سأكتب لك و موقن أن حروفي دائما تخذلني لتصير أقل حجماً من حجمشوقي أو لهفتي و أنها ستخفق أن تنبض بحدة خفقاني كلماتذكرتُكِ و نسيتُني يا شظية من الجنة أصابتني كالرزق من حيث لم أحتسب، وأنني كمن يحاول أن يعبئ بحراً في قنينة.. لذا يكتنفني الصمتفيك
بداية يمكن القول أن الكتابة بهذا الأسلوب تعطيك مساحة كافية من أجل استخدام العبارات التي تريد التعبير بها عما بداخلك بشكل أكثررحابة ، كما أنها تعد تمرينًا شاقًا على الهروب من أسر القافية تلك السمة التي أطفأت بريق العديد من الأعمال لك وللعزيز النبيل.ولكنك الآن تهديها (الضربة القاضية) وتحسم الصراع لصالحك بشكل تام ، وهذا ما يميز عملك الأدبي. حروفي تخذلني كان استعارة فيها إعطاء الحروف سمة من سمات الإنسان وهي سمة ضرورية لنجاح العمل الأدبي ، ولكن هذا التعبير تحديدًا مستخدم بكثرة ، فلا نجعل وجوده ها هنا عنصر قوة ،وليس –في الوقت نفسه- عنصر ضعف ،لكنك استطعت التخلص من هذه الحيادية من خلال تحويلها بالفعل إلى نقطة قوة من خلال هذا التبرير "لتصير أقل حجمًا من شوقي" وهنا يُحسب لك هذا التعبير الرائع الذي يتسم باللامباشرة والذي يعتمد على إحداث مفاجأة مردها إلى تحقيق (المستحيل) وهو تجاوز الحب لحجم الحروف.حدة خفقاني كانت هي الأخرى تركيبة موفقة في التعبير عن هذا الحب غير العادي.يكمن جمالها في فصل الشاعر بين نبضات قلبه وبنضات روحه أو نفسه ،ليكون لديه (إنسان آخر) غير إنسان القلب ومن هنا يحق له أن يحاكم المحبوبة على هذا الإنسان الآخر الذي مشى عكس قوانين الطبيعة من أجلها وليتها بعد ذلك كله لا تكون كالحروف.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار
آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 06-07-2010 الساعة 04:01 PM.
أحاول أن أُمرر سيل حبي و أحتياجيو فاقتي عبر فوهة قلمي الضيقة و سطوراً أرسمها بملامح رغبة فيإحتضانك.. باهتاً في عيونك فأنساني ،و أتذكرك لأتحول لهواء و ضوء يملأفضائي.. أتدجّجُ فيك عشقاً عسى أن يمنحني عتقاً من برد الحياة الذيجعل مشاعري تصطك..!!
من الأشياء الجميلة التي يخرج علينا بها المبدعون في سائر فنون الأدب القدرة على صنع عالم خاص من مكونات مناقضة لمكوناته الأساسية . وهذا يؤكد قدرة المبدع على فلسفة الأشياء بطريقة تتناسب مع الوضع الذي يعايشه وتكتسب هذه الأشياء أهميتها في أنها تذكره بمحبوبته . وها هنا يحول المبدع القلم إلى بندقية ويتخذ هو صفة الجندي في محاربة هذه الحواجز النفسية التي تحول بينه وبين الكتابة ، وتأتي كلمة أحاول وفوهة وضيقة لتصف هذا القدر الكبير من الكفاح والمجاهدة كأنها معركة وإتيانها على هذه الشاكلة كان في صالح النص لأنه عبّر عن معاناة الحب بشكل زاد من ألم كيفية تصور الحالة.وهذه المحاولة كانت موفقة في التعبير عن أزمة أخرى وهي عملية الرسم والتخيل ، وعبارة أتحول لهواء وضوء يملأ فضائي راسمة حلمًا ومحدثة حالة حركية تتواءم في تحولاتها مع تحولات النفس لدى المبدع وتأتي صورة حالمة كأنها في عالم الخيال وألف ليلة وليلة (صورة فلاشية).ولا أستطيع فهم تعبير أتدجج ،وكان التكامل في البيئة التشبيهية من خلال برودة الحياة ، اصطكاك المشاعر ومراعاة النظير عنصرًا جيدًا في الخاطرة بما فيه من تجسيد للأشياء وإعطاؤها سمة الإنسان
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
& سأكتب لك & و أنا على دراية بعدم إرادتي و أناأحشوا بك أيامي، و أسبغ بحبك كل السواد الذي تعايشته في ما مرّ من حياتيبدونك.. و أدون سر سيرتي بجهر الكتابة و بحس يشبهالكآبة..!؟
الإرادة واللاإرادة متناقضان لكن الدراية تتدخل لتحول فعل الإنسان من اللاإرادة إلى الإرادة وهنا يأتي التعبير جميلاً في أنه جعل اللاإرادة لها وجود قوي حتى إن الفرد وهو في حالة وعيه فهو يعي عدم قدرته على السيطرة على هذه المشاعر لتكون اللاإرادية حالة تجتاح العقل لدرجة أنها تشل قدرته على التصرف وإن كان على علم بمكمن الداء لكنه عاجز عن التصدي لها. وتعبير أحشو أيامي بك كان له فعل السحر حيث يحولها إلى كيان مادي كل همه أن يشغل بها فراغًا ما وتكون الأيام هي هذا الفراغ العصيّ –ربما – على الامتلاء .وتأتي آلية إلغاءالروابط لتعطي التعبير دلالة أكثر عمقًا وهي سر السيرة وجهر الكتابة ،فتكون الكتابة قد ألغِيت لأنها مكتوبة بالكتابة التي تجهر بما أسرّته السيرة،لكني أرى أن التعبير(حس يشبه الكآبة) كان تعبيرًا مقفىً بغير داعٍ ، ولكني أرى لو أنك قلت وفرح يشبه الكآبة أو فرح تغلفه الكآبة أو فرح تعشقه الكآبة ...لكان التعبير أفضل
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
& سأكتب & و أنا أشجب "مثل ما يفعل العرب عادة" المسافة التي تفصلني عنك، و استنكر هذا البعد الغاشم والمستبد.. و أدين هذا الحب الذي لا يصلبتواصل..
السطر الأول بحاجة إلى جمهور بحجم هذه المسافة ليصفق لك بجناحي صقر .جمال هذا التعبير في تطويع اللفظ وإدخاله في سياق جديد مختلف عنه تمامًا لكن مع وضع رابط قوي بينهما وهو العجز .هذا جانب .. الجانب الآخر يتمثل في شجب المسافة ، ودلالة هذا التعبير عن بُعد المسافة الوجدانية وليست الجغرافية ، وتأتي المسافة هنا بمعنى سلوك الهجر وهذا الاتساع في الدلالة يكون عنصر قوة لأنه يجعل الابتكارية محدثة حالة من الدهشة في هذه التعبيرات .لكني أرى أن السطرين التاليين عليه كانا زيادة على التعبير الموجود في السطر الأول فقط أتيا ليكملا البيئة التشبيهية فقط .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
& سأكتب لك &
متخذاً قلبي الموجوع قلماً، و ما تبقى من دمي حبراً
لسبب أني شعرت دوماً أنك كرية ثالثة فيه،؟!
و يحاصرني اللحظة بشدة طيفك بزرقته
حيث تتعطل حواسي بالوجود إلا بك !!!
حتى في أزمنة غيابك الذي أدخلني غيبوبة
لا أراني أصحو منها يوماً..
و أشك أني سأستفيق ،و أنا في أعماق حبك غريق..!!
...إني يا حبيبة ألطُم خدود حظي، و أذرف عَبَرَات عِباراتي
في ساحات أوراقي.. نافثاً فيها سمّ إحتراقي و أشواقي..
و قد عزّ عليّ ترياق لقياك ثانية..
بعدما خطوتِ بخطوات عني..!!
....تنهمر دموع أوجاعي،
و قد أعتقلني التيه بدونك يا من كانت تنام و تصحوا على قصائدي
و كان حبها لي أزهى موائدي..
& سأكتب لك &
و كل التفاصيل الصغيرة تحتلني إحتلال التتّر
و بجبروت لم يعد يحتمله قلبي، و لا أحتوت عنفه روحي
و أراني ابتسم في أقصى حالات نزفي حينما أتذكر أسئلتي لكِ ببساطتها
من حبيبة علي.....تردي بغنج أنا
من روح علي.....تجيبي بدلع أنا أنا
من حياة علي...أنا أنا أنا
من قلب علي...نفس الإجابة أنا أنا أنا...
فكيف بربك أعيش و أنت الروح، و القلب و كل الحياة.؟!!