أختنا الكريمة، الفاضلة، الغالية والمحترمة..
وهكذا الأيام تمضي.. تتدحرج الدنيا بنا، عند عتبات الأمكنة.. تستحلب منها حاجتنا وتخيط بنا الدنيا تفاصيلها الصامدة، الصادمة..
"وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ
ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر"
هنيئا لك هذا النشاط الجديد وهنيئا للعراق بك، بعملك النبيل ذاك.. في خدمة الانسانية والانسان الذي كاد فينا أن يموت.
"في كل قطرة من المطر
حمراء أو صفراء من أجنة الزهر
و كل دمعة من الجياع و العراة
وكل قطرة تراق من دم العبيد
فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد
أو حلمة توردت على ف الوليد
في عالم الغد الفتي واهب الحياة
مطر، مطر، مطر
سيعشب العراق بالمطر"
أتمنى لك التوفيق، من كل قلبي، الفاضلة ريا.