العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-06-2007, 02:29 PM   #1
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

الاساذا الشاعر الرائع السيد عبد الرزاق
شكرا جزيلا للاهتمام والمرور الجميلين
وادناه الاجزاء الاول من الابيات لعدم قبول الاستقبال وسارسل بعده الجزئين الثاني والرابع
الجزء الاول من ابيات في الحكمة من بعض قصائدي المنشورة
في بعض الجرائد والدوريات العربية
اقول في مقطع من قصيدتي وكنت كطفلةٍ
إذا ما الدهر جشّمَنا طريقاً
فلنْ تتوقعنّ سوى الوعورهْ
تَظاهرَ بالهدى حتى إذا ما
أرانا الغيمَ أمْطرَنا فجورهْ
وقدْ يقعُ الفتى يوماً صريعاً
لدى إيماءةٍ صَدَرتْ مثيرهْ
وشِعري لا يزال ضميرَ نفسي
وإنْ أنْكرتِ مِنْ كَلِمي غرورهْ
وإنّ لِكلِّ بحرٍ منتهاهُ
وإنّ لِكلِّ إعْصارٍ هديرهْ
فزوري ميّتاً يهوى سراباً
فإنّ الحبّ مَيْتٌ لنْ أزوره

وقلت في قصيدتي..اذا ما ضعتُ مني من ألوم
تقادمتِ الهمومُ عليّ لكنْ
لحدّ الآن ما عَفَتِ الرسومُ
وقدْ تمحو الدروبُ عِثار حمْقى
ولا تمحو الذي زلّ الحليمُ
وربّتما يزول الحزنُ.....مَنْ ذا
رأى فَرَحا ًعلى الدنيا يدومُ


وقلت في قصيدتي.....عميٌ وصمٌ منشدو شعرٍ لعميٍ او لصمِّ
أنا إذْ جفوتُ فما جفوتٌ مِنَ الأوانِسِ غيرَ سقمي
والوهْم لمْ يكُ قطّ مطرودَ الشخوصِ بِغير فهم
ومن قصيدتي فيا دهر من بعد ماذا تبيدْ الابيات التالية
إذا ما سلكتَ سبيلَ الكسالى
فأنت يدٌ مالها مِنْ زنودْ
وما النَكَبات سوى زللٍ
تُصدّع حَوْل العتيد العنيدْ
فكنْ ندُساً ما حييتَ بها
تصدّ بهانزقاً أو ْحقودْ
وإنْ ظُنّ في الموت محض الهلاكِ
فمنْ ذا يؤمّلُ فيها الخلودْ
ولنْ ترى مِنْ وطرٍ قد يسيلُ
بِنفسٍ مقولبةٍ في جمودْ
ومَنْ كان يكره تبْر المعاني
تصدّى كما يتصدّى الحديدْ
تلوحُ بخاصرةٍ وبجيدْ
حياتك تأسر دون قيودْ
وما بعْدَ شمّ خدود الظبى
أحنّ إلى شمّ خدّ الورودْ
فكم ذا وكم منحت من وعودٍ
وتنكثها مثْل باقي العهودْ
وما مِنْ رياحٍ كمثْل الصمودْ
تُحرّك أمواج هذا الركودْ
وكمْ هاربٍ مِنْ لِقا أسدٍ
إذا ما خلا راح يهجوالأسودْ
وما أمنياتكَ مِنْ غير سعييٍ
سوى وطرٍ كالسراب البعيدْ
إذا المرء هاب ارتقاء المعالي
فلا بدّ للحادثات يعودْ
تحنّ البلاد التي قد تحنّ
إليها حنيناً بِغير حدودْ
وسعيكَ.. مثل كلاليب تيهٍ..
على دربه كي تجثّ الجهودْ
وإنْ لمْ يَعدْ أملٌ للفؤادِ
فليت فؤادك ذا لايعودْ
مجرّد سعيكَ نحو العلاءِ
سلاحٌ إذا رمتَ مَجْد الجدودْ

ومن قصيدتي صديق
هَذي الحروف سمومٌ
في كلّ بَلْعةِ ريق
كَمْ مِنْ سلوكٍ مشينٍ
أضاع حلْمي العتيقْ
هلْ مَنْ يسير وحيداً
كسائرٍ في فريقْ
واين في العمر حرصي
على التماس صديقْ
وَها سبيل الأماني
شيئاً فشيئاً يضيقْ
وَبعضُ ما في الحنايا
بحارَ همٍّ يفوقْ
وَقدْ يعُيقُ الكسالى
مِ الأمر مالا يُعيق
وما تطيق الضواري
فليس كلٌّ يطيقْ
لاتقْفُ كلَّ بريقٍ
ما كلّ ضوءٍ بريقْ
ومَنْ يجافِ المعالي
يَرُقْ له مالا يروقْ
مهما تَمَطّت دياجٍ
لا بدّ ثَمّ شروقْ
وقدْ تهدُّ عظيماً
مِنَ الصروح ِشقوقْ
كأنّما الشرّ يجري
في المرءِ مجْرى العروقْ
ما همُّ مأسورِ رزءٍ
يوماً كَهمِّ طليقْ
فَلا يَغُرنْكَ صرحٌ
فليس كلٌّ عريقْ
لِكلِّ حرٍ كتابٌ
جليسهُ والرفيقْ
ومن قصيدتي فما ريٌ بدجلة او فرات
ومن لَبِِسَ الحياة فَعَنْ قريبٍ
ستجعله المهالك في العراةِ
وكمْ منْ سائرٍ بجموع قومٍ
بأعزلَ من وحيدٍ في فلاةِ
وكمْ منْ مُبصرٍ فيها تدنّى
فراح تقوده أيدي العماةِ
فكيف تروم حلاً في زمانٍ
طفوح الزير بالغُدُر العتاةِ
ومن رفضتْه في الدنيا حياةٌ
يظلّ بها يدور بلا حياةِ
وتلك هي الحياة علتْ ببعضٍ
وتُحْوج اَخرين الى الفتاتِ
وكمْ منْ زائلٍ فيها واَتِ
وكمْ ماضٍ يظنّ العمر اتِ
نجاتك لاتكون بلا صلاحٍ
فليسَ سوى الصلاح لِوا النجاةِ
وإنْ دعت الدعاة الى ضلالٍ
فأين أراك يا شرف الدعاةِ
وما أمل الحصيف من الحيارى
اِذا وُطِئتْ بأقدام القساةِ
وإنْ رفض الرجال قتال طاغ
فأبشرْ بالمهانة والطغاةِ
وإنْ رفض الرجال نداء حامٍ
أهانوا همْ ميادين الحماةِ
وإنْ أدْنى الزمان بخير قوم
فلا أتوقعنّ علوّ ذاتي
وإنْ رفض الزمان هوى كماةِ
فما حُسْن الحياة بلا كماةِ
لِمَ الأحياء تُرْعبها المنايا
اِذا صار الجميع الى رفات ِ
اِذا ما مات أهل الخير ظمأى
فما رِيٌّ بدجلة أوفراتِ
وكم جبنٍ تقمّص ثوب ضعفٍ
وكم فشلٍ عزوت الى أناةِ

ومن قصيدتي كم اصطدتَ
اِذا ما تَلمْسْتَ منْ تسْتعينُ
به ِلم تجدْ في الدنى ذي سواكْ
فكنْ واقفا في عيون المنايا
فلا شئ تخسره في الهلاكْ
فيا قلبُ لاتَنْأ عنّي وعنكّ
فكمْ علّةٍ لكَ فيها دواكْ
ولِلغيدِ لغْزٌ اِذا ماحَلَلْتَ
بهِ عقدةً فَبِأخرى رماكْ
فلانافعٌ في الحياةِ الجمودُ
ولانافع ٌفي الحمامِ الحِراكْ
ألافادْفِنَنّ الهوى وأْتِيَنَّ
رباكَ لِتقبلَ فيه عزاكْ
فأعْلِ لواءكَ فوقَ خطاكْ
وواصلْ صعودك حتّى السِماكْ
تُجازى بها عتمات المنونِ
اِذا لاتعالج ُفيها عماكْ
فأ لْقِ بحزنك وارفعْ لِواكْ
واِلا ّاِذَنْ لَعَنتْكَ خُطاكْ

ومن قصيدتي ... رغاب
أَمُحْتوىً للرِغابْ.
مَنْ غَرْبََلتْهُ الحِرابْ
والحلمُ درب ٌوبابْ
تجفوهُ خطوُ الشبابْ
فهل تُرى ِمنْ ِايابْ
منْ هجرةٍ ياصوابْ
والحقُّ يبقى شهابْ
واِنْ علاه ُالسحابْ
واِنّما مِنْ ترابْ
جئنا ونغدو ترابْ
ومن قصيدتي......الى روح المرحوم
ٍاِذا ما الماءُغِيضَ بكلِّ بئر
فما نفْعُ الدِّلاءِ أو ِالسقاةِ
اِذا اجْتُثَّ النباتُ هنا اجتثاثًا
أيَحْيا دونَ جذرٍ منْ ثباتِ
وأشرفُ ما يموتُ المرءُ فيهِ
مماتُ المرءِ مِنْ أجلِ الحياةِ
ومالي مثل روحي مِنْ فتاةٍ
أناديها اِذا اشْتَجَرَتْ فتاتي
ومن قصيدتي.......اللغة العربية
ياشقا عينٍ يجوز ازاها
للبغاة الشكر والانحناء
والنداءات جميعاً تعالت
من سميع ترى يا نداء
شرّ أخلاق الزمان جفاء ٌ
خير أخلاق الرجال الوفاء ُ
يولد الدرّ بها كلّ يومٍ
مثلما يولد في الغيم ماءُ
لا حياةٌ بعدها لا فلاحٌ
لا سلاحٌ بعدها لا رخاءُ
سيفنا الهادم للكفر بانٍ
إنّ هدم الكفر لهو البناءُ
منْ تكُ الارضُ لديه ظهيراً
فلنا نحن الظهير السماءُ
كيف يهنآ في الحياة حليمٌ
عُمُرٌ ضحل ودهرٌ خواءُ
عَظُم الداء وما من طبيبٍ
والرشادُ الحق فينا الدواءُ
ومن قصيدتي......نحن لها
نعوّدها الجميل وما قبيحٌ
مُحيّا الموت لو عرف الجميلا
ونغفو نحن إلاّ عن عدوٍّ
يراقب زحفنا ليلاً طويلا
يشاهد حجم أصغرنا عظيماً
ونبصر حجم أعظمه ضئيلا
فكيف نميل لو مالوا فإنّا
لَعُوْذ الكون طرّاً أن يميلا
وتنقلب الدنى رأساً لِعقْبٍ
إذا وهنت عزيمتنا قليلا
لوانا لم يزل شرف المعالي
ويبقى خافقا شرفا أصيلا
ومن قصد الحرام تخطّفْته
شياطين يخرّ لها ذليلا
ومن زرع الصلاح جنى حياةً
ومن زرع الفساد جنى المحولا
وخَلّة والد الإنسانِ تبقى
بأبناه وضيعاً أو أصيلا
عدوّ الناس أحقرهم لديه
لعمرك من يكون له عميلا
فداو من استطعت له دواءً
ولا يشفي الدوا جسداً قتيلا
**************
انتهى الجزء الاول
الجزء الثاني في ارسال اخر في الموضوع ذاته
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-06-2007, 03:09 PM   #2
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

الاستاذ الشاعر الرائع السيد عبد الرزاق ارسلت اعلاه الجزء الاول من الابيات لعدم قبول الاستقال الرسالة لطولها وهذا الجزء الثاني من....ابيات في الحكمة والفلسفة والمنشورة في بعض الجرائد والدوريات العربية وبعد قليل سارسل الجزء الرابع

قلت في مقطع من قصيدتي ....زيارة
كَمْ نَقَّرَت دهورْ
في ساحةِ الصقورْ
وَلَعَّنَت ضميرْ
وَحَيَّدَت شُعورْ
والحظّ مِ العصورْ
تعثّر المسيرْ
بحثا عن السرورْ
وليس من سرورْ
كم رحت أستعيرْ
مظاهر الحبورْ
كطفلةٍ تسير
إلى السما تشيرْ
كمعولٍ صغيرْ
يناطح الصخورْ
وهكذا تدورْ
بقية الأمورْ
تبني يدُ الغرورْ
ما يهدم المصيرْ
حتى متى الدهورْ
تجامل الحقيرْ
وتُظهر الفتورْ
لفارس ٍغيورْ
بكل ما تشيرْ
لأهلها تجورْ
ناسٌ من القصورْ
تسعى إلى القبورْ
فقولها كفورْ
وفعلها شرورْ
مبذولها يسيرْ
فراقها عسيرْ
وعمرها مرورْ
مرَّاً على الحبورْ
قضاؤها خطيرْ
على الفتى يسيرْ
ترص للعبورْ
عظامه جسورْ
وأخشن الهديرْ
ما تهمس البحور
وباقة الزهورْ
ليست سوى بذورْ
وأكبر الأمورْ
مرجعها صغيرْ
وا غربة المسيرْ
فيها على المصيرْ
وإنما الكبيرْ
من قارع الدهورْ
وعمتُ في بحورْ
من الأسى المريرْ
وفتنةٍ يحيرْ
حتى بها الخبيرْ
قد يفضح الشعورْ
ما أخفت السطورْ
فبئس إذ تزورْ
دنياك من مَزُورْ

وفي مقطع من قصيدتي مواجهة
لقد وجدوا في السلمِ حسمَ قضيتي
ولم أَرَ لِيْ إلاّ الرصاصةَ من حسمِ
وداعااً لِعمْرٍ لا يكابرُ جرحُه
.وحيّهَلا بالموتِ من زائرٍ شَهمِ
بَدا في دياجي الظلمِ أروعَ طلعةً
من الوردِ في اليومِ الربيعي في الحُلمِ
وفي مقطع من قصيدتي العمر تجربة
إنْ كانَ مِن كَرَمٍ هوايَ فَإنما
قد صِيغَ في كفِّ المتاعبِ رِفدُهُ
والعمر تجربة لِلَيلٍ ألْيَلٍ
.بالسعي للعلياءِ يُشرقُ سَعدُهُ
يُؤذِي الغَباءُ صُحَيبَهُ مِن حيثُ لا
يَقوى على الضَّرَرِ العدوُّ وكيدُهُ
ودعِ الفضولَ منَ الكلامِ فإنهُ
المرءُ في فضلِ المناطقِ لَحدُهُ
نَزَقُ الشبابِ زِمامُ كلِّ أُحيمِقٍ
يَقتادُهُ نحوَ المهالِكِ وَجدُهُ
لم يَدْرِ وهوَ يَخوضُ كلَّ مُصيبةٍ
يُنجيهِ منها هزلُهُ أم جِدُّهُ
إنَّ الرذيلةَ لا تُصَدُّ بمثلِها
فالليلُ ليسَ سوى الصباحِ يَصُدُّهُ
والعقلُ سيفٌ لو يُسَلُّ فِرَندُهُ
لا يَنْبُوَنَّ عن الحقيقةِ حَدُّهُ
والعمرُ حَظُّكَ أنتَ إنْ يَكُ بائساً
يُجديكَ ماذا إنْ تَطاوَلَ مَدُّهُ
مَرُّ السنينَ على الذي هِيَ خَصمُهُ
ليستْ كَمَرِّ سنينَ مَنْ هِيَ جُندُهُ
ما أضحكَ الرجلَ المصافي ودُّهُ
..ولربما أبكى المشاحِنَ حقدُهُ
والحِلمُ قد يُنجي الحليمَ أَقَلُّهُ
في درءِ نازلةٍ فكيفَ أَشَدُّهُ
لا تَمدَحَنْ أو تَهجُوَنَّ أُحَيمقاً
إنَّ الذي يُهجَى بِهِ هُوَ حَمدُهُ
وقلت في مقطع من قصيدتي وبعد اشعاري عليها السلام
قالت زهوري ويل هذا الفتى
يطلق من لحظيه أقوى السهامْ
ما كنّ الا نزوةً للفتى
.ورب رميٍ كان من غير رامْ
يجعلن احرار الورى أعبداً
عليهم اليوم يمضي كعامْ
فانظر الى من تاه فيهن أوْ
ْيهرب منهن هروب النعام
من بعد اشعاري راى أنهُ
مع الغواني لم يكن في وئامْ
بدت له صقرا بجنحي حمامْ
وسمها بدا له غير سامْ
من يلق في الحب ضروب الشقا
فليس في سواه يحلو هيامْ
لولا احتراسي في دياجيره
كنت حطاماً موغلا في حطامْ
والورد يهوى رغم اشواكه
والبعض بالاشواك يبدي الهيامْ
كم استفزت موجةٌ قارباً
يبحر رهواً تحت عين الحمامْ
ما عُمُرُ المرء سوى طعْنهِ _
لكي يحوز النور _كِبْد الظلامْ
ما عيشة المرء سوى ميتةٍ
ْتصيح يحيا فارسٌ لا يضام
لا تذرفنّ الدمع في حومةٍ
. ْتضعْ بمجراه ثار السلام
لاتبلغ الحسم سوى صولةٍ
وضربةٍ تحتار فيها الانامْ
ما زمني دون العلا والنهى؟
وبعد اشعاري عليه السلامْ
وقلت في مقطعٍ من قصيدتي يا ظلم ما الصبر
كلامُ منْ مرّوا
وتحتهم جمرُ
لن يعلوَ الخَيرُ
حتى يُطَا الشَّرُّ
ومنكَ يا بحرُ
لم يَروَ مَن حَرُّوا
يبقى إذا الدهرُ
ولَّى لنا الوِزرُ
موروثُنا سِفرُ
وهوَ لنا سِترُ
يُخجِلُنا سِرُّ
أنّا بِهِ جَهرُ
والخيرُ ما خَيرُ
لو لم يَكُ الشَّرُّ
ويُنصَفُ الشرُّ
إذا علا الخيرُ
ماذا دَهَا العصرُ؟
طاح بِهِ السُّكرُ
يا ظلمُ ما الصبرُ؟
يا حزنُ ما الحصرُ ؟
مخزونُ مَن أَثرُوا
بيادِرٌ بَعْرُ
شتاؤهم حَرُّ
وصيفهم قُرُّ
وما لهم نَقرُ
بالبابِ لو مَرُّوا
وهكذا كَرُّ
العمرُ أو فَرُّ
قد يُعبَرُ الجسرُ
في المَدِّ يا جَزرُ
للشاعرِ الصفرُ
للسامعِ الخَمرُ
وإنْ مضى العمرُ
تمثالهُ صخرُ
يكادُ يا شِعرُ
يلعنهم سَطرُ
مِ الماءِ يا نهرُ
قد يُغرِقُ الشِّبرُ
المِيلُ والفِتْرُ
في المنتهى صِفرُ

وقلت في مقطع من غادرات
ما لِنياتي بها طيباتْ
والغواني طبعها خائناتْ
أرماني زمنٌ حاقدٌ ؟
أم رمتني غُدُرٌ حاقداتْ ؟
كيف يدنو السعد مني اذا ما
كان حظي عندهنّ التفاتْ؟
ليت شعري ما دها اليوم شعري
ودموعي بالمنى غارقاتْ
عذرنا يا صاحبي أننا فيـ
ـها على جمر المنايا مشاةْ
ينبغي ان لا يرائي حصيفٌ
والمنايا في الورى سارياتْ
انا أولى من عدوي بهجوي
خطوه ليس كخطوي ثباتْ
ما ربحنا من قريب الاماني
والاماني صاحبي راحلاتْ
عالمي ابعد عني صحابي
وبقايا من تبقى رفاتْ
يوم نادت ارضنا بعد امـ
ـجاد الاوالي ما تفيد الحياةْ
لم يعد شعري نديّاً وأنّى
يُطلب الماء بعرض الفلاةْ
كم بغاها وانمحى من وراها
والمعالي في العلى باقياتْ
وبكاني زمني شاعرا
في اناةٍ يوم تجدي الاناةْ
انّما بعد العلى بعد فذٍ
يا رفاقي والرزايا حياةْ
إنّما الفارس في الشعر فاعلم
من جفا الظلم جفته الطغاةْ
نحن في ارضٍ اذا لم نجاهدْ
بعثت اجداثها من سباةْْ
وقلت في مقطع من تيه العدم
كفَّ المعالي .. لا عدمتُك واهبهْ
ولو اليسيرَ لكلِّ نفسٍ واثبهْ
والحسم يُعجِزُ عن مداه طالبهْ
بسوى عزائم كالصواعق لاهبهْ
حتى مَ ياناطور عينك غائبهْ
صَحَّى الزمان كلابه وثعالبهْ
ينبيك مَنْ عجمَ الزمانُ تجاربَهْ
أنَّ الكواسر حين تصدق كاذبهْ
والبحر مثل الحب يؤذي صاحبهْ
إذ قد يُغَرّقُ في العناق مراكبهْ
فاركب إلى شَعَفِ العلاء مراكبهْ
إن الحياة بلا ملاحم عائبهْ
ومن الجهالة عذْلُ كلِّ مشاغبهْ
فالبوم حتى في السعادة ناعبهْ
ودع الورود على المزارع عاتبهْ
ودع السهول على المراصد ناحبهْ
لا تركبنَّ الخيلَ الا غاضبهْ
.ودع الدموعَ بِحَرِّ عزمِك ذائبهْ
دنياك أحلى من مفاتن كاعبهْ
لكنْ دروبك للمهالك ذاهبهْ
والحلم لا يجدي بارضٍ شاحبهْ
فيها العداة على الغنيمة سائبهْ
فإلى متى هممي ستبقى راسبهْ
وعلى عروبتها عيوني ساكبهْ
والعمر أقفر والمباهج ذاهبهْ
. مع كاسرٍ أبدى إليَّ مخالبهْ
قَبِّلْ صدوقَ الشعر والطمْ كاذبهْ
أنى التفتَّ ترى خيولَك ضاربهْ

وقلت في مقطع من أنفة
خذ سيفك اليوم لا عذرُ ولا وجلُ
طوفانهُم قد طمى يا أيّها البطلُ
وابرز لهم ففجاجُ الأرض أجمعها
تنبيك أنّ سُراة القوم تقتتلُ
وأنّ سيفك في يوم الوغى أنفٌ
وأنّه بدماء القوم يغتسلُ
ما قتْل ابطالها سهلٌ بمعركة
ويقتلُ الناس في سلمٍ بها الحيلُ
كم من رجالٍ سبت يوماً بواقعةٍ
بغدر بعضٍ غدت صرعى بها الدّولُ
حينا يُغالي أُناسٌ في تفاؤلهم
كأنمّا منذ ألفٍ عمرها الأملُ
حياتُك الحُلم رغم الجّرح تبلُغه
لأنّما الجّرح في يومٍ سيندملُ
يا صاحبي عُد إلى درب البطولة لا
تركعْ فإنّك في يومٍ سترتحلُ
إلى متى نهجهم قولٌ بلا عملٍ
فأنمّا اليوم يسمو فيهمُ العملُ
لا يبعد المرء عن موتٍ وسطوته
وفكّ وحشٍ رقودٌ ايّها الرجل
خير البلاد بلاد أنت وارثها
وخيرُ قومٍ إلى غاياتهم وصلوا
ما طول عُمر بذلٍّ فقدُ عزّتنا
كرامةً سوف نحياها وتنتقلُ
عيشٌ طويلٌ بذلٍّ من يفَضّله
دقيقةٌ في حضيضٍ يبتغي الحجلُ
***************
انتهى الجزء الثاني وبعد قليل سارسل الجزء الرابع
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-06-2007, 03:14 PM   #3
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

الاساذ الشاعر الرائع السيد عبد الرزاق
ارسلت اعلاه الجزئين الاول والثاني لرفض الاستقبال الرسالة كاملة لطولها وهذا الجزء الرابع من ابيات في الحكمة
--------------------------------------------------------------------------------
هذه ابيات في الحكمة من قصائدي المنشورة في الجرائد والدوريات العربية وهي الجزء الرابع مما كتبتُ في الحكمة
قلت في مقطع من ادور مع الحياة
إذا ابتعد المرادُ عن المساعي
بِظلّ الشؤم تنتحرالنوايا
وللاوغاد نُعْمُ الدهر تتْرى
ومِنْ كفّ النوائب لي هدايا
وما أعطتْنيَ الأيام نزْراً
دوائي في الدُنى هذا ودايا
ذراعي كمْ حملتُ به لواءاً
فأعياه الهوى فرمى لوايا
وعقلي اليوم يرفض كلّ دربٍ
سوى دربٍ يسير إلى ذُرايا
أُحدّقُ ما أُحّدقُ غيْر راءٍ
بهذا الدهر غيرَ صدى سنايا
وكمْ كسَتِ الليالي منْ أُناسٍ
ولكنّي أنا حزني كِسايا
وها هيَ ماتزالُ تسير خلفي
بدا شيْبي وما فَتِئَتْ وَرايا
كأنّ السعد في الأحداق قتْلى
فياللهِ كمْ عددِ الضحابا
وقلت في مقطع من فجر مغترب
لا وطرٌ ولا أربْ
يحلو بذا العصر الخربْ
أحب قلبي منْ أحب
مضى الحبيب والمحبْ
فكمْ وكمْ رهْن العطبْ
أبدو خلال ذي النوَبْ
هل ضيّع السر السببْ
في ذلّةٍ تغشى العربْ
تكاد فيها تحتجبْ
حتى المياه في السحبْ
والكفر غيمه انسكبْ
وبئرنا نحن نضبْ
ومجدنا لا لن يشبْ
حتّى يرى نفساً تثبْ
ونحن في عصرٍ كربْ
مِنْ فرْط نومه تعِبْ
له معاجمٌ عجبْ
الحقّ منها قد شُطِبْ
وفيه كلّ ما صعبْ
والغدر فيه مستتبْ
والحقّ طفلٌ قد ضُرِب
فراح فيه ينتحبْ
والفجر فيه مغتربْ
والضوء عنه منسحبْ
والموت منه يقتربْ
والروح فيه تحتجبْ
والحلم ربما انسكبْ
في الشعر حين يكتئبْ
وربّما يعلو الغضبْ
للحقّ حين يُغتصَبْ
والعدل ليس يُطّلَبْ
بالأمنيات والخطبْ
وقلت في مقطع من سيول
أقولُ ماذا أقولْ.............. حزني كعرْمِ السيولْ
لا تطلبنّ حلولاً............... له بسعيٍ خجولْ
قد ضيّعتني الليالي............ بِقال فيها وقيلْ
يامنْ رفضتَ كثيراً ............ قدْ لايُتاح القليلْ
فما عويلٌ بِمجدٍ................. في درْء خطبٍ جليلْ
لا تنحنِ للرزايا................. يا ذا الأصيلُ الأصيلْ
لكنها دوّختني ...................مالاتطيق الشَمول
وسرتُ شرقاً وغرباً............ لكنْ إليّ الوصولْ
كمْ جلتُ في أرخبيلْ............. والحملُ فوقي ثقيلْ
تركتُ جيشَ المآسي............ على جراحي فلولْ
فلم أجدْ ليَ ندّاً ...................ولم أجدْ مِنْ مثيلْ
لا تطلبنّ العطايا .................مِنْ كلّ قزمٍ بخيلْ
ويا شقاوةَ عصرٍ................. يسود فيه جَهولْ
وإنْ أقمْتَ بِذلٍ..................... ففي المقامِ رحيلْ
ولنْ أزيغنّ إمّا................... للحرب دقّتْ طبولْ
والشرّ فيه جميعٌ................. والحقّ فيه فلولْ
وانْعَ الأصالة إمّا................... ينْحطّ فيها الأصيلْ
كيف ابتسام ليالٍ ................العُوجُ فيها عُدولْ
قد امتلتْ عملاءً................. وصار حرٌّ دخيلْ
إذا الصعابُ تطولْ ................لابد يوما تزولْ
وقلت في مقطع من لقد نظم
تَشيخُ المآسي وتبقى جديدهْ....وتدْنو أمانيَّ وهيَ بعيدهْ
وكثرٌ بِخصْري سهامُ العدا.....وهذي المواني بِبُعدي سعيدهْ
وما ينفعُ المرءَ بُعْدُ الخطوبِ...إذا كان مُبْدي البلاءِ معيدهْ
مضى العمْر بالسُحُبِ المُعْصِراتِ...ولمْ نلْقَ مِ الغيْمِ إلاّ رعودهْ
وشعريَ قيْدٌ بِرِسْغِ الزمانِ.........فمَنْ لي بِمَنْ سَيفكّ قيودهْ
لقدْ نَظَمَ الدهر آهاتِهِ ..........بِقلبي فأبْدَعَ أحلى قصيدهْ
وأسعى ولكنْ بلا طائلٍ........ولوْ أنا كانتْ خُطايَ سديدهْ
وإنْ صَدقَتْ في العهودِ النساءُ....فَقُلْ صَدَقَ الدهرُ فينا عهودهْ
وعقْلُ الفتى لِلأماني حدودٌ.......وواحسْرتا لوْ تعدّى حدودهْ
لقد أطلق الزمنُ الطيّباتِ.........لِغيري ودونيَ أنشآ سدوده
وَأَعلمُ حتّى وإنْ سُوّدتْ..........ثعالبهُ أنّ فيهِ أسودهْ
وَجانِبْ لظى الحبِّ والغانياتِ.....وإلاّ سَتصبحُ يوماً وقودهْ
وَلا تسْتَهينَنَّ في نظرةٍ...........إذا لمْ تكُ الموتَ كانتْ بريدهْ
قِيادُك في يقْظةٍ...لاتكنْ..........كمَنْ قدْ أقامَ الزمام شرودهْ
وما ذابَ في زَحْمةِ المُفْكِرينَ......كما ذاب فِكْرٌ بِغيرِ عقيدهْ
فيا بِئْسَ ُدنيا ..المعالي بها..........تُعافُ وفيها الدّوانيْ طريدهْ
فَكنْ أنتَ برْكان عزمٍ ولا.........تُخَلِّ يَرُدّك ردّاً برودهْ
فَزِدْ مِنْ مآثرها ما استطعتَ.......فقدْ لا يُبيحُ الزمانُ مزيدهْ
فماذا تَردُّعلى خطْبها.............إذا كانَ صمْتُ المحال ردودهْ
وقلت في مقطع من غروب
رميتُ على طريق المجد نفسي
ففاجأني غروبي قبل آني
وأقفو ذا الزمان وراء حُلْمٍ
لأرجع والأسى خلفي قفاني
وكم مهّدتُ لي فيه مكاناً
فكان يُبيح أعدائي مكاني
وجهدي صار فيه ملاك غيري
فلي غوصي به ولهم جماني
فلا تسألْ وهمي مِلْئ صدري
فديتك ما دهاني واعتراني
عشقتُ الغيد كي أنسى همومي
فزاد ليَ الأسى حبّ الغواني
ووسْط زحامهن أنا وحيدٌ
غريبٌ مثلما دوما أراني
رجعتُ موارياً رأسي بأمسي
فليت بما طوى أمسي طواني
ونَيْلُ المكْرمات على فؤادي
أعزّ إليَّ من نَيْل الجُمان
وقلت في مقطع من أماني
متى وجهي ستصْدُقُهُ المرايا
فتُبدي لي حقيقةَما اعتراني
على عهدي أسير لِغير أُفْقٍ
ووجهي غُربةٌ بِسوى مكاني
وتبحث رحلتي عنّي فيا لي
بِبحثي ثمّ عني كم أعاني
ومحصولي بذي الدنيا سرابٌ
وربّتما بساحته أراني
متى يهنآ منَ العقلاء هاني
ومِلْئ عيونه مرأى الهوانِ
صعوداً في صعودٍ في صعودٍ
أمَا يكفي الليالي ما كفاني
أمَا حقّي لو النكْبا غزتني
أقول وراءها يأسي غزاني
وقدْ نأت الأماني الغيد حتى
كأنّ السعد فيها غير شآني


وقلت في بطولة
مَنْ يعرف الدهر تبصرْ
عيناه خلاً كَلدِّ
وما بدا فيه نصراً
بدا كغُدْرةِ فهدِ
ووصمةٍ من سراةٍ
تزري بوصمة عبدِ
أنا البطولةُ سيفي
ولابطولةَ بعدي
ولاخلودٌ كخلْدي
ولاجنودٌ كجندي
سلِ السّماكين عنّي
هناك سابق عهدي
فيا زمان التردّي
قد جزتُ حد التردي
ماضٍ لنصري بِبغدا
دَ او بميناء لدِّ
مقاتلاً في الفيافي
وفي المدائن وحدي
وقد تُنال المعالي
ولوْ بِصولةِ فرْدِ
فَحرّ كلّ وطيسٍ
عندي كَضربة برْدِ
والدهر يجري أمامي
أوان يظهر شدّي
أنا مصدّ الأعادي
ِّوليسَ لي مِنْ مَصدِّ
فبات يُرعب جَزْري
ألغارقين بِمدّي
والعدلُ إنْ عُد ظلمٌاً
فما الحواراتُ تُجدي
وقلت في رجوع
قومي بِهِمْ عهدي
في الزحف كالربْدِ
وليس لِلمجدِ
غيريَ من ندِّ
لكنْ بِلا حَمْدِ
عدتُ ولا رفدِ
والصا بُ كالشهْدِ
في غيبة الرشْدِ
والمجد للفردِ
بالجِدّ لا الجَدِّ
والضدّ للكدِّ
دُميْعة الخدِّ
لاخوفَ من بردِ
في صعْقة الرعدِ
والعمر كالسدّ
نبنيه للهدِّ
والشرْط في العقدِ
نصلٌ بلا غمدِ
قدْ هانَ فلْيَرْدِ
دهريَ ما يردي
مازن عبد الجبار ابراهيم.. العراق
انتهى الجزء الرابع
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-06-2007, 03:23 PM   #4
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي

سأسمح لنفسي باستراحة طويلة هنا
أمني الروح بارتشاف الحكمة من أبياتك

دمت حكيما أيها الشاعر الأبي

تحياتي
خاتون
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .