جندي أفغاني .. يقتل ضابطًا كبيرًا في الجيش البريطاني مع ثلاث جنود الأربعاء 2 من شعبان1431هـ 14-7-2010م مصرع قائد القاعدة البريطانية في هلمند : كشفت صحيفة \"دايلي تليجراف\" البريطانية الأربعاء أن ضابطًا كبيرًا في الجيش البريطاني لقي مصرعه ضمن الجنود البريطانيين الثلاثة الذين فتح عليهم جندي أفغاني النار يوم الثلاثاء في هلمند جنوبي أفغانستان، ويعد أرفع ضابط يقتل في أفغانستان منذ يوليو 2009. ويتولى هذا الضابط مسئولية القيادة في القاعدة البريطانية في إقليم هلمند الأفغاني. وقد قتل أثناء نومه في ثكنته العسكرية في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء. بينما الجنديين الآخرين هما في السلاح الملكي البريطاني؛ أحدهما ضابط صغير بريطاني المنشأ والآخر نيبالي الأصل، حيث فتح الجندي الأفغاني سلاحه الآلي واستخدم قذيفة صاروخية. ووقعت العملية في قاعدة الدوريات البريطانية في نهر السراج في إقليم هلمند بجنوبي أفغانستان، معقل حركة طالبان ، وهذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها جنود أجانب على أيدي قوات أمنية أفغانية، قبل 8 أشهر قتل خمسة جنود بريطانيين وجرح آخرين على يد ضابط أفغاني في إقليم هلمند أيضًا. وقال مصدر أمني أفغاني إن الجندي الذي هاجم البريطانيين منشق ، لكن حركة طالبان قالت إن ثمانية جنود بريطانيين قتلوا في العملية وليس ثلاثة. تفاصيل العملية : نفذت العملية في حوالي الساعة الثانية والنصف صباح الثلاثاء، عندما دخل جندي أفغاني منطقة النوم الخاصة بالقادة في القاعدة البريطانية وفتح النار من سلاحه الآلي، ثم أطلق قذيفة آر بي جي على حاوية شحن تستخدم كغرفة عمليات للقاعدة العسكرية، ما أدى إلى مقتل جنديين وجرح خمسة آخرين. وأوضحت الصحيفة أن الجندي الأفغاني الذي نفذ العملية استطاع الفرار من القاعدة التي تبعد أقل من ميل عن مواقع خاضعة لـ طالبان ، ولا تزال الوحدات البريطانية والقوات الخاصة تطارده. وقال جنرال بريطاني للصحيفة حول منفذ العملية، إن ضابط صف أفغاني يحمل رتبه رقيب أو ربما رتبة أعلى قد انضم إلى طالبان وتبنت طالبان العملية، وقالت إن الجندي التحق بها. وصرح قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان في رسالة على الموقع الإلكتروني للحركة، أن الضابط بعد أن فتح النار على الجنود النائمين فر إلى موقع يخضع لـ طالبان وقال الجنرال ديفد بترايوس قائد قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأمريكية في أفغانستان إن تحقيقًا مشتركًا يجري في الواقعة، وأثارت الحادثة قلقًا جديدًا حول الإستراتيجية الغربية في أفغانستان والتي تعتمد تدريب قوات الجيش الأفغاني وزيادة عددها إلى أن تصبح قادرة على تأمين البلاد وحدها. ووصف رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون عمليات القتل المروعة ، لكنه أصر على أن الهجوم لا يجب أن يغير إستراتيجية الناتو للعمل جنبًا إلى جنب مع الجيش الأفغاني. . كما نقلت عن البروفيسور مايكل كلارك مدير معهد الخدمات المتحدة الملكي ببريطانيا قوله إن (الضابط الأفغاني) كان ضابط صف مثيرة للقلق، فهو ليس مجرد مجند حديث أنهى لتوه التدريبات الأساسية، ولكنه رجل كبير وشخص تم الوثوق به\". بسم الله الرحمن الرحيم هلمند: جندي أفغاني يقتل 8 جنود بريطانيين ويصيب 4 آخرين ويستسلم للمجاهدين قاري محمد يوسف (احمدي) – 13/7/2010 أطلق جنديا أفغانيا النيران على جنود القوات المحتلة في مديرية جريشك بولاية هلمند ومن ثم استسلم إلى المجاهدين. حسب التفصيل: قام أحد الجنود الأفغانيين المتواجد مع جنود القوات المحتلة وقت حراسته في الساعة الواحدة صباح اليوم، بفتح نيران رشاشه على الجنود المحتلين النائمين في مركز القوات المحتلة العسكري الواقع في منطقة \"مالجير باي كيلي\" جنوب مركز مديرية جريشك، حيث تقع المنطقة المذكورة جانب نهر هلمند، حيث قتل ثمانية جنود محتلين وأصاب أربعة آخرين بجروح خطيرة. حسب النبأ: بعد الهجوم أشعل الجندي النار في مركز العدو مما أسفر عن إحراق ذخيرة أسلحة تماما. يضيف النبأ بأن الجندي البطل المذكور ذهب بعد الهجوم الناجح إلى مراكز المجاهدين، حيث استقبله المجاهدون وقدروا عمله ونقلوه إلى مكان آمن. وجدير بالذكر بأن في نفس الأيام من العام المنصرم، قتل أحد الجنود الأفغانيين (قلبدين) ثمانية جنود بريطانيين نتيجة هجوم مماثل في منطقة تابعة لمديرية نادعلي جوار المديرية المذكورة أعلاه. وحسب نبأ آخر: أرادت القوات الأمريكية المحتلة في الساعة الثامنة من صباح اليوم شن سلسلة عمليات ضد المجاهدين في منطقة \"مالجير تشار كوسه\" بالمديرية المذكورة، حيث فجر المجاهدون عبوة ناسفة في جنود العدو ومن ثم شنوا هجوما مسلحا عليهم، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود محتلين وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة. مواقع إمارة أفغانستان الإسلامية التي تعمل الآن على شبكة الإنترنت صفحة (صوت الجهاد)