العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-02-2006, 02:05 PM   #15
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي


تنبأ رجل أيام المعتصم فلما حضر بين يديه قال: أنت نبي قال: نعم، قال: و إلى من بعثت قال: إليك، قال: أشهد أنك لسفيه أحمق، اقل: إنما يبعث إلى كل قوم مثلهم، فضحك المعتصم و أمر له بشيء.


عاد بعضهم نحويا فقال: ما الذي تشكوه قال: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، و العظام بالية، فقال له: لا شفاك الله بعافية، يا ليتها كانت القاضية.


وقف المهدي على عجوز من العرب فقال لها : ممن أنتِ ، فقالت : من طيء ، فقال : ما منع طيّاً أن يكون فيهم آخر مثل حاتم ، فقالت مسرعة : الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك ، فعجبَ من سرعة جوابها وأمر لها بصِلَة .


جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..
فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .
فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي .


تزوّج أعرابيّ على كبر سنه ، فعوتب على مصير أولاده القادمين ، فقال : أبادرهم باليتم قبل أن يبادروني بالعقوق


تزوج بثنتين ولا تبالي

قال أعرابي تزوج امرأتين:
تزوجت اثنتين لفرط جهلي...بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا...أنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي و تمسي...تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي...فما أعري من إحدى السختطين
لهذي ليلة و لتلك أخرى...عتاب دائم في الليلتين




حكى لي بعض الإخوان أن بعض المغفلين كان يقود حماراً فقال بعض الأذكياء لرفيق له‏:‏ يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل قال‏:‏ كيف تعمل ومقوده بيده فتقدم فحل المقود وتركه في رأس نفسه وقال لرفيقه‏:‏ خذ الحمار واذهب فأخذه ومشى ذلك الرجل خلف المغفل والمقود في رأسه ساعة ثم وقف فجذبه فما مشى فالتفت فرآه فقال‏:‏ أين الحمار فقال‏:‏ أنا هو قال‏:‏ وكيف هذا قال‏:‏ كنت عاقاً لوالدتي فمسخت حماراً ولي هذه المدة في خدمتك والآن قد رضيت عني أمي فعدت آدمياً فقال‏:‏ لا حول ولا قوة إلا بالله وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي‏‏ قال‏:‏ قد كان ذلك قال‏:‏ فاذهب في دعة الله فذهب ومضى المغفل إلى بيته فقال لزوجته‏:‏ أعندك الخبر كان الأمر كذا وكذا وكنا نستخدم آدمياً ولا ندري فبماذا نكفر وبماذا نتوب فقالت‏:‏ تصدق بما يمكن قال‏:‏ فبقي أياماً ثم قالت له‏:‏ إنما شغلك المكاراة فاذهب واشتر حماراً لتعمل عليه فخرج إلى السوق فوجد حماره ينادى عليه فتقدم وجعل فمه في أذنه وقال‏:‏ يا مدبر عدت إلى عقوق أمك


قال أبو الأسود لابنه : يا بني إن ابن عمك يريد أن يتزوج ويحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبه .
فبقي الغلام يومين وليلتين يدرس خطبة ، فلما كان في الثالث قال أبوه : ما فعلت قال : قد حفظتها . قال : وماهي قال : الحمد لله نحمد الله ونتسعينه ونتوكل عليه ، ونشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح . فقال أبوه : صبراً لا تقم الصلاة فإني على غير وضوء .


وقع جرف في بعض السنين فقال بعض المغفلين‏:‏ مات في هذه السنة من لم يمت قط‏


شهد رجل عند بعض القضاة على رجل فقال المشهود عليه‏:‏ أيها القاضي تقبل شهادته ومعه عشرون ألف دينار ولم يحج إلى بيت الله الحرام فقال‏:‏ بلى حججت قال‏:‏ فاسأله عن زمزم فقال‏:‏ حججت قبل أن تحفر زمزم فلم أرها‏.‏


دخل على موسى بن عبد الملك يوماً صاحب خزانة السلاح فقال له‏:‏ قد تقدم أمير المؤمنين يعني المتوكل ليبتاع ألف رمح طول كل رمح أربعة عشر ذراعاً فقال‏:‏ هذا الطول فكم يكون العرض فضحك الناس ولم يفطن لما غلط فيه‏


قيل لبعض البله وكان يتحرى من الغيبة‏:‏ ما تقول في إبليس فقال‏:‏ أسمع الكلام عليه كثيراً والله أعلم بسريرته‏


وروى أبو بكر الصولي عن إسحاق قال‏:‏ كنا عند المعتصم فعرضت عليه جارية فقال‏:‏ كيف ترونها فقال واحد من الحاضرين‏:‏ امرأتي طالق إن كان الله عز وجل خلق مثلها وقال الآخر‏:‏ امرأتي طالق إن كنت رأيت مثلها وقال الثالث‏:‏ امرأتي طالق‏.‏

وسكت فقال المعتصم‏:‏ إن كان ماذا فقال‏:‏ إذا كان لا شيء فضحك المعتصم حتى استلقى وقال‏:‏ ويحك ما حملك على هذا قال‏:‏ يا سيدي هذان الأحمقان طلقا لعلة وأنا طلقت بلا علة‏


ذكر أبو الحسين بن برهان‏:‏ عاد رجلاً مريضاً فقال له‏:‏ ما علتك‏‏ قال‏:‏ وجع الركبتين فقال‏:‏ والله لقد قال جرير بيتاً ذهب مني صدره وبقي عجزه وهو قوله‏:‏ وليس لداء الركبتين طبيب فقال المريض‏:‏ لا بشرك الله بالخير ليتك ذكرت صدره ونسيت عجزه‏.‏


ذكر أبو الحسين بن برهان‏ دخلت مرة على بعض أصدقائي وفيهم مريض العين ومعي بعض المغفلين فقال له المغفل كيف عينك‏‏ قال‏:‏ تؤلمني فقال‏:‏ والله إن فلاناً آلمته عينه أياماً ثم ذهبت ‏فاستحييت واستعجلت الخروج‏.‏


الخطيب الأحمق‏:‏
ذكر عن عبد الله بن ظبيان أنه خطب فقال الناس‏:‏ أكثر الله فينا مثلك قال‏:‏ لقد كلفتم ربكم شططا‏.‏


البئر من جهتنا لم تنجس‏:‏
قال أبو سيار‏:‏ كان بيني وبين جار لي بئر فوقعت فيه فأرة فبقيت متحيراً لأجل الوضوء فقال لي جاري‏:‏ لا تضيق صدرك تعال استق من عندنا وتوضأ‏.‏


كيف يعبر الحمقى عن مرادهم‏:‏
رأى بعض المغفلين صديقاً له فقال‏.‏ :طلبتك اليوم عشرين مرة وهذه الثالثة‏


قال‏:‏ ذهب بصر عمرو بن هذاب فدخل عليه إبراهيم بن مجاشع فقام بين يديه فقال‏:‏ يا أبا أسيد لا تجزعن من ذهاب عينيك وإن كانتا كريمتان عليك فإنك لو رأيت ثوابهما في ميزانك تمنيت أن يكون الله قد قطع يديك ورجليك ودق ظهرك وأدمى ظلفك قال‏:‏ فصاح به القوم وضحك بعضهم فقال عمرو‏:‏ معناه صحيح ونيته حسنة وإن كان قد أخطأ في اللفظ‏.‏


دخل بعض المغفلين على رجل يعزيه بأخ له فقال‏:‏ أعظم الله أجرك ورحم أخاك وأعانه على ما يرد عليه من مسألة يأجوج ومأجوج فضحك من حضر وقالوا له‏:‏ ويحك ويأجوج ومأجوج يسائلان الناس فقال‏:‏ لعن الله إبليس أردت أن أقول هاروت وماروت‏.‏


سمع بعض المغفلين أن صوم يوم عاشوراء يعدل صوم سنة فصام إلى الظهر وأكل وقال‏:‏ يكفيني ستة أشهر‏


نظر رجل في الجب فرأى وجهه فعاد إلى أمه فقال‏:‏ في الجب لص فجاءت الأم فاطلعت فقالت‏:‏ أي والله ومعه فاجرة‏


تزوج أعمى امرأة . فأخذت تمدح نفسها وجمالها عنده وتقول : لو رأيت حسني وبياضي لعجبت . فقال : لو كنت كما تقولين ما تركك لي المبصرون


سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال : خللها . قال الرجل : أتخوف أن لا نبلها . فقال الشعبي : إن تخوفت فانقعها في الماء من أول الليل .
maher غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .