إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قرن فلفل
حقيقة Blackwater
أو
فرســان مالطــا!!
|
إن قضية الشركة الأمنية الخاصة، بلاك ووتر، أسهل بكثير مما يوحي به البعض. وفي حين يقوم البعض بتقديم وصف مفصل مسدول بستارة متخمة بالغموض وبنظريات المؤامرة وبالأساطير التي تعود إلى العديد من القرون المنصرمة كمحاولة منهم لربط مثل هذه الشركة الأمنية الخاصة إلى ما يعرف بـ "فرسان مالطة"، إلا أن هناك بعض الحقائق الموضوعية بخصوص هذا الموضوع:
- لم يتم تأسيس شركة بلاك ووتر إلا في عام 1997، وليس في حقبة العصور الوسطى.
- مقرها الرئيسي يقع في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية، وليس في مالطة أو أي مكان آخر خارج الولايات المتحدة.
- يقدر تقرير أعدته البي بي سي في الثامن من أكتوبر لهذا العام أن هذه الشركة توظف حاليا 744 موظفا أمريكيا و231 موظفا من دول أجنبية ثالثة و 12 موظفا عراقيا للقيام بمهام توفير الحماية لموظفي الخارجية الأمريكية في العراق. ولا تعتبر هذه الشركة بمثابة جيش سري من المرتزقة مزود بالدبابات والطائرات والصواريخ كما يزعم البعض.
- يأتي موظفو مثل هذه الشركة من مختلف العرقيات والخلفيات والثقافات.
- لا يقوم موظفو هذه الشركات – ولا يسمح لهم القيام – بعمليات ومهام عسكرية، بل كل ما يقومون به فقط هو توفير الحماية لأشخاص سياسيين مهمين وللمنشآت الحيوية في العراق.
- لا توجد أي سجلات تاريخية ذات مصداقية أو أي حقائق التي من شأنها ربط أو إشراك مثل هذه الشركة مع أي من الأحداث أو المنظمات التاريخية التي تعود إلى العصور الوسطى.
- لا يمكن لمثل هذه الشركات أن تكون فوق القانون أو التنصل من تحمل المسؤولية. وكما هي الحقيقة، تخضع هذه الشركة للتحقيق حاليا من قبل مكتب التحقيقات الفدرالية بسبب حادثة إطلاق النار التي وقعت مؤخرا في بغداد.
- لا توجد أي سرية في عمليات مثل هذه الشركات. في الواقع، تخضع مثل هذه الشركات الأمنية الخاصة للرقابة الإعلامية الأمريكية والدولية ومن قبل المراقبين الدوليين والأمريكيين.
والرابط أدناه يؤكد ما ذكرناه بخصوص أن مثل هذه الشركات الأمنية ليست فوق القانون:
محققون من إف بي أي في قضية بلاكواتر:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/7023253.stm
مصدر الإحصائيات:
http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/7000645.stm