العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-08-2008, 07:38 PM   #1
سيد يوسف
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 163
إفتراضي خصائص نفسية مريضة

خصائص نفسية مريضة
سيد يوسف
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=151151

من نكد الحياة المؤلم أن تضطرك أن تتعامل مع أصحاب العمى والحول الفكرى أو أولئك الذين يضمرون كرها ومعاداة لأي شيء يمت بصلة للدين لا سيما إذا كان مصدره نفوسا لا يرتاح إليها أصحاب ذلك الحول الفكري.

ويمكنك أن تتبين ذلك الفكر المعوج من خلال أهله فهم يظهرون بلسان مقالهم اعتناقهم لمبادئ الحق والدين لكنهم بمواقفهم يثيرون فتنا بين مسلمين ومسيحيين أو بين مقاومين للاحتلال فى فلسطين والعراق أو بين أبناء الوطن الواحد ذوى الانتماءات والاتجاهات الوطنية المختلفة.

والغريب أنهم يرفعون شعار الاتحاد ويبدو فى بعض كلامهم الوسامة، لكنك حين تنظر إلى مواقفهم هنا أو هناك تجدها متشابهة أو متطابقة، يثيرون فتنة ثم يذهبون وأينما حلوا أثاروا فتنا أسوتهم عبد الله بن سبأ (ومن عجائب القدر أن ذلك الاسم يميت بعضهم غيظا)...فقبلتهم
هناك فى الغرب.

خصائص نفسية مريضة

من خصائصهم النفسية أنهم يتعمدون لى الحقائق، ويعتمدون الروايات الضعيفة لبث الفتنة، ويتحدثون فى الشكل ، ويتركون المضمون...وما كان الاعتماد بالشكل فى شىء إلا ضر بالمضمون فكم من رسم جميل خلا من معنى رفيع.

يعتمدون لغة الخطاب اللفظية لا لغة التطبيق والتنفيذ، يجتزئون قضاياهم ، ولديهم جهل تام بمقاصد دينهم وبطبيعة مجتمعهم النفسية والثقافية، ومن خصائصهم أيضا العجز عن استقبال الحقائق بقلب نقى ولا عجب فقلوبهم مريضة وعقولهم مشبعة بمعاداة هذا الحق، قصور العقل وقلة زاده، قسوة فى القلب، تهوين العظائم، وتعظيم التوافه، إثارة الجدل والخلافات فى أى مكان حلوا فيه، غمط العظماء حقهم وقدرهم، الاعتماد على تفريق الناس لا تجميعهم، تصيد الشبهات ولا عجب فهذا ميدانهم الذى يحسنون الغمز واللمز فيه، والاهتمام بالهدم لا بالبناء، التعريض بالآخرين فى كل ميدان يمكن أن يصلوا إليه، ينتصرون للأشخاص لا للمبادئ، أخرى.

إنهم لا يملكون أدوات البحث فى العلوم الدينية وتراهم يتنطعون يتحدثون فيه تحدث العالم الخبير ولو ساءلت أحدهم عن علوم الحديث وأصول الفقه والبديع والاشتقاق والناسخ والمنسوخ فى الحديث والقرآن وغيرها من أدوات البحث الفقهى ما وجدت لديهم بضاعة تذكر .
إن هؤلاء يتحصلون على ثقافتهم من وريقات للجرائد من هنا وهناك.


يتعامون عن رؤية البرامج التى طرحها مفكرو الإسلام لرؤية الإسلام لمناحى الحياة فى حين لم يقدم جلهم وأتباعهم حلولا يمكن أن ننظر إليها بإكبار...وحين تعرضها عليهم يتعامون عن رؤيتها ويحاكمون نيات مقدميها فى حين يمكن لأي امرىء أن يحاكم النيات لكن ذلك مسلك الحمقى ينأى عنه ذو المروءة لدناءته.

يقولون إن العدو الأول للإسلام هو الأصولية دون أن يتعرفوا على حقيقة دينهم أو حتى مفهوم ما يسمى بالأصولية ويدعون إلى مقولة حق يراد بها باطل يدعون إلى فتح الباب للعلماء لإعادة تأويل القرآن وغربلة الأحاديث من كل ما هو منسوب خطأ للرسول...ويدعون إلى الأخذ بما يتفق مع مزاجهم قائلين هذا ما نقتنع به،وهى دعوة صادرة من أناس مشهود لهم بإثارة الخلافات ومعاداة هذا الدين ،هى دعوة من أناس ينقضون على التاريخ مشوهين معالمه ذلك أنهم يستقون ثقافتهم من مصادر وروايات ضعيفة وهم ينادون بغربلة الأحاديث.!

يحاكمون النيات بطريقة تثير القرف من منطقهم فأي أحد يتحدث فى الدين غيرهم يعنى إنه يتطلع إلى الحكم والمتاجرة بالدين ،وإذا حكم فلان فسوف يقوم بكذا ويلغى كذا ويدع كذا، واحترام النبى محمد صلى الله عليه وسلم هو جعله لله ندا،وتقدير الصحابة هو تقديس لهم بل
وتأليه بعضهم.

نتيجة

من هذه المقدمات يمكنني أن أصل إلى نتيجة قلما يختلف عليها الغُيُر(الغيورون): هؤلاء يريدونها معوجة حتى يبثوا سموما تفتك بوحدة الصف وبهذه الأمة ولا عجب فلقد وجدت لبعضهم غيرة على انتهاك حرمات غير المسلمين فى حين وجدت برودا يدعو إلى الغيظ من إهمال الاهتمام بقضايا المسلمين ولا سيما فى فلسطين والعراق والصومال.

فى النهاية

* فطرت النفوس على كره الغباء و الأغبياء الذين لا يفهمون إلا ما لديهم من أفكار مسبقة، الذين يحاكمون نيات الآخرين ...الذين يرسلون كلاما فضفاضا بانفعال حاد ولسان سليط تحس معه وكأنه يتميز غيظا على غباء الآخرين ،وهذه المشاهد نصادفها كثيرا فى حواراتنا السياسية والاجتماعية أرجو الانتباه لها بعقل يقظ .

* لن يموت هذا الدين حتى وإن فنى المسلمون لن يموت ...ديننا يمرض بوجود أمثالكم بين صفوفنا- لكنه لا يموت مهما زاد ضعفنا.

وثمة أمر أخير أعرضه متسائلا :هل تتحسن صورتك لو شوهت صورة الحق ؟
وماذا يفيدك إذا اتسخت ملابسك أن ينظف الآخرون ملابسهم؟ سوف تبقى متسخا بأفكارك هذى

* إن الفطرة السليمة تستوجب رؤية الحق بطريق سهلة لا تكلف فيها وإن أى تعامى عن رؤية ذلك الحق إنما مبعثه آفة فى العقل ورذيلة فى النفس...نرجو لصاحبها توبة صادقة.

سيد يوسف
سيد يوسف غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-08-2008, 10:48 PM   #2
الجارف
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
الإقامة: الحجاز..
المشاركات: 33
إرسال رسالة عبر ICQ إلى الجارف إرسال رسالة عبر MSN إلى الجارف إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الجارف
إفتراضي

كلام جميل اخي الكريم ولكن حبذا لو طعم بالشواهد من الايات الكريمة او الاحاديث النبوية الشريفة مع اهمية عدم اللمز والدخول مباشرة في سرد الرموز صاحبة النعت المرفق بالمقالة لتعم الفائدة وكي يقف القارئ علي شواهد واضحة يتم التعامل معها او ضدها من خلال مفهوم جلي . اقدر لك جهدك وفقك الله والهمنا امر ديننا وجعلنا هداة مهتدين لا ضالين مضلين انه سميع مجيب.
__________________
الجارف غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .