العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر > خيمة كتاب روائـع الخـواطر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-01-2010, 12:44 PM   #1
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي أتسألينني كم أحبك..؟

أتسألينني كم أحبك..؟
و قد نثرت أمامك أشعاري ، و جالت في بحرك خواطري و أفكاري...، و ضاءت في روحي نارا فاحترقت...و انعكست على وجهك أنواري..
أتسألينني كم أحبك..؟
و كنت في حبك صوفيا في عشقه ، و رعدا قي برقه ، فبت ملتهبا كخشب في حالة حرقه..لينبعث فيك الدفء الذي أغراك..لتتمردي و تستلذين نور ناري..،و تتمتعين بهذا الوهج ظنا منك أنه لن ينطفئ...
أتسألينني كم أحبك..؟
و حبك داء مزمن بقلبي فتداعى له سائر البدن و الروح ليلازمني في كل حالاتي، و لا يفيد معه أي تلقيح أو مصل مضاد..غير حبك و ودك...فما زلت أعاني نوبات التذكر العنيفة أفقد فيها تماسكي، فأحن إليك بحنين مجنون يجعل حبي مجنونا فأتذكر كل الجنون...؟ لكنني أقاوم كل ذلك الضغط المرتفع المنجر من تورم مشاعري و أحاسيسي نحوك.، و أحاول جهدي أن أوقف ذلك النزيف الحاد المتمثل في الكتابة المتواصلة بتواصل الألم المنبعث من قلبي المتعب..، و عبثا أحاول استدراج إرادتي لاسترداد روحي منك..؟
...أتسألينني كم أحبك..؟
و أنت من مزج قطرات الدمع بحبر القلم على ضوء الشمع..؟ أنت من دفعني الى الرحيل، و التناسي، و ما أصعب أن يغادر المرء مكانا يحبه أو شخصا يعشقه بكل ما فيه و بتيه..؟ بكلماته، و بسماته و نظراته و حتى دموعه..، و الأصعب أن من نحب قربه هو الذي يطلب منا الرحيل و يدرك جيدا مرارته و متاعبه و وحشته..
رحلة خضت بعضا منها إلا أني كلما هممت بخطوات...أسمع نداءك بالعودة و لا أجد إلا أن أقول..لبيك حبيبتي لبيك...ما زالت روحي تحن إليك...؟ لكنها أرهقتني لعبة العودة و الرحيل..و اعذريني حبيبتي لن أعود إلى قلب سادي و روح تتمتع بالانصهار...
أتسألينني كم أحبك..؟
و كنت كل النساء و كل العناء أيضا..؟حبك حررني من غدر الرجال فليته حررك من خبث النساء...؟!
اسأليني كم أحببتك..؟
فلهيب حبك أحرقني و جعلني رمادا فكان مدادا لألم زاد امتدادا، و شظايا لامست كل الزوايا.

بقلم علي فوزي ضيف
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-01-2010, 12:47 PM   #2
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي هذا الصباح

...هذا الصباح أفقت، و قد أهتز قلبي من بين أضلعي عندما أدركت أنه لا صباح لي بعدك...صباح بارد بفكر شارد و حزين.. أعلن الجفاء في مرابعي، و زواياي ، فكان جوا باهتا يتولد منه الانقباض و الحزن..و أجدني أبث حزني و تتحشرج العبرة مني و في...أرقب الأماكن و أستنطق ما في الأماكن..لكنها هي أيضا باهتة أعلنت صمتها..؟ لم يعدهناك طعما يميز الأشياء عن بعضها.. كما لم يعد للحياة في غيبتك نكهة أو مذاق أستطعمه..
فقد تفتحت شهيتي للسجائر دون غيرها ،و أستفردت بي..فلعل لهيبها يطفئ لهيبي ، و لعل دخانها ينقشع بها ضبابي...، و لعل نفثي يكون فيه بثي، و آهتي المحصورة في غياهب روحي العليلة لفقدك، و أفولك من مباهج حياتي التي لم ينرها غيرك، و لم تضلم بغيرك..
...هذا الصباح قد لاح بما لا تطيقه نفسي، و لا يحتمله ، وجداني من تلك الأرواح، و الأشباح التي تطاردني في كل حالاتي..في نومي، و صحوتي، و لعلني أرتاح في لحظات الغفوة و التي لم تكن متكاملة في هذا الصباح..
..هذا الصباح كلي يسألني عنك لأستعظم الجواب و أستثقل الحقيقة... لأعلن الصمت أيضا..
عيناي تقتفي أثرك في هذا الضلام بين الوجوه، و تحملق في كل العيون العابرة فلا ترى لك شبيه، لتعود خائبة تكابد الهجر في ضجر، و لا تستطعم غير رؤياك..؟
أذناي لا تكاد تفارق المواويل الحزينة لتتعبني ..بعدما ألفت سماع صوتك بهمسه و صراخه....فتحاصرني الذكريات بجميل ما فات، و بقبح ما هو آت..تجتر نبرات همسك الدافء، و تطرب للمواويل الحزينة...
يداي تتمدد عسى أن تلامسك لتداعب خصلات شعرك المنساب في.. لترتد الي خائبة و منكسرة، و لا تجد الا هذا القلم فتلتقطه لتبدا رحلة الاجترار محاولة استرضاء باقي الحواس اشفاقا..
هذا الصباح أفتقد اشتمام عطر الأوركيد فشهيقي خاب في أن يتلقى بعض ذلك الرذاذ.. طمعا في ارتواء بعد العطش..فلا عطر بعدك..
..انني أختبئ وراء صبري مستعينا بقلمي، و حبري، و ألملم الجراح..لكنني عبثا أحاول ابعاد طيفك الذي يستدرجني فأستدرج للحنين بأ نين، و لأتحسس الماضي بعباراته و عبراته الساكنة في أجزائي و كامل أرجائي..فلن يشرق يوما لا تشرقين فيه..



قلم:علي فوزي ضيف
__________________

Just me

إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .