العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
العديد ممن ينتمون إلى القرآنيين أو التيار القرآنى زورا يسيرون على هواهم لأنهم أساسا لا يؤمنون إلا بما تهوى أنفسهم
ومن ثم وجدنا هؤلاء القوم بعض منهم يظل يكتب المقالات فى الأمر الذى يهوى حيث أضله شيطانه
هناك فئة تشرب الخمر ولا تريد أن تتوب منها ومن ثم بعضهم نفى تماما تحريم القرآن للخمر والبعض الأخر حول الخمر إلى معنى أخر مخالف لما هو موجود فى القرآن
ومن ذلك قول بعضهم:"
" الله قال عن الخمر أجتنبوه وليس حرم عليكم !!!!
( یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَیۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَـٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ )
لو كان محرم كما تقولون هل كان الله ليقول لنا اجتنبوه وهو محرم !!! هل يمكن أن يقول الله القتل حرام فاجتنبوه !!
بالطبع لا ...
لكن ممكن أن يقول لنا عن الخمر أجتنبوه .. لكن كيف ستتجنبوه ؟
هنا ما غاب عن الناس ..
يعني أنت كإنسان تملك عقل يمكن أن تشرب بمقدار معين وبسمو دون أن تفقد وعيك أو توازنك وتخطأ وتفعل الشر ويمكن أن تفعل أي شيء يؤذيك ويؤذي من حولك ...
لكن للآسف الشيوخ والأئمة زرعوا فكرة أن الخمر محرم وحرموا المسلمين من الاستفادة والارباح والإيرادات التي تجنيها الأمم الراقية من هذه الصناعات في تشغيل الكثير من العاملين والعائدات الضخمة .. التي تساعد في دعم ورقي المجتمعات وتقدمها ..
فبقيوا أمة المتأخرين المحرومين"
وقالمقال فى صحيفة :
"وزعمت الجمعية الدولية للمسلمين القرآنيين، في بيان صادر عنها، أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والآثار المروية في كتب التفسير لم تحرّم شرب الخمر، مشيرة إلى أن الله وصف المسكر بالرزق الحسن، واستشهد بيان الجمعية بالآية 67 من سورة النحل التي قال تعالى فيها: "وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ".
كما استندت الجمعية لتأكيد آرائها إلى بعض الآيات القرآنية الأخرى التي يأمر الله فيها بعدم إقامة الصلاة في حالة السكر، كما يذكر أنّ لها إثما كبيرا وإثمها أكبر من نفعها، مشيرةً إلى أن هذا يفيد بأنّ الخمر إلى جانب إثمها الكبير فيها أيضا منافع، وأن الله يوصى بتجنّبها دون أن يحرّمها بآية صريحة في هذا الصدد، ولو أراد الله عزّ وجلّ تحريمها لاستعمل فعل "حرّم"، كما استعمله في الآيات التي تخصّ الميتة، والدم، ولحم الخنزير"
هناك فئة تحب الزنى سواء بالرجال أو بالنساء أو بغيرهم ومن ثم تجد أحدهم يدبج عشرات الصفحات فى تحويل معنى الزنى إلى معنى مخالف أخر للمعنى المعهود فى القرآن فيجعل الزنى هو :
نشر الأخبار الكاذبة وفى هذا قال :
"تعريف الزنى
رأينا في الجزء السابق أن العملية الجنسية طبقا للسان العرب هي الزِّناء الذي يعني الضِّيق، من زَنأ يزنؤ زِناءً، أو زنا يزنو زُنُوّاً بتخفيف الهمز، وأن الزنى المذكور في محكم التنزيل لا علاقة له بالعملية الجنسية، وإنما هو ترويج الأباطيل وتناقلها، ولذلك كان من المنطقي أن يأتي الزنى في سياق سورة النور، التي تتحدث عن أنواع شتى من الكذب المجتمعي، كرمي المحصنات ورمي الأزواج والمجيء بالإفك والإتيان بالبهتان، بل كان من المنطقي أن يأتي الزنى على رأس سورة النور، لأنه أخطر أنواع الكذب.
والزنى من زنى يزني كما قلنا وهو ترويج الأباطيل، وهو قريب من زنّ الذي يعني الاتهام، والذي قد يكون باطلاً.
جاء في لسان العرب: "زَنَّه بالخير زَنّاً وأَزَنّه : ظَنَّه به أَو اتَّهَمه .
..وحتى نكون دقيقين، فالزنّ هو الاتهام بالشيء، صحيحا كان أم باطلاً، وهو أقرب إلى الظن، -لاحظ، رعاك الله، قرب حرف الزاي والظاء في النطق، وبالتالي قرب زنّ وظنّ- أما الزنى، فهو ترويج هذا الاتهام دون تحقق حتى لو كان باطلاً، والذي وصفته الآية من سورة النور: إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16).
ولنضرب مثلا. فالشخص الذي يرمي المحصنة، يقوم بفعل الزنّ، أي يزُنُّ، أما الشخص الذي يروج لهذا الاتهام وينشره بين الناس على أنه حقيقة، فهو يقوم بفعل الزِّنى، أي يَزني! وهو أخطر وأنكى. لأن من يرمي المحصنة، قد يتم تكذيبه بعد ذلك، وينتهي الأمر بجلده، أما الذي ينشر هذا الاتهام بين الناس على أنه حقيقة، ويشوه سمعة المحصنة، فكيف يتم جبر الضرر بعدها؟ صعب، أو قل مستحيل!
هناك فئة أخرى حولت معنى القتل والقتال إلى معنى بعيد عن الحرب والذبح لكى تحرم الجهاد
يقول أحدهم فى منشور :
ولكي ندخل بالموضوع سأحضر لكم مثالا حيا على ذلك
بعض المحطات التلفزيونية التي ظهرت على الفضاء وبدأت تبث الفتن الطائفية بين فرق المسلمين وتكفر طوائف بعينها ......واستخدمت لذلك رجالا ملتحين يتحدثون وكأنهم ناطقين باسم الله .....
هؤلاء الرجال يجب على المؤمنين أن يقاتلوهم ولكن كيف ؟؟؟
وذلك بإظهار تاريخهم الوحشي وإجرامهم و كشف الوثائق المكتوبة والتسجيلات الصوتية والمرئية التي تفضح علاقاتهم اللاأخلاقية مع أهلهم وجيرانهم وزملائهم في العمل والعقوبات الجنائية التي تعرضوا لها وصفقاتهم التجارية المشبوهة وسرقة أموال الناس
والاحتيالات التي مارسوها والأماكن التي يرتادونها كالخمارات وبيوت الدعارة وووووو..........
فهذا هو القتل بعينه لهؤلاء المجرمين أمام أتباعهم المخدوعين بهم ....
وأما حيث وجدتموهم : أي حيث أدركتموهم في القنوات الفضائية أو محطات الراديو والصحف والمجلات وصفحات الانترنت والمراكز الثقافية ,وووو
|