أســـطورة الـوردة
أيها العاشـــق
لماذا أنت حــزين
حــزين .. لأني أراكِ تتألمين
ومَن يُســمعك الأنين
لأنكِ مثلي.. يقـتـُلكِ المُحـبين
يقولون أنكِ رمـز الحنين
ويقـطـعـون أوردتك كـل حــين
فكـيف بربكِ .. لا ترفضــين
أو تحجُـبينَ عـِطرك .. عن هؤلاء المجـانين
يـراكِ النـاسُ ترقـصــين
وأراكِ ترتعــدين
مــهلاً .. مــهلاً
لا تخــافين
أنا غير كـُل المُحــبين
أولم تقــولين
أنني عاشــقٌ حـزين
اخـبريني حـقاً.. أَلم تُـحــبين
هـيا تذكري .. ألا تعـلمين
أنَّ لحـظة حــب صادقة
تُنســي شــقاءَ الســنين
الآن
أشــعر مـعـك بالأمان
سـأُخــبرك عـما كـان
لقـد كـُنتُ يوماً .. إنسـية
أحــببتُ إنسـان
كـان الإخـلاص له دمـاً
كـان الوفـاء له شـريان
كـان حـديثه فــناً
يسـتحي لصـوتِه الكمـان
اسـتكثرته الدنيا عليَّ
وأخـذه مني الزمان
أتوسـل إليكِ ..لا تفـعـلين
يظـُـنها النـاسُ نــدى
لكـني أراكِ تدمعــين
مــن يومـها
دَعــوتُ ربي أن يكـون
عمــري محــدود
وحبــي ممــدود
ذِكــرَاياَ باقــية
وعِطــري بعـدَ المـَوتُ .. مـوجـود
فأصـبحتُ هكـذا
وأخـذت اسـمي مـن الوريـد
أسـماني الحـب وردة
عـن الإخـلاص لا تحــيد
واتخـذني الأحــباء
رمــزاً .. للوفــاء
هــذه قـصـتي .. منـذ ولادتي
هـا أنا أخـبرتـُك بما قـد كـان
فاخبـرني الآن
حقـاً .. لمـاذا أنت حـزين
حقاً .. تريدي أن تعـرفين
بالطـبع أيها الحـزين
لأني أُحـبك
ولا تشـعـرين
.....
أســـطورة الـوردة
النمط المتطور