العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-06-2008, 07:42 AM   #1
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي Super Heroes

Super Heroes


شاهدت منذ أيام فيلم The Incredible Hulk
أو الرجل الأخضر ..
وكنت متابعا هذه الأفلام مؤخرا والتى تجسد أبطال خارقين مهمتهم دائما إنقاذ العالم من يد الشر القوية

رغم انها بدأت كلها كقصص أطفال معروفة Marvel Comics
أو قصص الرسوم

لكنها أصبحت الأكثر شعبية لدى الكبار خاصة بعد أن دخلت عالم السينما مؤخرا
مما خطر لى بأكثر من فكرة واحدة

هل أصبحنا على ابواب عصر جديد كثرت فيه النزاعات والحروب وتفنن أهل الحضارة الأكثر تقدما فى إبتكار أسلحة جديدة أكثر فتكا

هل أصبح الشر ذو قوى هائلة أكبر من تصوراتنا فتمنينا مع عظمها وهولها قوة أكبر هولا

أهل هذه الحضارة ليسوا كسابقيهم فى نظرتهم للأشياء ..

كلنا يحتاج إلى بطل يحمى قوى الخير ويمحو قوى الشر ..

غابت شمس حضارة كأمتنا كانت منوطة بقيادة البشرية ..

وفشلت حصارات هذا العصر فى تقديم شىء سوى حضارة مادية جوفاء ..

الشخصيات أفكار جميلة .. لمن تأمل فيها وقرأ ما بين السطور

إن قوى الشر صارت باطشة عظيمة القوى لدرجة أن جيشا بأسره ينهار أمامها ..

فكانت حاجتنا إلى قوى خارقة وبطل خارق كى يتمكن من القضاء عليها ..




ما رأيك فى هذا الفكرة وهذه النوعية من الخيال ؟
__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-06-2008, 07:51 AM   #2
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي


Spiderman




الرجل العنكبوت









تبدلت احوال بيتر باركر نحوالأفضل بعد ما لدغه عنكبوت ، الأمر الذي طوَّر لديه قدرات رجل خارق يستطيع ان يتسلق الجدران وأن يطلق من معصميه ما يشبه شراكا، و يعيش مع عمته ميري وعمه بن بعد موت والديه وهو يافع، عُرف بيتر بكونه طالباً نهماً يحظو بقدر من الحياة الاجتماعية اللامعة والحظ العاثر، حينما منحته حادثة شاذة قدراً هائلاً لا يمكن تصوره من القدرات تحول بالفعل بعدها إلى سبايدر مان المذهل، وسوف يكتشف بيتر ان خطاً رفيعاً هو ما يفصل بين الرجل العادي والبطل الخارق، وسيتعين عليه ان يكونمن يقوم بعبور هذا الخط.

ماالذي يتعين ان يفعله المرء بقوى كهذه؟






__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-06-2008, 11:07 AM   #3
nihad
عضوة شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 2,083
إفتراضي

العرب معروفون بتاريخهم العريق...وحكايات تروى عن شهامة اجدادنا وبطولاتهم....فلم يكونوا اساطير جوفاء...بل كانوا شخصيات حقيقية بصمت صفحات التاريخ فاضحت رموزا تحتذى بها
فلما لم يكن للغرب تاريخ يفتخرون به...ولا شخصيات تكون قدوة لاجيالهم
اخترعت السينما الامريكية ابطالا ورموزا وهمية كهذه...تدافع عن الخير وتقف ضد قوى الشر
اقرا المعوذتين اخي...واضح انك امبارح جاتك كوابيس بالليل وما قدرت تنام
يسعد صباحك يا اطياف بلا روح
__________________


آخر تعديل بواسطة nihad ، 27-06-2008 الساعة 11:18 AM.
nihad غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-06-2008, 02:39 PM   #4
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

ظنيتك حاط أغنية الفاتنة ماريا كاري هيرو

لي عودة في المساء للموضوع
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-06-2008, 11:14 AM   #5
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
ظنيتك حاط أغنية الفاتنة ماريا كاري هيرو

لي عودة في المساء للموضوع
هذا المساء اللى هو مساء أمس أم قبل أمس

كله من المكرونة ..


__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-06-2008, 11:12 AM   #6
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة nihad
العرب معروفون بتاريخهم العريق...وحكايات تروى عن شهامة اجدادنا وبطولاتهم....فلم يكونوا اساطير جوفاء...بل كانوا شخصيات حقيقية بصمت صفحات التاريخ فاضحت رموزا تحتذى بها
فلما لم يكن للغرب تاريخ يفتخرون به...ولا شخصيات تكون قدوة لاجيالهم
اخترعت السينما الامريكية ابطالا ورموزا وهمية كهذه...تدافع عن الخير وتقف ضد قوى الشر
اقرا المعوذتين اخي...واضح انك امبارح جاتك كوابيس بالليل وما قدرت تنام
يسعد صباحك يا اطياف بلا روح
الرقيقة الغاضبة .. نهاد

لم أتكلم هنا عن الأبطال .. أنا أتكلم عن أبطال الخيال ورؤية جديدة تغيرت حول العالم فى الفترة الأخيرة حول هذه الشخصيات ..

كان الإسلام لا يخدم المسلمين فحسب بل يخدم الإنسانية كلها ..
وغابت شمس حضارتنا وعادت البشرية تتخبط من جديد ..
والغرب كأى أمة لها تاريخ ولها أبطال ..
البطولة ليست حكرا على العرب وحدهم ..
لكن مبادىء البطل هى من تجعل منه بطلا ..
فالله يسخر الأمة العادلة لتخدم الإنسانية وإن كانت على غير دينه ..

وأعود لصلب الموضوع ..
أمريكا لا تحتاج لأبطال يدافعون عنها فهى تجتاح العالم شرقا وغربا ..
لكنه حلم البشرية أن يخرج بطل ذو مبادىء يدافع عن الخير ويتصدى للشر ..
ما رأيك ..
أليست فكرة رائعة ؟




أطياف بلا روح
__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-06-2008, 04:33 AM   #7
nihad
عضوة شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 2,083
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قوس المطر
الرقيقة الغاضبة .. نهاد

والغرب كأى أمة لها تاريخ ولها أبطال ..

وهل كان لامريكا تاريخ....لا اذكر ذلك ايها العاشق للتاريخ
البطولة ليست حكرا على العرب وحدهم ..
بل هم الابطال ولنا كل الفخر...فلا تنسى ان دمي يستسقي من عروبتي
لكن مبادىء البطل هى من تجعل منه بطلا ..
هذا اكيد...ولا اتحدث هنا عن البطولة...بل عن الرمز التي تقدمه امريكا لاجيالها
لا تظن ان امريكا تقدم هذه الافلام عبثا

فالله يسخر الأمة العادلة لتخدم الإنسانية وإن كانت على غير دينه ..
شور...وانا لا اتحدث عن الدين...وللعرب تاريخ البطولات قبل حتى الاسلام

وأعود لصلب الموضوع ..
أمريكا لا تحتاج لأبطال يدافعون عنها فهى تجتاح العالم شرقا وغربا ..
لكنه حلم البشرية أن يخرج بطل ذو مبادىء يدافع عن الخير ويتصدى للشر ..
ما رأيك ..
أليست فكرة رائعة ؟
نعم امريكا لا تحتاج الى من يدافع عنها
لكن تحتاج لقدوة وشخصيات كابطال تاريخنا
من اجل اجيالها
لا اعارض الفكرة ايها القوس الطيب
انما احببت طرح وجهة نظري وتحليلي المتواضع لهذه الظاهرة





أطياف بلا روح
نهاد
مع انني لا احبذ هذا النوع من الشخصيات
احسها بعيدة عن الواقع...لكنني متابعة معك
كان هانيبال ارحم يا اخي
__________________

nihad غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-06-2008, 06:28 PM   #8
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة nihad
مع انني لا احبذ هذا النوع من الشخصيات
احسها بعيدة عن الواقع...لكنني متابعة معك
كان هانيبال ارحم يا اخي
الرقيقة نهاد ..
كنت أظن أنك ستختفين من هذا الموضوع بعد ردى الأول لك


لا تجعلى من الموضوع قضية عربية أو غربية ..
فالأمر أبسط بكثير ..

وللعلم فإن أغلب هذه الشخصيات نشأت من عشرات السنين وأثناء الحرب الباردة وبعد مأساة الحرب العالمية الثانية ..

فى الحروب تتجلى الحقائق بشكل مرعب .. 52 مليون قتلوا فى الحرب العالمية الثانية تركت بعدها أثرا مروعا عن الحرب فى نفوس البشر حول العالم

لهذا خرجت هذه الشخصيات إلى النور فهى أولا تحمى الضعفاء وتكبح أطماع الشر مهما كان لونه ..

نعم لكل أمة ابطالها وحتى أمريكا بتاريخها الذى تشيرين إليه لها ابطال كثيرون ..
فالبطل لا يحتاج أعواما وتاريخا طويلا كى يخرج منه بل يحتاج لحظة واحدة يغير فيها الكثير ..

لنجتاز هذه النظرة الضيقة عن نظرية المؤامرة ..
فالسينما الأمريكية تهدف للمتعة أولا والربح ثانيا ..
نعم هى لا تخلو من رسائل وتشويهات لكننا لسنا أطفالا كى نبتلعها وتمر من على أنوفنا ..

إنتظرى هانيبال أوشك على الإنتهاء




__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-06-2008, 03:12 PM   #9
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

الرجل الأخضر كنت أشاهدة كمسلسل عندما كنت صغيرا ..
ولا تزال بطولاته مع ( ستيف أوستن ) في نظري حتى اليوم
فكم كنت أشفق على منتج ذلك المسلسل من كثرة ما يقطع من قمصان وبنطلونات
فعندما يغضب كان ( ينتفخ ) فيخرج لنا ثورا على شكل رجل لونه أخضر
ويفعل الأعاجيب التي لا يمكن أن يقبلها العقل بدون الصورة
إن كان الفلم يتضمن نفس الشخصية فقد أبحث عنه لأراه
وإن كانت شخصية أخرى فقد أحتفظ بصورة صاحبي ذاك في مخيلتي
فهي تمثل عندي مجدا كنت أتمنى أن أحققه ذات يوم ...

وفي المقابل هناك سؤال أطرحه على نفسي دائما
هل هذه الأفلام تخلوا من الرسائل ...؟؟
هل البطولات الغربية التي نراها من خلال الشخصيات الخارقة والرائعة حقيقة
أفلام جيمس بوند ورامبو وستيف أوستن وووووووووو
ألم تزرع في أذهاننا أن الغرب متفوق وقوي وبطل وشجاع وووووو
أنا متأكد 100% أن لتك الأفلام تأثير على قناعات من يشاهدها
والحمد لله أنني استطعت أن أغسل عقلي من كل ما سبق ، وأعدت ترتيب ما يحتويه
فهل يستطيع أبنائنا ممن تأثروا بها أن يفعلوا ذلك ....؟؟؟

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-06-2008, 03:54 PM   #10
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي


إقتباس:
والحمد لله أنني استطعت أن أغسل عقلي من كل ما سبق
ياللي فوء
الله الله
كنت أعرف أنك مغسول الدماغ.


لكن الملاحظ أن أصحاب هاته الرسائل لا يضيقون الدوائر إلى هذا المستوى العروبي العنصري المتزمت والأعرج.
مثلا : ساسوكي لم يكن مسيحيا ولا يهوديا. وسبايدر مان شاب وفقط، لا كاثوليكي ولا مورموني أو آميش.
غراندايزر عندما يطلق الرزة المزدوجة لا يقول باسم يسوع المسيح، أبانا الذي في السما. والنمر المقنع. وايلاخي ايلاخي ايلاخي...
سيد الخواتم، فنتازيا عن صراع الخير والشر.
وكل البشرية تتحارب لأجل إنقاذ الحياة على هذه الأرض وكفى.
كل الأفلام.. هي لكل الإنسان.

ماعدانا نحن.
دائما نضِيق ونُضَيق... دائما نتحدث باسم الهوية القزم، والانتماءات الضيقة.
لذلك فأنا لا أجدني متفقا معكم.
بل أحس أن هذه الأفلام تعبر عني أنا أيضا.
أنا لست مسلما وفقط.
عربيا وفقط.

أنظر إلى نفسي داخل دوائر الهويات التي تحيط بي، فأجدني فوق كوني مسلما، أنني، مغربي، أمازيغي، فخور بثقافتي العربية، أحب أغاني الفلامينكو، ورقصات الخيطانوس، فضلا عن نواحي الهوية الأخرى التي اكتسبتها من كوني رجلا ينتمي إلى طبقة اجتماعية معينة، أمارس عملا في المالية، أناصر اليسار، متذوق للسينما، لي حس جمالي، أقرأ الكتب الفلسفية، وأعشق الشعر، وأعتقد في الديمقراطية كنظام حكم، مناصر لحقوق الإنسان، والحركات النسائية، وأكتب قصصا قصيرة، وعاشق للريال، وغير ذلك كثير.

نعم وأضف إلى ذلك أن إعلاء هوية على حساب أخرى يتم بحسب السياق، ولزمن ظرفي مرتبط بمعامل خارجي، فمثلا إذا كنت في مقهى أشاهد مباراة الديربي بين البارصا والريال، فهل يهمني أن يكون الذي بجانبي عربي أم لا، مسلم أم لا، يميني أم يساري، مجاز في الحقوق أو أمي ؟؟؟ إن الذي يهم بدرجة أولى هو عشقنا المتبادل للكرة، ومدى تعلقنا بهذا الفريق أو ذاك.

إذا قررت دعوة أستاذ جامعي فرنسي درسني في الكلية وحافظت على رباط الصداقة بيننا، فالذي يهم أكثر هو أن صديقي نباتي، لا يهم كونه متخصص في النظام البنكي بقدر ما يهمني كونه نباتي. أما ونحن في حرم الجامعة، فإن الدائرة التي أنظر اليه من خلالها لن تكون سوى تخصصه وما يقدمه لي من معارف جديدة بخصوص اتفاقية بال الثانية مثلا.

وطبعا، زيدان وأنيلكا وتيبيري، ثلاثة لاعبين مسلمين في الفريق الفرنسي، هل ديانتهم هي التي تقفز إلى الواجهة أم أن حملهم للقميص الفرنسي هو ما يؤخذ بعين الإعتبار من طرف ملايين المتابعين ؟

والقسم الذي كنت أدرسه الإسبانية في مدرسة خاصة منذ سنوات، يضم فتاة يهودية اسمها جوانا.. هل ينقص ذلك من شيء ليحصل اندماجها الكلي في داخل المجموعة المكونة من عشرة أشخاص أم أن التناغم متحقق بينهم بدرجة كبيرة لأن الدائرة التي تجمعهم هي الرغبة في تعلم اللغة ؟

وأمر الهوية يتحدد بحسب السياق، ونحن من يختار دائرتنا الهوياتية الظرفية والتي من الممكن أن تستقبل أي أحد آخر مهما كان، لأن الهوية الأولى والجامعة هي التي رمست ملامحها من قبل في كوننا جميعا بشر، ومواطنون ينتمون لهذا الكوكب.

عندما نضطر للإعلاء من شأن دائرة هوياتية على حساب أخرى فإن التفكير الخاص والتمعن الدقيق هو الذي يحقق لنا الترتيب المرجو من خلال القوة النسبية لكل واحدة.

وبالنسبة لي.. إذا ما اضطررت للاختيار بين خيانة صديقي وخيانة بلدي، فإنني أتمنى أن تكون لي الشجاعة لأخون بلدي.

أيها السادة..
لا تنسوا أننا قبل أن نكون كذا وكذا.

نحن إنسااااااان.
ويهمنا انتصار الخير في الإنسان.
على الشر في الإنسان.

الخلاصة :
الأحمق فقط هو من يجعل من هؤلاء الطائفيين الكريهين زعماء سياسيين لهم كلمة مسموعة، فالحياة ينبغي أن تعاش بالإختيارات العقلانية ولن يستطيع أي متشدد أن يحصرك في داخل حظيرة هوية انعزالية، بل يجب التسليم بوفرة وشساعة المجال الهوياتي الذي ينتمي إليه كل فرد، فنجد أيضا من هذه الأفلام.... امتدادا لهويتنا الإنسانية.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"

آخر تعديل بواسطة سيدي حرازم يطرونس ، 27-06-2008 الساعة 04:02 PM.
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .