العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-07-2010, 10:31 PM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي الاحداث والحقائق المسيّسة فى الاعلام العربى

الاحداث والحقائق المسيّسة فى الاعلام العربى




يعد الاعلام العربى سجين الحكومات العربية الاستبدادية ، مما ادى الى تحوّر العقلية العربية الى فكر فوضوي وغوغائي ، ورافقه جهل القارئ العربي بالمحيط العالمي ، ثم اطلق سراح الامية وذلك عن طريق تغْيّب قيم التعليم والمفاهيم الإنسانية ، وطمس احداث التاريخ وتسيّس الاحترافية ، اضافة الى فقدان الشرف العربى بضياع النزاهة المهنية.

فعلى سبيل المثال؛ اعلام اصحاب السمو والمعالى ماهو الا فوضى ، وذلك يعود لعدم دراسة تاريخ العرب والمسلمين ، مما حدى الى خلق نوع من الثقافة الفوضوية تاه المتلقى العربى بين سطورها واطرافها . ونملك الآن الدليل على أن مجموعة من كِتّاب صحافتهم وصحفهم يعدوا انفسهم من مؤيدي الحملات الصليبية فى العراق وافغانستان ، وموازرى تصعيد الحصار الظالم ضد الفلسطينين من قبل الاحتلال الصهيونى. والحقيقة هؤلاء (الصعاليك) ليس كتّابا بالمرة ، بل عصابة من المرتزقة لا تعرف سوى أخلاقيات السيد والعبد . وأنهم "حثالة" و" وصغار" مجتمع الجزيرة العربية.

وهذه واحدة من الإفرازات المتوقعة لهزيمة الاعلام العربى و سوء تعامله مع القارئ العربى وما لحق بالبلاد العربية من إذلال. وسيكون له انعكاسات سياسية خطيرة جدا على البلاد العربية مستقبلا باعتبار ماحدث وماسيحدث ماهو الا تسيّس للواقع العربى المضطرب والمائل للسقوط.

فلكوننا نعيش الان فى عالم الصورة والصوت التقنى(الانترنت) بعد ان كان للكلمة المسموعة (الراديو)هى المحرك الاول للاستراتيجيات الفكرية والتقارير الاخبارية والتحليلات السياسية والترويج لها .. اصبح الاعلام العربى مركزا للسخرية والتضليل ولجم الافواه المنادية لحرية التعبير ، واظهر انه غير قادر على إدارة الصراع الإعلامي الاقليمى والعالمى ، ويفتقر الى خطط إعلامية فعالة على المستويات السياسية والاخبارية او بالاحرى ماهو الا عبارة عن تسيّب وعدم أخذ زمام المبادرة لمواجهة الخطر الإعلامي الداهم والثورة الفكرية الدخيلة والثقافة الغربية الغازية.

وذلك بسبب مقاطعة الأكاديميين والكتّاب العرب والمسلمين وعدم مساهمتهم في المؤتمرات الاعلامية العالمية، نتيجة لعدم اتفاقهم ومنهجية الخطاب الاعلامى العربى الاستبدادى والعميل - هذا اذا لم يرم بهم فى غياهب السجون - ، وكذلك لكونه مختصرا بالتطبيل والتبجيل للحكومات المضللة "والتزمير للحكام العرب وستر عوراتهم وعيوبهم وتجهيل شعوبهم والتعتيم على قضاياهم"، مما ادى هذا الى تدمير شرعية العقل العربى فى قراءة الاحداث وحقائقها وفتح بابا عريضا للمقاطعه وعدم المصداقية .

ولذا يجب على الادباء العرب ومثقفيهم إجراء - تغييرات فكرية تنظيمية- و بتوجه قوي متواصل وتحقيق ومراقبة شاملة وإبراز إنجازاتهم المطروحة واحضار مساهماتهم في المجالات العلمية والادبية والتكنولوجية على المستوى المحلى والعالمى. عبر طريق العمل على تشكيل مركز بحثي يفضح شؤون الخطاب الاعلامى العربى العميل ، ولكى يستفيد منه القارئ العربى الذى اغماءه التشويش والتضيع ، و بدل أن يقوم الادباء العرب ومثقفيهم و مراكزهم بالاختصار على ترجمة خاصة لاعمال ادباء الغرب و بترجمة الأدبيات الصهيو-امريكية من روايات بولسية واجتماع ، ظناً منهم أنها تقوم بدورها في محاولة صياغة أوراق مشوّرة وبحث علمى ثاقب لخدمة القارئ العربى !.

و كذلك يجب على الأكاديميين والكتّاب العرب والمسلمين بعدم الاكتفاء بالدفاع فقط. بل يجب ان يشنوا هجوما مهنيا محترفا ونشاطا قويا متسللا ، كى يفتتوا دعامات اعلام الحكومات الاستبدادية وتحصناتها الماجورة ودعوة المؤسسات التعليمية والأكاديمية للانضمام وتشكيل هيئة اعلامية تعنى بجمع المعلومات لمحاربة اعلام الحكومات العربية المضللة ومصوغاتها .

ولا يسعنى ان اذكر؛ انه في غياب إرادة وادارة سياسية و عسكرية وفكرية عربية أو اسلامية لمكافحة الحكومات العربية العميلة وازالتها ، فسيبقى القارئ العربى فى تيه ، وفي ظل انغماس القنوات الفضائية الداعرة والهابطة والممولة بمليارات شيوخ النفط العملاء ، لا يمكن ان نحسم امرا وننجز عملا . فالقضاء على إلانظمة العربية العميلة واعلامها الماجور هو واجب ديني شرعي ملزم به كل عربى ومسلم على وجه المعمورة .

قامت قناة الجزيرة الفضائية وشبكتها العنكبوتية بتغطية أعلامية مهنية خلال العدوان الصهيونى على غزه عام 2008 فقد أنجزت حرفية الخبر ونزاهه مهنية محترفة ، حيث سلطت الضوء بشكل مباشر على جرائم ومجازر العدو الصهيونى في قطاع غزه الجريح . علما؛ ان الكيان المسخ عقيدته القتل والإغتيالات والجرائم والمجازر.

وبالمقابل...
"من الذي أدخل الأسماء الصهيونية مثل (شلومو) و(منشّي) و(نيسان) و(كوهين) و(شاؤول) إلى البيوت العربية غير قناة الجزيرة"؟
............
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .