منذ الفجر وانا ابحث عن قلم يحاول ان يكتب ما يجول بخاطري عن اعراض النساء بمشارق الأرض ومغاربها عن اللحوم التي تأكل من قبل الوحوش الجائرة يوميا دون رحمة .
عن الثدي الذي كان يجب ان يكون الاطفال يرضعون منه حليب الامومة لا اقصد هنا اللقطاء وابناء الشارع حتى وإن كانوا ابرياء ..!
تساقط زمن كنا فيه سادة الأيام واصبحن نسائنا تنقاد كالمواشي بيد من ياترى ؟
بيد من ياترى ؟
(( أليس بيد رعاة البقر )) ؟
تشرد الغيم في دارنا .. تبعثرت الذكرى العتيدة في محاجرنا , هناك دار بغاء حيث صراخ النساء العاريات الكاسيات وليلة الذئاب الحمراء التي لاترحم .
تتقلب الفصول يمينا ويسارا وتنفصل , صار يومنا مشردا كالغيم في دارنا , نساء نائمات على ارصفة الموانئ والمنافي يمدون ارجلهم كي نعبر من عليها وايديهم تصافح الوحوش كانت تلك عقارب ساعة الماضي تدور بساحة المجد اما الآن العقارب توقفت في دنيا البغاء ..
في ساحة تملأها دمٌ من الفولاذ وينصهر الحديد هناك وتتفطر القلوب ..
هم على قلبي ساكن وهم آخر للذل يخضع كيف انشدكم بكائهن فهناك من لا ذنب لها لحمها يأكل !
والأمة الكبرى غدت ألعوبة .................. يلهو بها القسيس والحاخام
إن القلب يكاد يتفطر من هذا الضياع الذي تعيشه أمتنا الإسلامية فمصيبة أغلب المسلمين اليوم أنهم يقلدون الغرب في كل رذيلة وربما يتفوقون عليهم أما الفضيلة من أعمالهم فلا شأن لهم بها فالمسلمون قلدوا الغرب في الإعلام الهابط والدعارة التي لا حدود لها قنوات فاجرة لاهم لها إلا إثارة الغرائز وإفساد المجتمع الإسلامي بشتى الوسائل صوروا للمرأة المسلمة أن الحشمة تخلف والدعارة تقدم ، إن الآباء والأمهات اليوم تقع على كاهلهم مسؤولية عظيمة وهي المحافظة على أبنائهم وبناتهم من هذه التقنيات التي حولها المسلمون بأيديهم إلى الطريق الذي يغضب الله عز وجل ويهبط بهم إلى أسفل سافلين فقد جعلوا من جسد المرأة بضاعة توفر لهم الربح الكبير فإنا لله وإنا إليه راجعون
إني أهيب بشباب الأمة وبناتها أن يبنوا حول أنفسهم حصوناً تحفظهم من هذه الهجمة الشرسة وينصروا دينهم باتباعهم لتعاليمه فحجاب المسلمة واستقامة الشاب أشد فتكا بالعدو من قنابل الأرض كلها وإن الرذائل هي التي تسقط الأمم من دون سلاح فهذا أحد الغربيين يقول : كأس وغانية تعملان في الأمة الإسلامية ما لا يعمله ألف مدفع
منذ الفجر وانا ابحث عن قلم يحاول ان يكتب ما يجول بخاطري عن اعراض النساء بمشارق الأرض ومغاربها عن اللحوم التي تأكل من قبل الوحوش الجائرة يوميا دون رحمة .
عن الثدي الذي كان يجب ان يكون الاطفال يرضعون منه حليب الامومة لا اقصد هنا اللقطاء وابناء الشارع حتى وإن كانوا ابرياء ..!
تساقط زمن كنا فيه سادة الأيام واصبحن نسائنا تنقاد كالمواشي بيد من ياترى ؟
بيد من ياترى ؟
(( أليس بيد رعاة البقر )) ؟
تشرد الغيم في دارنا .. تبعثرت الذكرى العتيدة في محاجرنا , هناك دار بغاء حيث صراخ النساء العاريات الكاسيات وليلة الذئاب الحمراء التي لاترحم .
تتقلب الفصول يمينا ويسارا وتنفصل , صار يومنا مشردا كالغيم في دارنا , نساء نائمات على ارصفة الموانئ والمنافي يمدون ارجلهم كي نعبر من عليها وايديهم تصافح الوحوش كانت تلك عقارب ساعة الماضي تدور بساحة المجد اما الآن العقارب توقفت في دنيا البغاء ..
في ساحة تملأها دمٌ من الفولاذ وينصهر الحديد هناك وتتفطر القلوب ..
هم على قلبي ساكن وهم آخر للذل يخضع كيف انشدكم بكائهن فهناك من لا ذنب لها لحمها يأكل !
نساء الأرض اصبحن حمالات حطبَ في جيودهن حبل من مسد
بقلمي
هوني .. وهيدي لاعليك .. وحنانيك يا اختي* .. واربعي على حالك ..
فلا شئ !! اختلف .. عما كان يحدث بالامس .. سوى الاحوال والظروف ...
اما الاسماء والافعال .. ولو اردتها .. ان تتغير .. فلن تتغير !!!
فبنو شيبان .. بنو شيبان ..
وتغلب .. تغلب ..
اما انا .. فعن نفسي ولله الحمد .. فلم ار قط .. ماادعيتيه !!
ولن اراه .. باذن الله ..
لأن العرب .. وأقصد هنا عرب شبة الجزيرة .. لايرضوه
اذهبي الى الشام .. ولترينهم اشد رفضا .. مصر والعزيز شعبه كلهم شرفاء ..
العراق ؟؟ الرجال ارتاحت من العناء .. والنساء لاعليك ..
اما .. الاعلام ووسائل النقل .. فأنت لاتحتاجين مرشد سوى .. ان تهودي ..
اخي الفاضل سهيل اليماني ماكتبته هنا باختصار شديد ماراه واسمعه في الغرب والشرق في بلاد العم سام او حام عبر شاشات التلفاز مع انني لا اصدق مايقال فيها ولكن فيها من الحقيقة لو بالقليل .. ولم اتكلم في هذا الموضوع عما يجري بجزيرتنا العربية فكما قلت لانرضاه ابداً انما هي افعال شاذة منتشرة بمشارق الارض ومغاربها والبشر ليسوا معصومين عن الخطأ ولكن للاخطاء حدود !
ll سيدة البغاء ll
إنا لله وإنا إليه راجعون
النمط الخطي
