في ردها هلى موضوع لمحي الدين في جارتنا الخيمة المفتوحة
تقول ايناس :
وأطرح سؤال آخر ... هل الصفات الجميلة التي ذكرتها آنفا هي التي شدت الرحال ورحلت عن الخيام، أم هؤلاء الأعضاء الذين رحلوا هم من كانوا بتلك المواصفات ؟
سؤالك رائع يا ايناس
ويا ريت تبعثلي قهوتي عالمفتوحة يا عم عتريس
بعد ما ارحب بالغالية الفجر الجديد طبعن
تسلمي لي أميرة، القهوة وصلت يابنت الأجاويد
بس ياريتك تجاوبيني على هذا السؤال
لأن إجابتك مهمة كثير بالنسبة لي لا لسبب إلا لأنك من هاذيك الأيام الجميلة،
وما ذكرته من مواصفات صدقا هو وفيك
فلا تبخلي علي بردك
الجمال موجود في كل زمن .....ولم ولن يُحتكر في حقبة معينة ...وينتهي
المشكلة في الناس يا ايناس
نضع اشخاص معينة في بالنا
نركلهم في زاوية ضيقة......ولا نرى منهم الا ما نريده نحن
كان في السابق نزاعات من هالنوع .....ولن تنتهي ما دامت هذه الخيام باقية
المشكلة واحدة في كل زمن :
تعالمنا الخاطئ مع ( ثقافة الاختلاف )
عدم قبولنا للراي الآخر واعترافنا بصوابه
حتى وان كان في قرارة انفسنا انه صححححح
لا تزعلي ايناس
ولا تنسي
الخير باق في امتي الى يوم الدين
استاذنك الان
لازم اطلع
ولا تنسى عم عتريس تطفي الكهربا قبل ما تروح
أهلا أميرة
أشكرك أولا على تلبيتك طلبي وكرمك بالإجابة
ملخص ما فهمته من كلامك الجميل ياأميرة وهو أن ما ينقصا حتى نعيش في سلام فكري هي ثقافة الإختلاف، هذه الكلمة التي أسمعها كثيرا لكني أتساءل كيف لنا تحقيقها والوصول إليها كغاية، ونحن من تربى على أن ماهو مختلف عنا فهو ياإما ناقصا أو مخيفا، فكيف للطفل الذكر الذي تربى على أنه أكثر قدرا وقيمة وأهمية من أخته الأنثى أن يصبح رجلا يحترم الإختلاف ويعتبره تكاملا ؟
كيف لأنثى تلقت منذ سن براءتها أن كل ذكر حولها هو مصدر خطر عليها ؟
كيف نغير نظرة الحسد للمعدوم إتجاه من أنعم الله عليه ناسيا أنه سبحانه من يفرق الأرزاق ؟
كيف نغير نظرة الرجل الذي فهم إختلاف المرأة عنه على حسب هواه وأنها مخلوق ناقص ؟
كيف لمن فهم أن من يخالفه في العقيدة يجب قطع رأسه قبل إقناعه بالعقل وبالتي هي أحسن ؟
كيف وكيف .... ثقافة الإختلاف شيئ جميل، لكننا لن نصل إليه أبدا إلا من رحم ربي لأننا شربنا عدم إحترام الإختلاف من الثدي وله جذور مجذرة فينا وأصبح قطعة من جلدنا ويمثل هويتنا ....
= 650) this.width = 400;" border=0>
النمط الشجري
