاج إلى أوركسترا".

ويقول عند الأستاذ "أنيس منصور": "ولا يزال المرحوم الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها، وسر جمال وجلال صوت الشيخ رفعت أنه فريد في معدنه، وأن هذا الصوت قادر على أن يرفعك إلى مستوى الآيات ومعانيها، ثم إنه ليس كمثل أي صوت آخر".

ويصف الموسيقار "محمد عبد الوهاب" صوت الشيخ محمد رفعت بأنه ملائكي يأتي من السماء لأول مرة، وسئل الكاتب الكبير "محمود السعدني" عن سر تفرد الشيخ محمد رفعت فقال: كان ممتلئًا تصديقًا وإيمانًا بما يقرأ.

أما الأستاذ "علي خليل" شيخ الإذاعيين فيقول عنه: "إنه كان هادئ النفس، تحس وأنت جالس معه أن الرجل مستمتع بحياته وكأنه في جنة الخلد، كان كيانًا ملائكيًّا، ترى في وجهه الصفاء والنقاء والطمأنينة والإيمان الخالص للخالق، وكأنه ليس من أهل الأرض".
ونختم هذه النبذة التعريفية بالشيخ محمد رفعت ، بما قاله الشيخ محمد متولي الشعراوي - رحمه الله - عندما سئل يومًا عن رأيه في كل من الشيوخ: محمود خليل الحصري ، و عبد الباسط عبد الصمد ، و مصطفى إسماعيل ، و محمد رفعت ، فأجاب بقوله: إذا أردنا أحكام التلاوة فهو الحصري ، وإن أردنا حلاوة الصوت فهو عبد الباسط عبد الصمد ، وإذا أردنا النَّفَس الطويل مع العذوبة فهو مصطفى إسماعيل ، وإذا أردنا هؤلاء جميعًا فهو الشيخ محمد رفعت ،.

اثاره الخالدة

ترك الشيخ محمد رفعت للعالم كله صوته الذى لو كان حيا حتى الان لما كان احد يستطيع ان يفتح فاه بقراة القران , وعلى الرغم من البعد الزمنى للشيخ وتاخر التقدم العلمى الا انه ترك مجموعة من التسجيلات الرائعة والنوادر الساحرة التى نسمعها يوميا فى الاذاعة المصرية والاذاعات اللتى بلغت سبعين اذاعة اخرى فقد ترك لنا مالا يقل عن سبعين تسجيل خالد له .

الوفاه
لقد توفى الشيخ رفعت فى نفس اليوم الذى ولد فيه عام 1950 م ،
ونعته الإذاعة المصرية عند وفاته إلى المستمعين بقولها: "أيها المسلمون، فقدنا اليوم عَلَمًا من أعلام الإسلام".

أما الإذاعة السورية فجاء النعي على لسان المفتي حيث قال: "لقد مات المقرئ الذي وهب صوته للإسلام,

رحمه الله رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته .
__________________

sunset غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-09-2009, 09:35 PM   #4
sunset
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ sunset
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 480
إرسال رسالة عبر ICQ إلى sunset إرسال رسالة عبر MSN إلى sunset إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى sunset
Post صوت يخرج من القلب الى القلب


ويمكن الاستماع الي بعض تلاواته علي الرابط

http://audio.islamweb.net/islamweb/i...1&qeraacode=1#
__________________

sunset غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-09-2009, 09:49 PM   #5
sunset
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ sunset
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 480
إرسال رسالة عبر ICQ إلى sunset إرسال رسالة عبر MSN إلى sunset إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى sunset
Post



التغني بالقرآن فنٌ قديم، بدأ منذ أن نزل القرآن وتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم، وأخذه الصحابة الكرام من النبي صلى الله عليه وسلم فخالط قلوبهم، وامتزجت به أرواحهم، وكان بعضهم ندي الصوت، عذب النغم، جميل الأداء، يؤثر صوته بالقرآن في النفس، ويطرب الأذن، ويريح الأفئدة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب سماع القرآن من هؤلاء الأفذاذ، ويثني عليهم، فيقول عن سالم مولى حذيفة وكان قارئا مجيدا: "الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا"، ويقول عن أبي موسى الأشعري: "إنه أوتي مزمارا من مزامير آل داود" لفرط جمال صوته، وحسن أدائه، ويجعل أبيّ بن كعب في الذروة في دنيا التلاوة، ويصفه بأنه أقرأ أمته للقرآن.
وإذا كان هذا حال بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فما بالك بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم وتلاوته للقرآن.. وأدع الصحابي الجليل "جبير بن مطعم" يصف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.. يقول جبير: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه، فلما سمعته قرأ: "أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون" خلت أن فؤادي قد انصدع، وكاد قلبي يطير".
وظلت تلاوة القرآن محتفظة بأصولها الموروثة، وبالأحكام التي يعرفها علماء التجويد منذ العهد النبوي، تتوارثها الأجيال بالتلقي والتلقين، دون الاقتصار على النقل من الكتب المدونة في علوم القرآن.

دولة القراءة في مصر
وشاء الله أن تتصدر مصر دولة إقراء القرآن الكريم في القرنين الثالث والرابع عشر الهجريين، وتربع قراؤها على عرش الإقراء والقراءة، ولمع في هذين المجالين أعلام بررة، فبرز في خدمة كتاب الله إقراءً وتأليفا: الشيخ محمد أحمد المتولي المتوفى سنة (1313هـ= 1895م)، والشيخ محمد مكي نصر، والشيخ علي محمد الضباع المتوفى سنة (1380هـ= 1960م) والشيخ عامر عثمان العالم الثبت المتوفى سنة (1408هـ= 1988م) وغيرهم.
أما دنيا التلاوة والقراءة فقد برز من مصر مشاهير القرّاء، الذين ملئوا الدنيا تلاوة خاشعة، وقراءة تأخذ بالألباب، مع جمال في الصوت وحُسن في الأداء، وتمثّل للمعاني، وحضور في القلب، فتسمع القرآن وهو يتلى فتنساب آياته إلى قلبك، وتحيا معانيه في نفسك، كأنك تحيا فيه أو يحيا هو فيك، وحسبك أن يكون من بين هؤلاء الأعلام الشيخ محمد رفعت، ومصطفى إسماعيل، وعبد الفتاح الشعشاعي، وأبو العينين شعيشع، وعبد العظيم زاهر، ومحمود خليل الحصري، ومحمد صديق المنشاوي، وكامل يوسف البهتيمي، وعبد الباسط عبد الصمد.
وقد أثّرت طريقة أداء هؤلاء في قرّاء الدنيا شرقًا وغربًا، فقلدوهم في التلاوة وطريقة الأداء، وتطريب الصوت، مع الاحتفاظ بأصول القراءة.. وشاع بين أهل العلم العبارة السائرة: "القرآن الكريم نزل بمكة وقُرِئ في مصر، وكُتب في إستانبول"، وبلغ من صدق هذه العبارة أنها صارت كالحقائق يصدقها التاريخ، ويؤكدها الواقع.

عبد الباسط عبد الصمد
ومن بين الذين لمعوا بقوة في دنيا القراءة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، حيث تبوأ مكانة رفيعة بين أصحاب الأصوات العذبة والنغمات الخلابة، وطار اسمه شرقا وغربا، واحتفى الناس به في أي مكان نزل فيه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
والشيخ عبد الباسط من مواليد بلدة "أرمنت" التابعة لمحافظة قنا بصعيد مصر سنة (1346هـ= 1927م)، حفظ القرآن الكريم صغيرا، وأتمه وهو دون العاشرة من عمره على يد الشيخ محمد سليم، ثم تلقى على يديه القراءات السبع، وكان الشيخ به معجبًا، فآثره بحبه ومودته، حيث وجد فيه نبوغا مبكرا؛ فعمل على إبرازه وتنميته، وكان يصحبه إلى الحفلات التي يدعى إليها، ويدعوه للقراءة والتلاوة وهو لا يزال غضًا لم يتجاوز الرابعة عشرة، وكان هذا مرانًا لصوته وتدريبا لأدائه.
وبدأت شهرة الشيخ في الصعيد مع إحياء ليالي شهر رمضان، حيث تُعقد سرادقات في الشهر الكريم تقيمها الأسر الكبيرة، ويتلى فيها القرآن، وكان الناس يتنافسون في استقدام القرّاء لإحياء شهر رمضان.
كما كانت موالد الأولياء الكبار في الصعيد ميدانًا للقراء، يتلون كتاب الله للزوار، وكان للصعيد قراؤه من أمثال: صدّيق المنشاوي الملقب بـ"قارئ الصعيد" وهو والد القارئين: محمود ومحمد صديق المنشاوي، والشيخ عبد الراضي، وعوضي القوصي، وقد استفاد الشيخ عبد الباسط من طرائقهم في التلاوة، كما تأثر بمشاهير القراء في القاهرة، مثل الشيخ محمد رفعت ومصطفى إسماعيل، وعلي حزين، وكان يقطع عشرات الكيلومترات ليستمع إليهم من مذياع في مقهى، وكانت أجهزة الراديو في ذلك الوقت قليلة لا يملكها كثيرون.

التألق والشهرة
قدم الشيخ عبد الباسط إلى القاهرة سنة (1370هـ= 1950م) في أول زيارة له إلى المدينة العتيقة، وكان على موعد مع الشهرة وذيوع الصيت، وشهد مسجد السيدة زينب مولد هذه الشهرة؛ حيث زار المسجد في اليوم قبل الأخير لمولد السيدة الكريمة، وقدمه إمام المسجد الشيخ "علي سبيع" للقراءة، وكان يعرفه من قبلُ، وتردد الشيخ وكاد يعتذر عن عدم القراءة لولا أن شجعه إمام المسجد فأقبل يتلو من قوله تعالى في سورة الأحزاب: "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" وفتح الله عليه، وأسبغ عليه من نعمه، فكأنه لم يقرأ من قبل بمثل هذا الأداء، فجذب الأسماع، وأرهفت واجتمعت عليه القلوب وخشعت، وسيطر صوته الندي على أنفاس الحاضرين، فأقبلوا عليه وهم لا يصدقون أن هذا صوت رجل مغمور، ساقته الأقدار إليهم فيملؤهم إعجابا وتقديرا.

التقدم إلى الإذاعة
وما هي إلا سنة حتى تقدم الشيخ الموهوب إلى الإذاعة سنة (1371هـ= 1951م) لإجازته، وتشكلت لجنة من كبار العلماء، وضمّت الشيخ الضياع شيخ عموم المقارئ المصرية، والشيخ محمود شلتوت قبل أن يلي مشيخة الجامع الأزهر، والشيخ محمد البنا، وقد أجازته اللجنة واعتمدته قارئا، وذاع صيته مع أول قراءة له في الإذاعة، وأصبح من القرّاء الممتازين، وصار له وقت محدد مساء كل يوم سبت، تذاع قراءته على محبّيه ومستمعيه.
اختير الشيخ سنة (1372هـ=1952م) قارئًا للسورة في مسجد الإمام الشافعي، ثم قارئا للمسجد الحسيني خلفًا لزميله الشيخ "محمود علي البنا" سنة (1406هـ= 1985م) ثم كان له فضل في إنشاء نقابة لمحفظي القرآن الكريم، وانتُخب نقيبًا للقرّاء في سنة (1405هـ= 1984م).
وقد طاف الشيخ معظم الدول العربية والإسلامية، وسجل لها القرآن الكريم، وكانت بعض تسجيلاته بالقراءات السبع، ولا يزال يذاع في إذاعة القرآن الكريم بمصر المصحف المرتل الذي سجله بصوته العذب وأدائه الجميل، بتلاوة حفص عن عاصم، مع الأربعة العظام: الشيخ محمود خليل الحصري، ومصطفى إسماعيل، ومحمد صدّيق المنشاوي، ومحمود علي البنا، وقد استقبل المسلمون في العالم هذه التسجيلات الخمسة للقرآن بالإعجاب والثناء، ولا تزال أصوات هؤلاء الخمسة تزداد تألقا مع الأيام، ولم يزحزحها عن الصدارة عشرات الأصوات التي اشتهرت، على الرغم من أن بعضها يلقى دعمًا قويًا، ولكنها إرادة الله في أن يرزق القبول لأصوات بعض عباده، وكأنه اصطفاهم لهذه المهمة الجليلة.

وفاة الشيخ
ظل الشيخ عبد الباسط موضع عناية واهتمام في كل مكان ينزل به، وخصه الملوك والأمراء بالأوسمة والنياشين؛ تكريما له وإحسانا إلى أنفسهم قبل أن يحسنوا إليه، وتوفي الشيخ في يوم الأربعاء الموافق (21 من ربيع الآخر 1409 هـ= 30 من ديسمبر 1988م) بعد أن ملأ الدنيا بصوته العذب وطريقته الفريدة.
__________________

sunset غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-09-2009, 09:50 PM   #6
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

ماهو الفرق بين الشيخ القارئ والشيخ المقرئ؟

الشيخ القارئ
شيخ حافظ لكتاب الله
له ثلاث قراءات
فقط
امـــــــــــــــــا
الشيخ المقرئ
شيخ حافظ لكتاب الله
له سبع قراءات او عشر قراءات


اما عن الدكتور سعود بن ابراهيم الشريم امام وخطيب المسجد الحرام.

فهو قارئ حافظ لكتاب الله وهو مجاز في ثلاثة قرءات مذكور في إجازته أن سنده متصل اي متواتر شيخ عن شيخ الى ان يصل التواتر الى رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام عن جبرائل عن رب السماوات والأرض ولبد ان تكون كل اجازة هكذا .

أما وصيتي للناس فهي أن نجتهد على أنفسنا في تعلم القرآن وتعليمه، وأن نعرف أن عز هذه الأمة وشرفها هو في تعلم القرآن فهو أعظم شيء أعطاه الله للإنسان، قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "الرحمن علم القرآن (أولا) خلق الإنسان (ثانيا)"، الله عز وجل قدم تعليم القرآن عن خلق الإنسان
فليس هناك شيء أعظم من القرآن فلنجتهد فينا وفي أولادنا لحفظ القرآن وتعلمه والعمل بما جاء فيه، ولنعرف أن عزنا وشرفنا واستعادة مجدنا السابق لا يكون إلا بالعودة إلى القرآن.
والله يوفقنا وإياكم.

__________________








فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-09-2009, 09:57 PM   #7
sunset
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ sunset
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 480
إرسال رسالة عبر ICQ إلى sunset إرسال رسالة عبر MSN إلى sunset إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى sunset
Post

جزاك الله خيرا
على توصيتك
اخت
فرحة
__________________

sunset غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-09-2009, 10:09 PM   #8
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة sunset مشاهدة مشاركة
جزاك الله خيرا
على توصيتك
اخت
فرحة
:new6:
ردها كان إثراءا للموضوع ..
جزاها الله خيرا , معلومة جديدة لم أكن أعلمها من قبل .
.
.
.

أخي ..فعلت حسنا عندما عدلت .
__________________


الأميــــــــــر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-09-2009, 05:49 PM   #9
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

شكرا أخي sunset على هذه المعلومات القيمة عن هذين المقرئين العظيمين محمد رفعت وعبد الباسط عبد الصمد..
وشكرا لأخينا ماهر على البدء بالموضوع حول الشيخ الإمام سعود بن إبراهيم الشريم.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-09-2009, 08:57 PM   #10
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا جزيلا لك أخي ماهر على هذه الفكرة الرائعة

ولي عودة إن شاء الله للمشاركة

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
__________________



فسحة أمل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .