بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد دأبت امريكا في عدائها للعرب والمسلمين بشكل عام وللعراق بشكل خاص
ولاسيما بعد قيام ثورة تموز بقيادة نظام البعث لما استنهض بمهام تحريرية كبيرة من كل اشكال الاستعمار
وامن نفسه وللوطن العربي جبهة قوية في الصمود والدفاع ضد الغزاة والمحتلين
وبوقا ظل ينادي بعودة القدس وتحريرها من الصهاينة فعمدت لذلك امريكا الى نصب العداء لللعراق وخططت لاسقاط نظامه الشرعي بدعوى ان نظام البعث صانع الارهاب ويهدر بحقوق الانسان كما تحالفت معها ايران ضد نظام البعث بدعوى ان البعث كافرا
ومن التحالف لكلا اطراف الشر حدث غزو العراق
فاختارت امريكا لتنصيب حزب الدعوة حضنته في ايران حاكما للعراق
(ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم )
وقد كانت الايام في العشر السنين من عمر الاحتلال كفيلة لتبرهن للمواطن العراقي بشكل خاص وللعالم بشكل عام
من هو صانع الارهاب ومن هو الكافر
ولو عدنا لسنين قليلة مضت وان كانت ذاكرة التاريخ لن تنسى فضائح جريمة الاحتلال الامريكي للعراق
فضيحة تعذيب السجناء بسجن ابو غريب على ايدي جلادي البيت الاسود في واشنطن
وما ترتب عليه من فضائح لمنظمات اخرى وعلى راسها الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني لحقوق الانسان سواء في امريكا المنادية لذلك او في دول اوربا
الكل ظهر وجهه القيبح في مسالة حقوق الانسان واعدام انسانية السجين الادمي بالعراق
ولم تنتهي حكاية هدر حقوق الانسان بالعراق
بل امتدت الى المداهمات الليلية لبيوت امنة ضمت بين جدرانها النساء والاطفال والشيوخ العزل
واقتيدو الى سجون الحكومة الظلماء
وها هي الحويجة المدينة الصامدة الثائرة بوجه طغاة الحكم
لما اعلنت عن ثورتها السلميية بساحة الاعتصام مع بقية المحافظات الاخرى
لم يلق ذلك رضى لمزاج الحكومة
فارسلت قواتها العميلة باقتحام ساحة الاعتصام
والتي تؤي المتظاهرين كبيرهم وصغيرهم وشبابهم وشبيتهم ورجالهم ونسائهم
فكانت عملية عسكرية برية مدعومة بالسلاح الجوي
ادت الى مجزرة على مسمع ومراةى العالم
ومن بينهم كوبلر ممثل الامم المتحدة
حيث اقدمت القوات الامنية على اعدام المتظاهرين وقتل الاخرين ومن بينهم ثمانية اطفال
وحسب شهود عيان كبرو من فعل الحكومة المشين
ان القوات الامنية منعت الناس من انتشال الجثث من ساحة الاعتصام ودفنها
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
(اكرام الميت التعجيل بدفنه )
فاين من ينادي بحقوق الانسان واين من ينادي بالاسلام ويكفر البعث من هذه الجريمة ؟؟
ومن اخبار المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم القائد الاعلى للقوات المسلحة
حنما قاد الجيوش الاسلامية لفتح مكة منع القتال واراقة الدماء
دماء قريش من آذته واصحابه وهجرته
و احد حاملي لواء الانصار سعد بن عبادة كان قائدا لاحد فرق الجيش قال
اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الحرمة
ولما سمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم اقاله من القيادة واولى غيره
كما يضرب لنا ابو دجانه مثلا اروع المثال لمقاتل قائده محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا قاتل ابو دجانة بسيف رسول الله وفي ذروة الاشتباكات بمعركة احد لقي هند بنت عتبه
وهي تحرض المقاتلين المشركين وتلبهبم حماسا
فراودته الفكرة بقتل هند ولكنه تراجع فقال
والله اكره ان اضرب بسيف رسول الله امرأة لاناصر لها )
ثمانية اطفال عزل صرعو في ارض معركة الحويجة على يد قوات المالكي
قوات حزب الدعوة الاسلامي
فاين هم من سنتة رسول الله في القيادة العسكرية
ورعية الرعية
فهذا مثلا عن هدر وهظم حقوق الانسان بالعراق
ولم يكتف الامر بهدر حقوق الانسان
بل تعدى الى الاعتداء على حقوق المؤلف والكاتب
زرت يوم امس احدى مكتبات بغداد العامة
ووقعت عيني على كتاب من بين الرفوف كتب عليه محمد رسول الله فقط
ولما فتحته كعادة اي قاريء لمعرفة الكاتب والمطبعة وسنة النشر
فلم اجد اسم الكاتب من بدايته حتى نهايته
اذ نزع غلافه الاصلي واستبدل بورقة a4
وفي الصفحة الاولى عنوان الكتاب
كيف السبيل الى الله محمد قائد الامة وهاديها
الجزء الحادي عشر
وتحته العبارة ثقبت وقطعت جزاء منها
فطلبت اسم مؤلف الكتاب فهمست باذني احدى الموظفات
المؤلف خير الله طلفاح
شغل منصب محافظ بغداد وهو خال صدام حسين وابو زوجه
فاستغربت وما شان الرجل كاتب ان يهدر حق تاليفه لكتاب استند الى ست وثلاثون مصدرا
ولاسيما انه تناول سيرة خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم
ولم يكتفي المؤلف بذلك بل رد على الكتاب والمستشرقين
الذين نظرو لنبينا الكريم واحداث الرسالة الاسلامية من منظار غير حقيقي
فلا استطيع ان انكر معرفة خير الله طلفاح
ولا استطيع تاكيد معرفته
بحكم صغر السن فضلا عن ابتعادنا عن السياسة
حالنا كحال باقي العراقيين انذاك
ولولا ان الكتاب يتناول سيرة صحابة رسول الله
من ابي بكر وعمر وسعد بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن رواحة وعثمان
لكان محافظ بغداد لحزب العدعوة اليوم نسب له تاليف هذا الكتاب
فهل يحق بكل العالم ان تهظم حقوق مؤلف كاتب او باحث
وبهذه الطريقة البشعة
سراق كذابون لامحال هم مناظلي حزب الدعوة
ودعتني صدفة احدى مناظلي حزب الدعوة من ناظلو من الثمانينات ضد نظام البعث
الى مشاهدة فديو لحفلة تخرج ابنها قبل ايام
ومن خلال تفرجي صعقت لما ارى وصحت ياللصلافة ياللصلافة
اي استهتار حل باهل بغداد
كيف تسمح الجامعة لطالبات يرقصن وسط الشباب
فانحرجت وتعذرت بحجة انهم كالاخوة مرة ثم انه الرقص جوبي ولاعيب فيها
واذ بالفتيات الائي يرقصن هن بناتها
ياللعار ياللعار
لم يحدث هذا في ظل نظام البعث الكافر ابدا ابدا
فشتان مابين نظالهم من اجل ان ترقص بناتهم وسط الشباب
وبالديمقراطية التي نادت بها امريكا
فلبى ندائها ايران وحزب الدعوة
وما بين نظال خير الله طلفاح رحمه الله وهو يسال الله في مقدمة كتابه
ان يهدي امتنا وكل شعوب الارض الى اتباع سنتة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واقتفاء اثره
القائد العام للقوات المسلحة في يوم الملحمة يستحل الحرمة
النمط الخطي
