العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-11-2020, 08:23 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,946
إفتراضي قراة فى كتاب ندب العيد


قراة فى كتاب ندب العيد
الكتاب تأليف إبراهيم بن عبد الله المديهش من المعاصرين وهو يبدأ بداية خاطئة فيقول:
"لم يندب كبار السن ـ في كل زمن ـ العيد؟ لم يغيب السرور عن كثير من الناس في العيد؟ "
ان كل كبار السن يحزنون فى العيد مقولة خاطئة فلما يوزعون الهدابا والنقود على الصغار ولماذا نرى كثير من الأجداد يخرجون مع أحفادهم للتنزه والفسحة ؟
ويبين المديهش فى مقدمته فرحة العيد فيقول:
"فإن للمسلمين عيدين اثنين سنويين لا ثالث لهما، يأتيان بعد عبادة: الصوم، والحج، وفيهما عبادات جليلة من صدقة، وذبح، وذكر لله، وقربات وفيهما فرح مشروط بما أذن به الشارع الحكيم، فنحن عبيد لله في أرضه، نعمل بما شرع لا بما نشرع لأنفسنا ونهوى والفرح نوعان: محمود، ومذموم: المحمود: فرح بالمشروع من: تمام عبادة، وإعانة عليها، وحصول علم، ومال وبنين، وصحة، وغير ذلك فرحا وفق شرع الله "
ويتكلم الرجل عن فرح الله فيقول:
"وفيه تفصيل عن: الفرح، والسرور، وأنه لا فرق بينهما خلافا لمن فرق والوصف بالفرح أكمل من معنى السرور، فقد ورد وصف الله بالفرح قال تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} فذكر الفرح بعد القرآن لذا قال المفسرون: فضل الله هو: الإسلام، ورحمته القرآن قد عد من مقامات الإيمان: الفرح بالله، والسرور به "
والاستشهاد على كون الله يفرح بالاية استشهاد خاطىء فقوله "فليفرحوا "هو أمر بفرح المؤمنين بفضل الله ورحمته وليس فرح الله
وبين على لسان ابن القيم وجود فرح مباح وفرح مذموم فقال:
"قال ابن القيم: (والله يحب من عبده أن يفرح بالعلم والقرآن والإسلام، ويسر به، بل يحب من عبده أن يفرح بالحسنة إذا عملها، ويسر بها، وهو فرح بفضل الله حيث وفقه لها، وأعانه عليها، ويسرها له)
ومن المذموم: الفرح بالمحرم، والباطل، والجهل، والإعراض عن الله قال تعالى: {إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحينوقال تعالى: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون} وقال تعالى: {فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون}

إن بعض الناس إذا سمع الإذن بالفرح والاحتفال ظن أنه أطلق له ما كان محذورا محرما قبل الفرح، فترك نفسه وما تهوى، وترك لأولاده ما يريدون، واحتج بالعيد الفرح"
وحاول المديهش التأصيل للفرح فى العيد فقال:
"والأصل في الفرح وإظهاره في العيد ما ورد في «الصحيحين» عن عائشة قالت: دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر: أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله (ص)؟ ! وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله (ص)«يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا» وفي لفظ لمسلم: «جاريتان تلعبان بدف» وفي رواية في «الصحيحين» أيضا: دخل رسول الله (ص)وعندى جاريتان تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع على الفراش وحول وجهه، فدخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمار الشيطان عند رسول الله (ص)؟ فأقبل عليه رسول الله (ص)فقال: «دعهما» فلما غفل غمزتهما فخرجتا ــ وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب قال ابن حجر في «فتح الباري» (2/ 443): (ولا يلزم من إباحة الضرب بالدف في العرس ونحوه إباحة غيره من الآلات كالعود ونحوه) فإما سألت رسول الله (ص)وإما قال: «تشتهين تنظرين»؟ فقلت: نعم، فأقامني وراءه خدي على خده، وهو يقول: «دونكم يا بني أرفدة» حتى إذا مللت قال: «حسبك»؟ قلت: نعم، قال: «فاذهبي» وفي رواية: أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان من أيام منى تغنيان وتضربان ورسول الله (ص)مسجى بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف رسول الله (ص)عنه، وقال: «دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد» وقالت: رأيت رسول الله (ص)يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون، وأنا جارية، فاقدروا قدر الجارية العربة الحديثة السن وفي رواية في «صحيح البخاري» عن عائشة، قالت: «كان الحبش يلعبون بحرابهم، فسترني رسول الله (ص)وأنا أنظر، فما زلت أنظر حتى كنت أنا أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، تسمع اللهو ففي قوله: «وهذا عيدنا» وإقراره الجاريتين دليل على مشروعية إظهار الفرح في العيد
قال الخطابي (ت 388 هـ) (وقوله: «وهذا عيدنا» يعتذر به عنها، يريد أن إظهار السرور في العيد من شعار الدين وإعلان أمره والإشادة بذكره، وليس كسائر الأيام سواء) قال ابن رجب الحنبلي (ت 795 هـ) (يريد إظهار السرور في العيد من شعائر الدين وقال ابن حجر العسقلاني الشافعي (ت 852 هـ) - رحمه الله -): وفي هذا الحديث من الفوائد: مشروعية التوسعة على العيال في أيام الأعياد بأنواع ما يحصل لهم بسط النفس وترويح البدن من كلف العبادة، وأن الإعراض عن ذلك أولى وفيه أن إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين ) وذكر الصنعاني (ت 1182 هـ) أن إظهار السرور في العيد مندوب، وهو من الشريعة التي شرعها الله لعباده قال النووي (ت 676 هـ): قولها: «وأنا جارية فاقدروا قدر الجارية العربة حديثة السن» معناه: أنها تحب اللهو والتفرج والنظر إلى اللعب حبا بليغا وتحرص على إدامته ما أمكنها، ولا تمل ذلك إلا بعذر من تطويل وقولها: «فاقدروا» هوا بضم الدال وكسرها لغتان حكاهما الجوهري وغيره، وهو من التقدير أي: قدروا رغبتنا في ذلك إلى أن تنتهي وقولها: «العربة» هو بفتح العين وكسر الراء والباء الموحدة ومعناها المشتهية للعب المحبة له "

فات المديهش هنا تعريف الفرح وتعريفه يطلق على الأفعال والأقوال التى يفعلها الفرح أى المسرور ومنها الحلال ومنها الحرام فالناس فى ذلك مختلفون فالأصل فى العيد هو الاجتماع على المائدة كما فى سورة المائدة :
"قال عيسى ابن مريم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وأخرنا وأية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين"
ومن ثم فالعيد هو طعام وشراب متنوع هذا هو الفعل الأساسى فى العيد وأما الملابس الجديدة والرقص والملاهى والذهاب لدور الخيالة والخروج للحدائق ودفع الخطيب لخطيبته مالا أو إهداء هدية أو قيام الأهل بإهداء أزواج بناتهم هدايا طعامية وغيرها ومحاولة الإصلاح بين الأزواج المتخاصمين ليلة ما قبل العيد والذهاب للمقابر .. وغير هذا فهذه الأفعال مرتبطة بكون الشىء المفعول حلال أو حرام فمصلا شراء الملابس حلال إن كان فى قدرة ولى ألمر وحرام إن لن يكن معه مال لذلك ومثلا المواسم التى يتكلفها الأب ليهدى زوج ابنته طعام يكفيه هو وزوجته أسبوع أو أكثر فهو ضرب من الإسراف المحرم خاصة أن الآباء حاليا معظمهم لا يملكون مالا لذلك وإنما يكون هذا الموسم بالسلف والدين تحت إلحاح الأمهات التى لا يهمها خراب البيت
والروايات المروية فى التأصيل للعيد روايات خاطئة لأنها فى بعض رواياتها تجعل عمر بن الخطاب أكثر إيمانا من النبى(ص) نفسه وروايات لعب الحبش فى المسجد هى نوع من الجنون لأن المساجد بنيت للصلاة وهى ذكر الله وليس للعب كما قال تعالى:
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"
كما أن النبى(ص) بدلا من أن يأمر زوجته بغض البصر يسمح لها بالنظر لرجال أغراب مخالفا قوله تعالى " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
ثم تساءل المديهش عن ماهية العيد فقال:
"ما العيد؟
أكثر العلماء والأدباء والشعراء من وصف العيد، وما يجري فيه، وتعددت مذاهبهم في ذلك والعيد معنى جميل في يوم، وليس اليوم ذاته مجردا، بدليل أن عيد الفطر قد يختلف من بلد إلى بلد حسب الرؤية و «الفطر يوم يفطر الناس»
قال الرافعي «العيد هو المعنى الذي يكون في اليوم، لا اليوم نفسه»
وقال الطنطاوي «العيد في حقيقته عيد القلب، فإن لم تملأ القلوب المسرة، ولم يترعها الرضا، ولم تعمها الفرحة، كان العيد مجرد رقم على التقويم»
فالقصد في العيد مع مشاعر الفرح: تنقية النفوس مما اعتراها من الكدر، والعلاقات وما تلبس بها من القذى والقطيعة، «فنقاء الضمائر، وسيادة الوحدة في الصف والجمع الإسلامي؛ من أعظم أهداف المظهر الإسلامي الذي تجلى به العيد» » ومن أراد معرفة أخلاق الأمم فليراقبها في أعيادها؛ إذ تنطلق السجايا على فطرتها، وتبرز العواطف والميول والعادات على حقيقتها؛ والمجتمع السعيد هو الذي تسمو أخلاقه الاجتماعية في العيد إلى أعلى ذروة»
تعرف المجتمع بعيدها واجتماعاتها، «فأعياد الأمم هي الأيام التي تستعلن فيها خصائص الشعوب وذخائرها وأخلاقها الأدبية والعقلية والنفسية والسياسية، هي الأيام المبتهجة التي تنبض بالحياة وأسبابها في الأمة »
قال الرافعي: يوم العيد، زمن قصير ضاحك، هو يوم السلام والبشر والضحك والوفاء والإخاء، وقول الإنسان: وأنتم بخير يوم الزينة، يوم تقديم الحلوى إلى كل فم لتحلو الكلمات فيه يوم تعم فيه الناس ألفاظ الدعاء والتهنئة مرتفعة، فوق منازعات الحياة
وقال الرافعي أيضا: ليس العيد للأمة إلا يوما تعرض فيه جمال نظامها الاجتماعي، فيكون يوم الشعور الواحد في نفوس الجميع، والكلمة الواحدة في ألسنة الجميع ..."

وقال علي الطنطاوي: (تمر الأيام متتابعة متشابهة لايكاد يختلف يوم منها عن يوم، ثم يأتي العيد فتراه يوما ليس كالأيام، وترى نهاره أجمل، وتحس بالمتعة أطول، وتبصر شمسه أضوأ، وتجد ليله أهنأ وما اختلفت في الحقيقة الأيام ذاتها، ولكن اختلف نظرنا إليها؛ نسينا في العيد متاعبنا فاسرحنا، وأبعدنا عنا آلامنا فهنئنا، وابتسمنا للناس وللحياة فابتسمت لنا الحياة والناس، وقلنا لمن نلقى أطيب القول: «كل عام وأنتم بخير» فقال لنا أطيب القول: «كل عام وأنتم بخير» في الحاشية علق بقوله: إن لم يكن بد من هذا التعبير فاحذفوا واو «وأنتم» قولوا: «كل عام أنتم بخير») "
ما نقله المديهش كلام هو كلام فارغ لا يعرف العيد فكل ما اتفقوا هو مظاهر للعيد بينما تعريف العيد نفسه وهو يوم يعود كل سنة عقب حكم الصوم أو حكم الحج يجتمع فيه الناس أو بالأحرى أبناء كل عائلة معا لتناول الطعام معا فعيسى اعتبر المائدة هى العيد فقال" أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا"

البقية https://betalla.yoo7.com/t220-topic#229
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .