العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-11-2007, 10:48 PM   #1
نهر الحكمة
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 326
إفتراضي هل تريدونه وطنـاً أم مَسلخـاً ؟

هل تريدونـَه وطنـاً أم مـَسلخـاً ؟؟



ما يحدث من جرائم وأعمال إرهابية مروِّعة ، بحق الأبرياء في العراق ، ينبغي أن لايجري الحديث عنها ، وكأنـّها من فعل طائفة معينة ، كالسنة ، أو الشيعة ، لأنـّها ، في الأساس ، لايمكن أن تعتبر سلوكاً إسلامياً ، أو أخلاقياً ، أو إنسانياً ، أو وطنياً ، فضلاً عن أنـّه لاتوجد طائفة دينية ، أو مكوّن إجتماعي ، يتشرّف أو يتباهى بنسبة أفعال القتل والغدر المُخزية إليه ِ ، لأنّها ستشـوِّه سمعتـَه ، وتلوِّث كيانـَه ، وتخدشَ قيـََمَه وفضائله .

فهذا الذي يجري في العراق ، الآن ، من تفخيخ ، وذبح ، وترويع ، وتدمير ، وتهجير ، للعراقيين ، إنما هي جرائم وحشية قذرة ، يقوم بها قتلة مسعورون ، ومجرمون محترفون ، لاينطلقون ، بالتأكيد ، من كونهم سُنّة أو شيعـة ، أو مسلمين ، أو عراقيين ، حتى وإن زعموا أنـّهم كذلك ، ورفعوا رايات الجهاد والتحرير ، وتشدَّقوا بشعارات إسلامية ، وتلثـَّموا بعناوين وطنية .

ولذلك فمن الحمق والعار ، أن يحاول البعض ، تبرير بعض تلك الأفعال الشيطانية ، أو التغطية عليها ، أو القفز من فوقها ، تحت أية ذريعة ، ومن ذلك ، مايقوم به بعض صغار العقول ، من وصف تلك الفظائع ، بحق أبناء وطنهم ، بالمقاومة ، والجهاد ، والبطولة !!.

ومن النذالة والجبن ، أن يرفض البعض ، الوقوف بوضوح ضدّها ، وإدانتها ، بقوة ، وبصوت ٍ عال ٍ ، بحجة أنّ الإحتلال هو المسؤول عن ذلك ، حتى وإن إعترف الإرهابيون ، علانية ، وعلى رؤوس الأشهاد ، وبفخر وقح ، بأنـّهم من إرتكب هذه المجازر !!.
ويندهش المرء ، وهو يقرأ ، أو يسمع ، كل هذا الكم من الكذب ، والتسويف ، والتلفيق ، وتشويه الحقائق ، للدفاع عن القتلة والذبّاحين ، من شيوخ ومثقفين ، ومحاولات تبرئتهم من سفك دماء الأبرياء ، مع أنـّهم يعلمون ، يقيناً ، بأنَّ هؤلاء الإرهابيين ، يمتلكون حقداً ، وشراسة ، وتعصباً ، يجعلهم لايتورّعون عن فعل أي شيء ، ولايفرقون بين حلال ، أو حرام ، وجرائمهم الهمجية في العراق وغيره ، أوضح دليل على ذلك .
وهل هناك بشاعة أكثر ، من هذه التي ترتكبها بهائمهم ، وسياراتهم المفخخة ، وسط الأبرياء ، في العراق ، يومياً ؟.

ومن التعصب والغباء ، كذلك ، أن يتهم َ البعض ، طائفة بأكملها ، بقتل وإرهاب أبناءَ طائفته ، بينما هو يرى الإرهاب الأعمى ، يحصدُ أرواح أبناء الطائفة الأخرى ، بأساليب بشعة ، لامثيل لها في التاريخ .
إنّ الإنسان ، ليشعر بالقرف ، والخجل ، في نفس الوقت ، من هذا الإصطفاف الطائفي البغيض ، لدى البعض ، الذي يريد أن يفرض رؤيته الشاذة ، وتفكيره العدواني ، على عموم أبناء طائفته ، فيجعل من نفسه وصيّاً على الطائفة ، وناطقاً باسمها ، وفارساً يذودُ عن حياضها .
أو يريد ، أن يختصر عذاب العراقيين ، جميعاً ، بمنطق موبوء ، ومتخلّف ، ومفخـّخ ، وشرير ، لايرى من كل هذا النزيف ، والرعب ، والخراب ، الذي ينهش وجه العراق ، ويفترسُ كلَّ أبنائه ، سوى عذاب أبناء طائفته ، فقط ، على أيدي أبناء الطائفة الأخرى !! ، التي لايتردّد في وضعها ، في قفص التجريم ، والتشهير ، والتخوين ، والتلفيق ، والتسقيط ، بلا تمييز ، وكأنّ الإجرام ، والخيانة ، والنفاق ، والجبن ، صفات ترتبط بطائفة معينة ، وليس بجميع البشر ، ومنهم أبناء طائفته ، أيضاً ، أو أنَّ دماء أبناء طائفته ، أغلى ، وأزكى ، وأطهر ، من دماء الآخرين ، ودموعهم أكثر صدقاً وحرارة ، من دموع أبناء الطوائف الأخرى ، الذين يتشاركون معاً ، في الإنتماء لوطن واحد ، ودين واحد ، وأمة واحدة ، وإنسانية واحدة ، ويكابدون معاً ، وبنفس الدرجة ، أهوالَ القهر ، والحرمان ، والخوف ، والإرهاب .
هذا البعض الطائفي ، البائس ، الذي ينظر إلى كل شيء في هذا الكون ، بعينين طائفتين بليدتين ، وقلب يعتوره الحقد ، وثقافة سوداء مهترئة ، وفكر إقصائي متزمت ، لايستطيع ، بالتأكيد ، أن يرى الجوانب الأخرى ، الفظيعة ، من صور المأساة ، التي يتلظـّى بنارها ، العراقيون جميعاً ، سنّتهم وشيعتهم ، ولن يقدر ، أيضاً ، أن يهظم حقيقة أن السنّي والشيعي في العراق ، هما شقيقان توأمان يركبان معاً سفينة واحدة ، تسير بهم في بحرٍ كبير هائج ، يعجُّ بالقراصنة ، الذين يستهدفون كليهما .

إنَّ مايحتاجه العراقيون ، الآن ، هو الصوت العاقل ، والحكيم ، والوطني ، والنزيه ، والشجاع ، الذي يستطيع أن يتكلّم ، بوضوح ، وبعبارات مباشرة ، وصريحة ، لاتحتمل التأويل ، أو التزوير ، فيُدين ، و يُعـّري ، و يفضح كلَّ أعمال الإرهاب ، و الإجرام ، التي يتعرض لها الإنسان العراقي ، شيعياً كان أم سنياً ، من قبل أية جهة كانت ، و أيّاً كان إنتماؤها السياسي ، أو الطائفي ، فالذي يقتل الإنسان العراقي البريْ ، أو يحرِّض على قتله ، أو يتستـّر على قاتله ، إنما هو مجرم وقاتل ، ينبغي أن يُحاكم ويـُدان ، دون إعتبار لهويته الطائفية أو الحزبية ، أو مكانته الدينية ، والإجتماعية ، والسياسية .
وإلاّ سيتحوّل الوطن ، إلى مسالخ باردة ومعتمـة ، ليس لسلخ البشر ، وتقطيع أوصالهم ، فقط ، بل لسلخ العقول ، والنفوس ، والضمائر ، والقضاء على إنسانية الإنسان العراقي ، ودوره ككائن إجتماعي وأخلاقي ، في صنع الحضارة والنهضة ، وبناء المستقبل .

فهل ينتبه لذلك السياسيون ، والمثقفون ، وعلماء الدين في العــراق ؟.





نهر الحكمـة
( ف . الطويــل )
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
نهر الحكمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-11-2007, 11:42 PM   #2
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

السلام عليكم

تتحذث يا أخي عن الطائفية و التذبيح و التقتيل و التفجير و و و

الآن أربع سنوات منذ بدء الحرب على العراق
من هي أكبر طائفة تعرضت للتقتيل و التهجير القسري و الإظطهاد و و و

أرجو إجابة مباشرة

الطائفية موجودة رغما عن الجميع
و ما أججها إلا الإحتلال
و ما لقيت رواجا إلا في صفوف الشيعة و بمباركة من شيوخ الشيعة
و ما فيلق بدر عنك بغريب أو بعيد

المقاومة تبقى مقاومة و جهادا متى ما كانت ضد المشركين و المحتل
و لا تحاول إقناعنا بأن كل تفجير في الأبرياء وراءه مقاومة


سألتك سؤالا هناك و لم تجبني عنه
و أعيد سؤالك إياه هنا
هل الصوت العاقل ، والحكيم ، والوطني ، والنزيه ، والشجاع الذي يحتاجه العراقيون
هو على غرار صوت من قال بأن بريمر ولي أمر المسلمين ؟؟؟

كلام جميل في حالة واحدة
لو كانت الحكومة الشيعية منصفة و متزنة و غير عميلة

و لكن الأمر هنا غير ذلك

ثق أنه حتى لو تحولت العراق إلى مسلخ
ففي الاخير سيقف الحق صادعا و رافعا رايته
و قد أخرج المحتل و قمع البدع

تحياااااتي

__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-11-2007, 02:05 AM   #3
نهر الحكمة
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 326
إفتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل ماهــر :

حاول ياعزيزي أن تقرأ الموضوع مرة أخرى ..
وستكتشف بأنّ أغلب النقاط التي تفضلت بها ، قد تمّ الرد عليها وبوضوح في الموضوع نفسـه ..

أرجو أن تنتبه ، أخي الكريم ، إلى أنّ الموضوع يتحدث عن القتلة والإرهابيين ، الذين يستهدفون العراقيين وليس قوات الإحتلال .. الذين ، يقتلون أطفال العــراق ، و يفجـّرون القنابل ، والسيارات المفخخة وسط الحشود في المدن العراقية الآمنة .. ويقتلون الأستاذ ، والعامل ، والشرطي ، والشيخ ، والمرأة .. ويذبحون البشر ، كالخرفان ، ويمثـّلون بجثثهم ..
وكلنا يعرف بأنّ أهلنا في العراق من السنة ، والشيعة ، وكذلك المقاومة .. بــراء إلى يوم الديـن ، من أمثال هؤلاء الأوغاد ..‏ كما أنّ من الحمق والغباء ، أن يحاول العاقل الرشيد ، الدفاع عنهم ، أو الإنتساب إليهم ، تحت أية ذريعـة .


تحياتي لك


نهر الحكمة

__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
نهر الحكمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-11-2007, 06:28 PM   #4
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة نهر الحكمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل ماهــر :
حاول ياعزيزي أن تقرأ الموضوع مرة أخرى ..
وستكتشف بأنّ أغلب النقاط التي تفضلت بها ، قد تمّ الرد عليها وبوضوح في الموضوع نفسـه ..
أرجو أن تنتبه ، أخي الكريم ، إلى أنّ الموضوع يتحدث عن القتلة والإرهابيين ، الذين يستهدفون العراقيين وليس قوات الإحتلال .. الذين ، يقتلون أطفال العــراق ، و يفجـّرون القنابل ، والسيارات المفخخة وسط الحشود في المدن العراقية الآمنة .. ويقتلون الأستاذ ، والعامل ، والشرطي ، والشيخ ، والمرأة .. ويذبحون البشر ، كالخرفان ، ويمثـّلون بجثثهم ..
وكلنا يعرف بأنّ أهلنا في العراق من السنة ، والشيعة ، وكذلك المقاومة .. بــراء إلى يوم الديـن ، من أمثال هؤلاء الأوغاد ..‏ كما أنّ من الحمق والغباء ، أن يحاول العاقل الرشيد ، الدفاع عنهم ، أو الإنتساب إليهم ، تحت أية ذريعـة .
تحياتي لك
نهر الحكمة
طيب يا أخي نهر الحكمة
قرأت الموضوع ثانية و ثالثة
و لم أجد ردا على تساؤلاتي
فهلا تكرمت فضلا لا أمرا بذكرها لي

و يا ريت أخي نهر الحكمة، تثبتلنا أن كل من يقوم بالتفجيرات في الاسواق و الابرياء و و و
هم من تفضلت بذكرهم

و لا أظنك تثق في الإعلام يومنا هذا

تحياااااتي
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-11-2007, 01:38 PM   #5
نهر الحكمة
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 326
إفتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم ماهـر

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher


طيب يا أخي نهر الحكمة
قرأت الموضوع ثانية و ثالثة
و لم أجد ردا على تساؤلاتي
فهلا تكرمت فضلا لا أمرا بذكرها لي

لابأس أن تقرأ الموضوع مرة أخرى ، رغم أني أعلم يقيناً أنّ الموضوع لايحتاج إلى تأويل أو تفسيـر فهو عبارة عن رسالة إلى جميع العراقيين ، لنبذ الإرهاب والطائفية والتفرقة ، وتوحيد الصفوف ، وتطهير النفوس والعقول مما علق بها من من أدران الدكتاتورية والتعصب الطائفي والقومي وثقافة التكفير والتفخيخ والكراهية ... ألخ .

تساؤلاتك أو إعتراضاتك على الموضوع كانت في أغلبها طائفية ، ولاتتوقع مني أن أكون طائفياً أنا أيضاً ، وأشغـّلُ لك تلك الأسطوانة المقيتة التي التي صار الكثيرون للأسف يستمتعون بترديد الهراء الذي تقوله عن ( الشيعة يقتلون السنة ) و ( السنة يذبحون الشيعة ) .
لأنني أعرف جيداً ، بأنّ الطائفية ( عيب ! ) ، على حد تعبير أحد الشعراء ..
وهي تعبير حي عن إنتكاسة الأخلاق ، ونكسة الوعـي ، كما يقول أحد الكتاب ..
و( الإنسان الطائفي ، أيّاً كان فقه التأويل الذي يتبعه ، ومن أي منحدر إنحدر ، وعلى أي مذهب قاتل وقتَلَ وقُتِل، فهذا الإنسان ، هو وقود للهمجية ، وتابع من توابع الردة ، ونذير لهجمة الجراد والغبار ..
يكفي أنه يستبيح دم الأبريــاء ، ويبيح تدمير حياتهم ، ولا يتوانى عن أن يحول دماءهم إلى مجد ، ومكابداتهم الى ثروة ، واذلالهم الى احتفال ..
ويكفي أنه يُضفي على الجريمة البشعة صفة الجهاد ، وعلى المذبحة عنوان البطولة ) .
فهل تريد مني ، بعد ذلك ، أن ألبس عار الطائفية ، لابارك الله فيها !

الحقيقة المفزعة التي أؤمن بها هي أنّ العراقيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم هم ضحايا لعصابات وميليشيات من قتلة وأوغاد وسفلة ، يزعمون كذباً أنّهم يدافعون عن السنة أو الشيعة ، ويزعمون زوراً ، بأنهم يقاومون الإحتلال ، ويتاجرون بأسماء وعناوين وشعارات زائفة لتحقيق أجندة طائفية أو خارجية أو لإرضاء نوازعهم الشريرة في التسلط وسفك الدماء وجمع المال الحرام ..

ولذلك قلت :
إقتباس:
فهذا الذي يجري في العراق ، الآن ، من تفخيخ ، وذبح ، وترويع ، وتدمير ، وتهجير ، للعراقيين ، إنما هي جرائم وحشية قذرة ، يقوم بها قتلة مسعورون ، ومجرمون محترفون ، لاينطلقون ، بالتأكيد ، من كونهم سُنّة أو شيعـة ، أو مسلمين ، أو عراقيين ، حتى وإن زعموا أنـّهم كذلك ، ورفعوا رايات الجهاد والتحرير ، وتشدَّقوا بشعارات إسلامية ، وتلثـَّموا بعناوين وطنية .


وقلت أيضاً :
إقتباس:
ومن التعصب والغباء ، كذلك ، أن يتهم َ البعض ، طائفة بأكملها ، بقتل وإرهاب أبناءَ طائفته ، بينما هو يرى الإرهاب الأعمى ، يحصدُ أرواح أبناء الطائفة الأخرى ، بأساليب بشعة ، لامثيل لها في التاريخ .


وقلت كذلك :
إقتباس:
هذا البعض الطائفي ، البائس ، الذي ينظر إلى كل شيء في هذا الكون ، بعينين طائفتين بليدتين ، وقلب يعتوره الحقد ، وثقافة سوداء مهترئة ، وفكر إقصائي متزمت ، لايستطيع ، بالتأكيد ، أن يرى الجوانب الأخرى ، الفظيعة ، من صور المأساة ، التي يتلظـّى بنارها ، العراقيون جميعاً ، سنّتهم وشيعتهم ، ولن يقدر ، أيضاً ، أن يهظم حقيقة أن السنّي والشيعي في العراق ، هما شقيقان توأمان يركبان معاً سفينة واحدة ، تسير بهم في بحرٍ كبير هائج ، يعجُّ بالقراصنة ، الذين يستهدفون كليهما .
إنَّ مايحتاجه العراقيون ، الآن ، هو الصوت العاقل ، والحكيم ، والوطني ، والنزيه ، والشجاع ، الذي يستطيع أن يتكلّم ، بوضوح ، وبعبارات مباشرة ، وصريحة ، لاتحتمل التأويل ، أو التزوير ، فيُدين ، و يُعـّري ، و يفضح كلَّ أعمال الإرهاب ، و الإجرام ، التي يتعرض لها الإنسان العراقي ، شيعياً كان أم سنياً ، من قبل أية جهة كانت ، و أيّاً كان إنتماؤها السياسي ، أو الطائفي ، فالذي يقتل الإنسان العراقي البريْ ، أو يحرِّض على قتله ، أو يتستـّر على قاتله ، إنما هو مجرم وقاتل ، ينبغي أن يُحاكم ويـُدان ، دون إعتبار لهويته الطائفية أو الحزبية ، أو مكانته الدينية ، والإجتماعية ، والسياسية .


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher


المقاومة تبقى مقاومة و جهادا متى ما كانت ضد المشركين و المحتل
و يا ريت أخي نهر الحكمة، تثبتلنا أن كل من يقوم بالتفجيرات في الاسواق و الابرياء و و و
هم من تفضلت بذكرهم
و لا تحاول إقناعنا بأن كل تفجير في الأبرياء وراءه مقاومة


لم يقل أحد بأنّ كل تفجير وراءه ( المقاومة ) ، لأنّ المقاوم الحقيقي والشريف لايمكن له أن يسفك دماء الأبرياء من أبناء وطنه أو غيرهم ..
ولم يحاول أحد أيضاً تبرئة قوات الإحتلال ، أو دوائر مخابرات الدول العربية أو الأجنبية ، التي لها دور فاعل ، بالتأكيد ، في تأجيج العنف الطائفي وتدمير العراق ..
ثم تعال هنا ، ولنكن صرحاء ، وصادقين مع أنفسنا ..
من هم هؤلاء الذين ، يستهدفون الأبرياء ، بواسطة المفخخات ؟
هل هم الأمريكيين أم الإيرانيين أم الموساد .. ؟
من المؤكـد إنّ الذين قاموا بتفجير أنفسهم ، سواء بواسطة الأحزمة الناسفة ، أو السيارات المفخخة ، وسط الأبرياء ، ليسوا أمريكيين أو إيرانيين أو صهاينة بالتأكيد !!
ولكن قد يكونوا وراءهم ، سواء أدركوا هم ذلك أم لم يدكوا ! .
لأنه لا يوجد بينهم ( أقصد الأمريكيين وعملائهم ) ، من يجرؤ على تفجير نفسه بهذه الطريقة البشعة ، متوهما أنه سيدخل الجنة ، وأنّ من قتلهم من العراقيين الأبرياء ، ليسوا سوى كفاراً أو مشركين ، يستحقون القتل والذبح ..
أليس كذلك ؟
إقرأ مذكرات أبي أنس الشامي .. حاول أن تتذكـر العمليات الأولى ، التي حدثت في النجف والكاظمية وكربلاء وأربيل .. راجع خطابات الزرقاوي نفسه ، وبيانات تنظيم التوحيد والجهاد ، وأنصار الإسلام ، وأنصار السنة ، وجيش محمد ( هو جيش البعث ، ومحمد صلى عليه وسلم بريء منه ) ... ألخ .. وانظر كيف كانوا يجهزون السيارات المفخخة ، والإنتحاريين ، وكيف يبررون جرائم القتل والذبح .. وسفك دماء أفراد الشرطة والحرس الوطني وموظفي الدولة .. وتخريب المنشآت .. وكيف يحرضون على الفتنة الطائفية ، وتمزيق الوحدة الوطنية بين العراقيين ..
أنا لاأنكر أنّ هناك عمليات كانت تستهدف قوات الإحتلال .. ولكنها ، للأسف ، ضاعت وسط أكداس جثث الأبرياء من العراقيين ..



لك خالص المحبة والتقدير



نهر الحكمة
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
نهر الحكمة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .