العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-02-2009, 02:56 PM   #1
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي اعتقال أمين عام حزب العمل المصري مجدي حسين بسبب زيارته لغزة

الأمن يحتجز مجدى حسين برفح .. والتحقيق معه غدا:

نقابة الصحفيين تنظم وقفة للتضامن مع أمين عام حزب العمل اليوم الساعة 12 ظهرا
ويقول: في غزة رأيت العزة.. وسأنضم لكتائب القسام لو منعت مصر عودتي
رأيت عجبا.. مواطنون فقدوا أسرهم وبيوتهم لكنهم حريصون على الجهاد والمقاومة




تحتجز قوات الأمن مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل في الجانب المصري من معبر رفح داخل قسم العريش، وأكدت مصادر خاصة بموقع "الشعب" أن الأمن سيجري تحقيقا مع الأمين العام لحزب العمل غدا الساعة 12 ظهرا بتهمة الذهاب إلى غزة.
وتضامنا مع مجدي حسين ستنظم لجنة الحريات وقفة أمام نقابة الصحفيين في نفس موعد التحقيق معه؛ بسبب أنباء عن احتمال اعتقاله.. بعد مزاعم بأنه دخل غزة من خلال نفق فلسطيني، وهذا ما نفته د. نجلاء القليوبي.

وكان مجدي حسين قد وصل إلى معبر رفح حوالي الساعة 12 ظهر اليوم السبت، وقد شاهد العديد من سكان رفح وصول عدد من القيادات الأمنية الى المعبر بعد دقائق من وصول مجدي حسين.
يذكر أن مجدي حسين قد تمكن من الوصول إلى غزة للتضامن معها وللاحتفال بنصرها على الكيان الصهيوني ولمشاركة أهلها احتفالهم بالنصر صباح السبت 24 يناير, حيث قام بالعديد من الزيارات لقادة المقاومة والنواب الفلسطينيين, وزيارة بعض اسر الشهداء, والمشاركة في المؤتمرات الجماهيرية المحتفلة بالنصر.


وكانت صحيفة القدس العربي قد قالت: إن أمين حزب العمل قام بثالث محاولاته للوصول إلى غزة بشكل فردي بعد أن حاول من قبل إلا أن محاولاته باءت بالفشل نظراً لرفض سلطات معبر رفح السماح له بالدخول وتم إعادته إلى القاهرة مرة أخرى.
أوضحت الصحيفة أنه استطاع الوصول إلى غزة عن طريق أحد أبناء رفح المصرية ممن تربطه به علاقة صداقة حيث تمكن من عبور الحدود بعد العثور على ثغرة أحدثها القصف الإسرائيلي.
وأشارت أنه توجه لقطاع غزة وهو لا يحمل معه سوى حقيبة سفر وهاتفه المحمول ولم يعرف على من سيطرق الأبواب ليخبرهم بأنه قادم من مصر


ونقلت الصحيفة عن مجدي أحمد حسين قوله "لم أر بعيني كل هذا الكرم من قبل رغم أسفاري المتعددة، فبالرغم من المآسي والظروف القاسية التي يمر بها أهالي القطاع إلا أنني كلما ظهرت في شارع أو مسجد أجد المئات كل منهم يصر على إستضافتي وكانت المشكلة في تلبية تلك العروض والاعتذار للعدد الأكبر منها فأنا لم اذهب لهناك بغرض الإستضافة وإنما للعثور على شيء من الكرامة والعزة وهما العملتان اللتان ندر وجودهما في الكثير من العواصم العربية، بينما هنا في القطاع لم تستطع آلة الحرب والهمجية الإسرائيلية تركيع أضعف المواطنين في الوقت الذي ركعت فيه هامات كبار المسؤولين في المنطقة العربية".


وأضاف "أعطيت ثلاث محاضرات داخل مساجد والأهالي أصروا على أن أقوم بإمامتهم في الصلاة وكنت أشعر بطمأنينة كبيرة حيث لا ظل ولا أثر لأي من ضباط أمن الدولة وزرت معظم القرى والمدن وحرصت على الدخول للبيوت التي تم تدميرها (صدقني كنت أشم رائحة العزة وعطر الشهداء) وكم تضاءل كل الحكام العرب وعلى رأسهم ذلك الذي يتحدث عن السلام والخيار ويدعي أنه لن يقبل بأن يراق دم مواطن فلسطيني بينما هو يحاصر مليوني فلسطيني منذ عشرين شهرا إرضاء لإسرائيل وأمريكا".

ونفى حسين ما تردده بعض وسائل الإعلام العربية حول تراجع شعبية حماس والمقاومة بشكل عام يقول 'لقد رأيت عجبا.. مواطنون فقدوا أسرهم وبيوتهم لكنهم حريصون على الجهاد والمقاومة ورجال تخطوا الستين من العمر يسأل أين الجناح العسكري للقسام من أجل أن ننال فضل الشهادة أو النص".

وأكد حسين "الذين راهنوا من الحكام والمسئولين العرب على زوال المقاومة وانتهاء زمن البندقية أكثر خلق الله ندماً الآن وذلك لأنهم خسروا الرهان.. لقد كان مهماً أن آتي إلى هنا بنفسي لأرى كيف أن العالم العربي يغرق في الأكاذيب بينما الحقيقة الوحيدة على الأرض موجودة هنا وهي أن الحل لن يكون أبداً عبر التفاوض.. الحكام العرب يريدون أن يسرقوا ما تبقى من أعمار الفلسطينيين في وهم التفاوض كي لا تزعجهم المظاهرات، بينما كلنا نعرف أن الأقصى والقدس وسائر الأرض لن تعود إلا بالبندقية وبالمدفع".

وقام أيضاً بزيارة مستشفي الشفا وهناك شاهد أطفالا وشبابا مبتوري الأيدي والأقدام وبالرغم من ذلك وجد على وجوههم 'آثار الشعور بقرب النصر، (صدقني شعرت أنني أنا العاجز والمشلول) على الأقل هؤلاء لن يجدوا أمامهم رجال أمن مركزي من نفس جنسيتهم سخرهم النظام لقتل أشقائهم كما هو الحال عندنا في مصر".

كما زار العديد من الجمعيات والمصانع المهدمة وكان أشدها قسوة قرية عبد ربه التي هدمت بكاملها.

وأوضح قائلاً "أعرف أنني سأواجه المزيد من المتاعب عند عودتي لمصر الأسبوع المقبل وقد يمنعوني من الدخول من رفح وإذا ما فشلت في العودة فياريت كتائب القسام تقبلني جندياً في صفوفها على الأقل أرفع رأسي المنحنية دائماً في القاهرة، هنا صدقني الجنة تبدو قريبة جداً عن أي عاصمة عربية أخرى".
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .