هل يتسرب اللقاح ضد كورونا إلى لقاحات الأطفال؟

[محمد محمد البقاش]

هل يتسرب اللقاح ضد كورونا
إلى لقاحات الأطفال؟

بعد انتقادات ترامب لمنظمة الصحة العالمية واتهامها بالتقصير في موضوع انتشار فيروس كوفيد -19 ها هو اليوم يقرر إنهاء علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالمنظمة، وللعلم فإن أمريكا هي الممول الأول للمنظمة، وهو بهذا الإجراء سيوفر لبلده ملايين الدولارات التي كانت تنفق على المنظمة، وليس إخلاصا منه لدولته منع الأموال عن المنظمة، بل لأنها عصية على التوجيه السياسي في الظرف الراهن على الأقل، أما المال فأمريكا تمارس اللصوصية، واللص يسهل عليه جلب الأموال كلما احتاج إليها خصوصا إذا كانت سرقته مبررة، ولنا في سرقة أموال الأمة بمقدار 460 مليار دولار من يد سلمان وولي عهده المثال الأكبر.
والملاحظ في هذا الصدد والذي يجب أن ننتبه إليه هو أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تسيطر على منظمة الصحة العالمية، وهذا مفيد للبشرية، ولكن لا يعني ذلك خُلُوّ من يستعمل المنظمة لأغراض شريرة، لا أبدا، فالأشرار موجودون يجب التنبه إليهم إلا أن قرار ترامب كما قلت مفيد للبشرية، فتسريب لقاح كوفيد -19 في اللقاحات الأخرى مع ما يحمل من مخاطر التحكم في البشر وإمراضهم وقتلهم إن أريد؛ قد تعثر، وهذا التعثر يجب أن نتابعه إلى نهايته.
وخلاصة القول في هذه العجالة أن اللقاح ضد كوفيد-19 لن يشمل العالم بالقوة والقهر، ولن تمرر أمريكا ترامب رغبتها في التحكم في البشر بتقنية النانو الذي من المرجح أن تحمله اللقاحات ضد كوفيد -19 ولكن، ولكن يجب أن نتنبه إلى شراء اللقاح وتصديره إلينا من طرف أمريكا أو غيرها مثلا بطرق ملتوية، ثم وضع أسماء عليه تكون مقبولة لدى دول وشعوب حتى تعمل على تطعيم شعوبها، ومن أدرانا أن يُعْمد إلى لقاح الأطفال ويُتصرف فيه، ثم يتم تطعيم أطفالنا بتقنية النانو التي تحمل ما يراد منها، ثم تكون الكارثة لا قدر الله، فالحذ الحذر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محمد البقاش
طنجة في: 30 ماي 2020م