العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-07-2010, 04:06 PM   #11
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مغربي عربي مشاهدة مشاركة
سبق لي قراءة مواضيع من هذا النوع لكن ما اثارني في موضوعك هو هذا الجزء
وإذا تكلم أحد عن هذا قالوا لماذا تفرقون المسلمين لماذا لانتحد ضد مايسمى الصهاينة
وتحرير فلسطين
لا زال في اعتقادي تشكيل وفاق مع دولة (شيعية) افضل من التفرقة لاسيما ان ايران تعد احدى القوى الحالية في الشرق و تزعج - على الأقل - دولة اسرائيل المزعومة و تبعا للقاعدة المزعومة عدو عدوي صديقي ان كنت على خطأ فلا يزعجني التصحيح تحياتي
ياسيدي / مغربي عربي ... إرجع إلى التاريخ منذ إستيلاء الصهاينة اليهود على أرض فلسطين .. لن تجد أي مشاركة ايرانية أو شيعية ضد الصهاينة في كل الحروب التي جرت إلى يومنا هذا ... و إرجع إلى خطابات أحمدي نجاد .. لن تجد إشارة واحدة إلى أن ايران سوف تقاتل اليهود ...بل كل كلامه عن زوال اسرائيل مبني للمجهول لأنه يعلم أنه لن يقاتل اليهود إلا ذوي الأيادي المتوضئه من اهل السنة والجماعة ... و كذلك ياسيدي استمع إلى نائب الرئيس الايراني الذي قال : ايران "صديقة الشعب الاسرائيلي"
طهران (ا ف ب) - اعلن نائب الرئيس الايراني المكلف منظمة السياحة اسفنديار رحيم مشائي في تصريح غير اعتيادي يتناقض مع التهجم الشفهي لطهران على اسرائيل ان ايران هي "صديقة الشعب الاسرائيلي".
وقال رحيم مشائي بحسب ما نقلت عنه صحيفة "اعتماد" ووكالة انباء فارس المعروفة بقربها من المحافظين في ايران "ان ايران اليوم هي صديقة الشعب الاميركي والشعب الاسرائيلي.

كما ان حكومة الملالي في ايران قدمت مبلغ 50 مليون دولار من اجل انشاء مجمع تجاري وسكني وديني «يضم كنيساً للعبادة» من اجل يهود ايران، وقد سبق ان اعفت 19 يهوديا ايرانيا من احكام بالسجن والاعدام واطلقت سراحهم بعد ادانتهم بتهم التجسس ونقل معلومات والتخابر مع اسرائيل، في الوقت نفسه، تمارس كل انواع الاضطهاد العسكري والديني والاجتماعي والسياسي ضد «المسلمين السنة» في اقليم «عربستان»!!
بعض صور التعاون بين الرافضة المجوس واليهود من بينها :

القضية الشهيرة المعروفة ( بايران كونترا ) حين قامت اسرائيل بتزويد ايران بالاسلحة بالتعاون مع المخابرات الأمريكية وكذلك قضية تاجر السلاح الاسرائيلي نحوم منبار
وكذلك ما نشر مؤخرا بان
المانيا حجزت سفينة شحن تحمل عتاد عسكري اسرائيلي مرسل إلى إيران

http://news.bbc.co.uk/2/hi/europe/2223717.stm

وما لم يكشف عنه اولم يفتضح من التعاون او قل التآمر بين اليهود والمجوس الرافضة ضد المسلمين نوجزه بعبارة
وما خفي كان أعظم !!

شارون يكشف ويفضح أخوته الرافضة (( فضيحة الموســم )) !
لقد كشف هذا الخنزير النجس المدعو أرييل شارون أخوته الرافضة في مذكراته , فاليهود كما هو معلوم ليس لديهم تقية في دينهم !! أي أنهم يمكن أن يعترفوا ويكشفوا ما يجب أن يكون مخفي عن الناس .. فها هو المجرم السفاح يعترف بالحقيقة ويقول : (( توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى , لا سيّما الشيعة والدروز , شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين , حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية , ومن دون الدخول في أي تفاصيل , لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد )) !! مذكرات أرييل شارون ص : 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م . ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان – بيروت
الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشم رفسنجاني يعلن تعاون ايران مع امريكا لاحتلال بغداد وافغانستان
..............................

- نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في 9/2/2002 عن الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشم رفسنجاني قوله: إن "القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وأنه لو لم تساعد قواتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني".
وأضاف: "يجب على أمريكا أن تعلم أنه لولا الجيش الإيراني الشعبي ما استطاعت أمريكا أن تُسْقط طالبان".

محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية
....................................

- محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية وقف بفخر في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية سنويًا بإمارة أبو ظبي مساء الثلاثاء 15/1/2004 ليعلن أن بلاده "قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربيهم ضد أفغانستان والعراق"، ومؤكدًا أنه "لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة".

الرئيس الإيراني محمد خاتمي
........................................

- الرئيس الإيراني محمد خاتمي انتقد الإدارة الأمريكية لعدم شكر طهران على الدعم الذي قدمته في إطار مشروع القضاء على نظام حكم طالبان في أفغانستان.
وقال: إن تعامل الإدارة الأمريكية مع إيران كان دائمًا سيئًا واستعلائيًا وعنيفًا.
وأشار خاتمي إلى دور بلاده في الحرب على أفغانستان والجهود التي بذلتها في سبيل تهيئة الأمر للأمريكيين.
وقال: إن في الوقت الذي تعترف فيه هذه الإدارة الأمريكية بان إيران قامت بخطوات لاستقرار الأوضاع في أفغانستان والعراق، إلا أن وللأسف نرى أن الأمريكيين يعودون ليرتكبوا الأخطاء نفسها التي مضى عليها 50 عامًا، فهم لا يشكرون إيران فحسب بل يتصرفون معها بطريقة سيئة.

رابط موقع ينقل خبر تصريح ابطحي

http://ebaa.net/khaber/2004/01/15/khaber001.htm

وبعد كل هذا يا أخي مغربي عربي ماذا نصدق الأقوال أم الأفعال .. وكما قال المثل المصري (( اسمع كلامك يعجبني .. أشوف فعالك استغرب ))
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-07-2010, 01:56 PM   #12
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

شن مرجع شيعي في منطقة الأحواز التي تقطنها أغلبية عربية شمال غربي إيران، هجومًا على دول الخليج متهمًا إياها بالعمل على نشر المذهب السني بين الشيعة في الأحواز، متوعدًا الذين يعتنقون المذهب السني بالحرب والهزيمة، بعد أنباء عن تزايد أعداد السنة بين شرائح مختلفة من المجتمع الأحوازي.
وخلال مراسم تنصيبه يوم الجمعة الماضي، توعد إمام الجمعة في مدينة معشور الأحوازية والمعين من جانب المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي، أهل السنة ومن يعتنقون مذهبهم بالفشل أمام المد الشيعي، بحسب ما أورد موقع المقاومة الوطنية الأحوازية (أحوازنا).
وأضاف الإمام جزائري: "إن الوهابية المنتشرة في مختلف أنحاء الأحواز سوف تتراجع أمام مد التشيع، وذلك لحقانية مذهب الشيعة، وإن مصير الوهابية سيكون الفشل المحتم"، على حد قوله.
منطقة محتلة
والأحواز التي تسكنها أغلبية عربية كانت تعرف باسم عربستان وذلك حتى قبل عام 1920، إلى أن قام الاحتلال البريطاني آنذاك بضمها إلى إيران، وأصبحت المنطقة الغنية بالنفط وعاصمتها المحمرة محل نزاع إقليمي بين العراق وإيران.
وباتت أعداد كبيرة من السكان بالمنطقة على مذهب أهل السنة والجماعة، الأمر الذي يعتبره جزائري يأتي في إطار ما وصفه بمخطط دول الخليج العربي لمواجهة "مذهب آل البيت" عبر دعمهم لنشر الفكر السلفي، واعتبر أنها من خلال دعمها لما أسماه بـ "الفكر الوهابي" تسيء لمبادئ حسن الجوار.
وأعرب المرجع الشيعي عن خشيته من تزايد أعداد السنة في الإقليم، وأضاف: "نحن في إيران نواجه حرب إعلامية شرسة من الخارج من قبل دول الجوار وبالتحديد من قبل السلفيين وسوف نتصدى بشدة وبقوة لكل الذين يقومون بالدعوة ونشر هذا الفكر الضال (التسنن) في الأحواز لذلك أدعو جميع القائمين على هذه المؤسسة (مكتب ولاية الفقيه) أن يكونوا يقظين وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة هذه الموجة الضالة".
خرافات شيعية
وكان هذا الإمام تناول في خطبته خرافات شيعية تتهم السعودية بإخفاء موضعًا عند الكعبة، يزعم الشيعة أنه انشق لفاطمة بنت أسد أم الصحابي على بن أبي طالب حينما دخلت الكعبة لولادته، وادعى أن المملكة أخفت هذا الشق بالفضة المذابة كي تخفي مكانة وأهمية آل البيت، على حد قوله.

ورأى جزائري أن المتسننين من أهل الأحواز سرعان ما سيدركون أخطائهم وسيتراجعون أمام المد الشيعي.
ويقول الموقع إن سلطات الاحتلال الفارسي وحوزاتها الدينية تعمل على فرض سيطرتها على أهل السنة في الأحواز العربية لمواجهة الوتيرة المتسارعة لانتشار التسنن بين الأحوازيين، لكن السلطات فقدت السيطرة خاصة مع اعتناق عدد كبير من أبناء الشريحة المتعلمة على وجهة الخصوص المذهب السني واقتناعهم به، مما أثار غضب وانزعاج النظام الإيراني.
يشار إلى أن السنة في إيران، البالغ عددهم 15 مليون نسمة وفق التقديرات يعانون من التهميش، ولا يوجد في العاصمة طهران مسجد واحد خاص بهم، كما يشكو السنة من التضييق الأمني عليهم، وحملات الاعتقال والإعدامات في صفوفهم.

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-07-2010, 10:45 PM   #13
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

( إنَّ استخدام تسمية الخليج الفارسي ، هو إزالة غبار ، وتذكير ، وترسيم صحيح للواقع العالمي المعاصر.. على غرار مبدأ الثورة الإسلامية التي شكّلت إزالة الغبار عن حقيقة الشعب الإيراني ، وهويته ، وتاريخه ، وطاقاته الهائلة ) . أحمدي نجاد

( إنَّ الأعداء يريدون تحريف هذا الموضوع ، للإيحاء بأنّ الخليج الفارسي كان على بدء التاريخ ، منطقة غير آمنة ، ويحتاج الآن إلى المتآمرين ، لإرساء الديمقراطية ) . أحمدي نجاد

هكذا في نبرة صارمة ، وبعجيـج فـجّ ، يتحدى النظام الإيراني دول الخليج العربي الخرساء عن الردع _ إلاّ من كلمات هزيلة تكتفي بموقع المدافع الضعيف _ حتى كأنـّه يخيـّل إليك أنَّ ضفة الخليج الغربيـة ، قد وضع عليها لافتة ( الخليج الخارسي ) ! فلا هو عربي ، ولا فارسي.

وقـد أصـرّ النظام الإيراني الحالي منذ ثورته ، ولايزال مصـراً ، على رفض تسمية الخليج بالخليج الإسلامي ، حسمـا للجدل حول إسمه ، بل قـرّر أن يجعل تسميته بالخليج الفارسي مسألة محورية ، يربطها بمبدأ الثورة الخمينية نفسها _ كما قال أحمدي نجاد آنفا _ كما قرر ان يجعلها معقـد الولاء والبـراء !

ومن عجائب تعصّب هذا النظام لهذه المسألة ، أنـه عام 2004 منعت طهران دخول عدد من مجلة ناشونال جيوغرافيك الأميركية ، لأنها وضعـت في الأطلس الجديد اسم الخليج العربي بين قوسين إلى جانب تسمية الخليج الفارسي ، وقال مدير المطبوعات الأجنبية في وزارة الثقافة والإرشاد محمد حسين خوش الإيرانية آنذاك : ( لن نعطي تأشيرة دخول لصحافيي ناشونال جيوغرافيك ولن نسمح بتوزيعها طالما لم يصححوا هذا الخطأ.. لقد طلبنا من وزارة الخارجية الإيرانية أن تبدأ اجراءات للملاحقة ) !.

كما هددت إيران بمقاطعة دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة عام 2006 إذا استخدم المنظمون تعبير (الخليج العربي) بدلا من (الخليجالفارسي ) !

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن نائب الرئيس الإيراني ، ورئيس المنظمة الوطنية للتربية البدنية محسن مير علي زاده ، أنّ ما وصفه بأيّ تزوير للاسم التاريخي ( للخليج الفارسي ) ، سيؤدي إلى مقاطعة إيرانية مؤكدة للدورة ، مشيرا إلى أن كلمة الخليج العربي استخدمت في كتيبات أعدّها المسؤولون الرياضيون في قطـر!

كما صدر هذا العام عن وزير النقل الإيراني حميد بهبهاني تحذيـرٌ لشركات الطيران الأجنبية بضرورة استخدام لفظة (الخليج الفارسي) بدلا من لفظة (الخليج العربي ) والتهديد بعدم السماح للطائرات التي لا تستخدم لفظة الخليج الفارسي بالطيران في المجال الجوي الإيراني !

ولاريب أنّ كل هذا التعصب على التسمية يحمل أكثـر من مجرد تصحيح لغوي ، وقد بدا ذلك واضحا من ربط نجادي بين تسميته بالخليج الفارسي ، وبين إنطلاق الثورة ودورها في الواقع المعاصر ، وكذلك ربطه بينها وبين التاريخ الفارسي والمتآمرين على دوره !

وما يعنيه في غاية الوضوح ، فهو يقصد أنَّ الخليج بضفتيه هـو ملكٌ تاريخـيّ للفرس المنحدرين من العنصر الآريّ _ وليس لنهضة إسلاميـّة تنشـد توحيد الأمـة _ ، وأنـه تابع لإيـران الآريـة التي لايصح أن يحكمها إلاّ آريّ القوميـة شيعي المذهـب _ كما ينص دستور إيران _ ، وأنّ واجب الثورة إعادة الخليج إلى أصله ، وأنّ الغرب استولى على الخليج من صاحب الحقّ الشرعي فيه ، ليتآمـر على حقّ الفرس في قيادة المنطقة ، وعلى دورهـم التاريخي في الهيمنة عليها ، ويستبدل بهذا الحق والدور ، الهيمنة الغربيـة !

وبعبارة أخـرى : إنه يقول _ وكذلك هو أحد أهم مبادىء الثورة الخمينية _ إنّ الإصرار على تسمية الخليج بالفارسي ، هو محـور مهمـّة الثورة الخمينية في إعادة الفرع إلى أصله ، والمملوك إلـى مالكه ، والحـقّ إلى صاحبه .

وليس يخفى أنّّ الخليج العربي لو كان صقـعاً قفـراً ، أو مفازةً جرداء ، لما سـال كلّ هذا اللعاب الذي ملأ الخليج من أفواه الطغمة القابعة في طهران ،

وإنما ما يحويه من موقع مهم ، وثروات تتحكم في العالم بأسره ، هو بيت القصيد ، والدافع الحقيقـي.

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-07-2010, 10:46 PM   #14
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

ومما زاد من هيجـان الغـدد التي تفرز اللعاب الإيراني في الخليج ، أنّ القوم لايرون أمامهم على الضفة ( الخرساء ) إلاّ أنظمة ضعيفة ، لاتزال تُدار بعقليات متخلّفة ، تدمـج دمجـاً عجيبـاً بيـن غطرسـة (سيـد) على ( توابعـه ) ، وخضوعه التام ( لملك الروم ) الذي يستبيح أرضه ! وبين تنازع (سادة أولئك التوابـع ) فيما بينهـا على أتفـه الأمـور ، وإجتماعهم على أمر واحد فحسب هو إرضـاء السيد الرومانـي !

أي بمعنى آخر أنـه ليس ثمة مشروع حضاري يحقق توازن قِوى ، ولا هم بصيغتهم الحالية يقدرون عليه أصـلا ، ولا في أحـلامهم .

أضـف إلى ذلك أنّ هذه الدول تقف في صفّ التحالف الصهيوغربي في زمن إشتداد هجمته على الإسلام ، لاسيما في القضية الفلسطينية التي تتـربع على مركز التحديات التي تواجهها الأمـّة ، كما تحارب ثقافة المقاومة في الأمـّة ، بل تمعن في تنفيـذ الأجنـدة الغربية في محاربة هذه المقاومة ، وملاحقـة رموزهـا _ حتى إعادة تأهيل الخطباء والشيوخ ومدرسي التربية الإسلاميـة لكي ترضى عنهم أمريكا !! _ في وقـت تتعطـّش الأمـّة لثقافـة المقاومـة ، وهي في أمس الحاجة إليها ، وهي تُستباح من جميع أعـدائهـا .

ولهذا قـد ذكرنـا في مواضع متعددة أنّ منطقة الخليج لم تكن قط في ورطة كارثية مثل ما هي عليه الآن ، فالمشروع الإيراني يخترقها بسرعة ، ودفاعاتها تكاد تكون مهترئة _ إن كان لها دفاعات أصـلا _ والوجود الأجنبي له أجنـدة أخـرى قـد وُضعت فيه قائمة مصالـح خاصة بـه ، فهـو لا يعبـأ لو أصاب هذه الدول ما أصابها في سبيل تحقيق تلك القائمة من المصالح ، وإنما ينظر إليهـا أدوات يصل فيها إلى أطمـاعه .

وإذا أردنا أن نضرب مثالاً حيّـاً وقريبـاً يلقي الضوء على نمـوذج واحـد من الصورة الكبيـرة المأوساوية ، فهو ما حدث في الكويت عندما سلّط الكاتب السياسي والمحامي الجاسم الضوء على حجم الإختراق الإيراني المخيف للحالة السياسية ، والإعلامية ، والإقتصادية الكويتية ، تعليقا على إنكشاف خلية تجسس إيرانية ، محـذراً من أنّ مشروع الأقلية الشيعية في الكويت _ 10% من السكان _ التي يدعمها النظام الإيراني ويوجهها ( إيرانيـو العراق ) ، أعنـي الحكومة العراقية الحالية ، وصل إلى مراحل بالغة الخطورة ، ويستدعي تحركا سريعـا ، ولو بتضحيات كبيـرة .

عندما سلـّط الكاتب الجاسم الضـوء على هذا الملف بوضوح تام ، تـم إعتقـال الكاتب _ قد أفرج عنه لاحقـا _ وتعرض لهجمة تشويه سمعة ! وكان المتوقـَّع أن يكافأ ، ويُستفاد مما قـال لإستئصال السرطان الإيراني ( المكـوَّت ) الذي استفحـل جداً في الجسد الكويتي .

هـذا .. وقد ذكرنـا مرارا أنّ خطورة المشروع الإيراني أنه لايرى نجاحـه إلاّ على حطام الأمّة ، ولا أدل على ذلك مما فعله ، ويفعله في العراق من تعاون مع الصهاينة لتدمير الشعب العراقي ، بل تدميـر قدراته الحضارية بشكل تام ، حتى تلك الكامنة في الجينات ، من إغتيال العقول والنخب ، إلى تشويه الأجنـّة بالإشعاعات ، مرورا بإغراقه بالمخدرات والأمراض الإجتماعيـة ، وتمزيق نسيجه الإجتماعي ، بل حتى تدمير الزراعـة ، وتخريـب الأرض !

وكان هذا من أهـم أهداف المؤامرة الإيرانية الصهيونية على العراق ، وقـد بدأت من حصاره ، تمهيداً لإجتياحه ، ثم تفكيك جيشه بعد الإجتياح ، ثم البدء بتدميره منهجيـّا على مدى سنوات حتى لايبقى فيه قدرة مستقبلية على النهوض .

هذا مع يقيننـا أنّ هذه المؤامرة لاريب ستفشل ، وسينهض العراق أقوى مما كان ، فقد كان هذا شأنه في التاريخ ، وسيبـقى كذلك بإذن الله تعالى .

والمقصـود هنا ذكر مثالٍ حيّ على خطورة الأطمـاع الإيرانيـة في الخليـج ، وأن منطقة الخليج هي المستهدفة في المرحلة التالية ،

وليس التهديد الإيراني لكلّ من يُسمِّي الخليج بالعربي إلاّ إعـلانـاً واضحـاً لهذه الأطمـاع الخبيثة .

هذا .. ولا إخال أنّ ثمة حالة تشبه حالة منطقة الخليج في التاريخ ، أعني من جهة أنها تمتلك كلّ أسباب القوى ، وإمكانـات التفوّق ، ومع ذلك تبقـى خرسـاء ، صـمٌ ، بكـمٌ ، عميٌ ، وسط ضجيج الصراع العالمـي ، والإقليمي على خليجهـم !!

ولاريب أنّ المسؤول الأول عن هذه الكارثة التاريخية الصيغة السياسية المتخلفـة لأنظمة الحكم ، فهي تحمـل بإمتيـاز بذور كلّ عوامل التدهور .

وهكذا صارت شعوب الخليج بين الخوف من حرب لاتبقي ولا تذر ، لايمكنهـم دفعها ولا منعهـا لو نشـبت ، أو فتن داخلية تعــمم ظاهرة ( اللبننة ) !

ثـمّ لتحتـرق فـي هذه ، أو هذه ، كلّ الثروة التي تكدست من طفرة البترول ، فلا استفادوا منهـا فـي قوة تحميهم ، ولا بقيت ليَطْعـمْ منها ذراريهم !

وكما ذكرنا مرارا فلا مخرج من هذا المستقبل الذي يحمل هذه الغيوم السوداء المفزعـة إلاّ بإصلاح شامل ينطلق من الإسلام ، ولا ينتهي إلاّ بنهضة شاملة لبها إستقلال الإرادة ، وركنها الأساس ثورة تقوم على إصلاح سياسي مخلص ، ليحدث تغييرا جذريا على كل الأصعـدة ،، والله الموفـق

وهو حسبنا عليه توكلنا وعليه فليتوكـل المتوكلـون
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .