العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-05-2008, 09:00 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي هل هناك قوم يحبهم الله وهم لا يحبونه؟





وقبل ما نبدأ الكلام يا سادة ويا سيدات يا كرام مش حا تحلى ولا تنفع أىّ كلمة من غير ما نصلّى على خير الأنام..

قول معايا وإوعى تنام.. اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه وسلم
وبعد ما صلينا على الزين.. نخش فى الكلام المفيد المتين..

فايها الاخوه فى الله.. انى والله احبكم فى الله واسال الله جلا جلاله ان يجمعنا فى هذا الحب فى ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله ..

اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لغيرك شيئا ...
نخش فى الموضوع ,ونكمل معكم الموضوع السبق عن من يحبهم الله وعندما نقرأ قول الحق:

{ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }
[المائدة: 54]


نعلم أنه سبحانه يعلمنا أنه قادر على أن يأتي بأهل إيمان غير الذين ارتدوا عنه، تماماً كما أخبرنا من قبل:

{ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلۤـٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأُوْلۤـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
[البقرة: 217]



والقول هنا: خبر عن مصير المرتد إلى جهنم بعد أن تقوم الساعة.

ولكن القول: { مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }

يدل على أن إجراءً سيحدث قبل أن تقوم القيامة.

ومن ذا الذي يستطيع أن يتصور أن إلهاً ينزل قرآنا يتحدى به ثم يأتي في القرآن بقضية مازالت في الغيب ويجازف بها، إن لم تكن ستقع؟.

والحق يقول: { فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }

و " سوف " تخبرنا بموقف قادم سيأتي من بعد ذلك.

ونقول هنا: من الذي يستطيع أن يتحكم في اختيارات الناس للإيمان؟.

لا أحد يستطيع أن يتحكم في اختيارات الناس للإيمان إلا الله سبحانه وتعالى، فهو الذي يتحكم ويحكم ويخبرنا بأنه سوف يأتي أناس يؤمنون بدلاً من المرتدين.

أما إن ارتد أناس، وانتظروا أن يروا البديل لهم، ولم يأت فماذا يكون الأمر؟

اكيد حا تقولوا

لا بد أن تنصرف الناس عن الدين.

ولم يكن الحق ليجازف ويجري على لسان محمد بأن قوماً سيرتدون وهو لا يعلم أيأتي قوم مرتدون؟

والعلم جاء في هذه الآية كما جاء في كل القرآن من الله جل وعلا. وقد قالها الحق قضية كونية:

{ فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }.

وهل هناك قوم يحبهم الله وهم لا يحبونه؟

ونقول: إن هذا لا يحدث مع الله، وإن كان يحدث في الحياة البشرية مثلما قال الشاعر العربي:

أنت الحبيب ولكني أعوذ به من أن أكون محبّاً غير محبوب

وشقاء المحبين إنما يأتي من أن العاشق يحب أحداً، وهذا الحبيب لا يبادله الحب..

لذلك يظل العاشق باكياً طوال عمره. ولنا أن نلحظ أن حب الله هو السابق في هذا القول الكريم:

{ فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }...

لأن هذه هي صفة الانكشاف للعلم، لقد علم الحق أنهم سيتجهون إليه فأحبهم، وعندما جاءوا فعلوا ما جعلهم محبوبين لله...

ثم ما هو الحب؟. إنه ودادة القلب.

وقلنا الكثير من قبل في أمر ودادة القلب. ونعرف أن هناك لوناً من الحب يتحكم فيه العقل. ولوناً آخر من الحب لا يتحكم فيه العقل ولكن تتحكم فيه العاطفة.

ومثال هذا عندما نذهب إلى طبيب ويصف لنا دواء مراً غير مستساغ الطعم، ونجد الإنسان الموصوف

له الدواء يذهب إلى الصيدلية للسؤال عن الدواء، فإن لم يجده فهو يلف ويدور ويسأل في كل صيدليات

البلد فإن لم يجده فهو يوصي المسافر إلى الخارج لعله يأتي له بالدواء.

وإذا جاء له صديق بهذا الدواء فهو يمتلئ بالامتنان بالسرور.

أيقبل المريض على الدواء غير المستساغ بعاطفته ام بعقله؟

إنه يقبل على الدواء غير المستساغ الطعم ويحبه بعقله.

والحب العقلي - إذن - هو إيثار النافع.

ومثال ذلك نجد الوالد لابن غبي يحب ابناً ذكياً لإنسان غيره.

الوالد - هنا - يحب ابنه الغبي بعاطفته. ولكنه يحب ابن جاره لأنه يمتلك رصيداً من الذكاء.

إذن هناك حب عقلي وحب عاطفي. وهذا ما يحدث في المجال البشري لكن بالنسبة لله فلا.

وعندما يقول الحق: { فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }

أي أنهم يحبون الله بعقولهم، وقد يتسامى الحب إلى أن يصير بعاطفتهم،

وقد يُجرب ذلك حين يجري الله على أناس أشياء هي شر في ظاهرها، ولكنهم يظلون على عشق لله.

ومعنى ذلك أن حبهم لله انتقل من عقولهم إلى عاطفتهم.

وسيدنا عمر جرى معه حل هذا الإشكال. كيف؟

لقد قال صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه ".

وهناك من قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنه أحب إليه من ماله وولده لكن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -

قال: أنت أحب إليّ من مالي وولدي أما نفسي فلا وأعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم القول:

" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه ".

وهنا علم عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقصد الحب العقلي..

لأن عمر رضي الله عنه علم أيضا أن الحب العاطفي لا يكلف به،

ولذلك قال عمر: الآن أحبك عن نفسي،

فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن يا عمر.

أي كأنه في هذه اللحظة قد اكتمل إيمان عمر.

إذن فحب الله لا تقل فيه أيها المؤمن هل هو حب عقلي أو حب عاطفي؟..

لأن المراد بحب الإله هو دوام فيوضاته على من يحب، هذا في الدنيا،

أما في الآخرة فالحق يلقاه في أحضان نعمه ويتجلى عليه برؤيته:

{ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ ٱلْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ }
[يونس: 26]


والحسنى هي الجنة. أما الزيادة فقد قال المفسرون: إنها رؤية المحسن


{ فَسَوْفَ يَأْتِي ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }

وعندما يقول الحق: " فسوف "

فلنعلم أن ما يأتي بعدها هو من إعلامات النبوة التي جاءت على لسان محمد في قرآن الله...

لأن ذلك الأمر قد حدث كما جاء في قرآن الله...

فقد ارتد قوم وانقسموا في الردة إلى قسمين..

قسم ارتد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم..

وقسم ارتد على عهد أبي بكر، ومنهم من ارتد على عهد عمر.

وحين تنظر إلى ما بعد " سوف " لا بد أن تعرف أن هناك امتداداً زمنياً.

وأول الارتداد كان في اليمن وكان ذلك بعد حجة الوداع وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم.


وكان في اليمن كاهن مشعوذ اسمه عَبْهَلة بن كعب، ويقال له: ذو الخمار..

أو ذو الحمار في رواية أخرى، وهو الذي يعرف في كتب التاريخ الإسلامي باسم الأسود العنسي.

هو أحد الكذابين اللذين ذكرهما النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:

" بَيْنَما أنا نائم إذ اوتيتُ خزائن الأرض، فوُضع في يديّ سواران من ذهب فكبر عليّ وأهمّني، فأُوحِي إليَّ ان انفخهما فنفختهما فطارا فأوّلتهما الكذابَيْن اللذين أنا بينهما صاحب صنعاء وصاحب اليمامة ".


وكان لهذا الكاهن حمارٌ... روّضه صاحبه رياضة من لون خاص.. تماماً كتدريب القرود..

فكان يقول له: قف. فيقف.

ويقول له: سر. فيسير.

واعتبر هذا الكاهن أن مثل هذا الأمر للحمار هو معجزة.


أو كان الرجل اسمه " ذو الخمار "

أي أنه كان يرتدي خماراً على وجهه.

ومن العجيب أن اي مرتد لم يطالبه من يتعبه بعلامة صدقه في النبوة.


إن أول شيء في التأكد من صحة قول أي إنسان: " أنا نبي "

أن يسأله الناس عن علامة الصدق في النبوة وأن يتعرفوا على معجزته، لكنا لا نجد ذلك في مرتد أبداً.

وكيف لا يسأل الناسُ الذين يتبعون المرتد عن نفسه وعن دعواه أنه نبي وعن معجزته التي تدل على صدق رسالته،

وهو ما يحدث مع أي رسول، كيف يؤمن أناس بفرد بدون معجزة؟.

هنا نذهب إلى الجانب النفسي من الأمر ونقول: ...

خليها للموضوع القادم ان شاء الله

لو اطال الله فى عمرى

ومتنسوش وانتوا ماشين ..الاتى

استحلف بالله يا قارئا.....ان تسأل الغفران للشيخ عادل


انتظرونى وفضفضه ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله


__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-05-2008, 09:05 PM   #2
hema103
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 313
إفتراضي

وشقاء المحبين إنما يأتي من أن العاشق يحب أحداً، وهذا الحبيب لا يبادله الحب.
---------------------------------------------------------------------------------------------
فى هذا صدقت


----------------------------------------------------------------------------
__________________
ندى 103
hema103 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-05-2008, 09:41 PM   #3
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي

ندى103





مشكور لمتابعتك الغالية ويارب يجعلها بميزن حسناتنا جميعا
__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-05-2008, 03:05 AM   #4
rahmah
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 128
إفتراضي

اطال الله فى عمرك و متعك بالصحه اخى الشيخ عادل

و جمعنا واياك ووالدينا و امه محمد كافه حول الحوض المورود

و فى انتظار فضفضه جديده
__________________
rahmah غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-05-2008, 05:48 PM   #5
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي



- •ღ- [ رحمه ] -ღ•-

اسعدني كثيرا مرورك العاطر ..

الله لايحرمني روعه تواصلك ..

لك مني اعطر التحايا وازكاها ..

ولك ودي وتقديري ..



__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .