العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-10-2009, 09:24 AM   #651
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أستوو

أستوو



في برنامج «أسرة واحدة» على قناة المجد كان الضيف


د. يحي اليحيى رئيس لجنة التعريف بالإسلام،


حيث نفى عن المسلمين تهمة الفوضى وعدم النظام،


وقال: إنهم يكونون مرتبين ومنظمين إذا اقتنعوا


وحكى قصة معبرة
حيث عرض بعض الدعاة على رجل أمريكي مشهد حي للحرم المكي




وهو يعج بالمصلين قبل إقامة الصلاة،



ثم سألوه: كم من الوقت يحتاج هؤلاء للاصطفاف في رأيك؟
فقال: ساعتين إلى ثلاث ساعات،




فقالوا له: إن الحرم أربعة أدوار،
فقال: إذن 12 ساعة،




فقالوا له: إنهم مختلفو اللغات،


فقال: هؤلاء لا يمكن اصطفافهم،


ثم حان وقت الصلاة فتقدم الشيخ السديس وقال: استووا، فوقف


الجميع في صفوف منتظمة في لحظات قليلة،



فانبهر الرجل وطلب التعرف على الإسلام
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-10-2009, 11:12 AM   #652
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile الباذنجانة والمرأة

الباذنجانة والمرأة


قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته:

في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.
وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم،
وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.
مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع،
فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.
يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.
وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح،
فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه،
وقال لنفسه: أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟
وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع،
فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه،
فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت،
فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟
قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها-وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم.
وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.
فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام،

فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-10-2009, 12:33 PM   #653
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة النسري مشاهدة مشاركة
الباذنجانة والمرأة



قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته:

في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.
وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم،
وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه، وكان يسكن في غرفة المسجد.
مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعاماً، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع،
فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.
يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.
وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح،
فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها، عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه،
وقال لنفسه: أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟
وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء، فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع،
فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه،
فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له: هل أنت متزوج؟ قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت،
فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج ؟ قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟
قال الشيخ: إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها-وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟ قال: نعم.
وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.
فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ، وقال له: خذ بيدها، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟ قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة، فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة، عففت عن الباذنجانة الحرام،


فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.
سبحان الله قصة فيها من العبر ما يكفي ليتعظ الإنسان ويبتعد عن الحرام .
لقد روت لي امي قصة مماثلة تماما والفرق بينهما هو التفاحة عوض الباذنجانة
وايضا قصة التفاحة كانت من الزمن الغابر أيام الأمراء والوزراء والعزب المليئة بالخيرات.
ولقد كان طالب يبغي العلم فتوجه إلى أقاصي البلاد وبينما هو في الطريق أحس بالجوع
فرأى أمامه مزرعة ما شاء الله فيها من الخيرات ما تشتهيه الأنفس,فتغلبت عليه نفسه فقال كل هذه الخيرات وماذا سيحدث لو أكلت تفاحة واحدة من تلك الشجرة؟ ثم قطفها وعض منها عضة واحدة وإذا به يجهش بالبكاءقائلا لنفسه يا ويلتاه ماذا فعلت وأنا الذي اتيت طلبا للعلم في سبيل الله ,فقرر أن يستأن صاحب المزرعة ويطلب منه العفو , فبحث عنه ولما وجده بعد تعب ومشقة ,حكى له ما فعله وطلب منه المسامحة ,ولكن صاحب المزرعة رفض مسامحته واشترط عليه ان يتزوج ابنته الكفيفة الخرساء المقعدة
حتى يسامحه, فكر الطالب مليا ووافق أن يتزوج الفتاة فقال لصاحب المزرعة إذا كان زواجي منها يجعلني أنال رضى الله ومغفرته إذا فلأتزوجها وأحسن إليها أيضا,
وعندما دخل على عروسه وجدها غاية في الصحة والشباب والجمال.

شكرا جزيلا لك أخي النسري على القصص الرائعة والمعبرة , فكل واحدة تحمل مغزى معين من القيم والمبادئ الأخلاقية الحميدة.
وإنها بالفعل قصص مؤثرة
بارك الله فيك
__________________



فسحة أمل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-10-2009, 02:26 PM   #654
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فسحة أمل مشاهدة مشاركة
سبحان الله قصة فيها من العبر ما يكفي ليتعظ الإنسان ويبتعد عن الحرام .

لقد روت لي امي قصة مماثلة تماما والفرق بينهما هو التفاحة عوض الباذنجانة :new2:
وايضا قصة التفاحة كانت من الزمن الغابر أيام الأمراء والوزراء والعزب المليئة بالخيرات.
ولقد كان طالب يبغي العلم فتوجه إلى أقاصي البلاد وبينما هو في الطريق أحس بالجوع
فرأى أمامه مزرعة ما شاء الله فيها من الخيرات ما تشتهيه الأنفس,فتغلبت عليه نفسه فقال كل هذه الخيرات وماذا سيحدث لو أكلت تفاحة واحدة من تلك الشجرة؟ ثم قطفها وعض منها عضة واحدة وإذا به يجهش بالبكاءقائلا لنفسه يا ويلتاه ماذا فعلت وأنا الذي اتيت طلبا للعلم في سبيل الله ,فقرر أن يستأن صاحب المزرعة ويطلب منه العفو , فبحث عنه ولما وجده بعد تعب ومشقة ,حكى له ما فعله وطلب منه المسامحة ,ولكن صاحب المزرعة رفض مسامحته واشترط عليه ان يتزوج ابنته الكفيفة الخرساء المقعدة
حتى يسامحه, فكر الطالب مليا ووافق أن يتزوج الفتاة فقال لصاحب المزرعة إذا كان زواجي منها يجعلني أنال رضى الله ومغفرته إذا فلأتزوجها وأحسن إليها أيضا,
وعندما دخل على عروسه وجدها غاية في الصحة والشباب والجمال.

شكرا جزيلا لك أخي النسري على القصص الرائعة والمعبرة , فكل واحدة تحمل مغزى معين من القيم والمبادئ الأخلاقية الحميدة.
وإنها بالفعل قصص مؤثرة

بارك الله فيك

شكراً لكي اختي الفاضلة على المرور والتعليق والتشجيع وعلى إدراج هذه القصة الجميلة والواقعية وهؤلاء الذين تزوجوا أنجبوا أحد جهابذه العلم في التاريخ الاسلامي وهو الامام ابو حنيفة (لقد اوردتُ هذه القصة مسبقاً بتفاصيل أكبر) ...

فتح الله على والدتك وأدامها لكي دائماً بصحة وعافية ...

وشكراً لكي مجدداً
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-10-2009, 08:28 AM   #655
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile الحمدلله على نعمة التى لا تعد ولا تحصى

الحمدلله على نعمة التى لا تعد ولا تحصى




أعمل بأحد المستشفيات


بمدينة جدة


وقاربت فترة دوامي


على نهايتها


ابلغني المشرف أن شخصيه اقتصاديه تتعامل بمئات الملايين في الأسهم


قادم وعلي استقباله


وإكمال إجراءات دخوله


انتظرت عند بوابه المستشفى


راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وتذكرت خسائري الكبيرة وأقساطي المتعددة


وعندها وصل الهامر


ليكمل مأساتي


حيث حضر بسيارة


أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها


يقودها سائق يرتدي ملابس أغلى من ثوب الدفة


الذي ارتديه


دخلت في دوامة التفكير


في الفارق


بين


حالي وحاله


مستواي ومستواه


( شكلي وشكله )


وقلتها بكل حرقه ومنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري


( هذي عيشة )


عموما سبقته إلى مكتبي


وحضر خلفي وكان يقوده السائق على كرسي متحرك


رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ


اهتزت مشاعري


وسألته!!


عندك مشكله في الرجل المبتورة !!


أجاب بلا


!!


قلت


فلماذا حضرت ياسيدي !!


قال


عندي موعد تنويم!!


قلت ولماذا !!


نظر الي وكتم صوته من البكاء


وأخفى دمعه حارة بغترته وقال


( ذبحتني الغرغرينا )


وموعدي هو من اجل


( بتر ) الرجل الثانية


عندها أنا الذي أخفيت وجهي وبكيت بكاءً حاراً


ليس على وضعه فحسب


بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان


عند أدنى نقص في حاله


ننسى كل نعم المولى في لحظه ونستشيط غضباً


عند اقل خسارة


هل أصبح المؤشر ليس للأسهم فقط بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه


تحسست قدماي وصحتي فوجدتها تساوى كل أموال و كل سيارات العالم


وهذا غيض من فيض


من نعم الله !!


فكيف بنا نحصر الرضا والغضب في مؤشر هبط اليوم وسيصعد غداً


هذا ماحدث لي بالفعل


قبل عدة سنوات



أحببت أن تبكوا معي قليلاً على السخط الذي نبديه والعياذ بالله


وان نوكلها إلى الله ..

لنعرف مقدار النعم التي نحن فيها

منقول
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...

آخر تعديل بواسطة النسري ، 22-10-2009 الساعة 08:34 AM.
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-10-2009, 09:13 AM   #656
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي



أتدري نعم الله عليك أنت أخي و أنت أختي
كم من المرات فكرت لو أنك مثل فلان هذا؟؟
اوانك مثل فلانة هذه
كم من المرات فكرت لو أن ما عند فلان هذا يكون عندك أنت؟؟
او ما لفلانة هذه يكون لك أنت؟؟
ونسيت نعم الله عليك
كم من المرات قلت الحمد لله بيقين؟؟






جزاك الله خيرا اخي الفاضل النسري
على مواضيعك المميزة
التي تذكر بها من نسي
وتوقض بها من سهى
وتنبه بها من غفل
جعلها الله في ميزان حسناتك
__________________









آخر تعديل بواسطة فرحة مسلمة ، 22-10-2009 الساعة 09:30 AM.
فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2009, 09:51 AM   #657
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فرحة مسلمة مشاهدة مشاركة



أتدري نعم الله عليك أنت أخي و أنت أختي
كم من المرات فكرت لو أنك مثل فلان هذا؟؟
اوانك مثل فلانة هذه
كم من المرات فكرت لو أن ما عند فلان هذا يكون عندك أنت؟؟
او ما لفلانة هذه يكون لك أنت؟؟
ونسيت نعم الله عليك
كم من المرات قلت الحمد لله بيقين؟؟






جزاك الله خيرا اخي الفاضل النسري
على مواضيعك المميزة
التي تذكر بها من نسي
وتوقض بها من سهى
وتنبه بها من غفل

جعلها الله في ميزان حسناتك

آمين يا رب العالمين ...

جزاكي الله خير اختي الفاضلة ...
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-10-2009, 11:56 AM   #658
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي




الآن فقط انت صديقتي
كانت سلمى جالسة تتنظر على احر من الجمر قدوم صديقتها ليلى كي تخرجا معا لاول مرة، و لم يطل انتظارها سوى دقائق معدودات حتى رن جرس المنزل فانطلقت سلمى مهرولة لتفتح الباب. لكن المفاجاة كانت كبيرة ، رات سلمى صديقتها ليليى و قد ارتدت ملابسها الواسعة المحترمة و حجابها الكامل ، لكن شياء غريبا تغير بها . انهما حاجباها ، يا لهمي ماهذا ؟؟ هذا ما صرخت به سلمى لكن ليلى ردت عليها : ايعجبك حاجباي؟؟
سلمى : ماذا فعلت ؟ انمصت حاجبيك ؟؟( اي قطعتهما او ازلت منهما بعض الشعر )
ليلى : نعم ، اابدو اجمل الآن ؟؟
سلمى : لا و الف لا ، كيف تبدين اجمل و قد عصيت خالقك؟؟
ليلى : ما الذي تقولينه ؟ انها مجرد شعرات.
سلمى : نعم مجرد شعرات قد تدخلك النار.
ليلى : كفاك تشددا ، انما اردت التجمل فحسب.
سلمى : التجمل ؟ على حساب دينك و طاعة ربك ؟
ليلى : لا ارى شيئا في ما فعلته ، و امي لم تمانع.
سلمى : امك ؟ و هل تطيعين امك و تعصين ربك؟
ليلى :!!!!!!!
سلمى : حبيبتي ، انصتي الي ، انا صديقتك و اختك ، و اريد مصلحتك ،الم تعملي انالنمص محرَّم في شريعة الإسلام ، وبأن النامصة قد عصت ربها ومولاها ، وأطاعت شيطانها وهواها ، شيطانها الذي توعَّدها بالغوية والإضلال وتغيير خلق الله . قال تعالى : { وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا {117} لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا {118} وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ }
يامن تحبين الله وتشتاقين لــــرؤياه......
يامن كل مناك ان يرضى عنك مولاك......
اتعصين ربك بشعرات ؟؟ ما زادتك شيئا لا سخط ربك. انك و الله اجمل بنور طاعتك لربك و امتثالك لاوامره.
فقومي حبيبتي مولاكِ يُناديك وهو الرحيم الغفَّار .. وللتوبة يدعوك ِ .. وإلى البُعد عن المعاصي ينهاك ِ .. فما الذي يحُول بينك وبين التوبة .... أختي الغالية . كوني شجاعة .. لا تترددي .. اتخذي القرار واسلكي طريق الصالحات ..وترفعي عن المفرطات.. ولا تغتري بكثرة الهالكات
و ما ان انهت سلمى كلامها حتى ارتمت ليلي بحضنها و كلها دموع و هي تقول ربي اغفر لي ، ربي اغفر لي و اعتذرت عن الخروج معها و ذهبت لتتوضا و تصلي و تدعو الله ان يغفر لها .
فاجابتها سلمى ن الآن فقط انت فعلا صديقتي
اختي الحبيبة هذه رسالة اليك
توضئي لله وصلي ركعتين وقولي :
رباه قدتبت اليك مماجنيت ...
فلاترد من تاب وعــاد اليك....
جعلكِ الله ممن يعملون بعد السيئةالحسنة.....
وممن يستمعون القول فيتبعــــون أحسنه
هذا .. ووفقني الله وإياكِ لفعل الخيرات وترك المنكرات ..

ونسأله أن يردَّنا إليه ردًّا جميلاً .. وأن يأخذ بأيدينا إلى الحق .. وأن يغفر ذنوبنا ، ويستر عيوبنا ، ويطهِّر قلوبنا ، أنه على كل شيء قدير

__________________








فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-10-2009, 12:44 PM   #659
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile قصة الاستغفار ...

يذكر الداعية الشيخ الدكتور خالد الجبير استشاري امراض القلب هذه القصة التي حدثت له :
يقول :أنه كان هناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المستشفى ، وكانوا يكنون له العداوة وأرادوا المكر به وطرده من العمل .. وعندما بلغه خبر كيدهم أهمه امرهم ومكرهم ! وذهب للمسجد وكان قت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئا ً قال في نفسه : الأن كل الناس المرضى يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني !!! وتذكر الاستغفار وجعل يردد (( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول : ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي، يقول الدكتور: ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث... فقد مات أحدهم ونقل الآخر من عمله وتقاعد الثالث واعتذر أحدهم من فعلته وفصل الأخير من الوظيفة !!!
فأين نحن من قوله تعالى في سورة نوح :فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)

فيامن حرمت من الأولاد استغفر الله
ويامن تريد الزواج استغفر الله
يامن تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك استغفر الله
يامن ضاقت عليك الأرض بالمصائب استغفر الله
استغفر الله وتذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك ... وأبشر بعدها بالفرج .
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-10-2009, 09:17 AM   #660
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

زهد عمر


روى ابن الجوزي أن أعرابيا أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأنشده :
عمر الخير رزقت الجنة اكس بناتي وامهنه
وكن لهم من الزمان جنة أقسم بالله لتنفعلنه
فأجاب عمر : فإن لم أفعل يكون ماذا؟
قال : إذا أبا حفص لأمضينه،
فقال عمر: فإن مضيت يكون ماذا ؟
فقال الأعرابي :
تكون عن حالي لتسألنه يوم تكون الاعطيات منه
وموقف المسئول عندهنه إما إلى نار أو جنة
فبكى عمر حتى بلت دموعه لحيته ، ثم قال لغلامه : يا غلام أعطه قميصي هذا لموقف ذلك اليوم لا لشعره ، أما والله لا أملك غيره.
فهذا عمر فكيف حالنا وما قدمنا........................"

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن"
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .