حياك الله أختي اليمامة
والحمد لله إنك لحقتي قبل ماتسكر على رسلك اللقاء السريع
وشكراً لكلماتك المشجعة
سؤال :
هل تعرف تطبخ ؟
في حالة الاجابة بنعم ماهي الأكلة التي تتقنها ؟
نعم أعرف ولله الحمد
أتقن كبسة الرز باللحم أو الدجاج وخاصة بالضغط ( قدر الضغط )
كذلك أتقن صينية الخضار بالدجاج ، ودائماً أعملها بالقصدير في الطلعات مع الربع
أتقن صنع حلى الكريمة
هل لك صديق منذ الطفولة ومازالت علاقتك به مستمرة بنفس القوة ؟
ربما لعدم استقراري في بلدة معينة منذ الصغر
جعلت صداقتي مع أقراني لا تدوم ، لذا ليس لي صديق منذ الطفولة تربطني به الآن
علاقة .. إلا واحد وليست بالقوية
هل اخترت زوجتك .. أم أحد ما اختارها لك كوالدتك أواختك ؟
اختارتها أختي وخالتي
هل أهديت زوجتك شيئا ما واستغربت ؟ وماهو ؟ وكيف تصرفت ؟
أهديتها قريباً جهاز ( لاب توب ) نعم استغربت
حلفت إن تصمم لي توقيع >>>> توها متعلمة فوتشوب
هل تحب تسلق الجبال ؟
عندنا لا يوجد إلا طعوس ورمال
أحرص إذا ذهبت للجنوب أتفكر فيها وأحيانا أتشعبط في الصغيرات منهن
ماهو الموقف الذي جعلك تنفجر من الغضب ؟ ولماذا ؟ وكيف تصرفت بعده ؟
موقف لا أنساه
كنت متقن لبرنامج خاص بالعمل ، ولا أحد غيري متقنه وكان لزاماً أن أنهي أمر ما
وأسلم نتائجه في الغد .. اضطررت إلى أن آتي في المساء وأخبرت المدير بذلك
أتيت من بعد المغرب وعملت حتى الساعة العاشرة أتى معي بعض الزملاء
ثم أتى المدير ، واطلع على العمل .. أعجبه لكن بدأ يقترح على أن أزيد من هنا
وأعمل هذا وأغير في هذا .. كنت أبين له وأعلق على كل أمر يطلبه أن هذا ليس في الصالح
وضرره أكبر من نفعه .. أصر على .. عدلت في البعض وتركت البعض وبينت له
بدأ يرفع صوته .. قلت له يابو محمد رجاء خل أخلص وبعدين نتفاهم .. لم يعجبه ردي
وبدأ يتأمر ويفرض .. ثم أخذ جواله وابتعد قليلاً وبدأ يكلم أحد معارفه أن يأتي ليكمل
ما بدأت به .. غضبت وقلت ماهذا التصرف ؟ قال أنت أصلاً مافيك خير وبدأ يتكلم
بكلام فاجأني به .. لم أحتمل ورفعت صوتي عليه .. وسحبت نسخة البرنامج كاملة وأخذتها معي وقلت ألحين دورني ..
حاول من كان متواجداً أن يهدوا الوضع لكن لا فائدة ( وصل السيل الزبى
ذهبت إلى البيت وبعد نصف ساعة تقريباً .. أتاني اثنين من أعز من كانوا
يعملون معنا ودخلوا البيت وجلسوا وقالوا ياخالد والله نعرف إنه هو المخطي
لكن خلك أعقل وأكبر .. قلت انتوا تعرفونه أكثر مني يتدخل في أمور لا يعرفها
ونحن جميعاً نعمل للمصلحة العامة .. لكن هو مايفهم .. فقط فرض رأي
المهم بعد نقاش طويل .. طلبوني أن أعود معهم .. تقريباً الساعة قاربت على الثانية عشر ليلا
فقلت والله عشان خاطركم .. أتينا لإكمال العمل وكان هو في مكتبه
أتاني فقمت إليه وقلت الله يسامحك يابو محمد ( حستنا في آخر لحظة ) وابتسمت
سكت هو قلت الله لا يهينك عشنا اليوم ترانا متنا من الجوع
وضحك الجميع وتكفل أحد الزملاء بالعشاء ، والحمد لله أنهينا الأمر ثم تعشينا
وفي الصباح الباكر قدمت له العمل مكتملاً متكاملاً ، بعدها تأسف واعتذر
عما بدر منه والحمد لله
ولم أغضب بعدها بفضل الله
الــســـمــو ضــيــف عـلـى ضــفــاف الـمـــفــتــوحـــة.....!!!
.. ولكن متعودة أكون صاحبة اللحظات الأخيرة 
!! أدري 
النمط الشجري
