عندما يأتي المساء

[حوراء]

عندما يأتي المساء
يتسلل شذى ذكراك
أزكى من عبير الزهور
أقوى من كل العطور
تذوب الروح رويدا رويدا .

يتغلغل في خلايا جسمي
يغوص في أيامي وأحلامي
يتلو الألحان الشجية نشيدا.

منذ أن رحلت عني
لم تعد تراك عيني
يرميني الألم بعيدا بعيدا.

يلف الأسى رأسي
يكاد يمزق أنفاسي
ويشق الوريد .

عندما يأتي المساء
في الصيف كما في الشتاء
يزورني طيفك بلا استئذان
في خفة يتسور أحزاني
فأمد إليك بحرقة يدا مديدة.

أنتظر منك همسة ود
تعيد إلي جميل عهدي
ولحظاتي السعيدة .

وعند الصباح
يوقظني صوت الصياح
على ذكرى الوداع
حقيقة أكيدة.
فيهزني الصداع
هزة شديدة !!

[هـــند]

نفقد دائما من هم أقرب إلينا و يعز علينا فراقه
و تعزي النفس بعض الذكريات التي تحملهم إلى مخيلتنا كل مساء حيث السكون و عذوبة التأمل
سلمتِ حوراء

[المشرقي الإسلامي]

بسم الله الرحمن الرحيم

جميل ما كتبته يداك أختنا العزيزة حوراء ، هذه الخاطرة فيها تباشير لغة إبداعية قادمة في الطريق بإذن الله.لا أحب أن أنظر إلى النص بشكل حرفي ، ولكن بوجه عام كتابتك هذه في قدر كبير من الصدق وقد أعجبتني للغاية هذه الجزئية :

عندما يأتي المساء
في الصيف كما في الشتاء
يزورني طيفك بلا استئذان
في خفة يتسور أحزاني
فأمد إليك بحرقة يدا مديدة.

في السطرين الأول والثاني كان توصيف المساء بأنه فرحة تأتي في الصيف كما في الشتاء توصيفًا جيدًا ، لأن المقصود ليس المساء تحديدًا وإنما ذكرياته الجميلة وأحاديثه النديّة العذبة . وهذه العبارة وإن كانت عادية ولكنها تأخذ في السياق دلالة أخرى تزيد من قوتها وتجعلها عازفة على وتر إنساني جميل . كذلك تعبير "يتسور أحزاني" يكون الحزن هذه المدينة أو القلعة الحصينة ذات السور بينما يكون الطيف ذلك المتلصص الناجح في اختراق هذا الحاجز من الحزن. وكذلك أمد إليك بحرقة يدًا مديدة ، فكلمة يدًا مديدة تأتي في النص بمعنى جسر يعبر الحب الطريق من خلاله إلى القلب . وأخيرًا كانت النهاية في المقطع الأخير مفاجأة الاستيقاظ من النوم كانت هذه فكرة جميلة -رغم بساطة العمل- وتعبر عن إحساس شاعري جيد بالأشياء والمشاعر .أنصحك وليس لي حق النصيحة وإنما هو مقترح أن تقرئي لمبدعي هذه الخيمة (خاتون-إيناس-أوراق الثريا-النبيل-علي فوزي ضيف) وستجدين في كتاباتهم بإذن الله ما تفيدين منه في أعمالك. وأرجو لك التوفيق في مشوارك الإبداعي ،دمت مبدعة وفقك الله .

[حوراء]

المشاركة الأصلية بواسطة هـــند

نفقد دائما من هم أقرب إلينا و يعز علينا فراقه

و تعزي النفس بعض الذكريات التي تحملهم إلى مخيلتنا كل مساء حيث السكون و عذوبة التأمل
سلمتِ حوراء

سلمت أنت أيضا أيتها الأخت الفاضلة وسلم لك من تحبين أن يملأوا حياتك. فلا لقاء بلا فراق وإن طال الاجتماع.

[حوراء]

المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

أنصحك وليس لي حق النصيحة وإنما هو مقترح أن تقرئي لمبدعي هذه الخيمة (خاتون-إيناس-أوراق الثريا-النبيل-علي فوزي ضيف) وستجدين في كتاباتهم بإذن الله ما تفيدين منه في أعمالك. وأرجو لك التوفيق في مشوارك الإبداعي ،دمت مبدعة وفقك الله .

السلام عليكم ورحمة الله.
أخي الكريم المشرقي الإسلامي أشكرك بداية جزيل الشكر على النصيحة الغالية -دون مبالغة - لأن النصح أغلى ما يباع ويوهب .فقد قال أحد الشعراء:

ولقد نصحتك إن قبلت نصيحتي * والنصح أغلى ما يباع ويوهب

وأشكرك ثانية على اهتمامك بما أكتبه وإن كان عاديا ليس فيه لمسة إبداع ،وهذا يجعلني أتمرس على الكتابة الفنية وأتدرب باستمرار ربما أنظم يوما قصائد جميلة مثلما يفعل بعض الأعضاء من مبدعي الخيمة.

دمت ناقدا مرشدا وموجها لمتسلقي شجرة الشعر.

[ريّا]

وعند الصباح
يوقظني صوت الصياح
على ذكرى الوداع
حقيقة أكيدة.
فيهزني الصداع
هزة شديدة !!


لذى فاليطول المساء

لا نريد صباحا باردا ,,, نستفيق فيه

لنبدأ نهارا طويلا ,, لايمنحنا سوى الألم


حوراء

يسعدني المرور من هنا

[حوراء]

المشاركة الأصلية بواسطة ريّا

وعند الصباح

يوقظني صوت الصياح
على ذكرى الوداع
حقيقة أكيدة.
فيهزني الصداع
هزة شديدة !!

لذى فاليطول المساء

لا نريد صباحا باردا ,,, نستفيق فيه

لنبدأ نهارا طويلا ,, لايمنحنا سوى الألم

حوراء

يسعدني المرور من هنا

أنا من سعد بمرورك الكريم الأخت ريا. وأرجو أن تكون صباحاتنا نشيطة و خصبة ، ومساءاتنا عذبة وطيبة.إننا بحاجة إلى ما يسعدنا وينزع عن حياتنا الرتابة القاتلة.