العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-07-2008, 03:34 PM   #1
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي من روائع الأدب المحلي ( الأميرة وصالح )

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعاطفاً وتظامناً مع مسؤولينا الشرفاء في السعي خلف السعودة ابتداء من حلقة الخضار والأنتهاء بها ( محلك راوح ) ومن واجبي الوطني الذي يدفعني للأمام دائما
رأيت ان من إحدى واجباتي على وطني أن أسعى جاهداً خلف سعوده الأدب العالمي وقصصه الكثيرة والمتنوعة
واخترت قصة الساندريلا لأسعود أبو جدها بطريقتي الخاصة

كان يا ماكان في زماننا هذا ولا زال كان بطل قصتنا
عم صالح صاحب بقاله صغيرة تقع على أطراف حارة ( بقيلي ) وهو شخصيه معروفة في الحارة بشهامته وحنكته وأحيانا غبائه الفطري لم يكن يعيبه شي صحيح هو أصلع ورجلة اليسار مقطوعة
بسبب حادث اليم وقع له وهو صغير حينما اختل توازنه وسقط من فوق عشه الحمام
والكل يشهد لعم صالح بالكرم وطول النفس والصبر على الدائنين فقد دين اغلب أهل الحارة وهذا السر في محبه أهل الحارة له والا الصراحة انه راجل حشري وملقوف وصاحب شكاوي كيدية لبعض شيبان الحارة
( الغيرة قاتلته ) وحسودي وكذلك حقود ولجوج

وقد ماتت زوجته ( مي ) منذ أكثر من 20 عام وقد كانت تعاني من مرض الجدري الذي لعب في حسبة وجهها وتوفيت متاثرة من هذا الداء وهي لا تزال في ريعان شبابها فلم يمهلها القدر لتحتفل بعيد ميلادها التاسع والخمسين وحزن عليها عم صالح حزن شديد وعاهد نفسه ان لا يتزوج مره أخرى وفاء لها وبما ان الصدق مطلوب في سرد أحداث القصة فأنني ككاتب لها أصرح بأن المدعو بطل القصة عم صالح كاذب لم يتزوج ليس وفاء لزوجته كما ادعى بل لأنه بخيل وجلده وهذا السبب الحقيقي لعدم زواجه مرة أخرى

وعم صالح رجل صاحب واجب وفزعات أول من يحضر في المناسبات الخاصة بحارته النموذجية مثل حفلات الطهور وأعياد الميلاد و حفلات الأعراس وكذلك حفلات الطلاق التي تقام بين حين وأخر وعادة لا تخلو هذه المناسبات من نشوب معارك ومضاربة حامية الوطيس حينما يقوم بعض علوج الحارات المجاورة بشن غارة وسرقة الطورطة أو خطف المطهر والمساومة عليه ولا ينقذ الموقف سوى عم صالح بحنكته ودهائه وذلك بإسقاط الدين عن المعتدين ولكنه في المقابل يحصل على اجر المطهر لمدة شهر أو قيمة الطورطة ثلاثة أضعاف
( استغلالي الشايب ) ولا استبعد انه من يقوم يتحريض علوج الحارات المعادية

وبطل قصتنا يعيش وحيدا ( ياقلبي ) في بيته الشعبي ماركة مروحة في السقف ولا يملك سوى دش أوربي وأخر نايل سات وعرب سات ولا يملك سوى 925 محطة فقط هي سلواه في وحدته التي اختارها بنفسه والتي بدأت تلومه على تفويت الفرصة للعيش مع وليف يذكره بمواعيد اخذ الدواء فصاحبنا يملك أكثر من سبعة أمراض ثلاثة منها معدي ولكنها ليست خطيرة ونحمد الله على ذلك
وبعد تفكير عميق وافق ان يبداء رحلة البحث عن عروسه التي ستنير له أرجاء المنزل الآيل للسقوط مع أو رشة مطر ويكاد يكون الوحيد الذي يفرح من الجفاف الذي أصاب حارته ويهلع اذا نزل المطر حرصا منه على منزلة ( قايلكم الشايب ذا نـذل ما صدقتوني )

وفي احد صباحات الربيع الجميلة رأى من بعيد زول غزال يأتيه من بعيد مثيرا بعض الأتربة خلفه وتدندن بأغنية جميلة لم أتبين منها سوى هذا المقطع ( أرسل سلامي مع نسيم الصباح ) ولم يوقفها سوى برميل الزبالة القابع بجوار البقالة إذ صدمت به واتضح أنها عمشاء ونظرها على قدها فدلفت إلى داخل البقالة وعم صالح مبهور من جمالها الفاتن ومن طولها حوالي ( 140 سم ) بمعنى أنها تحك في المطب الصناعي
ولا أنسى صوتها الشجي فبعد ان سلمت عليه عرفها من حسها أنها عمشاء أخت أشهر حرامي دجاج بالحارة الشهير بـ ( البعير ) اخطر وأعفن حرامي في تاريخ الحارة المعاصر والغابر
فطلبت العمشاء بعض الطلبات من عم صالح ولكن أثناء تبادل بعض الكلمات الغزلية حدث مالم يكن بالحسبان
جائت من بعيد سيارة الرش الخاصة بالبلدية بعد انقطاع دام 3 سنوات لم يشاهدوا فيها سيارة رش البلدية للحشرات والبعوض الذي يكثر بحارتهم لنظافتها
وذهبت العمشاء فرحة تركض خلف سيارة الرش معتقده انه بخور ولا تريد تفويت هذه الفرصة
بهذا الأنجاز العظيم وترغب كذلك في اخذ توقيع سائق وانيت البلدية بعد ما تتبخر
( ماهو كمان حدث غير عايدي 3 سنوات ما عمر سيارة البلدية قربت لحارتهم ) ومن شدة فرح العمشاء تركت فردة الزنوبة ذات اللون الزهري التي كانت ترتدي
فأخذها عم صالح يتأمل هذه الزنوبة التي تحمل حرق سيجارة في أقصى الجهة اليمنى اتضح لا حقا ان أخيها البعير يستخدم زنوبتها كطفاية سجائر
وعم صالح محتار في كيفية الوصول إلى منزلها خاصة أنها تتنقل مع أخيها في الشهر أكثر من عشرة مرات خوفا من الشرطة وتفويت الفرصة بالقبض على أخيها الحرامي
انتظر عم صالح ما يقارب الساعتين علها تعود لتأخذ فردة الزنوبة ليفاتحها بحبه من أول نظرة ويريدها ان تكمل معه ما تبقى من عمره وقرر بينه وبين نفسه في حالة موافقتها بالزواج ان يكتب لها ربع البقالة التي يوجد بها بضاعة تقدر بأكثر من ألف ريال
ولكن لأسف لم تعود العمشاء وتاهت بين دخان رش سيارة البلدية واختفت في الضباب
فرجع عم صالح إلي منزلة وهو يحمل فردة الزنوبة متحسرا ومهموما على ضياع هذه الفرصة
ليلتها لم يذق طعم النوم وتلك الأفكار تسكن في راسة الذي لم يعد يتحمل الشعر فكيف بلآفكار
ولكن هداه تفكيره العميق إلى فكرة انفرد بها عن بقية قصص الأدب العالمي وابطالها

في اليوم الثاني وحينما فتح باب بقالته الصغيرة أعلن للجميع من زبائنه الكثر انه وجد زنوبة تحمل لون زهري ومن تتقدم لقياس هذه الزنوبة وتطابق المقاس ستكون هناك جائزة كبرى لم يقدم احد من قبله على منحها وقد كان صادق في كلامه اذا أعلن انه سيمنح كيس رز عبوة عشرة كيلو من النوع الفاخر لصاحبة الزنوبة
وماهي سوى ساعات قلية واصطفت الطوابير لعجائز الحارة وكل واحدة تتمنى ان تكون الزنوبة على مقاسها لتفوز بالجائزة الكبرى ولكن للأسف لم تفز أي واحدة من العجائز المصطفة بالجائزة حيث ان مقاس الزنوبة يكاد يلامس الرقم 46 وهو أكير مقاس في مصانع الزنانيب الوطنية والصينية وحينما كاد ان يفقد الأمل جأت من بعيد العمشاء وهي تركض صائحة زنوبتي زنوبتي ودخلت مسرعة من بين الحشود المتفرجة لتضع الزنوبة في يمينها لتطابق المقاس مع رجلها التي كأنها ( مرزبة ) وصفق الجميع وهللوا فرحين
فتقد لها عم صالح بكل خجل وكبريا ووقاحة كيس الرز وطلب منها الزواج
ولكنها صدمته وقالت
لا أستطيع أن أتزوجك يا صلحي ( دلع صالح ) نحن نعيش في ظل عالم قاسي غير مستقر غداُ سننجب أبناء وحتماً سوف نقوم بإلقائهم في الزبالة أنت ووجهك لا جامعة تقبل ولا وظايف متوفرة وغلاء فاحش في المعيشة وحنا محنا ناقصين دشير وعواطلية يجوبون الشوارع والطرقات 00 ألا شيل بشتك المرقع واقلب وجهك يا بو صلوح وعد من حيث أتيت لا اقوم وأترفس في بطنك

النهايــــــة

عنترنيت
__________________
antrnet2009@hotmail.com
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-07-2008, 03:50 PM   #2
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

تستحق تترشح لجائزة نوبل للادب دى احسن من رواية الحب في زمن الكوليرا او رواية اولاد حارتنا
نهاية محزنة المفروض تحط معها ورق اكلنيكس
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-07-2008, 06:19 PM   #3
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

والله ابداع ما لو مثيل والله يا عنترنيت تغيب تغيب وتجي وتتحفنا بابداعاتك
هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-07-2008, 06:37 PM   #4
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

أشكرك يا عنترنت على صياغة قصة زنوبتي وإدراجها ضمن الأدب المحلي .. وسأسعى جاهدة بكل ما أوتيت زنوبتي من قوة لترجمتها بعدة لغات لتكون ضمن الأدب المحلي
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-07-2008, 02:35 AM   #5
م ش ا ك س
قلم مبدع
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 92
إفتراضي

أبو حسام ... والله وهي صادقه ليش يتزوجون ويجيبون عيال يكسبون إثمهم ؟ بعدين وين بتسكن يعني إذا تزوجوا ؟ بالبقاله مثلاً



خلها على ربك بس والله ما أدري شلون يقولون إننا من أكبر الدول المنتجه للنفط ويقولون رقم ما أعرف أقراه يعبر عن عدد براميل النفط المنتجه للخارج يومياً ويقولون إننا من الدول الغنية في العالم وهذا حالنا ..

لنا الله يا صديقي .. لنا الله



يقولون .. الحزن يولد السخرية وكل ما ارتفع معدل السخرية يعني أنه قد ارتفع معدل الحزن لدى الساخر << ما أدري عن صحة هذا الكلام بس يدل هذا يا أبو حسام إن الحزن زايد عندك حبتين مع الصيفية .. عسى ماشر ؟
م ش ا ك س غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .