سمعت فى خطبة الجمعة قبل الماضية كلمة جاءت عرضاً على لسان الخطيب
عن الصحابة .... احب ان تشاركوني اياها ...
قال الشيخ في خطبته للجمعة ... انتم الان تعلمون اكثر من الصحابة ...
تعجبت وتساءلت في نفسي ... ماذا تقول ايها الشيخ ... نحن اين والصحابة اين ...
وانتظرت بلهفة تكملة الجملة ...
فاكمل ليزيل الغموض الذي انتابني ... انتم الان تمتلكون مكتبات وكتب دينية
تستطيع من خلالها استخراج الاحاديث الدينية ومعرفة الفقة بسهولة من خلال
سهولة الوصول للمعلومة ... ولكن
كلمة لكن بعدها السر ... قال لكن هم اي الصحابة رضوان الله عليهم يمتلك
الواحد منهم عقيدة خمسين منكم ...
ولتوضح ذلك اقول لكم ... نجد الكثير منا الان اذا تحدثنا في موضوع ما مثلا
وليكن عن الاخوة ... فسنجد احدنا ياتي بالاحاديث والايات التي تبرهن على
الاخوة وضرورة ان تكون بيننا نحن المسلمين ... وسيذكر مثلا احاديث منها
" لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه " او كما قال صلى الله عليه
واله وسلم ... وياتي بايات من القرآن ومواقف للصحابة ... فاذا نظرت بعد
كل قوله الجميل والمعتبر هذا ... تجده يفعل عكس ما يقول ...
عكس الصحابة الذي كان الحديث الواحد من رسولنا صلى الله عليه واله وسلم
يغير حياتهم كلها ...
انه الفارق بين النظرية والتطبيق ...
نحن تحدثنا واكثرنا من الكلام واصبح كل منا شيخ عالم علامة ...
اما هم فطبقوا ...
جزاك الله خيرا أخي الكريم متفااائل على هذا التذكير القيم
بكلام الله عز وجل وتدبره والعمل به
فإن الذكرى تنفع المؤمنين
جعلها في ميزان حسناتك وأثابك الجنة
روى البخاري في صحيحه أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومتبعي سنته ـ قال: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» وفي رواية له: «إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه». وفقِهَ أصحابُه رضي الله عنهم شرع الله وسنة رسوله فكانوا لا يتعجَّلون مجرد التلاوة دون تدبر، بل كانوا لا يجاوزون عشر آيات حتى يعلموا معانيها والعمل بها (رواه الطبري في تفسيره عن ابن مسعود رضي الله عنه). ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ختم القرآن في أقل من سبع (عند الشيخين) وثلاث (عند غيرهما) لأنه لن يتحقق تدبره وفقهه في أقل من ذلك. وأنزل الله كتابه على قلب نبيه مفرَّقاً رحمةً لعباده ونوراً لهم: {لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29].
__________________
آخر تعديل بواسطة فرحة مسلمة ، 24-12-2009 الساعة 10:14 PM.
كتبت فرحة مسلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الكريم متفااائل على هذا التذكير القيم
بكلام الله عز وجل وتدبره والعمل به
فإن الذكرى تنفع المؤمنين
جعلها في ميزان حسناتك وأثابك الجنة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
اختي الكريمة ... فرحة مسلمة / شكراً لك ... وجزاك الله خيراً
الصحابة رضوان الله عليهم
النمط الخطي
