العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-02-2010, 04:22 PM   #1
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي روايــة المـزحــة - ميلان كونديرا

أقدم لكم رواية

المزحة



للروائي الكبير

ميلان كونديرا
Milan KUNDERA



من هو ميلان كونديرا :

يعتبر ميلان كونديرا من أهم الكتاب المعاصرين، ولد عام 1929 في التشيك، وتابع دراسته في جامعة تشارلز في براغ حيث درس علم الموسيقا والسينما والأدب وعلم الأخلاق. تخرج في العام 1952 وعمل بعدها أستاذاً مساعداً ثم محاضراً لمادة الأدب العالمي في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون التمثيلية. في أثناء هذه الفترة نشر شعراً ومقالاتٍ ومسرحياتٍ والتحق بقسم التحرير في عدد من المجالات الأدبية. انضم كونديرا إلى الحزب الشيوعي عام 1948 تحدوه الحماسة شأنه شأن العديد من المثقفين التشيكيين آنذاك. في العام 1950 تم فصله من الحزب بسبب نزعاته الفردية لكنه عاد للالتحاق بصفوفه ابتداءً من العام 1956 حتى العام 1970. عمل كونديرا خلال خمسينيات القرن الماضي ككاتب ومترجم مقالات ومؤلف مسرحيات، ونشر في العام 1953 أول دواوينه الشعرية إلا أنه لم يحظ بالاهتمام إلا مع مجموعته القصصية الأولى (غراميات ضاحكة) 1963. بعد الغزو السوفياتي لتشكوسلافاكيا بتاريخ 21 / 08 / 1968 فقد كونديرا وظيفته كمدرس بحكم أنه كان من طليعيي الحركة الراديكالية فيما عرف باسم (ربيع براغ) كما منعت كتبه من التداول في المكتبات وفي كل أنحاء البلاد بشكل كامل العام 1970. في عام 1975 أصبح كونديرا أستاذاً ضيفاً في جامعة رين في بريتاني، فرنسا. وكردة فعل على روايته (كتاب الضحك والنسيان) 1978 تم إسقاط الجنسية التشيكية عن كونديرا لكنه حصل على الجنسية الفرنسية في العام 1981. منذ العام 1985 أصر كونديرا على إجراء حوارات مكتوبة فقط، وذلك بسبب شعوره أنه تم نقله بشكل مغلوط أحياناً إلى اللغات التي ترجمت إليها أعماله، وهو يقول عن هذه النقطة بالتحديد في أحد الحوارات معه (للأسف، فإن من يقومون بترجمة أعمالنا، إنما يخوننا، إنهم لا يجرؤون على ترجمة غير العادي وغير العام في نصوصنا، وهو ما يشكل جوهر تلك النصوص. إنهم يخشون أن يتهمهم النقاد بسوء الترجمة وليحموا أنفسهم يقومون بتسخيفنا).
أولى أعماله التي كتبها باللغة الفرنسية كانت (فن الرواية) سنة 1986 ومن بعدها رواية (الخلود) 1988.

رواية المزحة :

أما روايته التي أقدمها لكم وهي بعنوان "المزحة"، فقد انتهى منها المؤلف ميلان كونديرا وقام بنشرها سنة 1965، وتعتبر هذه من أهم كتاباته لروعتها وبنائها السردي المحكم، وتحكي قصة طالب يبعث رسالة إلى صديقته التي يحبها، وختم الرسالة بالقول "التفاؤل أفيون الجنس البشري".
تقدم هذه الفتاة ورقة الرسالة إلى الجامعة، فيتم استدعاؤه ومحاكمته، كانت البداية مزحة من مغرم ولهان إلى صديقته، فانقلبت إلى اتهام شديد..

"صرح قائلا :
أنت لست نصيرا لبناء الاشتراكية في بلادنا.
احتججت قائلا : كيف ذلك ؟
انفجروا قائلين : لأن التفاؤل في رأيك هو أفيون الجنس البشري.
إحتججت أيضا قائلا :
ماذا ؟ أفيون الجنس البشري ؟
قال :
ما من مهرب، لقد كتبت هذا، إن ماركس قد وصف الدين بأنه أفيون البشرية ولكن الأفيون بنظرك هو تفاؤلنا. لقد كتبت ذلك إلى ماركيتا.
وسرعان ما تابع الآخر قائلا :
يثير فضولي أن أعرف ماذا يبقول عمالنا وشغيلتنا... إذا علموا أن تفاؤلهم أفيون"


صفحة 45

ومعها ستبدأ أحداث جسام، مأساوية وسوداء.
وسيكون فصل لودفيك "بطل الرواية" من الجامعة أولها، ثم تتطور إلى درجات أكثر مأساوية وأكثر سوادا.

وأختم بكلمة الناشر :

"سأقول لك شيئاً: كان يعيش في جنيف، عندما كان كالفن سيداً فيها، صبي ذكي ومَزوح. وقعت دفاتره المليئة بنكاتٍ على يسوع المسيح والكتاب المقدس في أيدي السلطة. لا شك في أن هذا الصبي الذي يشبهك كثيراً قد تساءل: أهناك ما يُغضب؟ فبعد كل شيء، لم يقترف شراً، إنه يمزح، هذا هو كل شيء. الكراهية؟ لم يعرفها أبداً. لم يكن يعرف، دون شك، إلا السخرية واللامبالاة، وقد أُعدم.
آه، لا يذهب بك الظن إلى أني من أنصار مثل هذه القسوة! أريد ببساطة أن أقول بأن أية حركة كبيرة تريد تحويل العالم لا تتسامح بالتهكم، أو بالسخرية لأنهما صدأ يأكل كل شيء."
إنها رواية صراع الفرد مع المؤسسة الحزبية، عندما تكون هذه المؤسسة ضيقة الأفق، تلغي هامش الحرية للفرد، من خلال هيمنتها الإيديولوجية ورؤيتها الأحادية.
بأسلوب تحليلي، ساخر، يروي كونديرا الحالة المأساوية للإنسان المحاصر داخل حلقة من حلقات الميراث الستاليني في ظل النظام الاشتراكي في تشيكوسلوفاكيا.






رابط تحميل الرواية
إضغط هنا
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .