انفصال و قيام دولة باكستان من الهند كان خطأ فادحاً

[بلوشستاني للأبد]

انفصال و قيام دولة باكستان من الهند كان خطأ فادحاً


كلما مرَّ زمن على تأسيس باكستان وفتحت ملفات وكشفت أوراق، اتضح أن انفصال و قيام دولة باكستان من الهند كان خطأ فادحاً، وأن محمد علي جناح (المسلم الشيعي الإسماعيلي من الخوجا) قد أمعن في الإصرار على هذا الخطأ عندما دفع إلى تقسيم الهند إلى دولتين. وبعد مرور أكثر من نصف قرن على إنشاء الكيان الباكستاني ليكون دولة المسلمين في الهند، لم تستطع باكستان أن تحل مشاكل المسلمين لا داخل باكستان ولا خارجها، بل أصبح صراع السنة والشيعة (ومع الأقليات الأخرى) أكثر منها في أية دولة في العالم. وإذا بالمسلمين في الهند الذين هم أقلية يبلغ تعدادها حوالى مائة و أربعين مليون نسمة، لا يعاملون بأسوأ مما تعامل به باكستان مواطنيها المسلمين، وهي الدولة التي قامت أساساً لحماية المسلمين، بل على العكس. وإذا بدماء المسلمين التي هدرت في باكستان بين جناحها الغربي الذي هو باكستان اليوم وجناحها الشرقي الذي هو بنغلادش اليوم، أكثر مما هدر من دماء المسلمين في الهند حين قسمت بريطانيا شبه القارة الهندية عند الاستقلال في العام1947.
لكنهما دشنا أيضا أكبر المجازر دموية مما جرى على أرض شبه القارة الهندية(إقليم الهند والسند) إلى حد ذلك التاريخ. على إثرها فر المسلمون من الهند باتجاه باكستان والسيخ والهندوس إلى الهند.

وقد أسفرت هذه المجازر عن قتل أكثر من مليون نفس بشرية واغتصاب مئات الآلاف من النساء، كما أُحرقت بيوت وقرى،







أتساءل: ماذا أفاد انفصال باكستان عن الهند الإسلام والمسلمين؟ هذا السؤال يتردد في الأذهان في كثير من المناسبات والأحداث العاصفة التي ظلت تعصف بباكستان شعوبا ودولة ومشروعا منذ منتصف القرن الماضي إلى اليوم. وفي كل مرة نزداد اقتناعا بفشل هذا المشروع، وتحسرا على الهند الموحدة العظيمة القوية بكل فسيفسائها، التي طالما كان للمسلمين فيها دور بارز. أعتقد أن الأوان قد حان لطرح هذا النوع من الأسئلة الجريئة، ولا بد من عرض تجربة التجزئة والانفصال لمعايير النقد الموضوعية في ظل صعود الديمقراطية الهندية ونجاحها، وتوالي الأزمات والنكبات الباكستانية.

بلوشستان ذهبت أدراج الريح فقد أقيمت دول بوكستان وإيرانو وافغانستانو
إن للحرية طعم ، ولإستقلال معنى ، وللبلاد أعلام ، والمناطق انتمائات ، والمدن اختلافات .
إن إستقلال باكستان عن الهند كان لازما لتذوق الحرية والإستقلال .
أن بريطانيا بنت مستعمارات في قارة وقتلت من شعبها الأصلي ما قتلت وهاجر الصليبيين
في مكان يسمى امريكا ، ألا أن هؤلاء طالبوا بالإستقلال من بريطانيا
وتم الإستقلال ، ثم حل زمن الكاي بوي والتفرقة ،
ثم جاء زمن التوحد وتوحد المجرمين .. ثم تمكن المجرمين من ضبط القوانين بحفنة من ابناء الخطائين والخطائين انفسهم ثم
جاء زمن العبيد وحرية الافراد وحرية الاديان .. نالوها أيضا
عدد الذين ماتوا ؟ وعدد النساء الاتي تم اغتصابهن ؟
على ايت حال ،
أنظر إلى أمريكا اليوم .
لا تستهين بإستقلال أي قطعة من هذا العالم لأن قطعة صغيرة من العالم حكمته لمدة طويلة جدا .
ولا تستهين بالهند أيضا .. لها ثقافة جميلة ويوم من الأيام كانت الهند أفضل حضارة على وجه الارض
ألا انهم غالوا في أمر أستحي من ذكره .. فغضب ربنا عليهم ... فتدمرت تلك الثقافة ولم يبقى ألا اثارها ..فأعتبروا يا أولي الالباب وتبصروا اسباب هلاك الامم من رب العباد
-----------
باكستان جمييييلة جداااا ربنا يحفظها .

[غــيــث]

المشاركة الأصلية بواسطة بلوشستاني للأبد

انفصال و قيام دولة باكستان من الهند كان خطأ فادحاً

وإذا بالمسلمين في الهند الذين هم أقلية يبلغ تعدادها حوالى مائة و أربعين مليون نسمة، لا يعاملون بأسوأ مما تعامل به باكستان مواطنيها المسلمين، وهي الدولة التي قامت أساساً لحماية المسلمين، بل على العكس. وإذا بدماء المسلمين التي هدرت في باكستان بين جناحها الغربي الذي هو باكستان اليوم وجناحها الشرقي الذي هو بنغلادش اليوم، أكثر مما هدر من دماء المسلمين في الهند حين قسمت بريطانيا شبه القارة الهندية عند الاستقلال في العام1947.

أتساءل: ماذا أفاد انفصال باكستان عن الهند الإسلام والمسلمين؟

يعني لو بقي الحال حسب ماتقول

لكان عدد المسلمين في الهند قد إرتفع الى مائتين وخمسون مليون تقريبآ ...

فهل هذا سيغير من أحوالهم أو يغير من وضعهم وبقائهم في المراتب المتأخرة

مقارنة بمجمل السكان ؟

الباكستان اضافت كيان قوي للمسلمين على خارطة العالم لا يستهان بها

والغريب أخي أنك تطالب ببقاء باكستان مرتبطة بالهند بينما أطروحاتكم تطالب

بفصل إقليم بلوشستان وإستقلاله عن بلدان أخرى تتقاسمه ....

[زهير الجزائري]

المشاركة الأصلية بواسطة بلوشستاني للأبد

انفصال و قيام دولة باكستان من الهند كان خطأ فادحاً


كلما مرَّ زمن على تأسيس باكستان وفتحت ملفات وكشفت أوراق، اتضح أن انفصال و قيام دولة باكستان من الهند كان خطأ فادحاً، وأن محمد علي جناح (المسلم الشيعي الإسماعيلي من الخوجا) قد أمعن في الإصرار على هذا الخطأ عندما دفع إلى تقسيم الهند إلى دولتين. وبعد مرور أكثر من نصف قرن على إنشاء الكيان الباكستاني ليكون دولة المسلمين في الهند، لم تستطع باكستان أن تحل مشاكل المسلمين لا داخل باكستان ولا خارجها، بل أصبح صراع السنة والشيعة (ومع الأقليات الأخرى) أكثر منها في أية دولة في العالم. وإذا بالمسلمين في الهند الذين هم أقلية يبلغ تعدادها حوالى مائة و أربعين مليون نسمة، لا يعاملون بأسوأ مما تعامل به باكستان مواطنيها المسلمين، وهي الدولة التي قامت أساساً لحماية المسلمين، بل على العكس. وإذا بدماء المسلمين التي هدرت في باكستان بين جناحها الغربي الذي هو باكستان اليوم وجناحها الشرقي الذي هو بنغلادش اليوم، أكثر مما هدر من دماء المسلمين في الهند حين قسمت بريطانيا شبه القارة الهندية عند الاستقلال في العام1947.
لكنهما دشنا أيضا أكبر المجازر دموية مما جرى على أرض شبه القارة الهندية(إقليم الهند والسند) إلى حد ذلك التاريخ. على إثرها فر المسلمون من الهند باتجاه باكستان والسيخ والهندوس إلى الهند.

وقد أسفرت هذه المجازر عن قتل أكثر من مليون نفس بشرية واغتصاب مئات الآلاف من النساء، كما أُحرقت بيوت وق
أتساءل: ماذا أفاد انفصال باكستان عن الهند الإسلام والمسلمين؟ هذا السؤال يتردد في الأذهان في كثير من المناسبات والأحداث العاصفة التي ظلت تعصف بباكستان شعوبا ودولة ومشروعا منذ منتصف القرن الماضي إلى اليوم. وفي كل مرة نزداد اقتناعا بفشل هذا المشروع، وتحسرا على الهند الموحدة العظيمة القوية بكل فسيفسائها، التي طالما كان للمسلمين فيها دور بارز. أعتقد أن الأوان قد حان لطرح هذا النوع من الأسئلة الجريئة، ولا بد من عرض تجربة التجزئة والانفصال لمعايير النقد الموضوعية في ظل صعود الديمقراطية الهندية ونجاحها، وتوالي الأزمات والنكبات الباكستانية.

نحن مع استقلال بلوشتنان كما نحن مع استقلال الاكراد والامازيغ وانا مؤمن انه كل اقلية لها الحق في انشاء دولتها وثقافتها ولكن نحن كذلك مع استقلال الباكستان شكرا لطرحك الموضوع اخى البلشستانى

[اليمامة]

باكستان وبالرغم من المشاكل إلا أنها معقل إسلامي قوي

[بلوشستاني للأبد]

المشاركة الأصلية بواسطة dr.ali

بلوشستان ذهبت أدراج الريح فقد أقيمت دول بوكستان وإيرانو وافغانستانو
إن للحرية طعم ، ولإستقلال معنى ، وللبلاد أعلام ، والمناطق انتمائات ، والمدن اختلافات .
إن إستقلال باكستان عن الهند كان لازما لتذوق الحرية والإستقلال .
أن بريطانيا بنت مستعمارات في قارة وقتلت من شعبها الأصلي ما قتلت وهاجر الصليبيين
في مكان يسمى امريكا ، ألا أن هؤلاء طالبوا بالإستقلال من بريطانيا
وتم الإستقلال ، ثم حل زمن الكاي بوي والتفرقة ،
ثم جاء زمن التوحد وتوحد المجرمين .. ثم تمكن المجرمين من ضبط القوانين بحفنة من ابناء الخطائين والخطائين انفسهم ثم
جاء زمن العبيد وحرية الافراد وحرية الاديان .. نالوها أيضا
عدد الذين ماتوا ؟ وعدد النساء الاتي تم اغتصابهن ؟
على ايت حال ،
أنظر إلى أمريكا اليوم .
لا تستهين بإستقلال أي قطعة من هذا العالم لأن قطعة صغيرة من العالم حكمته لمدة طويلة جدا .
ولا تستهين بالهند أيضا .. لها ثقافة جميلة ويوم من الأيام كانت الهند أفضل حضارة على وجه الارض

ألا انهم غالوا في أمر أستحي من ذكره .. فغضب ربنا عليهم ... فتدمرت تلك الثقافة ولم يبقى ألا اثارها ..فأعتبروا يا أولي الالباب وتبصروا اسباب هلاك الامم من رب العباد
-----------
باكستان جمييييلة جداااا ربنا يحفظها .

----------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اولا أخي الكريم لم ترد على صلب الموضوع و اسئلته بل قفزت بحماسك و عاطفتك للاسلام و اسمة بتسيس الدين!
إسكات لصوت الحرية وتنكيس لراية المساواة اتي نادى بها الاسلام
بلوشستان سادت ثم بادت و ستعود...
بلوشستان أرض سليبة محتلة مقسمة مجزأه بسبب المؤامرة الاستعمارية البريطانية مع المحتلين البشتون الافغان و الفرس الايرانيين و البنجاب الباكستانيين التي تحتلها و تتقاسمها
بلوشستان كانت وطنا حرا و ارض مستقلة(1410م-1948م)
الاحتلال احتلال سواء كان المحتل مسيحيا او مسلما فهو محتل للارض و هاتك للعرض و قاتل للنفس وسارق للمال و ناهب لثروات و الخيرات ماسخ لذات و الهوية و طمس اللغة و مصادرة الحقوق و الحريات و مضطهد لشعب و قامع له،
فهذه الدول اسستها اساسا الاستعمار البريطاني و هي التي منحتها الاستقلال و رسمت خرائطها لتفتيت وحدة الحكم و الخلافة الاسلامية العثمانية التي الغيت و استقلت معظم ولاياتها و منها العربية و ايضا استقلت دول اسلامية كثيرة حتى وصل عدد الدول الاسلامية ما يقارب 56 دولة فما الضير لو زادت لعدة دول أخرى؟مادام بعض الدول المستبدة لا تعطي الحقوق و الحريات و هي مسلمة المنهج و الشريعة و لكن شتان بين الدين و السياسة!
الاسلام دين الحرية فاين الحرية؟
ثم لماذا لا يعمل اتحاد لضم عدة دول مع بعضها لتكوين اتحاد اسلامي مثلا باكستان مع افغانستان و ايران و تركيا لتصبح دولة كبيرة ام ان كل يريد دولة يمثل عرقه و يحافظ على امنه القومي و لا يعطي الاخرين حقوقهم فاين ادعاء العدالة و المساوة و هم مسلمون و اين هم من مبادي الاسلام الحرية و الحقوق و العدالة و المساواة؟

[بلوشستاني للأبد]

المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث

يعني لو بقي الحال حسب ماتقول

لكان عدد المسلمين في الهند قد إرتفع الى مائتين وخمسون مليون تقريبآ ...

فهل هذا سيغير من أحوالهم أو يغير من وضعهم وبقائهم في المراتب المتأخرة

مقارنة بمجمل السكان ؟

الباكستان اضافت كيان قوي للمسلمين على خارطة العالم لا يستهان بها

والغريب أخي أنك تطالب ببقاء باكستان مرتبطة بالهند بينما أطروحاتكم تطالب

بفصل إقليم بلوشستان وإستقلاله عن بلدان أخرى تتقاسمه ....

-----------------------------------------------------------------
اهلا اخي غيث
انت تقول الباكستان اضافت كيان قوي للمسلمين على خارطة العالم لا يستهان بها
لكن قبل ان تستقل باكستان كان هناك دول اسلامية كثيرة مثل افغانستان و تركيا و اندونيسيا و ماليزيا
فماذا اضافت و قد تم اسقاط و الغاء الخلافة العثمانية ؟؟؟
لماذا لا يعمل لهم وحدة في دولة اسلامية!


نعم اطروحاتي تطالب بفصل بلوشستان و استقلاله عن بلدان أخرى تتقاسمه نعم
و ما الضير و عدد الدول الاسلامية وصلت ل65 دولة!
يعني لو زادات الى 70 ما المضير كدولة بلوشستان و كردستان و كشمير!!!
اين الحقوق و قد ابيدت أمة .......................................زز

[بلوشستاني للأبد]

المشاركة الأصلية بواسطة زهير الجزائري

نحن مع استقلال بلوشتنان كما نحن مع استقلال الاكراد والامازيغ وانا مؤمن انه كل اقلية لها الحق في انشاء دولتها وثقافتها ولكن نحن كذلك مع استقلال الباكستان شكرا لطرحك الموضوع اخى البلشستانى

------------------------
شكرا لمرورك الكريم أخي زهير الجزائري
انا مع استقلال الصحراء الغربية و مع مبادي الحرية و الحقوق و العدالة و المساواة

لكل الشعوب التي ترزح تحت الاستعمار و الاحتلال

[بلوشستاني للأبد]

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة

باكستان وبالرغم من المشاكل إلا أنها معقل إسلامي قوي

------------
نعم اخي اليمامة
معقل بنجابي قوي نعم!باسم الاسلام؟؟؟