العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-04-2023, 10:34 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي نقد رسالة ابن عبد الهادي في فضائل الصحابة

نقد رسالة ابن عبد الهادي في فضائل الصحابة
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي المتوفى: 744 هـ
(1) -[1] قال الشيخ الإمام الحافظ الناقد الجهبذ شموس الدين محمد بن عبد الهادي القدسي، أخبرنا غير واحد من شيوخنا، سماعا عليهم، منهم الحافظ أبو الحجاج المزي، قالوا: أنا أبو الغنائم المسلم بن محمد بن المسلم بن علان، أنا أبو علي حنبل بن عبد الله الرصافي، أنا أبو القاسم بن الحصين، أنا علي بن المذهب، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، أنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي الإمام أحمد بن حنبل، ثنا وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: قال رسول الله (ص): " أرحم أمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرأها لكتاب الله عز وجل أبي، وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح "
(2) -[2] ورواه أحمد أيضا عن عفان، عن وهيب، عن خالد الحذاء. وقال أبو عبد الله بن ماجه في سننه، ثنا محمد بن المثنى، ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، ثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، أن رسول الله (ص) قال: " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، ألا وإن لكل أمة أمينا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح "
(3) -[3] حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (ص): " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأعلمهم بالفرائض زيد بن ثابت، ألا وإن لكل أمة أمينا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ".ورواه الترمذي عن محمد بن بشار، عن عبد الوهاب الثقفي، وقال: حسن صحيح. ورواه النسائي عن أحمد بن سليمان، عن عفان، عن وهيب، عن خالد الحذاء، وعن محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم، عن عبد الوهاب الثقفي، ورواه الحاكم أبو عبد الله في كتاب المستدرك على الصحيحين، وقال: هو على شرط الشيخين
(4) -[4] وقال الحافظ أبو بكر البيهقي، أنا أبو الحسين بن بشران، ببغداد، أنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، ثنا حنبل بن إسحاق، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان بن سعيد، عن خالد، وعاصم، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (ص): " أرحم أمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأفرضهم زيد، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وإن لكل أمة أمينا، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح "
(5) -[5] قال: وكذلك رواه قطبة بن العلاء، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس موصولا، وكذلك رواه وهيب بن خالد، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن خالد الحذاء موصولا، أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد أباذي، ثنا أبو قلابة، ثنا عفان، وسهل بن بكار، قال: أنبا وهيب، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: قال رسول الله (ص): " أرأف أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأفرضهم زيد، وأقرؤهم أبي، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح "
(6) -[6] حدثنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا أبو المثنى، ومحمد بن أيوب، قالا: ثنا مسدد، ثنا عبد الوهاب. ح وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن نصير، ثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، ثنا عبد الوهاب الثقفي، ثنا خالد، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (ص): " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر ".ثم ذكر ما بعده بمعناه ورواه بشر بن المفضل، وإسماعيل ابن علية، ومحمد بن أبي عدي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن النبي (ص) مرسلا إلا قوله في أبي عبيدة، فإنهم وصلوه في آخره، فجعلوه عن أنس بن مالك، عن النبي (ص) وكل هؤلاء الرواة ثقات أثبات، والله أعلم، انتهى كلامه. وقد اختلف العلماء في هذا الحديث قديما وحديثا، فقال بعضهم: الصحيح أنه مرسل، وقال بعضهم: هو منقطع لم يسمعه أبو قلابة من أنس، والصحيح منه ذكر أبي عبيدة، وقد ذكر ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب أن أكثر الرواة رووه مرسلا، وقد سئل عنه الإمام الحافظ الحبر أبو الحسن الدارقطني في كتاب العلل، فقال: يرويه خالد الحذاء، وعاصم الأحول، واختلف عنهما، فأما حديث خالد الحذاء، فرواه إسماعيل ابن علية، عن خالد، عن أبي قلابة مرسلا، واختلف عن الثوري، فرواه قبيصة، عن الثوري، عن خالد، وعاصم، عن أبي قلابة، عن أنس، وخالفه فعلا ابن عبد الرحمن، فرواه عن الثوري، عن عاصم، عن أبي قلابة، عن ابن عمر، وعن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس، ورواه وكيع، عن الثوري، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس. ورواه ابن عيينة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، عن عاصم، عن أبي قلابة، مرسلا، ورواه أبو قحذم النضر بن معبد، عن أبي قلابة أيضا، وروى شعبة من هذا الحديث كلمة وهي فضيلة أبي عبيدة بن الجراح خاصة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس، واختلف عن شعبة في ذلك، فقيل: عن سليمان بن حرب، عن شعبة، عن ثابت، عن أنس، وقيل: عن أبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، عن شعبة، عن عاصم الأحول، عن أنس، وقيل: عن أبي عمر، إلي، ويعني عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، وأصحها شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، وهذا الذي صححه الدارقطني هو الذي رواه البخاري في صحيحه من حديث شعبة"
الأحاديث الستة مضمونها واحد تقريبا ولم يقل منها النبى(ص) شىء
والأخطاء فيها :
الخطأ الأول هو تمييز كل صحابى بصفة ويخالف هذا أن القرآن وصفهم كلهم بالرحمة والشدة فقال تعالى:
"محمد رسول الله والذين معه أشداء رحماء بينهم "
كما أنهم كلهم وصفوا بالعلم والصدق لأنهم كلهم تعلموا فى مدرسة النبى (ص)
والخطأ الأخر وصف أبو عبيدة بالأمانة وحده وهذا يعنى أن بقيتهم خونة لأن المفروض أن يقول القائل وأشدهم أى وأعظمهم أمانة فلان
(7) -[101] فقال حدثنا أبو الوليد، ثنا شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس، عن النبي (ص) قال: " لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ".وكذلك رواه مسلم في صحيحه
(8) -[7] ذكر أبو عبيدة فقط من حديث إسماعيل ابن علية، عن خالد فقال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل ابن علية، عن خالد. ح قال: حدثني زهير بن حرب، ثنا إسماعيل، أنا خالد، عن أبي قلابة قال: قال أنس: قال رسول الله (ص): " إن لكل أمة أمينا، وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح ".وقد تقدم أن بشر بن المفضل، ومحمد بن أبي عدي، وهما ثقتان ثبتان رويا الحديث أيضا عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن النبي (ص) مرسلا إلا ذكر أبي عبيدة. وقال الحافظ أبو بكر الخطيب في الجزء السادس من كتاب الفصل للوصل المدرج في النقل بعد أن روى الحديث من رواية قبيصة، عن سفيان، عن خالد، وعاصم، عن أبي قلابة، عن أنس. كذا روى هذا الحديث قبيصة بن عقبة، عن سفيان الثوري، عن خالد الحذاء، وعاصم الأحول، فانفرد بتجويده، والجمع فيه بين خالد، وعاصم، وخالفه وكيع بن الجراح، وعبيد الله الأشجعي، وقطبة بن العلاء، فرووه عن الثوري، عن خالد وحده، عن أبي قلابة، عن أنس، ورواه عن خالد، كذلك عبد الوهاب الثقفي، ووهيب بن خالد، وعمر بن حبيب القاضي، ورواه معلى بن عبد الرحمن، عن سفيان الثوري، عن خالد، عن أبي قلابة، عن ابن عمر، عن النبي (ص) ووهم في هذا القول، ولم يكن أبو قلابة يسند جميع المتن، وإنما كان يرسله عند ذكر أبي عبيدة وحده، فإنه كان يسنده عن أنس، عن النبي (ص) روى ذلك عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، إسماعيل ابن علية مبينا مفصلا وبين المسند من المرسل، بعد أن ساقه سياقة واحدة. ورواه حماد بن زيد، ومعمر بن راشد، عن عاصم الأحول، عن أبي قلابة، عن النبي (ص) مرسلا، وأدرجا فيه ذكر أبي عبيدة. وكذلك رواه أبو قحذم النضر بن معبد، عن أبي قلابة، عن النبي (ص) مرسلا. وقد أفرد شعبة بن الحجاج في روايته عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة المسند من هذا الحديث فقط في ذكر أبي عبيدة. وروى عن شعبة بن أبي عروبة، وعن معمر بن راشد، عن قتادة، عن أنس، عن النبي (ص) الحديث بطوله. فأما شعبة فلا أعلم رواه إلا محمد بن حميد الرازي، عن مهران بن أبي عمر، عنه. وأما معمر فاختلف عليه فيه، فأسنده ووصله عنه داود بن عبد الرحمن العطار، وأرسله عنه عبد الرزاق بن همام، ثم إسحاق الخطيب، جميع ذلك بأسانيده، وقال بعد ذلك: فأما حديث أبي قلابة فالصحيح منه المسند المتصل ذكر أبي عبيدة حسب، وما سوى ذلك مرسلا غير متصل والله أعلم وقال أبو عمر بن عبد البر: ويروي من حديث أبي قلابة، عن أنس، ومنهم من يرويه مرسلا وهو الأكثر، أن رسول الله (ص) قال: " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ".فذكر الحديث. وقد كان شيخنا الإمام العلامة أبو العباس أحمد بن تيمية، رحمه الله، يتكلم في هذا الحديث ويقول: حديث هو ضعيف، قال: ولا أعلم أن زيد بن ثابت تكلم في الفرائض على عهد النبي (ص) بل ولا على عهد أبي بكر، ولهذا لم يختلفوا في الجد على عهد أبي بكر، وإنما وقع النزاع بينهم فيه في خلافة عمر، رضي الله عنه، ولم يكن زيد معروفا بالفرائض في خلافة أبي بكر، فإن قيل: فقد روى هذا الحديث من غير حديث أبي قلابة، عن أنس، فرواه معمر، عن قتادة، عن أنس"
الحديثان الخطأ المشترك بينهما وصف أبو عبيدة بالأمانة وحده وهذا يعنى أن بقيتهم خونة لأن المفروض أن يقول القائل وأشدهم أى وأعظمهم أمانة
وعاد المؤلف لذكر مضمون الروايات الأولى فقال :
(9) -[104] قال الترمذي: حدثنا سفيان بن وكيع، ثنا حميد بن عبد الرحمن، عن داود العطار، عن معمر، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله (ص): " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان بن عفان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأقرؤهم أبي بن كعب، ولكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ".فالجواب أن مثل هذا الإسناد لا يحتج به لغرابته، وضعف راويه. قال الترمذي: هو حديث غريب، لا نعرفه من حديث قتادة إلا من هذا الوجه، والظاهر أن هذا الإسناد اشتبه على سفيان بن وكيع بحديث أبي قلابة، أو أدخله عليه وراقه، فإنه كان له وراق سوء يدخل عليه الأحاديث.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .