العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-10-2010, 05:13 PM   #1
زهرة الثلج
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية لـ زهرة الثلج
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2010
المشاركات: 108
إفتراضي أحوال السلف في الحج

الحمد لله الذي شرع لعباده حج بيته العتيق ، وهو سبحانه الغني عن العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد قدوة الحجيج وأسوة المعتمرين وعلى آله وصحبه ومن اقتدى بهم وسلك نهجهم إلى يوم الدين ، أما بعد :

فالحج فريضة شرعية ومناسبة عمرية ، إذ يجب على المسلم المستطيع في حياته مرة واحدة ينتقل فيه من بلده إلى بلد لا يعرفها وظروف لم يألفها .
ينفق فيه ماله ويترك عياله ويبذل جهده ويتكبد مشاق السفر ومتاعب الحل والترحال والنزول والانتقال في مواقف يزدحم فيها الناس في الزمان والمكان نفسيهما .


وفي ظل انتشار الجهل في صفوف الكثير من المسلمين يتجلى آثار الجهل العقائدي والعلمي والوعي الصحيح في اجتماع الحجيج لأداء مناسكهم فتروعك مظاهر الشرك والبدع والمعاصي والمخالفات في أمور النسك خاصة والعبادات عامة وتحزنك أمارات التخلف بصوره المختلفة ويزداد الحال سوءا عندما يسعى بعض تجار الدنيا لتحقيق أعلى المكاسب على حساب إخلال الحجيج بنسكهم واستمرار جهلهم بدينهم وتخلفهم فيشعر طالب العلم والدعاة إلى الكتاب والسنة بثقل التبعة وعظيم المسئولية .
وانطلاقا من رسالة الإسلام الصحيحة الصافية واهتمام الدعاة إلى الله بنشر العلم الشرعي الصحيح ليتأسى المسلم بالسنة ويتجنب البدعة والمنكر .
ولما كان الطريق الوحيد إلى معرفة ذلك هو التعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الحج وأحواله فيه جعلنا هذا العدد في احوال السلف في الحج . نسأل الله ان يقبل من الجميع عملهم.

الترهيب في ترك الحج
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله عز وجل : إن عبدا صححت له جسمه ووسعت عليه في المعيشة تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي محروم) رواه ابن حبان
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( تعجلوا في الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له) رواه أحمد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم( الحجة المبروره ليس لها جزاء إلا الجنة ) رواه النسائي عن أبي هريرة


حال السلف في الحج
لقد كان للحج تأثير عظيم في تزكية النفوس وإصلاح القلوب ، لما فيه من معاني العبودية ، ومظاهر الربانية التي تجلت في كل أعماله ومناسكه ، فأثمرت في واقع السلف قلوبا تقية ، وأفئدة زكية وأبدانا طاهرة نقية ، فكانوا مع إحسانهم للعمل يخشون الرد وعدم القبول أما نحن - إلا من رحم الله - فلا إحسان ولا خشية ، ومع ذلك ينام أحدنا ملء جفونه وكأنه حاز النعيم وضمن من الجنة فردوسها الأعلى !!
ولئن ورد عن بعض السلف أنه قال : الركبُ كثير والحج قليل ، فما عسانا نحن أن نقول ؟ نسأل الله ألا يمقتنا .
فما أحرانا نحن المسلمون أن نعود إلى ما كان عليه السلف الصالح عقيدة ومنهاجا ، عبادة وسلوكا حتى نفوز بما فازوا به من سعادة الدارين ، العز في الدنيا والنعيم في الآخرة .

من أخلاق السلف في السفر والحج
كان السلف - رحمهم الله - يعلمون حق رفيق السفر فيحسنون صحبته ويواسونه بما تيسر لديهم في طعام وشراب وكان كل واحد منهم يريد أن يخدم أخاه ويقوم بأعماله فلا يمنعه من ذلك نسب ولا شرف ولا مكانه عليه .
قال مجاهد : صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني .
وكان عبد الله بن المبارك يطعم أصحابه في الأسفار أطيب الطعام وهو صائم وكان إذا أراد الحج من بلده جمع أصحابه وقال : من يريد منكم الحج ؟ فيأخذ منهم نفقاتهم فيضعها في صندوق ويغلقه ثم يحملهم وينفق عليهم أوسع النفقة ويطعمهم أطيب الطعام ثم يشتري لهم من مكة ما يريدون من هدايا ثم يرجع بهم إلى بلده فإذا وصلوا صنع لهم طعاما ثم جمعهم عليه ودعا بالصندوق الذي فيه نفقاتهم فردَّ إلى كل واحد نفقته !!

عبادة السلف في الحج
ذكر الإمام ابن رجب - رحمه الله - أن من أعظم خصال البر في الحج ، إقام الصلاة ، فمن حج من غير إقام الصلاة - لا سيما إن كان حجه تطوعا - كان بمنزلة من سعى في ربح درهم ، وضيع رأس ماله وهو ألوف كثيرة ، وقد كان السلف يواظبون في الحج على نوافل الصلاة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يواظب على صلاة النافلة على راحلته في أسفاره كلها ويوتر عليها . فعن عامر بن ربيعة رضي الله عنه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي السُّبحة بالليل في السفر على ظهر راحلته حيث توجهت . متفق عليه . ( والمقصود بالسبحة النافلة) .

حذر السلف من الرياء والمباهاة
ومما يجب على الحاج اجتنابه ، وبه يتم بر حجه ألا يقصد بحجه رياءا ولا سمعة ولا مباهاة ولا فخرا ولا خيلاء ، ولا يقصد به إلا وجه الله سبحانه وتعالى ورضوانه ، ويتواضع في حجه ويستكين ويخشع لربه . وقد كان السلف - رحمهم الله - شديدي الحذر من أن يدخل في عملهم شيء من الرياء أو حظوظ النفس ، لأنهم يعلمون أن الله عز وجل لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصا لوجهه صوابا على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم .
ولذلك لما قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما :- ما أكثر الحاج ! قال : ما أقلهم ! وقال شريح القاضي : الحاج قليل والركبان كثير ، ما أكثر من يعمل الخير ، ولكن ما أقل الذين يريدون وجهه .
وليس على كل الوجوه قبول وجوه عليها للقبول علامة

أسباب توقان النفس إلى مكة
الأول : من تكون وطنًا له فيخرج عنها فيتوق إلى وطنه.
والثاني: من يذوق في تردده إليها حلاوة ربح الدنيا فذاك يتوق إلى ربحه لا إليها، لكنها لما كانت سببًا تاق إليها.
والثالث : من يكون محصورًا في بلده فيحب النزهة والفرجة ويرى ما يطلبه في طريقها فينسى شدة يلقاها للذة التي يطلبها وتبهرج نفسه عليه أني أحب الحج، وإنما يحب الراحة.
والرابع : من تبطن نفسه الرياء وتخفيه عنه حتى لا يكاد يحس به، وذلك حبها لقول الناس : قد حج فلان ، ولتلقبه وتسميه بالحاج ، فهو يتوق إلى ذلك، وتبهرج عليه بحب الحج، وهذامن رقائق الغرور فيجب الحذر منه.
والخامس : من يعلم فضل الحج فيتوق إلى ثواب الله - عز وجل - لأن مضاعفة الثواب في تلك الأماكن بزيد على غيرها، وهذا هو المؤمن.
السادس : توقان عام ، وسببه دعاء الخليل - عليه السلام - حين قال : { فَاجْعَل أَفئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إلَيْهِم} (إبراهيم/37).
قال ابن عباس - رضي الله عنهما : تحنُّ إليهم ، قال : وأراد حب سكنى مكة ، ولو قال : اجعل أفئدة الناس تهوي إليهم لحجّه اليهود والنصارى ، ولكنه قال : من الناس.

الشوق إلى الحج و أماكنه
يحنّ إلى أرض الحجاز فؤادي ويحدو اشتياقي نحو مكة حادي
ولي أملٌ مازال يسمو بهمّتي إلى البلدة الغراء خير بلاد
بها كعبة الله التي طاف حولها عبادهٌم الله خير عباد
لأقضيَ فرض الله في حج بيته بأصدق إيمان وأطيب زاد
أطوف كما طاف النبيون حوله طواف قيادِ لاطواف عناد
وأستلم الركن اليماني تابعاً لسنّة مَهْدِيًّ وطاعة هادي
وأركع تلقاء المقام مصلياً صلاةً أرجئها ليوم معادي
وأسعى سبُوعاً بين مروةً والصفا أهلّ ربي تارة وأنادي
وآتي منى أقضي بها التَفَثَ الذي يتم به حجي وهدييَ شادي
فياليتني شارفت أجْبُلَ مكة فبتّ بوادٍ عند أكرم واد
وياليتني رويت من ماء زمزم صدا خاله الجوانح صادي


من فتاوي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

فتوى رقم ( 10701 ) زوجة لا تملك نفقات الحج وزوجها ذو غنى ، فهل هو ملزم شرعا بنفقات حجها ؟
لا يلزم الزوج شرعا بنفقات حجها وإن كان غنيا وإنما ذلك من باب المعروف وهي غير ملزمة بالحج لعجزها عن نفقته .

