تتوجو بالعمائم فمن أحب محمد صلى الله عليه وسلم واتخذه اماما ونبيا فليقلده
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني الاحبه واخواتي الفاضلات
ان من احب الخلق على المسلم المؤمن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحبه ومن تبعه الى يوم الدين
فالعمر نحياه مرة واحدة وليكن بحب نبينا وتقليده بكل حركة وسكنة بلباسه وخلقه وسواكه وتغذيته وقيامه وصيامه وحسن خلقه لنفز بشربة هنيئة من يده على الحوض المورود صلى الله عليه وسلم
انفضوا عنكم زور وبهتان التقليد لامم الكفر وما فرضته امة الاستعمار من كوفية حمراء للسعودي او الاردني والسوداء للفلسطيني والجزائري والرمادية لمخلفات الاستعمار الفرنسي وهكذا من رموز التجزئة لامتنا الواحدة المتوحدة شاءت ام ابت على كتاب الله نعالى وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولنعد بيعة الرضوان مع نبينا الماثل فينا ومع ربنا عز وجل على ان نعود لله ولنبيه مخلصين لنكن يدا بيد نسمو على كل الخلافات والفتن التي اصبحت كقطع الليل المظلم
ونسائنا واخواتنا وامهاتنا قدوتهن امهات المؤمنين فليبنين بيوتهن على طهر عائشة امهات المؤمنين فما العمر والله الا كعود من ثقاب قد شبت به النار تلتهم
أنا الدود ليس كمثلي مخلوق0000000000 صغيراً حجمه قليلاً وزنه ذميم
أحيا بعمق الأرض وكل بيت 0000000000طعامه لي حـل بعد الرمـم
لي عمل اتقنــه لأجله أحيا 0000000000 وشرط اخلاص به كي اكرم
وكل لحـم ابن آدم بعــد 0000000000 الموت لي حل لذيذ الطعم
احبه طعاما شهيا وبني يكفيني 00000000 لدهر من زمان الجوع اغتنم
لا يمنع عني رأس كبـير ولا 00000000 صغـير ولا ثقيـل حتى أُرِمـه
لايمنعه مني سجل ما كان عليه 0000000000 حين كان فوق الأرض يعلم
لست ابالي به سمينا كان 000000000 او نحيلا او صاحب خيل وعزم
لايهمني ان كانت قلائده كثيرة 00000000 او حتى من الاوسمة نال كم
ليس لي شأن إلا الافناء 000000000 لهذا الجسم به واجب أقم
وماكرهت مثل جسد الخائن قط 00000000 لدينه واوطانه ولله الأرحم
ماأحببت مثل جسد الشهيد 000000000 وليس كل ما تتمنى الأنفس تغنم
فما منعت من جيفة ولا جسد 0000000000 الا شهيد علي قربه حرم
يبقى ريحه كالمسك والكلم منه 0000000000 دماً يقطر في سبيل الله الأعلم
ويبتسم المؤلف قائلاً
فكم كان شاسع الفرق بين 0000000000 جسد الشهيد ومن كان لمم
تأبى نفوس مؤمنة إلا جهاداً 0000000000 في سبيل الله ولو بالقلم
ربت الولد على نهج محمد 0000000000 رسولنا المعلم الامين ذو الهمم
ونذرت النفس لله مجاهدة تحيا 00000000 على امل اللقاء ببارئها الأكرم
ليس اللبيب من جميع الذهب 0000000 وكانت له الدنيا أكبر الهم
بل اللبيب من جعل حب 0000000000 الله ورسوله فوق كل هم
وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد 0000000 نبراس يوقده لينير له الظلم
فكم يموت باليوم من فتىً 0000000 فتي بحادثة أو على الإثم
فياللخسران المبين لمن لم 000000000 يجعل الجهاد بالله نية وعزم
فكم هناك فرق بين جنات 0000000 وأنهر عسل ولبن خالص نعم
وبين نار وسرابيل من قطران 0000000 وعذاب لم يقدر على وصفه قلم
أفمن يموت على بينة من ربه 0000000 كمن أفنى العمر عبداً لأحدهم
هناك فرق بين جسد شهيد 0000000 كالمسك ريحه وجيفةاصبحت رمم
فلا بقاء لهذه الأجساد ولاحتى 00000000 لحادثات الزمان فانظر الى الأمم
فما طلعت شمس يوم إلا 00000000 ازددت علما ويقينا بسيد الأنام
ماقال صلى الله عليه وسلم 0000000 إلا حدث ويحدث كل يوم
علمه ربنا تعالى الذي له 00000000 ملك السموات والأرض بالغيب أعلم
فاقهر شيطانك ولايكن معبودك 00000000 غير الواحد رب الكون والعوالم
واعزم أمرك لتكن على نهج 0000000 محمد نبي الله الصادق العالم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعن أبي حازم رضي الله عنه قال: قلت لابن عمر رضي الله عنهما كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتم؟ قال: كان يدير كُوَرَ العمامة على رأسه يقرنها -وفي رواية ويغرزها من ورائه- ويرسل لها ذؤابة بين كتفيه. ذكره الهيثمي في المجمع، وقال رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا أبا عبد السلام وهو ثقة.
وأما لونها فقد روى الخطابي وابن عساكر عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم معتماً بعمامةٍ سوداء قد أرخى طرفها بين يديه.
وروى مسلم والترمذي في الشمائل عن عمرو بن حريث: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء. ، ولمسلم: قد أرخى طرفيها بين كتفيه.
وربما لبس عمامة صفراء كما روى الترمذي في الشمائل عن الفضل بن عباس أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه قال: وعلى رأسه عصابة صفراء فسلمت عليه... الحديث، والأحاديث في العمامة وصفتها وتعميم النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه كثيرة، ومن الكتب التي جمعت ذلك كتاب "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" للعلامة محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي المتوفى سنة 942هـ.
والله أعلم
اخيكم المحب في الله خليل محمد عبد الوالي الخطاطبه
__________________
ليس اللبيب من جميع الذهب وكانت له الدنيا أكبر الهم
بل اللبيب من جعل حب الله ورسوله فوق كل هم
وجهاد لرفع كلمة الله الأوحد نبراس يوقده لينير له الظلم
العطارلعلاج الامراض المستعصية باذن الله
|