دخيلك يالأخطبوط بول ... !!!
هو صرعة هذه اللحظة ... وحديث الجميع ... وذو القول الفصل فيما يتنازع فيه المتنازعون ... وقد نجح بامتياز في ( استقراء ) ما لم يستطعه المختصون والمحللون وعلماء الفلك والدجـّالون وقارئوا الكف والأنف والأذن والحنجرة
وبالرغم أنه أصبح عدوا ( محتملا ) شديد البأس لبعض ( كبارنا ) ممن يخشون على أنفسهم من العرافين وقارئي المستقبل بسبب ذلك الأختراع المشؤوم الذي خلق ليكون نقمة ولعنة على شعوب الأرض ... وأقصد به كرسي سيادته ... إلا أن أخوانكم العراقيون تقبلوا المخاطرة ... وصنعوا صندوقين زجاجيين لصقت عليهما صور المتنافسان الرئيسيان في استيزار الحكومة القادمة على ذلك الأختراع الخسيس ... أي على الكرسي
ثم طلبوا من حضرة الأخطبوط النزول الى تلك الصناديق الموجودة في حوض تم ملئه بمياه ( بيريـه ) المستقدمة من أنقى الينابيع الفرنسية ... لضمان الشفافية والستاتيكية والنزاهة والديموقراطية وبعض فصول اللطمية ... ونزل بول
العجيب أن حضرة الأخطبوط الموقر ( تبوّل ) في الصندوق الأول و ( تغوط ) في الثاني ... وبعد الأستفسار من بعض الضالعين بخفايا الأمور ... أفتوا أن ذلك معناه أن العراق متجه الى الجعصخانه
وسيتكرم حتما أحد أخواننا من العراق من قراء الموضوع بشرح معنى الجعصخانة ... تحية لبول ولغائطه النقي
دخيلك يالأخطبوط بول ... !!!
النمط الخطي