فتوى رقم ( 5545 ) إذا أراد المسلم إن يقضي فريضة الحج وهو عليه دين فهل إذا استأذن من صاحب أو أصحاب الدين وسمح له بالحج فهل حجه صحيح ؟
إذا كان الواقع كما ذكر من سماح الدائن أو الدائنين لك في أداء الحج قبل تسديد ما عليك لهم من الدين فلا حرج عليك في أداء الحج قبل التسديد ، ولا تأثير لكونك مدينا لهم على صحة حجك في مثل هذه الحالة . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

( فتوى رقم 4909 ) هل يحق للمرأة المسلمة أن تؤدي فريضة الحج مع نسوة ثقات إذا تعذر عليها اصطحاب أحد أفراد عائلتها معها ، أو أن والدها متوفي ؟ وهل يحق لوالدتها اصطحابها لتأدية الفريضة أو خالتها أوعمتها أو أي شخص تختار ليكون محرما معها في حجها ؟
الصحيح أنها لا يجوز لها أن تسافر للحج إلا مع زوجها أو محرم لها من الرجال ، فلا يجوز لها أن تسافر مع نسوة ثقات أو رجال ثقات غير محارم ، أو مع عمتها أو خالتها أو أمها ، بل لابد أن تكون مع زوجها أو محرم لها من الرجال ، فإن لم تجد من يصحبها منهما فلا يجب عليها الحج ما دامت كذلك لفقد شرط الاستطاعة الشرعية ، وقد قال تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } آل عمران 97


منقول من سلاسل العلامتين (إبن باز والألباني رحمهم الله)
__________________


زهرة الثلج غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-11-2010, 06:06 AM   #2
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي "أسباب توقان النفس إلى مكة "

"أسباب توقان النفس إلى مكة"



“أسباب توقان النفس إلى مكة”
ياشيخنا الفاضل:
الآ تعلم ؛ ان مكة والمدينة تحت الاحتلال الصليبى الغربى
الآ تعلم ؛ ان القواعد العسكرية الغربية حول مكة تنطلق طائرات الصليبين منها لتقتل اخواننا وخواتنا فى اليمن والصومال وافغانستان والعراق
فكيف انفسنا تتوق ، ولماذا تتوق؟.
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-11-2010, 10:10 AM   #3
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zubayer مشاهدة مشاركة


الآ تعلم ؛ ان مكة والمدينة تحت الاحتلال الصليبى الغربى


الآ تعلم ؛ ان القواعد العسكرية الغربية حول مكة تنطلق طائرات الصليبين منها لتقتل اخواننا وخواتنا فى اليمن والصومال وافغانستان والعراق


فكيف انفسنا تتوق ، ولماذا تتوق؟.

اصحى من النوم يا غافي
فيكـ توقان غافي وغرور لا مبالي
ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-11-2010, 10:47 AM   #4
عين العقل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ عين العقل
 
تاريخ التّسجيل: May 2010
الإقامة: مصر
المشاركات: 616
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zubayer مشاهدة مشاركة
"أسباب توقان النفس إلى مكة"






“أسباب توقان النفس إلى مكة”




ياشيخنا الفاضل: :new8:


الآ تعلم ؛ ان مكة والمدينة تحت الاحتلال الصليبى الغربى


الآ تعلم ؛ ان القواعد العسكرية الغربية حول مكة تنطلق طائرات الصليبين منها لتقتل اخواننا وخواتنا فى اليمن والصومال وافغانستان والعراق


فكيف انفسنا تتوق ، ولماذا تتوق؟.


فأين ذهبت دعوة ابراهيم ( فاجعل أفئدة من الناس تهوى اليهم)


سبحان الله !!!ستظل الأفئده تهوى وتتوق الى أن يرث الله الأرض ومن عليها

__________________

اللهم جنبنا لفتن ماظهر منها وما بطن


لا تجعل الإختلاف فى الرأى يفسد للود قضيه
عين العقل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-11-2010, 09:34 PM   #5
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Exclamation

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عين العقل مشاهدة مشاركة
فأين ذهبت دعوة ابراهيم ( فاجعل أفئدة من الناس تهوى اليهم)



سبحان الله !!!ستظل الأفئده تهوى وتتوق الى أن يرث الله الأرض ومن عليها

انت قلتيها "دعوة نبى الله ابراهيم" ، ماذا حل بعد ان ذهب ابراهيم واسماعيل ، حلت الاوثان والاصنام ،واصبحت تعبد بدل عبادة الله.
ماذا حل بمكة بعد سقوط الخلافة لقد نزلها الصليبيون ، وهل يمكن نكران هذا ؟
طيب انقطع الحجيج عن مكة ، متى ؟
لما دمر التتار حواضر المسلمين وقتلوا وشردوا ، فهل يختلف تتار امس عن تتار اليوم ؟
ابحثى عن حال المسلمين فى العيد فى باكستان والعراق والصومال ، الطيران الغربى شن حملات من الغارت وقتل الاطفال والنساء ، هذا هو حال العيد وتوقنا للعيد.
اعدم صدام حسين من قبل الصليبين بيوم عيد المسلمين والصليبين قواعهم تملى مكه وضواحيها ويشاركوننا العيد لكن بذبحنا بمساعدة وعون عملائهم المرتديين الذين يتسترون بالدين.
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .