العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-02-2010, 02:29 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي الاتجاهات الإقليمية المتوقعة

ترجمات مهمة

الاتجاهات الإقليمية المتوقعة في الربع الأخير من عام 2009

مؤسسة ستراتفور


أولاً: جنوب شرق آسيا

الاتجاه الإقليمي: الحرب الأمريكية ـ الجهادية

واضح أن الساحة الأفغانية/ الباكستانية أصبحت مركز نشاط الصراع بين الولايات المتحدة والجهاديين.

كانت سياسة كسب القلوب والعقول، وما تزال، مماثلة للعملية التي تمت بنجاح كبير في العراق: تهيئة بيئة أمنية تحرم (طالبان) إيجاد ملاذ، وتقطع علاقة طالبان بالقاعدة، وتجزئ مجال عمل الجهاديين بما يكفي إرغام أجزاء من طالبان على الجلوس الى طاولة المفاوضات.

لكن تطبيق الإستراتيجية تطبيقاً ناجحاً يتطلب من الوقت والرجال والمعدات، أكثر مما هو لدى الولايات المتحدة. فأفغانستان هي ببساطة صعبة المراس سياسيا وجغرافياً واقتصادياً وعسكرياً. وطالبان تدرك هذا فكان ردها ليس فقط مضاعفة هجماتها بالمتفجرات محلية الصنع في الأشهر الأربعة المنصرمة، وإنما توسيع نطاق عملياتها أيضاً ليشمل مناطق البلاد الشمالية والغربية.

هذا هو الفصل الذي ستعض الحقيقة فيه بنابها في أفغانستان، ناقلة (المعركة) من جنوب آسيا الى واشنطن. وإدارة أوباما لا تريد أن تُعرَف بهذه الحرب، غير أن التنفيذ الموفق سيتطلب على الأقل مزيداً من القوات ومزيداً من الوقت، وحتى لو سلمنا بذلك جدلاً، فربما أحسن ما يُمكن أن يُؤمل به هو مجرد الوصول الى جمود تام.

الأوروبيون يعون ذلك بصورة، ولهذا نراهم قد بدءوا العد العكسي وتثبيت إستراتيجياتهم المعنية بالخروج [من أفغانستان]. هكذا فإن الإستراتيجية برمتها ـ في الواقع، الالتزام الأساسي بالحرب ـ تخضع للمناقشات في الإدارة الأمريكية. هذه المناقشات، الى جانب شعور بعدم جدوى في المجهود الحربي، ستهيمن على الاتجاه في الربع الأخير.

طبعاً، إن المناقشة الأمريكية بشأن الإستراتيجية المعنية بأفغانستان، تشنف آذان طالبان، حيث إن أي شيء ما عدا زيادة كبيرة في التزام الناتو المشترك يصب في مصلحتها، ويقضي الى حدٍ بعيد على أي اهتمام بالمصالحة السياسية. وليس من شأن واقع أن الانتخابات الأفغانية أسفرت عن نتيجة معلقة ومتنازع فيها سوى أن تعمق ثقة طالبان بنفسها.

ليست القيادة السياسية ولا العسكرية في باكستان محيطة تماما بجدية النقاش الدائر في الولايات المتحدة في ما يخص الحرب في أفغانستان. ولطالما توجست إسلام أباد خيفة من أن تقدم الولايات المتحدة على المغادرة فجأة، ملقية أثقال الفوضى كلها على عاتق باكستان. من منطلق هذه الخشية ـ ومما يثير سخط واشنطن ونيودلهي حقاً ـ كانت باكستان حتى أواخر نيسان/أبريل 2009، مترددة بصورة غير عادية في مواجهة مشكلتها مع الجهاديين، متعامية عن معظم نشاط الجهاديين على أرضها، ومفسحة للمحاربين المرابطين في باكستان ـ لكن المُرَكِزين عملهم على أفغانستان ـ مجالاً أوسع للمناورة.

بيد أن شيئاً من التقدم قد تحقق هنا. فقد قتلت غارة جوية أمريكية قائد (طالبان/باكستان) بيت الله محسود. وأفسح الصراع على السلطة الذي تلا مقتل محسود فرصة لباكستان كي تزرع الشقاق في الحركة وتستثمر النشاطات العسكرية الباكستانية التي تحققت في سوات ووزيرستان. وعليه فإن الحركة أمتن من أن تنال منها مثل تلك الإنجازات.

هناك مجموعات قتالية أخرى ناشطة في باكستان. وقد كان لإسلام أباد حظ محدود في كبح وكلائها الكشميريين الذين تحولوا الى محاربين إسلاميين موطنين أنفسهم على شن هجمات داخل الهند. صحيح أن باكستان تقدم بعض المعلومات للهند (عن طريق طرف ثالث)، لكن ليس هناك ما يؤكد أن هذا التعاون الخجول سيكون كافياً للحيلولة دون نشوب أزمة حدود أخرى، ناهيك عن الحيلولة دون شن هجمات كالهجوم الذي استهدف مومباي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2008.

أما الهند فستكون من جهتها منهمكة فعلاً بمحاولة تدبر أمر تمرد(الناكساليزم)*1 الذي يزداد بأساً في الهند.

سيكون الحديث عن (الشرق الأوسط) في المرة القادمة

يتبع

* الناكساليزم: تمرد ثوري يساري يقوم به الشيوعيون داخل الهند (من تصريح لرئيس وزراء الهند ماتموهان سينغ لوكالة شينخوا الصينية في 11/10/ 2009)
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .