العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-09-2008, 04:22 PM   #1
ثاير الثاير
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2008
المشاركات: 8
إفتراضي أول أزمات الإنسان

أول أزمات الإنسان
18\12\1427هـ

يذكر العالم فرويد أن : عقدة (أديب ) هي أول أزمة نفسية يتعرض لها الطفل الذكر ويقابلها عقدة (إلكترا ) عند الإناث وتنشأ بسبب حسد وغيرة الطفل لوالده من جنسه حيث أنه يتمنى أزاحته وأخذ دوره مع والده من الجنس الآخر ، وبسبب ضعفه وعدم مقدرته على ذلك فإنه يقبل بوجده من دون رضا حقيقي وإنما عمل بمقولة : (اليد التي لا تستطيع بترها صافحها ) . الأمر الذي يحدث راسبا عصابيا في نفس الطفل ينمو معه في مراحل حياته ويرد فرويد كثير من الأعراض العصابية إلى تلك المرحلة .
والحقيقة قد تكون عقدة أديب أو إلكترا كما سماها فرويد هي ليست الأزمة الأولى وإنما لربما قد يكون أن الأزمة الأولى نشأت من أول لحظة ولادة للإنسان تتمثل تلك الأزمة في عدم مخاطبته بلغته التي يفهمها وبالتالي عدم معرفة حاجاته ورغباته ، ليس هذا فحسب بل إنه يتعرض لاستعمار هادم لبنيته الفكرية واللغوية فيفرض عليه ثقافة بيئة ليست بيئته: يحب فيها غير ما يحب ويتحرك فيها على غير ما يريد أن يتحرك كل ذلك يتم قسرا بواسطة الغير، وحتى تكون الصورة واضحة علينا أن نتأمل أحد الأشخاص وهو يتحدث بلغة غير اللغة التي نشأ عليها خاصة في أول عهده بها ، سنجده يتحدث كالطفل الذي جديد عهد ، هل أن ذلك المتحدث لا يجيد التحدث . لا . وإنما لأن اللغة الجديدة هي على غير تراكيبه الفكرية والثقافية التي أعتاد عليها ، هذا ما أفترضه فإذا صح افتراضي فإننا مطالبين أن نبذل جهدا وأن نحاول أن نتعرف على لغة المولود التي يتقنها حين ولادته ، فبمعرفتنا لتلك اللغة فإننا نجنب الطفل كثيرا من الأزمات النفسية التي تنشأ نتيجة عدم فهمنا لحاجاته ورغباته ، وقد تكون لغة المولود هي اللغة الخام الأصلية قبل أن يحرفها الإنسان بمصطلحات أقرها بذلك المعنى وليس بالضرورة أن ذلك الشئ هو ما يعبر عنه هذا المفهوم أو ذاك المصطلح غير أننا اتفقنا على أنه كذا . وقد تكون تلك اللغة الخام هي لغة البشر في الدار الآخرة وقد تكون تلك اللغة الخام هي اللغة المشتركة التي لو أتقنّاها لاستطعنا أن نفقه تسبيح الشجر والحجر وكل شئ كما قال الله تعالى ( وما من شئ إلا ويسبح لله ولكن لا تفقهون تسبيحه ) وقد سمعت أن هناك محاولة لإحدى الباحثات الأستراليات لا أستطيع أن أحدد هويتها ولا مركزها التي أجرت بحثها به حيث أرجع الراوي مصدره إلى إحدى حلقات برنامج (أوبرا) والذي تقدمه المذيعة الشهيرة (أوبرا أوليفر) وقد شاهده على قناة (mbc4) حيث روى لي أن الباحثة أفادت بأنها استطاعت أن تتواصل مع الأطفال من خلال اللغة الجسدية (الرمز) وأن الأطفال كانوا في تواصل مع بعضهم البعض بنفس اللغة .
عودة إلى العنوان ( أول أزمات الإنسان) قد يثبت العلم أن ما أفترضه هو غير صحيح وقد يفاجئنا بأنها ليست الأزمة الأولى التي يتعرض لها المولود لحظة ولادته بل أن هنالك أزمات سابقة لها تعرض لها وهو جنين في بطن أمه وقد يكون تعرض لها قبل أن يتحدى كروم وسومي الخلية الأولى لخلقه أي من خلال أزمات والديه قبل الزواج . لا أعلم ولكن قد يثبت يوما ما شيئا من هذا ؟

هذه إحدى وريقات مؤلف أوراق ثائرة لثائر الثائر
ثاير الثاير غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-09-2008, 01:42 PM   #2
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ثاير الثاير مشاهدة مشاركة
يذكر العالم فرويد أن : عقدة (أديب ) هي أول أزمة نفسية يتعرض لها الطفل الذكر ويقابلها عقدة (إلكترا ) عند الإناث وتنشأ بسبب حسد وغيرة الطفل لوالده من جنسه حيث أنه يتمنى أزاحته وأخذ دوره مع والده من الجنس الآخر ، وبسبب ضعفه وعدم مقدرته على ذلك فإنه يقبل بوجده من دون رضا حقيقي وإنما عمل بمقولة : (اليد التي لا تستطيع بترها صافحها ) . الأمر الذي يحدث راسبا عصابيا في نفس الطفل ينمو معه في مراحل حياته ويرد فرويد كثير من الأعراض العصابية إلى تلك المرحلة .
مدرسة فرويد وجه لها كثير من الإنتقادات في زمنه ومن بعده وإلى اليوم
ومن تلك الإنتقادات ما كان شرعيا بحتا ، ومنها ما كان مستندا على دراسات متخصصة في علم النفس
وليس الأمر مجرد أنتقادات لهذه المدرسة المشبوهة في علم النفس ، لأن فرويد نفسه شخص مختل عقليا ونظرياته وما ذكرته أخي ثائر في موضوعك تثبت ذلك، لأنه ببساطة متناهية يقوم بإسقاط توجهاته وأفكاره المرتبطة بالبعد الجنسي على أي خلل نفسي قد يصيب المرء سواء كانت ذلك الخلل ناتج عن ظروف الحياة أو التجارب المؤلمة التي يمر بها الإنسان خلال مشوار حياته
وتشير الدراسات إلى أن البناء النفسي للانسان هو نتيجة تراكمية للمعلومات والتجارب التي يعايشها خلال مراحل نموه المختلفة ، كما أنه لذلك البناء النفسي إرتباط وثيق بعلاقة المرء بالله عز وجل من خلال ما يقوم به من عبادات أو ما يعتقده تجاه خالقه سبحانه ، وهذا الأمر أكبر بكثير من مدرسة فرويد النفسية التي تعيد كل السلكويات إلى أسباب جنسية بحته
أما عن قصة ( أوديب ) ذاتها فهي مجرد أسطورة لا ترتبط إلى الحقيقة برابط ، ولا يمكن أن تتخذ كسند يرجع إليها أي أمر حقيقي ، ولعل من قرأ القصة كاملة يعرف أنها لا ترتبط بالعقل ولا بالمنطق ، وأنها مجرد تخاريف لا يجب أن نلتفت إليها ، ومن أجل هذا فإن بناء النظريات النفسية على خرافات هو في الحقيقة ( خرافة ) ولكن من نوع آخر

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .