يُقال عن المرأة أنها نصف الرجل القوي .. !!!
احدى النساء "سمينة جداً "كانت ترافق زوجها بالسيارة .. وفجأة بدأت السيارة تروح يميناً وشمالاً ..ونظرت المرأة لزوجها فوجدته يتعرق وشبة فاقد الوعي وعرفت أن النوبة القلبية جاءته ..وخافت أن يصدم بالسيارة وبدون وعي مسكت مقود السيارة ولفته بقوة -في تصرف لم يسبقة تفكير- لأنها كانت تعتقد أن ذلك سيوقف السيارة ولكن شدة لفها للمقود جعلت السيارة تنحرف على رصيف عال مما جعل السيارة تنقلب على الجانب الذي يجلس فيه الزوج وسقطت على الزوج المسكين .. وعندما تم انقاذهم قال لها الطبيب أن سقوطها الفجائي على الزوج كان بمثابة صدمة كهربائية أنقذت حياته .
امرأة كانت على وشك الخروج من باب منزلهم وفتحت الباب وفجأة دخل شاب من جنسية عربية وهو يستنجد بها ويقول "خبيني" واعتقدت أنه فقير ومسكين من الباعة في الشوارع مخالفي نظام الاقامة وأن الجوازات تلاحقه فأغلقت باب الشارع وفتحت له باب في سور عال لحديقة منزل لوالدها ولكن لا يسكن فيه أحد وطرقت الشرطة الباب وحاولوا البحث في المنزل "..وكانت فترة كافية ليخرج من منزل والدها على الشارع من الطرف الآخر ويهرب .. وانتظرت في المنزل وهي ترى سيارات الشرطة مع زوجها .. وعندما جاء زوجها وقال لها كيف هرب هذا الحقير من المنزل ؟فأعطته محاضرة في الانسانية والرحمة .......الخ
قال زوجها : أي انسانية .. هذا رآني أخرج من البنك بعد سحب مبلغ ستون ألف ريال .. وأعتقد أنه لحقني حتى وقفت عند المسجد للصلاة ... وخرجت من المسجد ورأيته يخرج من السيارة ومعة الظرف الذي خبيت به المبلغ .. وصدف وجود الشرطة في المسجد وجاءوا لملاحقته معي . وبعد أن أبلغته عن تهريبها للشاب وذهب للبحث عنه لم يجده .. بل وجده ترك الباب مفتوح
اما قصة محدثتكم اليمامة :
كان أخي الكبير وابنه في زيارة وتأخرا وقررا المبيت عندنا .. وفجأة وفي وقت متأخر من الليل نزلا مع أخي الثاني وقالوا لي لا تتحركي في المنزل "حرامية"
ليس واحد ولا اثنان .. بل ثلاث
.. وخرج أخي الكبير وابنه من باب .. أما أخي الثاني فخرج من باب المطبخ وطلب مني اقفاله وراءه ..حتى يغطيا الحديقة من كل الجوانب .. ولأنني صاحبة فزعة
رأيت أن أخي الذي خرج من المطبخ لا يوجد من يساعده أو يحميه لو واجههم .. فقلت سألحقه بالساطور
وبالفعل أخذت الساطور ورأيت وراء الملحق شخص يقف خلف النخلة .. فرميت له من بعيد على التراب "لكي لا أحدث ضجة" وليتني أحدثتها
رميت الساطور بكل هدوووووووووووووء على التراب .. وهربت بسرعة وأقفلت باب المطبخ "تنفيذا لتعليمات أخي المسبقة " وبعد فترة وجيزة رجعوا بخفي حنين
لأن الحرامية قفزوا من السور وهربوا ..
ولكن كيف هربوا ؟
هربوا من السور الذي بجوار النخلة بعد أن ساعدتهم بالساطوووووووووووور
تفاجأت عندما قال أخي : واحد معاه خشبة .. وماهمتني كان ممكن اتداركها ولكن "الكلب الثاني" معاه ساطور كبير !!
وفي لحظة انفعال ومفاجأة غير محسوبة فضحت نفسي بها قلت : ساطووووووووووووو........!! وحاولت تدارك الأمر والسكوت ..
ولكن هيهاااااااااات
قال أخي مستفسراً .. بل ومتوقعاً : من وين له الساطور ؟ انتِ أعطيتيه اياه !! "الله يستر لا يعتقد اني متآمرة مع الحرامية"
وبدون تفكير وبكبرياء "وحدة مالها وجه" : قلت اييييييييييييه
.. انا قلت أساعدك وأحمي ظهرك
بالساطور ورميته لهم .. وكنت أعتقد انك أنت من يقف خلف النخلة .
قال لي : تحمين ظهري !!!!!!!!!!!! تدرين انه كان بينكسر ظهري
ثم عقب لأخي الكبير وابنه وهما يضحكان : حتى الفزعة اللي بيسونها فيها حماقة
مارديت .........