العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-03-2008, 11:32 PM   #1
الحقيقة.
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,184
إفتراضي ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم ..

رسالة إلى من احتفل بالمولد ..

السلام عليكم ورحمة الله وباركاته


الحمد لله القائل في محكم التنزيل (اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
والحمد لله القائل (وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا )
أحمده حمدا يليق بجلاله وعظيم سلطانه ، وأشهد أن الاّ إله الا الله وحده لاشريك له شهادة أرجو بها النجاة يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم .
وأصلي وأسلم على من ختمت به الرسالات وكملت به الشرائع ، والقائل (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )رواه البخاري . صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . اما بعد :


فلقد وصاكم الله أيها المسلمون بأمر عظيم كما وصى به الأوليين حيث قال (ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم أن اتقوا الله )النساء . معاشر المسلمين ان من اعظم القربات وأفضل الطاعات محبة الرسول فعن أنس بن مالك قال قال رسول الله )لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)رواه مسلم ألا وإن من أعظم البلايا وأكبر الرزايا أن يطعن في الدين بالنقص بغية حب الخير ورجاء القبول، وأن يستدرك على الشريعة من باب محبة الرسول .......... إن مماأحدثه بعض الناس في مثل هذه الأيام من كل عام أن يتقربوا الى الله بما لم يأذن به الله .. ، تقربوا الى الله بغناء ودفوف ، وترنحوا برقص وصفوف ، يزعمون أنهم بهذا العمل للرسول يعظمون ، وللدين يحفظون ، ناهيك عما يحصل فيها من القصائد والمدائح : التي تنضح بالشرك والفضائح . فلاإله الا الله كم بسببهم ضيعت السنة ، وكم بأفعالهم تفرقت الأمة . ألا يعظم الرسول الا بهذه الموالد ؟؟أم أن حبه لايظهرالا بأناشيد وأطعمة وموائد ؟؟ أيها المسلمون : إن أول مااحدثت هذه البدعة في القرن الرابع الهجري يوم أن أحدثها الفاطميون العبيديون الباطنية ، يحتالون بها على الناس فهل يعني هذا أن الصحابة والقرون المفضلة غفلوا عن هذا الخير العظيم والعمل الجليل حتى جاء الباطنية فاكتشفت عبادة كانت مخفية طيلة هذه القرون ؟


( إن إحداث مثل هذه الاحتفالات بالمولد ونحوه يفهم منه : أن الله سبحانه وتعالى لم يكمل الدين لهذه الأمة ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به ، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به الله زاعمين أن ذلك مما يقربهم إلى الله ، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم ،


واعتراض على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة ، والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقا يوصل إلى الجنة ، ويباعد من النار ، إلا بينه لأمته ، كما ثبت في الصحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بعث الله من نبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم،ومعلوم أن نبينا عليه الصلاة والسلام هو أفضل الأنبياء وخاتمهم ، وأكملهم بلاغا ونصحا ، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي ارتضاه الله سبحانه لعباده ، لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة ، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم ، فلما لم يقع شيء من ذلك ، علم أنه ليس من الإسلام في شيء ، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته (.رسائل المولد ابن باز 1/59 .


أيها المسلمون : إن المرتكزات التي يتكأ عليها أصحاب هذه المحدثات هي في حقيقتها مرتكزات هشة ، ليس فيها دليل صريح ، ولا يساعدها استنباط صحيح وانما هي حجج داحضة ، وأراء واهية ، هي أوهى من بيت العنكبوت . فمن الشبه التي يستدل بها الذين يجيزون هذه الموالد والجواب عنها :

الشبهة الاولى :


1ـ قالوا ان الاحتفال بالمولد ليس بدعة بل هو سنة حسنة لقوله عليه الصلاة والسلام ( من سن في الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ..... الحديث ) رواه مسلم .


والجواب عنها : ان السنة الحسنة تكون فيما له أصل في الشرع كالصدقة التي هي سبب ورود الحديث حيث قال الرسول : ( تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو بشق تمرة فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مُذهَبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا) رواه مسلم 2/704 .

قال العلامة ابن عثيمين :
هذا الحُسن الذي ادعيت أنه ثابت في هذه البدعة هل كان خافياً لدى الرسول عليه الصلاة والسلام، أو كان معلوماً عنده لكنه كتمه ولم يطلع عليه أحد من سلف الأمة حتى ادخر لك علمه ؟! والجواب: إن قال بالأول فشر ، وإن قال بالثاني فأطم وأشر. فإن قال: إن الرسول، عليه الصلاة والسلام لا يعلم حسن هذه البدعة ولذلك لم يشرعها. قلنا: رميت رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، بأمر عظيم حيث جهلته في دين الله وشريعته . وإن قال :إنه يعلم ولكن كتمه عن الخلق. . قلنا له: وهذه أدهى وأمر لأنك وصفت رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، الذي هو الأمين الكريم وصفته بالخيانة وعدم الجود بعلمه، وهذا أشر من وصفه بعدم الجود بماله، مع أنه، صلى الله عليه وسلم ، كان أجود الناس . الفتاوى المجلد الخامس .


الشبهة الثانية :
يستدلون بقوله تعالى:قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون (يونس:58) . حيث يفسر بعضهم الرحمة هنا بالرسول صلى الله عليه و سلم !


والجواب :
قد فسر هذه الآية الكريمة كبار المفسرين ، كابن جرير وابن كثير والبغوي والقرطبي وابن العربي وغيرهم ، ولم يكن في تفسير واحد منهم أن المقصود بالرحمة في هذه الآية رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وإنما المقصود بالفضل والرحمة المفروح بهما ما عنته الآية السابقة لهذه الآية ، وهو قوله تعالى : يأيها الناس قد جآءتكم موعظة من ربكم وشفآء لما في الصدورِ وهدى ورحمة للمؤمنين (يونس:57 ـ 58) ذلك هو القرآن الكريم . قال القرطبي : قال أبو سعيد الخدري و ابن عباس رضي الله عنهما : ( فضل الله القرآن ، ورحمته الإسلام ) ، وعنهما أيضا : ( فضل الله القرآن ، ورحمته أن جعلكم من أهله ).


الشبهة الثالثة
: أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصوم يوم الاثنين فلما سئل عن ذلك قال : ( ذلك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه )رواه أحمد ومسلم وأبو داود . وهذا في معنى الاحتفال به إلا أن الصورة مختلفة ولكن المعنى موجود سواء كان ذلك بصيام أو إطعام طعام أو اجتماع على ذكر أو صلاة على النبي صلى الله عليه و سلم أو سماع شمائله الشريفة ) اهـ.
الجواب :


قال الشيخ التويجري ـ رحمه الله ـ في "الرد القوي"(61–62) : ( ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يخص اليوم الثاني عشر من ربيع الأول ان صح ان ذلك هو يوم مولده بالصيام ولا بشيء من الأعمال دون سائر الأيام ولو كان يعظم يوم مولده ، كما يزعمون لكان يتخذ ذلك اليوم عيداً في كل سنة ، أو كان يخصه بالصيام أو بشيء من الأعمال دون سائر الأيام . وفي عدم تخصيصه بشيء من الأعمال دون سائر الأيام دليل على أنه لم يكن يفضله على غيره وقد قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر).

الشبهة الرابعة :


ما ثبت في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه و سلم لما قدم المدينة رأى اليهود تصوم عاشوراء فقال : ما هذا ؟ قالوا : ( يوم صالح نجى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ) فقال : أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه. ووجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يلاحظ ارتباط الزمان بالحوادث الدينية العظمى التي مضت وانقضت فإذا جاء الزمان الذي وقعت فيه كان فرصة لتذكّرها وتعظيم يومها، لأجلها ولأنه ظرف لها .


الجواب :
صحيح ان النعم تستوجب الشكر عليها والنعمة الكبرى على هذه الامة هي بعثة الرسول وليس مولده : اذ القرآن لم يشر الى المولد وانما أشار الى بعثته على أنها نعمة ومنة من الله تعالى حيث قال تعالى ( لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم ) ال عمران 164 . وقال تعالى ( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آيته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) الجمعة 2 .فلو كان الاحتفال جائزا لكان الاولى به ذكرى بعثته وليس مولده ، وصوم الرسول يوم عاشوراء وهو مشرع ومبلغ عن ربه ، اذ المطلوب ان نتبع لا ان نبتدع .رسائل في حكم الاحتفال بالمولدالنبوي 2/933.



الشبهة الخامسة :
ما جاء في صحيح البخاري عن عروة أنه قال في ثويبةَ مولاةِ أبي لهب : وكان أبولهب أعتقها فأرضعت النبي صلى الله عليه و سلم فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر حيبة قال له : ماذا لقيت؟ قال أبو لهب : لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة "‏. ووجه الدلالة: أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعبير عن الفرح والسرور بالمصطفى e وقد انتفع به الكافر ..فقد جاء في البخاري أنه يخفَف عن أبي لهب كل يوم اثنين بسبب عتقه لثويبة جاريته لما بشرته بولادة المصطفى صلى الله عليه و سلم...


الجواب : قال العلامة الأنصاري رحمه الله في "القول الفصل" (ص84 – 87) : ( ان هذا الخبر لا يجوز الاستدلال به لأمور: أولاً : أنه مرسل كما يتبين من سياقه عند البخاري في باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ويحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب من صحيحه ولهذا قال الحافظ ابن حجر "فتح الباري"‏ (9/49) : ( إن الخبر ـ أي المتعلق بتلك القضية ـ مرسل أرسله عروة ولم يذكر من حدثه به...الخ ) . وبهذا نعلم انه لا يجوز الاستدلال بهذا الخبر لأنه مرسل ، والمرسل من قسم الضعيف لأننا لا نعلم صدق من أخبر عروة بذلك الخبر ؛ والبخاري رحمه الله لم يشترط الصحة في كتابه إلا على الأحاديث المتصلة السند . ثانياً : أن ذلك الخبر لو كان موصولا لا حجة فيه لأنه رؤيا منام ورؤيا المنام لا يثبت بها حكم شرعي ذكر ذلك أيضا الحافظ ابن حجر.
الحقيقة. غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-03-2008, 11:33 PM   #2
الحقيقة.
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,184
إفتراضي

الشبهة السادسة :
( أن الاحتفال بالمولد إحياء لذكرى المصطفى صلى الله عليه وسلم وذلك مشروع عندنا في الإسلام ، فأنت ترى أن أكثر أعمال الحج إنما هي إحياء لذكريات مشهودة ومواقف محمودة... الخ ) .


الجواب: قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمه الله ـ في رسالته "حكم الاحتفال بالمولد النبوي والرد على من أجازه" ‏(ص29ـ30) : ( النبي صلى الله عليه و سلم قد قال الله في حقه ورفعنا لك ذكرك فذكره مرفوع في الأذان والإقامة والخطب والصلوات وفي التشهد والصلاة عليه وفي قراءة الحديث واتباع ما جاء به ، فهو أجل من أن تكون ذكراه سنوية فقط ،

الشبهة السابعة
: : ان شعراء الصحابة كانوا يقولون قصائد المدح في الرسول صلى الله عليه وسلم مثل كعب بن زهير وحسان بن ثابت ؛ فكان يرضى عملهم ؛ ويكافئهم على ذلك بالصلات والطيبات.


الجواب : قال العلامة التويجري رحمه الله في "الرد القوي" (ص79) : ( لم يذكر عن أحد من شعراء الصحابة رضي الله عنهم ، أنه كان يتقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بإنشاد القصائد في ليلة مولده وإنما كان إنشادهم في الغالب عند وقوع الفتوح والظفر بالأعداء ، وعلى هذا فليس إنشاد كعب بن زهير وحسان بن ثابت وغيرهما من شعراء الصحابة رضي الله عنهم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ما يتعلق به الرفاعي وغيره في تأييد بدعة المولد) ا.هـ . بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة ونفعني واياكم بما فيهما من العلم والحكمة .

أما المفاسد المترتبة على الاحتفال بالمولد :


1ـ أن فيها تنقص للدين واستدراك على الشريعة :
قال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } . قال العلامة حمود التويجري – رحمه الله - : (( وفي هذه الآية أبلغ رد على كل من ابتدع بدعة يزيد بها في الدين ما ليس منه )). وقال تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } . قال البغوي – رحمه الله - : (( هو عام في كل أمر أمر به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ونهى عنه )) . وقال تعالى : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } . وقد استدل الإمام مالك – رحمه الله – بهذه الآية على أنه لا يجوز لأحد أن يتجاوز الأمر المشروع ويزيد عليه .


2ـ ان فيها من الشركيات والغلو والاطراء والنذور
: قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : (( وقد يقع فيها – أي الموالد -ما هو أعظم من ذلك وهو الشرك الأكبر، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أو غيره من الأولياء، ودعائه والاستغاثة به وطلبه المدد، واعتقاد أنه يعلم الغيب، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وغيره ممن يسمونهم بالأولياء. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: ( إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين ) ، وقال صلى الله عليه و سلم : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه )) .
3ـ فيها مشابهة النصارى : قال العلامة حمود التويجري – رحمه الله - : (( لا شك أن الاحتفال بالمولد النبوي واتخاذه عيداً مبني على التشبه بالنصارى في اتخاذهم مولد المسيح عيداً . وهذا مصداق ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : (( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذرعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم )) قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : (( فمن )) ؟ رواه البخاري ومسلم )) .


4ـ فيها اثارة الفرقة بين المسلمين :
قال تعالى : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا } [ آل عمران: من الآية103] . وقال تعالى : { وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [آل عمران:105] . ومن المعلوم أن أتباع السلف الصالح لا يقيمون هذه الموالد ، بل يحذرون منها وينهون عنها ؛ فينظر لهم العامي والجاهل على أنهم لا يحبون النبي صلى الله عليه وسلم ولا عباد الله الصالحين لأنهم لم يقيموا لهم الموالد ، فيعادونهم ، وينظرون إلى أهل البدع ممن يقيم هذه الموالد فيظنون أن هؤلاء على حق ، ويصبح المسلمون فرقاً وأشياعاً بسبب ما أُحدث في الدين من البدع ؛ فإن أكثر الناس يوالون ويعادون على ما يعتقدونه من أمور دينهم .
وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله اللقاء المفتوح 2/332 : في معرض جوابه على من قال : إن في الاحتفال بالولد النبوي تأليف لقلوب المسلمين بعد أن تفرقت الامة . فقال رحمه الله : لا نسلم بذلك ، فان هؤلاء الذين يجتمعون يتفرقون عن غير شيء ، ولايمكن أن تتآلف القلوب على بدعة اطلاقا .ا.هـ .


5ـ اشتمالها على السماع المحرم كالغناء والأناشيد الصوفية
: قال ابن الحاج في المدخل : (( فمن ذلك – أي ما يجري في المولد – استعمالهم المغاني ، ومعهم آلات الطرب من الطار المصرصر ، والشبابة ، وغير ذلك مما جعلوه آلة السماع )) . وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : (( ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى؛ كاختلاط النساء بالرجال، واستعمال الأغاني والمعازف، وشرب المسكرات والمخدرات، وغير ذلك من الشرور)) . و يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في فتوى له: (( فأما الاجتماع في عمل المولد على غناء ورقص ونحو ذلك واتخاذه عبادة، فلا يرتاب أحد من أهل العلم والإيمان في أن هذا من المنكرات التي ينهى عنها، ولا يستحب ذلك إلا جاهل أو زنديق )) .



6 ـ في نسبة إقامة الموالد إلى الدين وتجويزها قول على الله وعلى رسوله بغير علم
قال الله تعالى : { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } [ الأعراف : 33 ] . قال العلامة حمود التويجري – رحمه الله - : (( فمن زعم أن الاحتفال بالمولد من الدين فقد قال على الله وعلى كتابه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، بغير علم )).


7 ـ في إقامة الموالد إماتة للسنن وإحياء للبدع وتضييع للفرائض
: ومن أعظم السنن التي تموت في سبيل إحياء بدعة الموالد ، سنة الاتباع لنبي الهدى صلى الله عليه وسلم ، كما أن المقيمين لهذه الموالد يأتون بالأذكار البدعية كترديدهم لكلمة ( هو ) ، وترديدهم في صورة قبيحة ( الله حي ، الله حي ) ، أو لفظ الجلالة مفرداً ( الله ، الله ) ، وفي صورة جماعية ، لايشك معها مسلم متبع أنها مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الذكر ، إلى غير ذلك من الأمور المنكرة . قال الأوزاعي – رحمه الله - : (( ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها . ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة )) . قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : (( ومن العجائب والغرائب: أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد في حضور هذه الاحتفالات المبتدعة، ويدافع عنها، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين )) .


8ـ ومن بواقعهم : اعتقاد ان الرسول يحضر هذه الاحتفالات ويغفر الذنوب :
ومن ذلك تلك القصيدة والأبيات التي ينشدونها : هذاالحبيب مع الأحباب قد حضرا وسامح الكل فيما قد مضى وجرى ففي هذ البيت خرافة اعتقاد حضور النبي في هذه المناسبة البدعية والغلو الشنيع الكاذب على الله وعلى رسوله بأن الرسول يسامح الكل من كل ما جرى وحصل من ذنوب هؤلاء الخرافيين وهذا اعتقاد خبيث ينزل فيه الرسول منزلة الله جل وعلا ، ويعطي رسول الله منزلة الله جل وعلا ويعطي رسول الله خاصة من خصائص الله رب العالمين الذي لا يغفر الذنوب سواه {ومن يغفر الذنوب إلا الله} )) .(الرد الوجيز للشيخ ربيع)


قال العلامة ابن باز رحمه الله : وأغرب من ذلك أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ، ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة . ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله سبحانه وتعالى : ( ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ . (



وقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة وأنا أول شافع وأول مشفع ، فهذه الآية والحديث الشريف ، وما جاء بمعناهما من الآيات والأحاديث ، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات ، إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة ، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ، ليس فيه نزاع بينهم ، فينبغي لكل مسلم : التنبه لهذه الأمور ، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم ، من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان ا هـ.


9ـ ما يبذل في إحياء هذه الموالد من الأموال الطائلة ،
وما فيها من الإسراف في المآكل والمشارب :


10ـ في إقامة الموالد فرح للشيطان وسرور :

قال العلامة حمود التويجري – رحمه الله - : (( ذلك مما يفرح به الشيطان ويسر به لأن البدع في الدين كلها من عمل الشيطان وتزيينه . وإذا عمل المسلمون بما يدعوهم إليه من البدع والمعاصي فلا شك أنه يسر بذلك . وقد روى أبو الفرج ابن الجوزي بإسناده إلى سفيان الثوري أنه قال : البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها . والدليل على أن البدع في الدين كلها من عمل الشيطان قول الله تعالى مخبراً عن إبليس أنه قال : { ولأضلنهم } . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة )) فدلت الآية والأحاديث الصحيحة على أن البدع في الدين من إضلال الشيطان )) .



خطبة لفضيلة الشيخ محمد بن أحمد الفيفي حفظه الله
الحقيقة. غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-03-2008, 01:39 PM   #3
الشيخ
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: دزاير مون امور
المشاركات: 6,126
إفتراضي

شكرا على هذا النقل اخي الحقيقة كدت افقد الامل في رؤية ادلة التحريم فجزاكم الله كل خير و غفر لنا و لكم و لسائر المسلمين
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله





http://mo3takal.blogspot.com/ قيد الانشاء

لذكرى السنونو المهاجر http://www.echaikh.7p.com
الشيخ غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-03-2008, 04:51 PM   #4
سيف ديموقليدس
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 52
Post حتى تكتمل الصورة و الحقيقة .,يا الحقيقة ...!

فلسفة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
الدكتور الشيخ أحمد الكبيسي
تقديم: الدكتور نجيب عبد الوهاب


في صحيح مسلم أن الله تعالى يخفف العذاب عن أبي لهب يوم الاثنين حيث أنه عندما بُشّر بولادة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أعتق جاريته ثويبة.

قال تعالى : (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) آل عمران)

فما هي دلالة الآية على ما نحن فيه؟

هناك فرق بين النعمة والمِنّة فالنعمة هي ما ينعم الله تعالى به على عباده أما المِنّة فهي النعمة الثقيلة التي تغيّر حالة العبد تغيراً كاملاً إلى الأحسن وهي التي ما وراءها نعمة. وإذا ذكّرك المُنعِم بالنعمة دائماً فهي المِنّة وهذا التذكير هو مذموم من العبد ومحمود من الله تعالى.

ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنه منّ على الأنبياء والمرسلين كما في قصة يوسف عليه السلام : (قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) يوسف)
منّ تعالى على يوسف وأخيه من التدبير العظيم والكيد الذي لا يصوغه إلا الله تعالى وهذا من ولادته إلى محاولة رميه في البئر من إخوته إلى بيعه إلى أن أرسله الله تعالى نبياً إلى أن صار مسؤولاً عن خزائن مصر. وكذلك منّ تعالى في القرآن الكريم على بني اسرائيل كما جاء في قوله تعالى : (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) القصص)
والمنة هنا هي انقاذ الله تعالى لبني اسرائيل من فرعون وما تبعها وكذلك منّ الله تعالى على موسى عليه السلام (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) طه)
أما على المسلمين فقد منّ الله تعالى عليهم بمنتي:

المنّة الأولى: (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17) الحجرات)

ما من نعمة أعظم من الإيمان لأنها غيّرت حياتنا بالكامل إلى الأحسن كنا مشركين فمنّ الله تعالى علينا وجعلنا موحدين وأزكياء وطاهرين وهذه منّة عظيمة و يرافقها إلا المنة الثانية وهي:

المنة الثانية: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) آل عمران) مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم منّه عظيمة .


لقد أرسل الله تعالى رسلاً كثيرون إلى قومهم وتحدث عن حياتهم بالتفصيل ولقد احتفى القرآن الكريم ببعض الرسل من ساعة ولادتهم إلى موتهم وبهذا أصبح الحديث عن ميلاد ذلك النبي قرآناً وشرعاً (كما جاء في ذكر ولادة عيسى عليه السلام وموسى عليه السلام ويحيى عليه السلام) ونحن كمسلمين نحتفل كل ثانية بميلاد أحد هؤلاء الأنبياء لأنه ما من ساعة ولا ثانية تمر إلا وأحد من المسلمين يقرأ هذه الآيات التي تحتفي بمولد الأنبياء عليهم وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام فهناك من يحتفل هذا الاحتفال القرآني بولادة عيسى عليه السلام وما رافقه من عِبر وكذلك بموسىعليه السلام من ساعة ولادته إلى أن أصبح في قصر فرعون إلى موته بالتفصيل.
وكذلك يحيى عليه السلام ولم يحتف القرآن فقط بولادة هؤلاء الأنبياء وطفولتهم وما رافقها من معجزات وإنما يحدثنا أن كل كل ما تعلّق بالأنبياء داخل ضمن العقيدة كما جاء في قصة طالوت

في سورة البقرة (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248)) التابوت هو نفسه الذي وضعت أم موسى موسى عليه السلام عندما خافت عليه من فرعون وألقته به في اليم فحمله الماء إلى قصر فرعون. والتابوت مقدّس لأنه حفظ موسى عليه السلام لبني اسرائيل ثم لما مات موسى عليه السلام وهارون عليه السلام جمع بنو اسرائيل آثارهما (العصى المقدسة، عمامة هارون، نعل موسى) ووضوعوها في التابوت وكانوا في حروبهم يقدمون هذا التابوت بين أيديهم فينصرهم الله تعالى في المعارك حتى استطاعت قوة أن تنتصر على بني اسرائيل بعدما سرقوا منهم التابوت قبل المعركة وتتالت هزيمة بني اسرائيل ما يقارب 400 سنة لأنهم فقدوا التابوت فلما جعل الله تعالى طالوت ملكاً وأراد أن يوحدهم ويشجعهم على النصر رأى تعالى أن آثار موسى عليه السلام ستجمعهم من جديد فحملت الملائكة التابوت وفيه آثار موسى وهارون عليهما السلام من عند الأعداء.

وخالد بن الوليد كان يضع شعرات من شعرات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في قلنسوته ليتبرك بها وفي إحدى المعارك سقطت قلنسوته فأمر عدداً من الجنود بأن يحضروها فتهامس البعض بخصوص القلنسوة فسمع خالد ذلك فقال: ما كنت لأعرّض المسلمين لقطرة دم واحدة ولكن في القلنسوة شعرات النبي صلى الله عليه وآله وسلم فخشيت أن تقع تحت أقدام المشركين

وكان معاوية يحتفظ بأظافر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أوصى أن يضعوها في جفنيه عند دفنه.

نسأل لماذا فعل الله تعالى هذا ولماذا قصّ علينا قصص ولادات الأنبياء ولماذا جحفلنا حول آثار الأنبياء؟
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا أخشى عليكم أن تشركوا بعدي"
كل المسلمين يقبّلون الحجر الأسود لكن لا يوجد منهم من يعتقد أنه ينفع أو يضر (قال عمر بن الخطاب: والله إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلّتك).
آثار النبي تثبّت الإيمان والرسول صلى الله عليه وآله وسلم احتفى بكثير من هذه الأمور عن بني اسرائيل
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5) ابراهيم)
ساعة مولده وإرساله في البحر وساعة ما حارب فرعون وساعة إرساله لسيناء.
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم احتفل بيوم من أيام بني اسرائيل فصام يوم عاشوراء وأمرنا بصيامه مع مخالفتنا لليهود فأمرنا بصيام التاسع والعاشر من محرّم احتفالاً بنجاة موسى عليه السلام .

الله تعالى لما احتفى بمولد الأنبياء وآثارهم لأنه سبحانه وتعالى يعلم أن الأمة عندما تتزعزع وتفقد الثقة يذكّرهم بأيام الله حتى يثبتوا.
عندما انهزم المسلمون في اُحُد ذكرهم تعالى (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) آل عمران)
(وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) الأنفال)
التذكير بأيام الله وبالمنن والآثار خيرها وشرها عبرة ولهذا قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120) هود)

فالاحتفال بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وحياته فكأنما يقول تعالى لنبيه إذا كثُر عليك المشركون اذكر كيف فعلنا مع موسى وعيسى حتى يتجدد الإيمان والثقة بالله تعالى (وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120)) الحق هي المعجزات والموعظة لمن ينكر ذلك ولمن ضعف وتزعزع وعليه أن يعود وذكرى للمؤمنين لأن (وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).

الله تعالى يعلم أن النفس البشرية مطبوعة على ما تحب ومن يحب يعشق كل ما يتعلق بالمحبوب.
عندما كان المسلمون على هذه القوة المعروفة لم يكن يشغل للمسلمين من شغل إلا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعلم السنة رواية وتحقيقاً ومجالس ودراسة ولم يُخدم علم في الدنيا كما خُدم هذا العلم وكانوا يتحققون من كل شيء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فوصفوه صلى الله عليه وآله وسلم وذكروا كم عدد الشعرات السوداء في لحيته صلى الله عليه وآله وسلم ووصفوا مشيته ووقفته وسواكه وصفاً دقيقاً وهذا هو الاحتفاء به صلى الله عليه وآله وسلم وتحدثوا عن رضاعه وكان المسلمون يحتفلون بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما من صغيرة ولا كبيرة في حياته إلا كانت محور الحديث قال صلى الله عليه وآله وسلم : "أدّبوا أولادكم على حبي" كما تناول علم الحديث شفاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونفعه حتى ينشأ الناس على حبه صلى الله عليه وآله وسلم وكان المسلمون يحتفلون به كل يوم من انشغالهم بالحديث والسيرة وكل ما يتعلق به صلى الله عليه وآله وسلم وكان العلم الشائع في عصرهم.

أما عندما انشغل المسلمون وانقسمت الدولة دويلات وضاع أمرهم بدأ علماء المسلمين يحاولون إمساك الأمة على وحدتها وجلّ ما فعلوه هو الاحتفال به صلى الله عليه وآله وسلم يوماً في العام.

قديماً كانت تزيّن الشوارع ابتهاجاً بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي العراق هناك مدينة من المدائن عرفت بأنها أكثر المدن احتفالاًبالمولد النبوي الشريف فكان الاحتفال يستمر شهوراً يقرأون سيرته صلى الله عليه وآله وسلم فتمتليء قلوب الناس حباً بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم .


وكلنا يعلم مدى أهمية محبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جاء رجل الى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فسأله متى الساعة؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : ماذا أعددت لها؟ قال ما أعددت لها الكثير من الصلاة والصيام إلا أنني أحب الله ورسوله فقال له صلى الله عليه وآله وسلم : المرء مع من أحبّ.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ماله وولده والناس أجمعين" ومن أحبّ شيئاً أكثر من ذكره فالاحتفال بالمولد يجدد الايمان وما من موسم يُمدح فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم كالاحتفال بالمولد ومدحه صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم العبادات (لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9) الفتح) والتوقير حفظ الهيبة وكان المسلمون الأوائل إذا ذكروا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اصفرّت وجوههم والتوقير أن تعامله معاملة حسنة تسكن فيها نفسك وجوارحك.
سيف ديموقليدس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-03-2008, 04:52 PM   #5
سيف ديموقليدس
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 52
إفتراضي بقية المقال

أحد الصحابة كان إذا ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته تأخذه العبرات ولا يستطيع أن يكمل حديثه.

وكان الامام مالك يدرّس الفقه وكان عندما يدخل درس الحديث يغتسل ويتطيب ويروي الحديث بكل خشوع وسكينة وفي إحدى المرات كان يجلس قربه عبد الله بن المبارك من المجاهدين وكان من أتباع الامام مالك فرأى مالكاً يرتعش ولم ينقطع عن الحديث فلما انتهى من الدرس وذهب الامام الى بيته تبعه عبد الله فسأله مالك اليوم لست كعادتك فقال يا عبد الله وأنا جالس لدغتني عقرب 10 – 12 مرة فاستحييت أن أقطع حديثي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

كان المسلمون يحتفلون به ليل نهار وعبد الله بن عمر كان يتبع آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان إذا وصل إلى مكان في المدينة استلقى على ظهره وضحك فلما سألوه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل هذا.


عندما ضعفت الأمة وتفرّق أمرها وبدأ المسلمون يفقدون الثقة بدينهم قال الصالحون فلنجعل من مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتفالاً حتى يعود المسلمون إلى دينهم ومحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فصار المولد النبوي الشريف والاحتفال به موسماً لتجديد الأفراح والإيمان والإخاء .

وفي بعض العواصم الاسلامية يحتفلون بهذا اليوم احتفالاً عظيماً لمحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.(ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا) منّ الله تعالى عليهم بأن جعلهم أقوياء عندما ذكرهم موسى عليه السلام بأيام الله عز وجل.

فإذا كان القرآن الكريم احتفى بمولد موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام وبأنبياء محدودين بزمان ومكان فكيف بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقد أرسله الله تعالى الى العالمين جميعاً الى يوم القيامة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) العالمين جميعاً وقال تعالى (لقد من الله على الؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً) في هذه الآية ذكر تعالى المنة على المؤمنين ولم يقل العالمين لأن المنة على الذين يحبونه صلى الله عليه وآله وسلم وآمنوا به اتبعوا بشارة عيسىعليه السلام .
كان صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "أنا دعوة أبي ابراهيم وبشارة أخي عيسى". والبشرى هي الخبر الذي يُحتفى به. والله تعالى جعل الولادات بشرى فالمولود عندنا يحتفى به وتقدم له العقيقة ويحنّك ويؤذن في أذنه وتقام الصلاة في الأخرى والأم الحامل تكرّم بهدية فما بالك بأعظم وأشرف مولود على وجه الأرض؟!ّ
من هذه المقدمات أستطيع أن أقول –وأستغفر الله إن كنت زالاًّ-
أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصبح اليوم واجباً.

هذا التشرذم الذي نحن فيه :
فهل سمعتم أن من المسلمين من ارتد وهل سمعتم أن كتباً تكتب تهاجم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتشتمه وتصفه بأسوأ الصفات،
وهل سمعتم أن مصحفاً طُبِع في دولة غربية وطُبِع على غلاف كل مصحف حذاء
وهل سمعتم أن بعض الناس يشككون في القرآن والأحاديث؟
وهل سمعتم أن التبشير استشرى الآن؟

فمتى نذكركم بأيام الله ؟

المِنّة هي النعمة الثقيلة التي يجب أن تذكر عندما تُجحد وهناك من جحد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فمنعوا الصلاة عليه بعد الآذان وهناك من يطعن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهذا الوقت الذي نحن فيه يجعل الاحتفال بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم واجباً أن تذكر أخلاقه وحياته وصفاته وآثاره ومعجزاته وسننه وما نُسي من سننه وكنا في إحدى المدن نحي سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم التي نُسيت فإذا بالمدينة كلها تحيي هذه السنة وتعود إليها وعنه صلى الله عليه وآله وسلم "من أحيا سنة أُميتت من بعدي فكأنما أحياني". فإذا كان مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم يغفر الذنوب جميعاً وفي رواية عن حسان بن ثابت الذي كان ممن خاضوا في حادثة الافك عذّبه الله تعالى بالعمى وهو عذاب عظيم
(إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) النور)

شتمه أحدهم أما عائشة رضي الله عنها فقالت لا تقع فيه فقد غفر الله له ذنوبه ببيت من الشعر مدح به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

هجوت محمداً فأجبتُ عنه وعند الله في ذاك الجزاء
فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء
اتهجوه ولست له بكفء فشرّكما لخيركم افتداء

ولهذا على كل شاعر أن يجعل زكاة شعره أن يمدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببيتين من الشعر عسى الله أن يغفر بهما ذنوبه.

الوضع الذي نحن فيه يحتاج إلى نفحة عاطفية والقرآن بيننا والأحاديث بيننا والمسلمون انفرط عقدهم فما هو الذي يجعلهم يتماسكون؟

شخصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم وننطلق من هذا الاحتفال إلى أن نستذكر سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بطرح جديد موافق لطبيعة العصر ونزيل عنها كل ما شابها ونجعل هذه المناسبة فرصة كي نتجحفل حول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
هذه الأمة مكرمة وفضلها الله تعالى على العالمين (كنتم خير أمة أخرجت للناس) أمة طاهرة في عرضها ، في رحمها وفي توحيد الله عز وجل خمسة عشر قرناً والتوحيد هاجسنا

وعلى المسلمين أن يعتنوا بهذا المولد عناية أكاديمية جديدة ليثبتوا الناس على ما ينبغي أن يثبتوهم عليه وللأسف فقد شاع الجفاء في بعض المناطق والجفاء مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الجفاء وهذا من مكر الله تعالى والاحتفال ببدر والاسراء والمعراج والمولد تجديد للعلم والفكر والايمان وأسأل الله تعالى أن يجعلنا من أحباب النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
ومن مشاركات المشاهدين في هذه المناسبة مشاركة الأخت الشاعرة إلهام من عمان بالأبيات التالية:

رأيت اليُتم ضيماً في البرايا ** ويُتم المصطفى عز وجاه
بأن الله أودعه الحبيب ** وربّى بالفضائل مصطفاه
برغم الفقر ما فقر الحبيب ** فقد أعطى الإله له غناه
قرآناً كشمس الصبح يهدي ** وبدراً مثله هدياً عطاه
وأصحاباً كحبات الثريا أضاءوا ** لنا الطريق لمنتهاه
وبشرى في الضحى ولسوف ترضى ** يقيني إن ربي قد رضاه
وجنباً ليّناً لم يعتريه ** جفاء للصديق ومن ولاه
ونهراً كوثراً في الخلد يجري ** فأين الفقر أين من ادّعاه؟
فكان البِّرُ بالأيتام دوماً ** كريم مرسل غيثٌ عطاه.



بُثّت الحلقة بتاريخ 22/4/2005م
سيف ديموقليدس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-03-2008, 04:55 PM   #6
سيف ديموقليدس
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 52
إفتراضي

تعليق س د ( سيف ديمقليدس ) :

لا أعلم لماذا نصر على عدم الفرح برسول الله صلى الله عليه و سلم في وقت هاجمه رعاع الفرنجة و أرذلهم ؟

المفروض أن نعمل له موالد كل يوم ...!



قاتل الله العناد .
سيف ديموقليدس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-03-2008, 05:28 PM   #7
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

السلام عليك أختي الحقيقة

لم أقرء الموضوع كاملا للأمانة و الصراحة

فأظنني قد قرأت هذا مئات المرات و قد نقلت أيضا مواضيعا مشابهة

ما حدا بي إلى الرد هو ردك على الأخ الحبيب الشيخ أبي الأطفال في موضوع آخر حول رسالة جوال

وصلته هو فقام بتمريرها لي أنا و هي دعوة صالحة ، إستنكرتيها أنت هناك

المهم

يوم المولد في جامع الزيتونة سنويا يقام موكب ديني

يقوم الشيخ بذكر بعض سيرته و شمائله بأبي و أمي هو

و تنتهي بقراءة الهمزية للإمام البصيري

و قد حضرت أنا هذا المولد و شاركهم قراءة الهمزية

أنا ضد البدع الصوفية و المغالاة و و و و

و لكني لم أر ضيرا في حضوري و قرائتي للهمزية في مدح الحبيب

تحياااااااااااتي
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-03-2008, 05:37 PM   #8
سيف ديموقليدس
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 52
إفتراضي

أنا ضد البدع الصوفية و المغالاة و و و و

و لكني لم أر ضيرا في حضوري و قرائتي للهمزية في مدح الحبيب

تحياااااااااااتي



البدع كلنا ضدها و من أتت يا ماهر ،

هل أنت ضد البدع الوهابية التي أنجبت لنا خوارج العصر الذين يقتلون الجزائريين و السعوديين و كادت تونس أن تسقط في حمامات تكفيرهم و سخطهم ؟


أيها أخطر على المسلمين الآن : البدع التي تحسب على الصوفية في الموالد و هم يتبرؤون منها
أم
البدع الوهابية التي أنتجت القاعدة و القاعدات و يفتخرون بسفك دماء المسلمين ؟




اعدلوا هو أقرب للتقوى .

س/د
سيف ديموقليدس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-03-2008, 06:31 PM   #9
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيف ديموقليدس
أنا ضد البدع الصوفية و المغالاة و و و و
و لكني لم أر ضيرا في حضوري و قرائتي للهمزية في مدح الحبيب
تحياااااااااااتي


البدع كلنا ضدها و من أتت يا ماهر ،
هل أنت ضد البدع الوهابية التي أنجبت لنا خوارج العصر الذين يقتلون الجزائريين و السعوديين و كادت تونس أن تسقط في حمامات تكفيرهم و سخطهم ؟
أيها أخطر على المسلمين الآن : البدع التي تحسب على الصوفية في الموالد و هم يتبرؤون منها
أم البدع الوهابية التي أنتجت القاعدة و القاعدات و يفتخرون بسفك دماء المسلمين ؟
اعدلوا هو أقرب للتقوى .
س/د
انا ضد كل ما يمس دول المسلمين

البدع الصوفية، لو تبرؤوا منها لما عدنا نراها، و لكنها مع الأسف لازالت موجودة
و أكبر دليل موالد مصر
و لو على أثرها فحسبك تأثيرها على الشباب و إبعادهم عن دينهم

لم أفهم كيف تقول لي اعدلوا هو أقرب للتقوى
و ماذا فهمته من كلامي و ما علاقة ردك بردي
و أين عدم العدل في ردي و كلامي

أمرك عجيب يا س/د

__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-03-2008, 11:03 PM   #10
الحقيقة.
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,184
إفتراضي

شرفني مروركم وأسعدني ..

سبق وفتحت موضوع لمن يريد النقاش حول بدعية المولد ولكن لم يتقدم أحد مستعد ..

فاتمنى من يريد النقاش يشرفني في موضوعي هذا :

http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=69597

وله مني كل تقدير واحترام ..!!

ومستعدة أن أبدا معه لنتعرف على البدعة حتى نكون على بينه .ونظلم أحد ولا نسيء الفهم ..

ولكم مني جزيل الشكر ..
الحقيقة. غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .