اخذت فكرة الموضوع من اخي دايم العلو ( موضوع ما رايت بالمسجد الحرام ؟؟؟؟) - اي ان الفكرة ملطوشه فعذرا اخي دايم العلو
-
لاتحدث حسبما استطيع واصفا القدس والزيارة لها فكثير منا لم ينل الحظ في زيارة هذه المدينة العريقه...
قررت العائله اليوم زيارة القدس العربية والذهاب الى المسجد الاقصى والتي تبعد عنا حوالي ساعتين سفر فذلك الشارع التي اقتصت اسرائيل بسببة مئات الدونمات العربية شارع ما يسمي عابر اسرائيل يقصر المسافة...
ما ان تقترب الى منطقة القدس حتى تجد نفسك بين جبال كثيرة تعتليها الاشجار وترى مدرعات اسرائيلية مدمرة من ايام حروبها هنا وهناك يحتفظون بها للذكرى (
) .
اما اطلالة القدس فانك ترى القدس الغربية التي تمتلئ بالبنايات والمقابر اليهودية ويستقبلك ذلك الجبل الذي تجد عليه القبور المتدرجه على طول الجبل...
ومن خلال الشارع ترى على المرتفعات قرى عربية هنا وهناك بمساجد بسيطة شامخه بماذنها لا يعكر الصفو الا تلك المستوطنات التي تجدها تنتزع الاراضي العربية كلما اقتربت الى المدينة المقدسة تحيطها وذلك لتهويدها حتى اخر شبر بها...
دخلنا المدينة من جهتها الغربية وهي حديثة نوعا ما قطعناها ومن خلال النوافذ ترى اليهود المتدينون بملابسهم السوداء وقبعاتهم يملاون المكان
قطعناها باتجاه القدس الشرقية وهناك نزلنا ودخلنا من احدى ابواب المدينة القديمه...
نزلت من السيارة لاقف اما اسوار القدس بمنظرها العريق الاسوار التي طالما حمت المدينة وصدت عنها كيد الغزاة.. مدخلنا كان من باب العمود لندخل داخل الازقة العربية القديمة التي نجدها في كل مدينة عربية اصيله تلك الازقة امتلأت بالحوانيت والبضائع فهم يتخذونها سوقا فتجد انواع الناس جميعها والبضائع باصنافها والاصوات المتعالية بيت ايات قرانية واناشيد وطنية واغان عصريه .. تمشي في السوق فلا تمل منه ولا سيما بين تلك الازقه القديمة التي تشهد على عروبة القدس لكنك ترى الشرطة الاسرائلية منتشرة هنا وهناك ...
وسرنا مع الازقه حتى وصلنا لاحدى ابواب الحرم ومن هناك دخلنا...
تظهر امامك قبة الصخرة لامعه شامخة في ساحة كبيرة ممتده وتهبط عليك السكينة والطمأنينه في ذلك المكان الذي اسري بنبينا المصطفى اليه
ترى الناس اختاروا زوايا لهم بالعراء بالساحات يصلون فكل بقعة به مقدسة
اما نحن توجهنا للقبة نفسها دخلناها ونظرنا للصخرة الضخمة التي اعتلاه الرسول الكريم والمسجد ملئ بالزخارف عريق.
وتجد بعض الادراج تنزل هناك تحت الصخرة يختار هذا المكان كثيرون للصلاة فيه وكنا من بين من اختار الصلاة تحت الصخرة اما الشعور عند الصلاة في المسجد فاعجز عن وصفها فحمد لله على النعمة التي اعطانا اياها ومتعنا بزيارة بيته هذا...
وجاء موعد الرحيل ودعت المسجد وعدنا لاى داخل الزقاق لنرى اصناف مختلفة فتلك مجموعه من المسيحين يحمل احدهم الصليب على كتفيه ويسير في طريق الالام ليسير وراء بعض الناس
وبجهة اخرى مجموعة من اليهود المتدينون لا تدري اين يذهبون
وترى المسجد الصغير تقابله كنيسة وبجانبهما كنيس يهودي لم يعكر الصفو الا حاقد يهودي يلبس السواد ويرتدي القبعه ويطلع الشعر ( السوالف) فهو من المتدينين فاذ بذلك اللعين يضرب طفلا مقدسيا عربي يصفعة صفعة قوية دون ذنب من الطفل الا انه كان في تلك البقعة ساعة مرور الحاقد فتعالت الشتائم واسرع هو بمشية غضب ابي للمنظر ولحق به واوقفه عند الشرطي الواقف خارج السور لكن الرجل لم يرد وتابع الجري او الهرولة وما زاد الماساه رد الشرطي الذي اشتكوا بالشرطة لا دخل لي اي يجب الاتصال وانتظار الشرطة فيكون الرجل غاب واختفى وعاد والد الطفل الي لحق هو ايضا والحزن يملأه
وتخيلت المنظر المعاكس فو كان المضروب يهوديا؟؟؟
وبعد ذلك وبعد ان اكلنا من الاكل هناك واشترينا من حلويات القدس وبضائعها عدنا لكن لا تسالوني عن طريق العوده فقد كنت نائما
احمد لله الذي رزقني زيارة المسجد الاقصى
وعقبال زيارتكم انتم له
ماذا رايت بالقدس؟!
النمط الخطي
