العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-05-2021, 08:05 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,987
إفتراضي نقد بحث إدارة المخاطر في مؤسسات التعليم العالي

نقد بحث إدارة المخاطر في مؤسسات التعليم العالي التفاتة سيسيولوجية
البحث من إعداد عدنان الأحمد من أهل العصر وهو يدور إدارة المخاطر فى الجامعات وقطعا تعبير إدارة المخاطر هو تعبير مستورد من الغرب لأن لا أحد يفكر فى بلادنا من أساتذة الجامعات وبالتالى من يتعلمون فيها سوى فى استيراد الكتب والمقالات من الغرب وأحيانا قليلة الشرق وكأن كل تلك العقول فى بلادنا لا لزوم لها
إدارة المخاطر موجودة منذ أول البشرية سميت بأسماء عديدة عبر العصور التخطيط الاستعداد للكوارث تأمين المؤسسة إدارة الأزمات وكلها ذات معنى واحد ووردت فى كتاب الله من خلال أقوال مثل:
"خذوا حذركم"
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
وفى مقدمته بين الأحمد كون إدارة المخاطر أصبحت علما وهو يناقض نفسه بالقول بأن لها منظورات عديدة فلو كانت علما لاتفق على منظرها وفى هذا قال:
"مقدمة:
لعل من نافلة القول أن نقرر أن إدارة المخاطر " Risk Management" غدت علما ذا قواعد وأصول ممنهجة، والحق ان هذا المصطلح قد راج في السنوات الأخيرة رواجا كبيرا، نتيجة عوامل ومتغيرات كثر، جعلت الباحثين والمختصين يسلطون الضوء عليه، ويتناولونه من زوايا ومنظورات عديدة جلها معني ببعد إداري اقتصادي محض والى عهد قريب، بحثت إدارة المخاطر بحثا مرتبطا بالإنتاجية " Productivity"، ثم كان أن اتسع مفهوم المخاطر ليطال تلك الأبعاد المرتبطة بالأفراد، أو تلك المرتبطة بالتصرفات غير الرشيدة داخل منظمة ما، بل بات جليا اليوم أن الكثير من المخاطر مردها بعد معرفي يتمثل بقصور المنظمة معرفيا أي عدم تسلحها بالمستجدات المعرفية التى تكفل لها البقاء والديمومة، كما أن هذا البعد المعرفي قد يتمثل بتسرب معلومات هامة -وأحيانا سرية - كاستراتيجية ما أو خطة جديدة أو مشروع مبتكر الى خارج المنظمة فيحدث خلاف ما خطط له (ابو قحف،1999)، فتفقد المنظمة مدخلا هاما من مدخلاتها ألا وهو تجسيد الأهداف الى واقع وممارسات ملموسة."

وما قاله يفهم منه أن ألمر كان معنيا بالاقتصاد وحده ولكن دخلت فيه مجالات أخرى وهو خطأ لأن عمل وزارات الدفاع والخارجية منذ وجدت قائم على أساس إدارة المخاطر
وبين الحمد وجود فرق بين المشكلات والمخاطر فقال:
"على أنه من المفيد -في مستهل هذه الورقة- التمييز بين المشكلات
" Problems" والمخاطر " Risks"، فالمشكلة تمثل حالة من التوتر وعدم الرضا نتيجة وجود بعض الصعوبات التى قد تعيق تحقيق الأهداف أو الوصول إليها، وتظهر المشكلة بجلاء عندما نعجز عن الحصول على النتائج المتوقعة من أنشطة مؤسسة أو منظمة ما، وهكذا فإن المشكلة هي سبب وجود حالة غير مرغوب فيها، وعليه فإنها تكون بمثابة تمهيد للخطر، متى ما تعقدت واتخذت مسارا حادا يصعب توقع نتائجه بصورة دقيقة (البزاز، 2001).

ومؤسسات التعليم العالي -ممثلة بالجامعات - قد تجابه الكثير من المشكلات التي يمكن -عند حد ما- ان تتفاقم وتستحيل مخاطر وأزمات تهدد مسيرتها وتجعلها بمنأى عن تحقيق غاياتها ومراميها "
والفرق الذى يتكلم عنه ايس لها معنى فكل مشكلة نتائجها فى النهاية طالما لم تحل هى وجود خطر أى أذى ما لمجموعة ما من الناس فى المجتمع ومن ثم فليس حل المشكلة إلا إدارة المخاطرة
وتحدث الأحمد عن كون الجامعات مرتبطة بإنتاج المجتمع الاقتصادى وهنا عاد لنقطة بداية إدارة المخاطر فى ظنه وهو ارتباط المخاطر بالإنتاج أو بالاقتصاد فقال :
:والحق أن المخاطر التي تواجهها الجامعات أولى بالبحث والدراسة من تلك التي قد تواجهها مؤسسات ومنظمات أخرى، وإنما نسلم بمثل هذا الرأي ونذهب إليه من منطلق ان الغاية الأسمى من التعليم العالي هو ربطه بالإنتاج، لتغدو الجامعات أداة فاعلة من أدوات الإنتاج الاقتصادي والاجتماعي، من اجل ذلك نقول دائما ان تخطيط التعليم العالي ينبغي ان يتساوق مع حاجات السوق الاقتصادية والاجتماعية.
وعلى ما سبق، فإن الحديث عن المخاطر والأزمات التي يمكن ان تواجهها الجامعات يستأهل وقفة متأنية، ويستحق أن يحظى بشئ من المدراسه التي تقف على اهم المخاطر التي يمكن ان تهدد مسيرة الجامعات، وعلى الطرائق التى من شأنها أن تحد من تلك المخاطر إما بتجنبها أو بالتقليل من آثارها السلبية. وهذا ما ستنزع إليه هذه الدراسة آخذة بالاعتبار مؤسسات التعليم العالي بعدها مؤسسات ذات أنظمة
" Systems" وبنى " structures"، ووظائف " Functions" اجتماعية"

وحديث الأحمد ها يعبر عن رؤية قاصرة فالجامعات ليست كلها مرتبطة بالإنتاج وإنما مرتبطة أولا بتربية المجتمع من خلال كليات إعداد المعلمين والإعلاميين والخطباء والقضاة وثانيا مرتبطة بتقديم الخدمات للمواطنين من خلال إعداد الأطباء والممرضين والصيادلة والكتبة وثالثا مرتبطة بالاقتصاد الإنتاجى وغير الإنتاجى كالمؤسسات التجارية
وحدثنا الأحمد عن الغرض من الدراسة ومن الإجابة على أسئلتها فقال:
"هدف الدراسة وأسئلتها:
هدفت هذه الدراسة الى الوقوف على المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الجامعات، والى اقتراح آلية من شأنها ان تساعد القائمين على امر التعليم العالي في التصدي لهذه المخاطر، وذلك كله من منظور اجتماعي. وعلى وجه التحديد، فإن هذه الدراسة ستجيب عن السؤالين الآتيين:
1 – ما أهم المخاطر التي يمكن أن تواجه الجامعات؟
2 – ما الآلية التي يمكن -استنادا إلى رؤية اجتماعية- ان تسهم في الحد من تلك المخاطر؟"

وبعد ذلك بين لنا طريقة الدراسة فوصفها الوصفية التحليلية فقال:
"منهجية الدراسة:
هذه الدراسة وصفية تحليلية، روجعت فيها المفاهيم المتعلقة بهدفها، وحللت هذه المفاهيم تحليلا ناقدا بهدف الوصول الى رؤية متسقة مستلة من الأدبيات التي تصدت لموضوع الدراسة، وقد تناولت هذه الرؤية مفهوم إدارة المخاطر، والجامعة يعدها مؤسسة اجتماعية، وأهم المخاطر التي يمكن ان تحل بالجامعات، ثم تبني آلية للحد من تلك المخاطر استنادا الى مبادئ إدارة الجودة الشاملة (TQM)، والى مايشير إليه مفهوم رأس المال الاجتماعي."
ثم كلمنا عن فائدة الدراسة فقال:
"أهمية الدراسة:
لا يزال مفهوم إدارة المخاطر موجها نحو مؤسسات الإنتاج الاقتصادي، ولا يبرح الباحثون المعنيون به ينظرون إليه على أنه بعد إداري مقصور على المؤسسات الاقتصادية، غير أن الكثير من المؤسسات والمنظمات -ومنها الجامعات- عرضة بصورة مستمرة للمخاطر، ومن هنا تنبع أهمية هذه الدراسة في لفتها الأنظار إلى جملة من المخاطر التي يمكن أن تواجهها الجامعات، وفي تأسيسها مفاهيم جديرة بالاهتمام كالفراغ الإستراتيجي، والقلق الإستراتيجي، وإدارة ما قبل المخاطر، وإدارة ما بعد المخاطر ........ كما تنبثق أهمية هذه الدراسة في رسمها معالم آلية واضحة يمكن للقائمين على شؤون الجامعات الأخذ بها لمواجهة المخاطر وإدارتها على نحو يقلل من آثارها السلبية"
وما حدثنا عنه فى الفقرة يتناقض مع كلامه عن كون الجامعات هى مصدر علاج مخاطر المجتمع فهو يتحدث عن المخاطر على الجامعات وليس عن علاج الجامعات لمخاطر المجتمع
واستهل الرجل الحديث بالكلام عن الحاجة إلى تعريف صحيح لإدارة المخاطر فقال:
"إدارة المخاطر: الحاجة الى تعريف شامل:
يمكن القول أن المخاطر أو الأزمات هي حالة من عدم التوازن أو الإتساق بين ما تم، وما يجب أن يتم أو هي انحراف الأداء المخطط له
(الأداء المثالي Ideal performance) عن الأداء الفعلي (Actual Performance).
ويرى البعض أن المخاطر هي كل ما لا يمكن توقعه أو التفكير فيه من أحداث أو تصرفات تؤثر في المنظمات، وتغير من وجهة أدائها.
وكثير ما يتردد مفهوم "المخاطر" أو "الأزمات" في الأوساط السياسية والاقتصادية والبيئية، اذ كثيرا ما نسمع عن أزمات حكومية، وأزمات دولية، واستيلاء على الحكم بالقوة، وقتل وخطف، وإضراب عمالي، ومقاطعات شعبية، وإفلاس، وأخطاء معلوماتية، وتلوث بيئي، عدا عن الكوارث الطبيعية من براكين وزلازل وانهيارات.
ومن منظور اقتصادي يعرف الخطر (أو الأزمة) على انه مفهوم يشير الى الأثر السلبي الذي تتركه عملية ما او حدث على قيمة " Value " منتج ما.
(Stulz, 2003)، ويرى المختصون في الاقتصاد الحديث أن وعي الخطر وإدراكه (Risk Perception) عنصر هام في صنع القرار، لذا يعولون كثيرا على ما يمكن تسميته بالرقابة التنبؤية " predictive Control " في التصدي للمخاطر، ويقصد بالرقابة التنبؤية تشكيل فريق عمل تكون مهمته التنبؤ بما يمكن ان يحدث من مخاطر وأزمات ورسم خطط استراتيجية تمنع حدوثها او تقلل من آثارها السلبية

البقيةhttps://betalla.ahlamontada.com/t84060-topic#87122
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .