الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية على أن يكون الحوار مؤدبا وقد كنت أحاور بكل أدب وهدوء فجاء هو ليقول إن الكلام غير موجه لي!
وبالعودة للموضوع يا أخ مغربي عربي ليست المسألة إن كنا نطيق الشيعة أو لا نطيقهم (ومن الناحية الشخصية لا شك أن كثيرا جدا منهم كانوا ولا زالوا جزءا من مواطنينا وزملائنا في العمل وجيراننا نتعامل معهم كما نتعامل مع الزملاء والجيران، وفي بلاد الشام استشهد العشرات من الشيعة في فلسطين ولبنان في حرب مشتركة ضد الصهاينة).
وسؤالي لم يكن عن معتقدات الشيعة هل تطاق أم لا بل هو السؤال العملي عن هذه العمليات ضد الشيعة العاديين من الذي يقوم بها؟
والسؤال العملي المهم الثاني: ماذا نفعل في البلاد التي يوجد فيها شيعة؟ هل نظل نصب على رأسهم الإهانات واللعنات ليلا ونهارا؟ وما الذي سوف ينتج عن ذلك غير أن يطالبوا بالانفصال؟ وهل هذا هو ما نريده؟
إن المسلمين عاشوا مع النصارى خمسة عشر قرنا بسلام دون أن يحاسبوهم على معتقداتهم الشركية بل وكلوهم إلى الله.
|