العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-12-2008, 01:38 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي الصعود للقمة لعبة أممية لا تخلو من سخافة

الصعود للقمة لعبة أممية لا تخلو من سخافة


في 29/5/1953 نجح الثنائي (أدموند هيلاري) و (تنزنج أورجاي) في تسلق قمة (إفرست ـ هيماليا) البالغ ارتفاعها حوالي 8500م. ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم استطاع أكثر من 1350 شخصا من تسلق تلك القمة. وفي كل مرة يتم تسلق تلك القمة يخرج علينا الإعلاميون بعنوان جديد (أول سعودي يصعد قمة إفرست) أو (أول امرأة تصعد القمة) أو (أكبر الصاعدين الى قمة إفرست عمرا) أو (أول معاق يستطيع بلوغ قمة إفرست) الخ.

لا شك أن وراء مثل تلك الأعمال، دوافع تتعلق بالرياضة من جانب، ومن جانب آخر الرغبة في التفرد ولفت الأنظار لأصحاب تلك المحاولات. والمسألة مشروعة وطبيعية تبدأ مع بداية وعي الإنسان، حيث يمسك أطفال بقطع من الحصى ويصوبون نحو صفيحة من الحديد ومن يصيبها عن بعد يفرح ويصفق ويتباهى.

لكن، أن تنتقل تلك الخاصية الى محركي المدنية والحضارة في العالم، فالمسألة عندها ستكون غير خالية من صبيانية وسخافة، لو تأملها سكان العالم بعد عدة قرون سينفجرون ضحكا على أجدادهم.

قبل حوالي نصف قرن، كانت قمة العالم المدببة والضيقة يحتلها أقوى قطبين في العالم (الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي) وكان إمساك كل منهما بالآخر هو ما يحفظ توازنهما في بقاءهما على تلك القمة. وبعد أن اكتشف أحدهما برودة المكان آل على نفسه النزول من تلك القمة اتقاء للبرد الذي خبرته تجاربه مع مثل تلك الأجواء. فبقي القطب الثاني محروما ممن يحفظ توازنه.

في كلمته التي ألقاها في مؤتمر Oil and Money الذي عقد في لندن في 29/10/2008، ذكر (وليم بولك) مجموعة من المعلومات التي تبين ورطة أمريكا في تفردها بالقطبية الأحادية، والتي أجهز (بوش) على جسم ذلك القطب بأخطائه المتكررة التي عجلت من فضح أوضاع الولايات المتحدة، نذكر من تلك المعلومات:

1ـ اقتبس المتحدث ما ذكره تقرير صادر عن المهندسين المدنيين مفاده: أن أمريكا بحاجة الى 1.6 تريليون دولار، لترميم 30% من جسور الولايات المتحدة البالغ عددها (590750) جسرا. كما أن 33% من سدود الولايات المتحدة والبالغة 3500 سد، تنذر بكوارث خطيرة، إن لم يُباشر في إصلاحها.

2ـ إن عهد ريغان الذي يصور للأمريكيين وللعالم أن أمريكا قد ربحت الحرب الباردة، هو في الحقيقة محض افتراء فقد خسر الطرفان الحرب معا.

3ـ إن الولايات المتحدة أخطأت في إنشاء شبكة من الأصدقاء، لا يناقشون ولا يعطون النصح لأمريكا، بل يهزون رؤوسهم بالموافقة كونهم: إما خريجون مدارس ومعاهد السياسة الأمريكية، أو أولئك الذين يحتمون بقوة أمريكا. وهذا ما عجل بتزيين شياطين أمريكا لأعمالها الهوجاء في غزو العراق.

4ـ إن مديونية الولايات المتحدة الأمريكية بلغت 10.6 تريليون قبل الأزمة الاقتصادية، وأن ما قيمته 3 تريليون من الجذور الاقتصادية الأمريكية قد تم بيعه لدول أجنبية كاليابان والصين وألمانيا والسعودية وكوريا.

5ـ إن كلفة الحرب على العراق، بلغت 1 تريليون دولار كنفقات مباشرة، وستصل الى 7 تريليون في حالة احتساب المعدات والذخائر وعلاج المصابين، وقد استهزأ (وليم بولك) من رقم 25 ألف جريح للجيش الأمريكي في كل سنوات الحرب، وذكر أن لديه معلومات مؤكدة أن جرحى العام الأخير وحده كانوا 30ألف جريح.

6ـ واستغرب (وليم بولك)*1 من الطريقة التي سيتم بها إنقاذ الولايات المتحدة من ورطتها، بغض النظر عمن سيفوز بالانتخابات [ كان حديثه قبل الانتخابات بعدة أيام]. فتساءل: كيف سيكون ذلك ووزارة الدفاع تأخذ ما نسبته 58% من ميزانية الولايات المتحدة، وهناك محاولات لرفع تلك النسبة ب5%؟

نكتفي بهذا القدر من الاستعانة بحديث (وليم بولك) والذي أوردناه للتدليل على أن فكرة التفرد بالقمة لا تخلو من سخافة، إذا علمنا أن جزءا من تلك الميزانيات الهائلة المخصصة للاعتداء على الشعوب بحجة (مكافحة الإرهاب) كفيلة بحل كل مشاكل الولايات المتحدة ودول العالم.. أهو الخوف من المشاركة في اعتلاء القمة؟

هامش
*1ـ من مجلة المستقبل العربي عدد شهر 12/2008
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-12-2008, 03:00 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

أخي العزيز ابن حوران :

لا أخفيك سرًا ولا أكتمك حديثًا أن الخيمة حببها إليّ رؤيتك الثقافية الثاقبة والتي لا تقف عند الوصفية المرسلة ولا الانفعالات المغرقة والتي نقع فيها كثيرًا .. هذا الموضوع يذكرني بما ذكره ابن خلدون رحمه الله هو أن "المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده
و السبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها و انقادت إليه إما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه أولما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي إنما هو لكمال الغالب فإذا غالطت بذلك و اتصل لها اعتقاداً فانتحلت جميع مذاهب الغالب و تشبهت به و ذلك هو الاقتداء أو لما تراه و الله أعلم من أن غلب الغالب لها ليس بعصبية و لا قوة بأس لم إنما هو بما انتحلته من العوائد و المذاهب
"


هذا القول أحاول إسقاطه على واقعنا ، فمن باب التقليد السياسي نجد الثورات في العالم العربي قامت على غرار شبيهاتها في المعسكر الاشتراكي وهذا ما يفسر تشابه النظامين حتى بعد انتهاء النظام الاشتراكي . ومن باب التقليد السياسي يحاول كل قائد سياسي من باب إيمانه بالفكر الذي يستمد شرعيته من الغرب أن يتباهى بالارقام القياسية التي تحققت في مدة حكمه والتي تجعله على قمة المرضيّ عنهم أو الأكثر شعبية فالعراق حاولت أن تمثل هذا الدور (ويبدو أنه كان عباءة أكبر من حجمها بكثير) وانتهت إلى ما هي فيه وقد غر الناس آنئذ هزيمتها الإيرانيين ولم يتصوروا ما هو أبعد من ذلك .. وقد كانت الدولة العربية ذات الأمجاد السياسية المختلفة مثل الدولة الأكثر تسليحًا .. الأعلى شرق أوسطيًا على قمة النادي النووي... ثم مثل هذا الدور مارسته باكستان ، فهي الدولة الأكثر سكانًا مسلمين في العالم، وهي الأقرب والأكثر تأثيرًا على مسرى الأحداث في أفغانستان ،و من باب حرصها على أن تكون على قمة جدول الصداقة الدولية راحت تتعاون مع الأميريكيين في الحرب على (الإرهاب) وفق مسمى الأميريكيين ومثل ذلك الدور تحاول الآن مصر القيام به فأظهرها الثوب في شكل المهرج .. مصر تحاول المفاخرة بالقمم الآتية :
*أكبر الدول العربية حجمًا وأقدمها تاريخًا .
* مقر جامعة الدول العربية.
*الراعي العربي الرسمي(الوحيد) لمفاوضات السلام .
*أول دولة عربية تعقد السلام مع الكيان الصهيوني.
*الدولة الوحيدة التي (شاركت) في جميع المواجهات الأربع ضد الكيان الصهيوني.
وكان نتيجة هذا التفاخر والسعي الحثيث لإثبات ذكورتها السياسية هو عدم الالتفات لدلالات القمة ، فأول معاق يصل للقمة هو في النهاية (معاق) ولن يرتفع قيد أنملة عن السوي الذي لم يفعل أو لم يرد أو لم يستطع .
وهذا التفاخر الذي هو تفاخر كمي بحت لم تترتب عليه نتائج تذكر ولعلها تكون الدولة الأولى التي تحتل بجدارة هذه الأوسمة :
*الدولة العربية الوحيدة التي صارت محل إجماع وانتقاد جميع الحركات المقاومة .
*الدولة العربية الوحيدة التي صارت محل إجماع وارتياح الكيان الصهيوني والإدراة الأميريكية والاتحاد الأوروبي خارجيًا .
*الرقم القياسي في التظاهرات ضد سفاراتها وقنصلياتها (5 أو 6احتجاجات في أقل من 96ساعة).
هذه حصيلة بموسوعة جينيز السياسية والتي دخلناها من أوسع أبوابها .


هذا السخف تترتب عليه نتائج من أمثلتها :
*الاصطدام بدول الممانعة والحركات المقاومة .
*تأجيل عقد القمة العربية رغم صعوبة الوضع الراهن .
*تأجيل دخول المساعدات رغم صعوبة الوضع الراهن .
وفي المقابل نرى المملكة العربية السعودية والتي تحاول دخول الموسوعة من بوابة أخرى :
*الدولة العربية الوحيدة الحاكمة بالشريعة الإسلامية .
* ارض الحرمين الشريفين .
*الدولة الوحيدة التي (وفَقت ) في لم شمل الفلسطنيين من فتح وحماس .
*الدولة العربية الإسلامية الوحيدة التي صعد لها رائد فضاء نحو القمر.


ومن مجموع هذه الدول التي يرى كل واحد فيها نفسه وصيًا على الدين الإسلامي أو المجتمع العربي يحدث تصادم كبير من باب(المظهرة السياسية) يحاول كل طرف فيه ان ينسب لنفسه أكبر قدر ممكن من الأمجاد والأرقام القياسية التي لا يمكن وصفها إلا بالزائفة . فقد أضحت الدولتان رمزًا مباشرًا من الولاء للنظام الأميريكي وكذلك رمزًا مباشرًا للتخنث السياسي وهذا ما يفسره قول ابن خلدون رحمه الله :
انتحلت جميع مذاهب الغالب و تشبهت به و ذلك هو الاقتداء أو لما تراه و الله أعلم من أن غلب الغالب لها ليس بعصبية و لا قوة بأس لم إنما هو بما انتحلته من العوائد و المذاهب

وفي المقابل تجد سوريا نفسها :
*الحاضن الأوحد للمقاومة .
* الدولة الوحيدة التي ينعم فيها الفلسطينيون بأكبر قدر من الاحترام والمعاملة الإنسانية
.
ويترتب على هذه الأمجاد الوهمية تضارب وصراع أخل بدرجة كبيرة بالعلاقات بين هذه الدول تمهيدًا لتحقيق أجندة سياسية يتم تقسيمها على كل دولة وفقًا لقدرتها على تحقيق دلالات تتماشى مع هذه الأرقام القياسية .
هذه المحاولات للصعود إلى القمة قمة الإعلام(اقتداء بالدول الغالب) .. قمة قائمة محورالاعتدال .. كلها يترتب عليها نتيجة واحدة وهي الفشل السياسي والذي قد يمهد فيما بعد لتهديد للمستقبل السياسي وربما يظهر نتائج جديدة على الصعيدين الشعبي والعالمي .

وتتشابه النتائج على المدى البعيد ، ففشل الأنظمة العربية يقابله فشل سياسي للأميريكيين في إقامة شرق أوسط أو محور اعتدال أو قنوات حرة تعبر عن رأي الشارع العربي المنتظر من الإدارات الأميريكية والغربية .
أشكرك وجزاك الله خيرًا .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 30-12-2008 الساعة 03:14 PM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-01-2009, 01:44 PM   #3
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
أخي العزيز ابن حوران :

لا أخفيك سرًا ولا أكتمك حديثًا أن الخيمة حببها إليّ رؤيتك الثقافية الثاقبة والتي لا تقف عند الوصفية المرسلة ولا الانفعالات المغرقة والتي نقع فيها كثيرًا .. هذا الموضوع يذكرني بما ذكره ابن خلدون رحمه الله هو أن "المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده
و السبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها و انقادت إليه إما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه أولما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي إنما هو لكمال الغالب فإذا غالطت بذلك و اتصل لها اعتقاداً فانتحلت جميع مذاهب الغالب و تشبهت به و ذلك هو الاقتداء أو لما تراه و الله أعلم من أن غلب الغالب لها ليس بعصبية و لا قوة بأس لم إنما هو بما انتحلته من العوائد و المذاهب
"


هذا القول أحاول إسقاطه على واقعنا ، فمن باب التقليد السياسي نجد الثورات في العالم العربي قامت على غرار شبيهاتها في المعسكر الاشتراكي وهذا ما يفسر تشابه النظامين حتى بعد انتهاء النظام الاشتراكي . ومن باب التقليد السياسي يحاول كل قائد سياسي من باب إيمانه بالفكر الذي يستمد شرعيته من الغرب أن يتباهى بالارقام القياسية التي تحققت في مدة حكمه والتي تجعله على قمة المرضيّ عنهم أو الأكثر شعبية فالعراق حاولت أن تمثل هذا الدور (ويبدو أنه كان عباءة أكبر من حجمها بكثير) وانتهت إلى ما هي فيه وقد غر الناس آنئذ هزيمتها الإيرانيين ولم يتصوروا ما هو أبعد من ذلك .. وقد كانت الدولة العربية ذات الأمجاد السياسية المختلفة مثل الدولة الأكثر تسليحًا .. الأعلى شرق أوسطيًا على قمة النادي النووي... ثم مثل هذا الدور مارسته باكستان ، فهي الدولة الأكثر سكانًا مسلمين في العالم، وهي الأقرب والأكثر تأثيرًا على مسرى الأحداث في أفغانستان ،و من باب حرصها على أن تكون على قمة جدول الصداقة الدولية راحت تتعاون مع الأميريكيين في الحرب على (الإرهاب) وفق مسمى الأميريكيين ومثل ذلك الدور تحاول الآن مصر القيام به فأظهرها الثوب في شكل المهرج .. مصر تحاول المفاخرة بالقمم الآتية :
*أكبر الدول العربية حجمًا وأقدمها تاريخًا .
* مقر جامعة الدول العربية.
*الراعي العربي الرسمي(الوحيد) لمفاوضات السلام .
*أول دولة عربية تعقد السلام مع الكيان الصهيوني.
*الدولة الوحيدة التي (شاركت) في جميع المواجهات الأربع ضد الكيان الصهيوني.
وكان نتيجة هذا التفاخر والسعي الحثيث لإثبات ذكورتها السياسية هو عدم الالتفات لدلالات القمة ، فأول معاق يصل للقمة هو في النهاية (معاق) ولن يرتفع قيد أنملة عن السوي الذي لم يفعل أو لم يرد أو لم يستطع .
وهذا التفاخر الذي هو تفاخر كمي بحت لم تترتب عليه نتائج تذكر ولعلها تكون الدولة الأولى التي تحتل بجدارة هذه الأوسمة :
*الدولة العربية الوحيدة التي صارت محل إجماع وانتقاد جميع الحركات المقاومة .
*الدولة العربية الوحيدة التي صارت محل إجماع وارتياح الكيان الصهيوني والإدراة الأميريكية والاتحاد الأوروبي خارجيًا .
*الرقم القياسي في التظاهرات ضد سفاراتها وقنصلياتها (5 أو 6احتجاجات في أقل من 96ساعة).
هذه حصيلة بموسوعة جينيز السياسية والتي دخلناها من أوسع أبوابها .


هذا السخف تترتب عليه نتائج من أمثلتها :
*الاصطدام بدول الممانعة والحركات المقاومة .
*تأجيل عقد القمة العربية رغم صعوبة الوضع الراهن .
*تأجيل دخول المساعدات رغم صعوبة الوضع الراهن .
وفي المقابل نرى المملكة العربية السعودية والتي تحاول دخول الموسوعة من بوابة أخرى :
*الدولة العربية الوحيدة الحاكمة بالشريعة الإسلامية .
* ارض الحرمين الشريفين .
*الدولة الوحيدة التي (وفَقت ) في لم شمل الفلسطنيين من فتح وحماس .
*الدولة العربية الإسلامية الوحيدة التي صعد لها رائد فضاء نحو القمر.


ومن مجموع هذه الدول التي يرى كل واحد فيها نفسه وصيًا على الدين الإسلامي أو المجتمع العربي يحدث تصادم كبير من باب(المظهرة السياسية) يحاول كل طرف فيه ان ينسب لنفسه أكبر قدر ممكن من الأمجاد والأرقام القياسية التي لا يمكن وصفها إلا بالزائفة . فقد أضحت الدولتان رمزًا مباشرًا من الولاء للنظام الأميريكي وكذلك رمزًا مباشرًا للتخنث السياسي وهذا ما يفسره قول ابن خلدون رحمه الله :
انتحلت جميع مذاهب الغالب و تشبهت به و ذلك هو الاقتداء أو لما تراه و الله أعلم من أن غلب الغالب لها ليس بعصبية و لا قوة بأس لم إنما هو بما انتحلته من العوائد و المذاهب

وفي المقابل تجد سوريا نفسها :
*الحاضن الأوحد للمقاومة .
* الدولة الوحيدة التي ينعم فيها الفلسطينيون بأكبر قدر من الاحترام والمعاملة الإنسانية
.
ويترتب على هذه الأمجاد الوهمية تضارب وصراع أخل بدرجة كبيرة بالعلاقات بين هذه الدول تمهيدًا لتحقيق أجندة سياسية يتم تقسيمها على كل دولة وفقًا لقدرتها على تحقيق دلالات تتماشى مع هذه الأرقام القياسية .
هذه المحاولات للصعود إلى القمة قمة الإعلام(اقتداء بالدول الغالب) .. قمة قائمة محورالاعتدال .. كلها يترتب عليها نتيجة واحدة وهي الفشل السياسي والذي قد يمهد فيما بعد لتهديد للمستقبل السياسي وربما يظهر نتائج جديدة على الصعيدين الشعبي والعالمي .

وتتشابه النتائج على المدى البعيد ، ففشل الأنظمة العربية يقابله فشل سياسي للأميريكيين في إقامة شرق أوسط أو محور اعتدال أو قنوات حرة تعبر عن رأي الشارع العربي المنتظر من الإدارات الأميريكية والغربية .
أشكرك وجزاك الله خيرًا .
ما أجمل من النقاط التي أوردها أستاذي ابن حوران
إلا رد أستاذي المشرقي و الذي يستحق أن يكون موضوعا قائم الذات



منذ مدة دخلت لموقع فوربس لعالم المال و الأعمال و و و و
فوجدت أن العرب قد تراجعوا قليلا عن القمم التي كانو يحتلونها في ترتيب صدارة أثرياء العالم
بصراحة تأسفت قليلا على ذلك
و قلت يجب أن نزيد من العمل و العمل و العمل
فلعل الصدارة تعود لنا و خاصة أنه لن يضيرنا إحتلال بعض المراتب الأولى في نسب الفقر في العالم


تحياااااااااتي لكما
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .