العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-03-2023, 07:26 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,009
إفتراضي

أيّها المسلمون، جاءت الأدلّة الشرعيةُ الصحيحة الصريحة ساطعةً ناصعة متكاثرةً متضافرة على وجوب صلاة الجماعة على الرجال حَضرًا وسفرًا، يقول جل وعلا: وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43] مَعَ المقتضيةُ للجمعية والمعيّة، ويقول تبارك وتعالى لنبيّه محمّد وهو في ساحة القتال وشدّة النِّزال: وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مّنْهُمْ مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ [النساء102]، ويقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (مَن سرّه أن يلقى الله غدًا مسلِمًا فليحافِظ على هؤلاء الصلواتِ حيث يُنادَى بهنّ، فإنّ الله شرع لنبيكم سُننَ الهدى، وإنّهنّ من سُنن الهدى، ولو أنكم صلّيتم في بيوتكم كما يصلّي هذا المتخلِّف في بيته لتركتم سنّةَ نبيكم، ولو تركتم سنةَ نبيّكم لضللتم، ولقد رأيتُنا وما يتخلّف عنها إلا منافقٌ معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتَى به يُهادَى بين الرجلين حتى يُقام في الصفّ) أخرجه مسلم"
والحديث لم يتفوه به النبى(ص) فلا توجد صلاة واجبة فى المسجد سوى الجمعة وأما بقية الصلوات فتصلى فى أى مكان كما قال تعالى :
" وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره"

وأما وجوب صلاة الجماعة فهى فى الجمعة كما قال تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع"

وأكذ الرجل على نفس الخطأ وهو أنه لا عذار عن صلاة الجماعة فى المساجد فقال :
يا شبابَ الإسلام، يا أصحابَ القوّة والفُتوَّة، هذا ابنُ أمّ مكتوم رضي الله عنه وأرضاه يُقبل على رسول الله ويقول: يا رسولَ الله، قد دَبَرت سنِّي ورقّ عظمي وذهب بصري، ولي قائدٌ لا يلايمني قيادُه إيّاي، فهل تجد لي رخصةً أصلّي في بيتي الصلوات؟ فقال رسول الله : ((هل تسمعُ المؤذّن في البيت الذي أنت فيه؟)) قال: نعم يا رسول الله، قال: ((ما أجدُ لك رُخصةً، ولو يعلَم هذا المتخلِّف عن الصلاةِ في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوًا على يدَيه ورجليه)) أخرجه الطبراني في الكبير.
واشتدّ غضبُ رسول الله على المتخلِّفين عن جماعةِ المسلمين، فقال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: ((لقد هممتُ أن آمر بالصلاة فتُقام، ثمّ آمر رجلاً يصلِّي بالناس، ثمّ أنطلِق معي برجال معهم حُزَم من حَطب إلى قومٍ لا يشهدون الصلاة، فأحرّق عليهم بيوتهم بالنار)) متفق عليه، ويقول أبو هريرة رضي الله عنه: (لأن تمتلئ أذُنا ابنِ آدم رصاصًا مُذابًا خيرٌ له من أن يسمعَ النداء ولا يجيب).
أيّها المتخلِّف في بيته عن أداء الصلاةِ جماعةً في بيوت الله، اسمع لقولِ النبيّ : ((من سمع المناديَ بالصلاة فلم يمنعه من اتِّباعه عذر لم تُقبَل منه الصلاة التي صلّى))، قيل: وما العذرُ يا رسول الله؟ قال: ((خوفٌ أو مرض)) أخرجه أبو داود وغيره."
وكل هذه ألأحاديث ظاهرة البطلان لكونها تخالف كتاب الله فى أن الصلاة الوحيدة الواجبة فى جماعة هى صلاة يوم الجمعة وأما بقية الصلوات فلا وجوب على المسلم لأنها فيما يبدة أنها تعليم لألسر فى البيوت ما يتم تعليمه للرجال فى صلاة يوم الجمعة من أحكام الله وقد أمر الله المسلم بالصلاة حيث كان فقال :
" وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره"

وتحدث عن تخلف ناس بسبب ناس عن صلاة الجماعة فقال :
"وتعظُم المصيبة وتكبر الخطيئةُ حين يكون المتخلِّف عن صلاةِ الجماعة ممّن يُقتَدَى بعمله ويُتأسَّى بفِعله، وهي أعظمُ خطرًا وأشدّ ضررًا حين يكون هذا المتخلِّف ممّن ينتسِب إلى العلم وأهله، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ما بال أقوامٍ يتخلّفون عن الصلاة، فيتخلَّف لتخلُّفهم آخرون، لأن يحضروا الصلاة أو لأبعثنَّ عليهم من يجافي رقابَهم)."
والحديث باطل لمخالفته كلام اللخه وكرر الرجل نفس الخطأ عن تخلف البعض عن صلاة الجماعة فقال:
"أيّها المسلمون، لقد كثُر المتخلِّفون في زمانِنا هذا عن صلاةِ الجماعة في المساجد، رجالٌ قادرون أقوياء يسمَعون النداءَ صباحَ مساء، فلا يجيبون ولا هم يذّكَّرون. ألسنتُهم لاغية، وقلوبهم لاهِية، رانَ عليها كسبُها، وضلّ في الحياة الدنيا سعيُها، قد انهمكوا في غوايتهم، وتغوّلوا في عمايتهم. التحفوا بسُبَّة الدهر، وتجلَّلوا بأخبث سَوأة وأشرّ، شُغِلوا عن الصلاة بتثمير كسبهم ولهوهم ولعِبهم، ولو كانوا يجِدون من الصلاة في المساجد كسبًا دنيويًّا ولو حقيرًا دنِيًّا لرأيتم إليها مسرعين ولندائها مذعِنين مُهطِعين، يقول رسول الهدى : ((والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدُهم أنّه يجد عرقًا سمينًا أو مِرماتين حسنتين لشهِد العِشاء)) متفق عليه."
وكما سبق كل هذا الأحاديث مخالفة للقرآن وأيضا التالى حيث اعتبر المتخلف عن صلاة الجماعة من المنافقين فقال :
أيّها المسلمون، إن الواجبَ على المسلمين ووُلاتهم وعلمائهم وأئمّتهم وأهلِ الحلّ والعقد فيهم تفقّدُ هؤلاء المتخلِّفين وأطرُهم على الجماعة أطرًا وقصرهم عليها قصرًا، فعن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: صلّى بنا رسول الله يومًا الصبحَ فقال: ((أشاهدٌ فلان؟)) قلنا: نعم، ولم يشهَد الصلاة، ثم قال : ((أشاهد فلان؟)) قلنا: نعم، ولم يشهد الصلاة، فقال : ((إنّ أثقلَ الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفجر، ولو تعلمون ما فيهما من الرغائب لأتيتموهما ولو حَبوًا)) أخرجه أبو داود.
يا عبدَ الله، يا مَن يأتي المساجدَ في فتور وكسَل ويقضي وقتًا قليلاً على ملَل، أما علمتَ أنّ المساجدَ بيوت الله وأحبُّ البقاع إليه جلّ في علاه؟! يقول النبي : ((المسجدُ بيتُ كلِّ تقيّ، وتكفّل الله لمن كان المسجد بيتَه بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنّة)) أخرجه الطبراني، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((سبعة يُظلّهم الله في ظلِّه يومَ لا ظلّ إلا ظلُّه))، وذكر منهم: ((ورجلٌ قلبُه معلَّق بالمساجد)) متفق عليه."
وتلك الأحاديث تخالف القرآن فالمسجد بيت الله وليس بيت المسلم وأما كون الصراط مدخل الجنة فهو يخالف أن الجنة تدخل من ابوابها وليس من على الصراط كما قال تعالى :
"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين"
ثم قال :

فيا مَن يتوَانى ويتثاقل ويتساهل ويتشاغَل، لقد فاتك الخير الكثيرُ والأجر الوفير، يقول النبيّ : ((من غدا إلى المسجد أو راح أعدَّ الله له في الجنة نُزُلا كلّما غدا أو راح)) متفق عليه، ومن تطهّرَ في بيته ثمّ مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضيَ فريضةً من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحُطّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة، وإنَّ أعظمَ الناس أجرًا في الصلاة أبعدُهم إليها ممشًى، ولا يزال قومٌ يتأخَّرون حتى يؤخّرهم الله، نعوذ بالله من الخذلان والخسران."
وحديث الخطوة بدرجة تخالف أن الجنة كلها درجتين كما قال تعالى :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم ,انفسهم على القاعدين درجة"
ثم قال :
فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَـافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَـارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ [النور:36-38]"
وطالب المسلمين بالحفاظ على الصلاة وأمر الأهل بأدائها فقال :
"أما بعد: فيا أيها المسلمون، اتقوا الله وأطيعوه، وراقبوه ولا تعصوه، يَـاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّـادِقِينَ [التوبة:119].
أيّها المسلمون، اتقوا الله في أبنائكم قرّةِ عيونكم وتتابُع نسْلكم وذِكرِكم، فإنهم أمانةٌ في أعناقكم. مروهم بالمحافظة على الصّلوات وحضور الجُمَع والجماعات، رغِّبوهم ورهّبوهم، وشجّعوهم بالحوافز والجوائز، نشِّئوهم على حبِّ الآخرة، وكونوا لهم قدوةً صالحة، وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلوةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَـاقِبَةُ لِلتَّقْوَىا [طه:132]، يقول رسول الهدى : ((مُروا أبناءَكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناءُ عشر سنين)) أخرجه أحمد.
واحذَروا ما يصدّهم عن ذكر الله وعن الصلاة من سائر الملهِيات والمغرِيات، وألحّوا على الله بالدعاء أن يُصلحَ أولادكم وأولادَ المسلمين "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .