العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-04-2009, 03:11 PM   #1
العطار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: الاردن
المشاركات: 242
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى العطار
إفتراضي جنود صدقوا ماعاهادو الله تعالى عليه( من كتابنا الطريق الى الاقصى 2 )

.
تبدأ أحداث هذه الوقائع الحقيقية في الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهايات حكم الخلافة الإسلامية وأبان حكم المستعمر الصليبي والإنجليزي الفعلية بالسلاح والرجال وعلى أرض الواقع حكم النفس بالنفس
............... لقد كانت وحدات خاصة من جيش الخلافة الإسلامية لتجنيد شباب المسلمين العرب فيه وتدريبهم على حمل السلاح لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة الإسلامية من كل جانب وأكبر الخطر كان من العدو الداخلي للأمة الجمعيات الماسونية في ذلك الزمان وكل من ناصرهم من الذميين وأبناء المسلمين المغرر بهم .
لقد كان يتم تجميع الشباب القادرين على حمل السلاح بالتعاون مع الباشا المعين من قبل الدولة العثمانية ويتم إرسالهم إلى الأستانة في تركيا ثم إلى حدود الشمالية فالحرب مشتعلة هناك وأعداء الأمة كثر والوضع تحت السيطرة لأن العدو الذي تراه أمامك وتحاربه أمره هين ولكن لم يستطع حتى الصمود كثيراً أمام بسالة المجاهدين المسلمين ولكن الطاقة الكبرى والسلاح الأكبر بيد أعداء الأمة هي ما وراء الخطوط والجهات أنه قلب الأمة وعقيدتها وقد كان للتنظيمات الصهيونية الماسونية السرية أكبر الأثر في أبنائها المخدوعين المعزر بهم

صبيحة أحد أيام الصيف وحين حصاد القمح , وحين انشغال الناس بالعمل والدواب والنشاط في أوجهه كان الأخويين الفاتنين في ذلك الزمان زمان عبد الرحمان الكبير وأخيه الإصغر عبد الوالي يعملان في حقلهما بجد ونشاط فقد نشر رعيان أعناقهم منذ الصباح في حفظ الله تعالى وملكه
وقارب موعد الأفطار الحصادين الذين يعملون لديهم أن يحين وإذا بأولاد من القرية أتوا مسرعين منذرين أن الباشا والدرك العثماني للشباب يجمعون فتواروا ياشباب حتى حين عن أعين الباشا والجنود فالجميع يفعل هذا ويعمل المستحيل ليهرب من خدمة العسكرية أو يفتدي نفسه بحجج وأهمية .
فابتسم الأخوان لبعظهما والوجه منهما استنار كبدرفقد تشاورا دون حتى لفظ أو كلام أنها البشرى بكل التي جاءت يزفها الأطفال والفرصة ليست دوماص تكرر فقد شربا حليب التقى والعلم ودين الله والفقه خيرن كنوز الأرض والقمح والغلال وغنيم لها الله تعالى والأهل والأولاد . فاضت اعينهما بفرح لعمل طالما تمنيانه جهاد في سبيل الله به نصر مؤزر ورابح أو شهادة خير من الدنيا وكل الأنعم لقد علما أن خير منزلة للمسلم الشهادة في سبيل الله تعالى لتكن كلمة الله تعالى هي العليا .
جلسا تحت ضل أحد أشجار الزيتون يناقشان هذا الأمر الذي يقوم به الباشا والدرك فقد وصلت الأخبار من القرى المجاورة منذ عدة أسابيع مع بعض الغارين من حق الجهاد على المسلم وبعد قليل حضر الباشا والدرك مستغربين ثبات الرجلين مكانهما وعدم محاولة الهرب وكانهما لا يعلمان بالأمر كأنهما يعتقدان أن الجابي قد بعث الدرك ليجمع أموال الجباية ولكن الوقت غير الوقت ,
سأل الباشا الشابان أتعلمان لما حضرت والدرك 0000 أنناء نريد منكما تحضرا نفسيكما للسفر مع من جمعناه من أبناء الجبل إلى حيث أمر السلطان خليفة المسلمين هذا الكتاب الذي أحمل ................ فتهللت أسارير الأخوين فالجهاد أمر به الرب تعالى في كتابه وقد أمتهنه السلف ونشروا دين الله تعالى في شرعة بقاع الأرض ونور الله تعالى قد دخل كل قلب لقيهم ولهم عرف على نهجهم القويم أطلع أنها الفرصة أمامهم حائلة ليثبتوا لأنفسهم زمام الله خالقهم عز وجل أنهم لأمره ممتثلين طائعين ولرفع كلمته عالياً جاهزون خفاقة لا يعلوها إلا الله تعالى بعرشه
فحمد لله تعالى بصوت هز الواد شاكرين لأمره طائعين وأرسلا لذبح الشياه لمن جاءوا على أمر من أمور الدين قائمين فاستغرب البااشا والدرك المكلفين ردة فعل هذان المسلمين حيث أن الجهل كان عدواً للناس فس ذاك الزمان فكان الخوف من السفر للجهاد النفوس قد تفشي واستقر الكثير
الس القال والقيل عن ما يحصل لمن فعل وكل ذاك يعود للجهل
وبعد صلاة الظهر جماعة تناولو جميعاص الغذاء وبعض التين عن شجيرات البستان وأقطف من العنب اللذيذ وحب الرمان .................. جهز الأخوين نفسهما واستودعا الله تعالى في الأهل والمال ......... حثا علىالجهاد حتى الشهادة .
بعد مرور ما يقارب الثلاثة أشهر من تدريب هذان الأخوان ضمن فرقتهما العسكررية على القتال وفنونه وكيف يكون الصدام مع العدو في ساحات القتال ...... أرسلت هذه الفرقة كتعزيز للقوات التي تحارب مند سنوات على جبهات القتال دفاعاً عن الحدود الشمالية للدولة الأسلامية المترامية الأطراف فقد كان يوغسلا فيا وأواسط روسيا أماكن تجمع الجنود المسلمين لنشر دين الله تعالى في بقية من أرجاء الدنيا والأقطار وتشهد في فرنسا بلاط الشهداء وسور الصين بخيولنا أمة الأسلام قد جسناه .
لقد أستبسل الأخوان في ساحات القتال وتوالت السنوت والجهاد بأمر الله تعالى على يدخليفة المسلمين قائم فقد كنا دوما فرقة العرضيين المسلمين العرب توضع في الطليعة بمقدمة الجيش ففينا سلالات عمر وعلي وسراقة والعباس لانهاب الموت في سبيل الله تعالى بل نهواه ونرجوه حين كل لقاء فهو قمة الجزاء والقرب من الله تعالى واقصر الطرق لأعلى درجات الجنة فمع عظم اجسام جنود مملكة الروس الكفرة إلا انهم كانوا فريسة سهلة اما شجاعة وبسالة قواتنا المسلحة لقد كان كل فجر جديد يعني لنا نصر جديد على اعداء الله ولكن كانت تنتابنا بعض الاوقات حالات نقص في الامدادات وخاصة في السنة السابعة لقتالنا في تلك البقاع , وأصبح الجند في كثير من الايام يكفيهم القليل القليل من الزاد حتى وصلت الامور في بعض المراحل الى ان نذبح بعض الدواب المستخدمة كوسائل نقل من البغال لسد رمق جوع القوات الباسلة ولكن هناك شيء يجري لا نعلم كنهه
حتى أنتهت المعارك وعاد الأخوين لديار هم بشوق الغائب وراوتب من ذهب عصملي خالص صرفها لهم القائد فوصل الغياب غلى أهلهم سالمين لربهم حامدين ....... بعد سير حثيث استغرق حوالي الشهرين
خلال الليل مهتدين بالنجوم وبالنهار مهردلين شوقاً للأوطان والأهل المنتظرن بشوق وحنين فجبلهم معروف زينة الجبال يلبس أجمل التيجان أنها قلعة صلاح الدين الأيوبي حبيب كل أبي ولكن حين وصولهم أستغربوا أن هناك اسم جديد لقلعة البطل الحبيب أنه قلعة عملون فلماذا ونحن لنا الشرف أن ننتسب إلى قاهر الصليبيين وداحرهم فاتح بيت المقدس ؟..............
التقى المجاهدين الأخوين الصننديدين مع الإهل والجبال وسعدت بهم كل العشيرة وأهل القرية وعادا ليمارسا حياتهما الطبيعية وتوسعة أعمالهما التي فيها الله تعالى بارك
__________________
ليس اللبيب من جميع الذهب وكانت له الدنيا أكبر الهم

بل اللبيب من جعل حب الله ورسوله فوق كل هم

وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد نبراس يوقده لينير له الظلم


العطارلعلاج الامراض المستعصية باذن الله

آخر تعديل بواسطة العطار ، 20-04-2009 الساعة 03:31 PM. السبب: املاء
العطار غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .