قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية
قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية
صاحب البحث اياد العطار وهو يدور حول التحكم بعقول الناس وهو ما يسمى بغسيل المخ وقد استهل المقال بالحديث عن قيام السلطات الأمريكية لعمل مشاريع للحكم في عقول الناس العاديين فقال:
"العقل هو اخطر جزء في جسم الإنسان فهو مركز الفكر ومركز التحكم بالجسد وما حركتنا وأقوالنا إلا ترجمة لأوامره لذلك إذا أردت التحكم في شخص فعليك أولا التحكم بعقله وطبعا هذه العملية ليست بسيطة فليس من السهل تحويل شخص ما إلى جاسوس أو مخرب أو انتحاري إنها عملية طويلة وعلم كامل له وسائله وأساليبه وعقاقيره وقد اهتمت الدول الكبرى بهذا المجال منذ عقود طويلة وأقامت لأجله مشاريع غاية في السرية تم خلالها أحيانا انتهاك حقوق الإنسان وتحويله إلى فأر تجارب ورغم التكتم الشديد على هذه المشاريع إلا أن بعض التحقيقات نجحت في إماطة اللثام عن بعض تفاصيلها وتسببت بفضائح كبيرة ومدوية خاصة وأن قسم منها جرى على أراض دول طالما تشدقت باحترام الإنسان وحقوقه."
وتحدث العطار عن قيام السلطات كالسلطات النازية بإدخال الناس في برامج سرية دون معرفتهم فقال :
"مئات الاشخاص تم استخدامهم في برنامج سري امريكي بدون علمهم
التحكم والسيطرة على عقل الانسان هي رحلة طويلة وغامضة في حقبة الثلاثينات من القرن المنصرم شيد النازيون العديد من معسكرات الاعتقال في ألمانيا وأرسلوا إليها جميع من تم تصنيفهم كخطر على نظامهم القمعي أو على نظرية نقاء العرق الآري الألماني لذلك سرعان ما اكتظت هذه المعتقلات بأعداد كبيرة من المعارضين السياسيين واليهود والغجر والعاهرات ومثليي الجنس ثم أضيف إليهم لاحقا الملايين من أسرى جنود الحلفاء خاصة في بداية الحرب العالمية الثانية حين حققت الجيوش الألمانية النازية انتصارات كبيرة على جميع الجبهات. وبعد انتهاء الحرب بهزيمة النازية عام 1945 كشف الحلفاء المنتصرين عن الكثير من الجرائم البشعة التي اقترفت داخل السجون والمعتقلات الألمانية ومنها إعدام الملايين من البشر في عنابر الغاز سيئة الصيت إضافة إلى ملايين أخرى فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية وتفشي الأمراض. ومن الجرائم التي ركز الحلفاء عليها وطبلوا لها باعتبارها دليلا قاطعا على وحشية النظام النازي هي التجارب والاختبارات التي أجراها العلماء والأطباء الألمان على السجناء داخل المعتقلات والتي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء وقد شملت هذه التجارب النازية مختلف المجالات العلمية والطبية مثل دراسة آثار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية على البشر وتجربة عقاقير مختلفة الأغراض على السجناء لاختبار مفعولها وكذلك دراسات حول الوراثة دارت بشكل محوري حول تنقية العرق الآري الألماني مما اعتبره النازيين شوائب عرقية وكانت هناك أيضا تجارب انصبت على دراسة سلوك الإنسان ومحاولة تطوير طرق وأساليب تساهم في السيطرة عليه وتحويله إلى أداة مطيعة يمكن الاستفادة منها في عمليات تخدم النظام النازي. وعبر عرض هذه الجرائم بالتفصيل حاول الحلفاء إظهار أنفسهم على أنهم الطرف المدافع عن حقوق الإنسان وكرامته متناسين في نفس الوقت العديد من الجرائم التي اقترفتها جيوشهم خلال الحرب أوفي مستعمراتهم حول العالم وقد تجلى نفاق الحلفاء بصورة واضحة في الطريقة التي تعاملوا بها مع العلماء الألمان فمع أن العديد من هؤلاء العلماء خدموا النظام النازي بإخلاص وامنوا بمبادئه واقترفوا باسمه العديد من الجرائم البشعة ضد الإنسانية إلا انه جرى التفاوض معهم سرا وخيروا بين أمرين احدهما هو تقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب مع احتمال كبير بأن تصل عقوبتهم إلى الإعدام والخيار الثاني هو إسقاط جميع التهم الموجهة إليهم والتوقف عن ملاحقتهم مقابل الاستفادة من خبراتهم في خدمة الدول التي تحتجزهم وسيتم توفير حياة مرفهة لهم ولعوائلهم وبالطبع فقد فضل اغلب هؤلاء العلماء الخيار الثاني وهكذا تم تقاسم العلماء الألمان سرا بين دول الحلفاء فنقلوا إلى مختبرات ومعامل أبحاث جديدة في الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا وفرنسا وتم الاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات العلمية وعلى الخصوص في مجال الفيزياء والذرة حيث ساهم هؤلاء بشكل خاص في دفع برامج الدول الكبرى للتسلح النووي بخطوات كبيرة إلى الإمام.
مجموعة من العلماء الألمان الذين نقلوا سرا للولايات المتحدة كان لهم باع طويل في مجال البحث عن أنجع السبل لحمل جواسيس وأسرى العدو على الاعتراف بمعلومات مهمة وحيوية وذلك عن طريق ممارسة أساليب التعذيب الجسدية والنفسية المختلفة عليهم وكانت لهم أبحاث ودراسات حول قياس مدى تحمل البشر للتعذيب وطرق غسل الدماغ والسيطرة على عقول الأشخاص بهدف تجنيدهم والاستفادة منهم وبما أن هذه الدراسات والأبحاث تدخل مباشرة ضمن نطاق عمل الأجهزة الأمنية المكلفة بجمع المعلومات عن العدو "
وهذا الكلام عن النظام النازى ليس صحيحا فالمنتصر دوما يشهر بالمغلوب حيث لا حول له ولا قوة
وعلماء ألمانيا وحتى جيوش هتلر لم تقم بكل تلك الجرائم التى نسبت إليهم وإنما استعملوا ككبش فداء فكل الأجهزة الأمنية في العالم تعرف أساليب التعذيب من قبل هتلر ومن بعده وكلهم يعرف أساليب السيطرة على الشعوب من خلال سياسات الإلهاء وبث الاشاعات عن الأسلحة المهلكة والخارقة وضرب الضعيف ليخاف القوى
ومن ثم الحديث عن أن اساس الفساد الحالى هم علماء ألمانيا النازية هو قلب للحقيقة بهدف إلهاء الناس عن الحقيقة
تحدث العطار عن استنفاد المخابرات الأمريكية من علماء ألمانيا في بناء قوة الولايات المتحدة فقال :
"لذلك قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (cia) باحتضان هؤلاء العلماء للاستفادة من خبراتهم وأصبحوا فيما بعد اللبنة الأولى لمشروع سري ضخم تم تأسيسه خلال عقد الأربعينات من القرن المنصرم تحت اسم ام كي ألترا (mk-ultra) كان الهدف الرئيسي منه هو دراسة العقل البشري والبحث عن أفضل الأساليب لتطويعه والسيطرة عليه مثلا اختراع مادة أو **** يعزز التفكير غير المنطقي لدى المتلقي إلى درجة انه يصبح أضحوكة ومحل للسخرية والتندر من قبل الآخرين وكان الهدف من هذا ال**** هو استخدامه ضد شخصيات سياسية ودولية معادية للولايات المتحدة مثل فيدل كاسترو في كوبا ومن الأهداف الأخرى للمشروع:
اختراع عقاقير تجعل عملية التنويم المغناطيسي أسهل وتعزز من فعاليتها.
- اختراع عقاقير تعزز القدرة على تحمل التعذيب والاحتجاز والضغط النفسي.
- اختراع عقاقير تسبب فقدان الذاكرة بعد القيام بمهمات معينة.
- إيجاد طرق وأساليب بدنية تولد الشعور بالصدمة والاختلال الذهني لفترة معينة من الزمن.
- اختراع عقاقير تغيير تركيبة الشخصية (العواطف والأحاسيس والشعور) بشكل كلي.
- اختراع عقاقير تسبب تشوش ذهني للمتلقي فيعجز عن الاستمرار في التصنع والخداع أثناء التحقيق معه.
- اختراع عقاقير تعزز من الشعور بالتعب والهلوسة البصرية والسمعية لدى المتلقي.
- كبسولة يمكن أن يتناولها المتلقي عن طريق الماء أو الطعام أو السيجار وتؤدي إلى فقدان مؤقت للذاكرة.
- اختراع عقاقير يؤدي تناول كمية صغيرة منها إلى عدم قدرة المتلقي على القيام بأي مجهود بدني.
- اختراع عقاقير تستطيع أن تبطل أو توقف التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول.
- اختراع عقاقير تعزز وتقوي التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول.
- اختراع عقاقير يمكن أن تولد أعراض كاذبة مشابهة لأعراض بعض الأمراض المعروفة وتم تسخير مختلف الإمكانات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية لغرض تحقيق الأهداف أنفة الذكر
|